أتحبني؟
يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر من هؤلاء؟
-
سؤال مهم من ربنا لكل واحد فينا و هو اللي بيحدد دخولنا السماء
-
له إجابة من 3
- لأ
- طبعاً يا رب (زي القديس بطرس أول و تاني مرة)
-
يا رب أنا نفسي، بس أعمالي مش بتقول كده
-
القديس بطرس أنكر (مذكورة في ال4 أناجيل) لكنه بعد هذا الإنكار عاد وأصبح رسول عظيم و شهيد عظيم
الصليب (المحبة اللي فيه) له ضلعين:
الضلع الرأسي: محبة الخير (محبتي لربنا)
الضلع الأفقي: محبة الغير (محبتي للناس)
1) المعترف بالجميل
-
حادثتين خلوا القديس بطرس بقى حد مشهور من التلاميذ … و كان شايل الجميل لربنا
-
شفاء حماة بطرس من حمّى شديدة مميتة في الوقت ده …
جميل كبير جداً من ربنا يسوع المعلّم المشهور إنه جه بيته و شفا حماته
- المسيح دخل مركبته و وعظ الناس منها و خلاه يصطاد السمك الكتير
-
ربنا بيعمل معانا كتير بس إحنا بننسى و نعاتب ربنا على اللي ناقصنا!!
- بركة ونجاح في حياتنا
- صحة و ستر من تجارب كتير
نقدر نردّ الجميل لربنا عن طريق خدمة أولاده
(ما فعلتم بأحد إخوتي الأصاغر فبي قد فعلتم): الجعان و العطشان و الغريب و العريان و المحبوس و المريض
لازم كل مسيحي يكون خادم (مش شرط مدارس الأحد لكن لازم نخدم أولاد ربنا)
2) المندفع بالعاطفة
-
القديس بطرس حد مندفع و سخن بالعاطفة … قال لربنا إن أنكرك الجميع لن أنكرك، لكن بعد ساعات قليلة أنكر
-
إحنا كمان كده في أسبوع الآلام بنسخن لكن بعد كده العاطفة تبرد
-
خدمتنا محتاجة يكون فيها روح
العاطفة محتاجة توجيه و قرار إيجابي بدون رجعة: محبة ربنا (زي الأنبا أنطونيوس أو زكا)
3) المنكسر بالتوبة
-
بعد ما أنكر، بكى بكاءً مراً … توبة حقيقية فيها ندم و انكسار و قرار بداية جديدة
-
بينما إحنا ساعات بنخدع نفسنا بممارسة شكلية للفضيلة (أشباه الفضائل) من غير روح الفضيلة
-
أو ساعات إحنا نتجاسر و نقول: ما الناس كلها بتعمل كده
القلب المنكسر والمتواضع لا يرذله الله … هي دي التوبة الحقيقية التي تقود للتغيير
4) المكتفي بالمسيح
-
(ليس لي ذهب ولا فضة) لكن له اسم المسيح فقط => الصلوات السهمية
-
كل اللي يهمه رسالته بس، عينيه على السماء طول الوقت
-
علاقة خطوبة روحية
فيه شهادة بالدم و شهادة بيضاء (تقديم الحياة لربنا في جهاد روحي: صلاة حارة و مطانيات و خدمة)
ربنا يدينا نتدرّج في محبته: خدمة أولاده بروح نارية و توبة مستمرة حتى نصل إلى الاكتفاء به