القديسة أليصابات
يوم 16 أمشير (23 فبراير) بنحتفل بعيد نياحة قديسة عظيمة ... أم يوحنا المعمدان: القديسة أليصابات
تعالوا نعرف من السنكسار سيرة القديسة العظيمة ده ... قصة تحول الحزن إلى فرح عظيم
عائلتها
القديسة دي اتولدت في أورشليم و كانت من سبط لاوي ... جدها اسمه متثات
متثات كان له 3 ينات:
- الكبرى مريم وهي أم سالومي التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء الميلاد البتول
- الثانية صوفية وهي أم القديسة أليصابات
- والصغرى هي القديسة حنة والدة العذراء مريم أم المخلص
يعني سالومى و العدرا و أليصابات بنات خالات، و إن كان فارق السن بين أليصابات و العدرا كان كبير جداً (كانت في عمر جدتها)
حياتها
لم يذكر الكتاب المقدس أي تفاصيل عن حياة أليصابات و زوجها زكريا الكاهن ... فاحنا مش عارفين أي تفاصيل عن حياتها ...
إلا آية واحدة فيها أجمل ما يقال عن أي شخص:
وكانا كلاهما بارين أمام الله، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم (لوقا 1 : 6)
طبعاً ده أجمل ما يمكن أن نختصر به حياة أي حد ... مانعرفش أي حاجة عن القديسة أليصابات غير أنها كانت عاقر ... رغم كده ماسمعناش أي تذمر من ناحيتها (رغم إن دي كانت حاجة صعبة في الزمن ده لأي ست)
ميلاد القديس يوحنا
ربنا ذكر إيمان القديسة دي و صبرها، و عوّضها في الوقت المناسب ب'أعظم مواليد النساء' القديس يوحنا المعمدان
و الكتاب ذكر كمان بشارة الملاك جبرائيل لزكريا الكاهن و هو يرفع البخور (في لوقا 1) و هي الذكصولوجية اللي بنقولها في كيهك
و لما بشّر الملاك العدرا بميلاد السيد المسيح و قال لها أن أليصابات حبلى في الشهر السادس، راحت العدرا بكل تواضع و محبة و إنكار الذات تخدم تلك القديسة
ارتكاض الجنين في بطنها
و يقول لنا الكتاب عن هذا اللقاء الرائع بين العدرا و أليصابات:
فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا، ودخلت بيت زكريا وسلمت على أليصابات. فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت أليصابات من الروح القدس، وصرخت بصوت عظيم وقالت: «مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك! فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي؟ فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني. فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب» (لوقا 1 : 39 - 45)
و فضلوا يسبّحوا هي و العدرا مريم اللي واضح إنها بتعتبر القديسة أليصابات زي والدتها
و جزء من تسبحة أليصابات بنقولها في مرد الإنجيل للأحد الثالث و الرابع من شهر كيهك
بعد كده مايذكرش الكتاب أي حاجة عن القديسة دي غير إنها سمت ابنها يوحنا
كأنها أدّت رسالتها في صمت و بطريقة رائعة ثم انسحبت في صمت بعد أن ولدت أعظم مواليد النساء
أهم أقوالها
فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلي؟
يعني هي كأنها أول من قال لقب "ثيئوتوكوس" عن العدرا
ألحان عن القديسة أليصابات
فيه هيتنية للقديسة أليصابات و القديس زكريا بتضاف في كيهك من هنا
مرد إنجيل كيهك (ثالث و رابع أحد) بنسبح فيه أمنا العدرا مع القديسة أليصابات من هنا
سيرة القديسة أليصابات
نقدر نسمع سيرة هذه القيسة من هنا
آيات عن القديسة أليصابات
لأنه ليس شيء غير ممكن لدى الله (لوقا 1 : 37)
صلاتها تكون معنا أمين