الابصاليات (من كلمة ابصالي يعني يسبّح) هي جزء رائع في التسبحة بيركّز على تسبيح اسم ربنا يسوع المسيح
و الكنيسة رتّبت كل يوم ابصالية مختلفة .. تعالوا نتأمل في ابصالية يوم الجمعة


أول ربع

بالحقيقة قد تقدمتُ، إلى رأسٍ عظيم، هو اسم الخلاص، الذي لربنا يسوع المسيح

اسم الخلاص


الربع التاني للسابع

ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، لكي يهربوا من وجه القوس
ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، ليسدّوا أفواه أسود
ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، لكي يطفئوا قوة النار
ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، لكي يُخرجوا الشياطين
ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، ليتسلّطوا على أعدائهم
ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، أن يشفوا كل مرض

نعمة ربنا لعبيده

جزء رائع عن معجزات ربنا لمن يخاف اسمه القدوس و يتمسّك به

  1. يهربوا من وجه القوس : ربنا بيتدخّل و يمنع حروب رهيبة على عبيده .. أمثلة:
    • أليشع النبي لمّا حاصره جيش أرام و كانت الهزيمة أكيدة و معها نهاية إسرائيل .. لكن ربنا ضرب جيش أرام بالعمى (ملوك التاني 6)
    • حزقيا الملك لمّا حاصره جيش أشور و كانت الهزيمة أكيدة و معها نهاية يهوذا .. لكن ربنا أرسل الملاك و قتل 185 ألف من جيش أشور في ليلة (ملوك التاني 19)

    هلمّوا انظروا أعمال اللّه، كيف جعل خِرَباً في الأرض.
    مسكِن الحروب إلى أقصى الأرض. يكسر القوس و يقطع الرُمح. المركبات يحرقها بالنار.
    كُفّوا واعلموا أني أنا اللّه. أتعالى بين الأمم، أتعالى في الأرض.
    رب الجنود معنا. ملجأنا إله يعقوب

    مزمور 46 : 8 ل 11
  2. يسدّوا أفواه أسود : طبعاً زي ما حصل مع دانيال
  3. يطفئوا قوة النار : طبعاً زي ما حصل مع ال3 فتية و نزول ربنا معاهم في الآتون
  4. يُخرجوا الشياطين : زي القديس بولس .. اللي انتهر الأرواح الشريرة في رحلاته التبشيرية ( زي أعمال الرسل 19)
  5. يتسلّطوا على أعدائهم : زي شهدائنا الأبرار .. الحملان اللي لمّا أكلتها الذئاب تحوّلت الذئاب لحملان (زي أريانوس الوالي اللي سفك دم شهداء كتير جداً لكن في الآخر هو آمن و أصبح شهيد)
  6. يشفوا كل مرض : زي الآباء الرسل .. اللي باسم ربنا يسوع: بطرس كان ظلّه بيخرج الشياطين و بولس كانت المناديل اللي بتتحط على جسده تُخرِج الأرواح الشريرة

الربع التامن و التاسع

من أجل هذا نمجّد، ربنا يسوع المسيح، مع أبيه الصالح، و الرُّوح القُدُس.
وهذا هو اسم الخلاص، الذي لربنا يسوع المسيح، و صليبه المحيي، الذي صُلب عليه.

تسبيح اسم الخلاص

عشان كده كنيستنا الشاطرة دايماً بتبدأ أي صلاة (باسم الآب و الابن و الروح القدس)
و تعلّمنا نقول (باسم الصليب)
و عملت لنا الابصاليات الجميلة دي
و علّمتنا (صلاة يسوع) اللي كلها تركيز على اسم ربنا


الربع العاشر و الحادي عشر

طوبى للإنسان الذي، يترك عنه هذا العمر، و اهتماماته المملوءة تعباً، القاتلة للنفس.
و يحمل صليبه يوماً فيوماً، و يلصق عقله و قلبه، باسم الخلاص، الذي لربنا يسوع المسيح

حمل الصليب

أهم دورين لينا عشان نتمتّع ببركة ربنا في حياتنا:

  1. نملأ دماغنا باسم ربنا مش بهموم و مشاغل الدنيا
  2. لا تهتمّوا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء مع الشُكر، لتُعلَم طلباتكم لدى الله

    فيلبي 4 : 6
  3. نتمثّل بربنا يسوع زي ما عمل القديسين اللي قلنا عليهم فوق و نحمل الصليب في حياتنا و نقبله بشُكر .. سواء خدمة أو تعب أو اضطهاد ...
  4. إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني


الربع الثاني عشر

يفرح قلبُنا، و يتهلّل لسانُنا، إذا ما تَلَونا اسم الخلاص، الذي لربنا يسوع المسيح

الفرح في كل شيء

النتيجة الطبيعية للتسبيح باسم ربنا هي فرح و سلام لا يُنطَق بهما

الفرح ده في وسط الضيق (مش لازم الضيقات تنتهي عشان نحسّ بالفرح ده)

مكتئبين في كل شيء، لكن غير متضايقين. متحيّرين، لكن غير يائسين

كورنثوس التانية 4 : 8

زي بولس و سيلا في سجن فيلبي

و نحو نصف الليل كان بولس و سيلا يصلّيان و يسبّحان اللّه، و المسجونون يسمعونهما.


ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتفرّحنا و تدّينا بهجة و وجبة مشبعة