الابصاليات (من كلمة ابصالي يعني يسبّح) هي جزء رائع في التسبحة بيركّز على تسبيح اسم ربنا يسوع المسيح
و الكنيسة رتّبت كل يوم ابصالية مختلفة .. تعالوا نتأمل في ابصالية يوم الجمعة
بالحقيقة قد تقدمتُ، إلى رأسٍ عظيم، هو اسم الخلاص، الذي لربنا يسوع المسيح
كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة، و هو مخلّص الجسد
اسم الرب برج حصين، يركض إليه الصديق و يتمنّع
ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، لكي يهربوا من وجه القوس
ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، ليسدّوا أفواه أسود
ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، لكي يطفئوا قوة النار
ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، لكي يُخرجوا الشياطين
ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، ليتسلّطوا على أعدائهم
ربنا يسوع المسيح، أعطى علامة لعبيده، الذين يخافونه، أن يشفوا كل مرض
جزء رائع عن معجزات ربنا لمن يخاف اسمه القدوس و يتمسّك به
هلمّوا انظروا أعمال اللّه، كيف جعل خِرَباً في الأرض.
مسكِن الحروب إلى أقصى الأرض. يكسر القوس و يقطع الرُمح. المركبات يحرقها بالنار.
كُفّوا واعلموا أني أنا اللّه. أتعالى بين الأمم، أتعالى في الأرض.
رب الجنود معنا. ملجأنا إله يعقوب
من أجل هذا نمجّد، ربنا يسوع المسيح، مع أبيه الصالح، و الرُّوح القُدُس.
وهذا هو اسم الخلاص، الذي لربنا يسوع المسيح، و صليبه المحيي، الذي صُلب عليه.
عشان كده كنيستنا الشاطرة دايماً بتبدأ أي صلاة (باسم الآب و الابن و الروح القدس)
و تعلّمنا نقول (باسم الصليب)
و عملت لنا الابصاليات الجميلة دي
و علّمتنا (صلاة يسوع) اللي كلها تركيز على اسم ربنا
طوبى للإنسان الذي، يترك عنه هذا العمر، و اهتماماته المملوءة تعباً، القاتلة للنفس.
و يحمل صليبه يوماً فيوماً، و يلصق عقله و قلبه، باسم الخلاص، الذي لربنا يسوع المسيح
أهم دورين لينا عشان نتمتّع ببركة ربنا في حياتنا:
لا تهتمّوا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء مع الشُكر، لتُعلَم طلباتكم لدى الله
إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني
يفرح قلبُنا، و يتهلّل لسانُنا، إذا ما تَلَونا اسم الخلاص، الذي لربنا يسوع المسيح
النتيجة الطبيعية للتسبيح باسم ربنا هي فرح و سلام لا يُنطَق بهما
الفرح ده في وسط الضيق (مش لازم الضيقات تنتهي عشان نحسّ بالفرح ده)
مكتئبين في كل شيء، لكن غير متضايقين. متحيّرين، لكن غير يائسين
زي بولس و سيلا في سجن فيلبي
و نحو نصف الليل كان بولس و سيلا يصلّيان و يسبّحان اللّه، و المسجونون يسمعونهما.
ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتفرّحنا و تدّينا بهجة و وجبة مشبعة