-
من أبطال الإيمان في الكتاب المقدس: أبونا إبراهيم
-
أبونا إبراهيم كان ابن أخوه هو لوط ... عاشوا مع بعض لكن للأسف لوط قرّر يسيب أبونا إبراهيم و راح يعيش عند نهر
الأردن في مدينة سدوم
زي ما شفنا
هنا
-
للأسف أهل مدينة سدوم كانوا أشرار جداً ... لوط اختار غلط لأنه بَصّ على جمال الأرض و ماعملش حساب إنه هايعيش و
يربّي بناته في بيئة كلها عُنف و خطية و إباحية
-
ربنا عشان أبونا إبراهيم غالي جداً عنده و كأنه صديقه ... قال له إنه كقاضي عادل هايدمّر مدينة سدوم لأنه إداهم وقت
كتير جداً يتوبوا، حصل العكس و زاد الشر جداً جيل بعد جيل و بقى مافيش أمل في توبة الناس دي بل كانوا مصدر شر للعالم
كله
-
إبراهيم طبعاً قلبه اتقبض خوفاً على لوط .. و فِضِل يتكلّم مع ربنا و يتشفّع إنه ربنا مايهلكش المدينة لو لقى ناس
قليلة كويسة ... و وصل إبراهيم لعدد 10 ... يعني في تخيّله إن لوط أكيد على الأقل مع زوجته و بنتيه و أزواجهم و كام
واحد كمان
-
هنا تظهر عَظَمة الشفاعة ... شفاعة أبونا إبراهيم اللي كلمته غالية جداً عند ربنا
-
ربنا أرسل ملاكين لسدوم ... ماوجدوش ولا بار غير لوط بس ... لدرجة إن أهل المدينة كلهم كانوا عايزين يخطئوا مع
الملاكين
-
الملاكين قالوا للوط إن ربنا هايدمّر المدينة .. و قالوا له يجمع عيلته و يسيب المدينة بسرعة
-
لوط حاول يقنع أزواج بناته لكنهم كانوا أشرار و مش عارفين ربنا، ماصدّقوهوش
-
لوط اتأخر و فِضِل يفكر و يحسب ... لكن من رحمة ربنا إن الملاكين استعجلوه و مسكوا إيديه هو و زوجته و بنتيه و
أخرجوهم من المدينة ... بوصية واضحة: اهربوا من المكان ده كله بسرعة و إياكم تبصوا وراكم
-
و ربنا أمطر من السماء نار و أهلك سدوم و عمورة
-
زوجة لوط ماسمعتش كلام الملاكين و بصّت وراها على سدوم (يمكن كان نفسها ترجع للحياة المرتاحة) ... و في الحال أصبحت
عمود ملح