ذيكو
# تكوين 12 - 13
أبرام يخرج من أرضه
تكوين 12 - 13و قال الرب لأبرام: «اذهب من أرضك و من عشيرتك و من بيت أبيك إلى الأرض التي أُريك. فأجعلك أُمّة عظيمة و أباركك و أعظِّم اسمك، و تكون بركة. و أبارك مباركيك، و لاعنك ألعنه. و تتبارك فيك جميع قبائل الأرض».
فذهب أبرام كما قال له الرب و ذهب معه لوط. و كان أبرام ابن خمس و سبعين سنة لمّا خرج من حاران. فأخذ أبرام ساراي امرأته، و لوطاً ابن أخيه، و كل مقتنياتهما التي اقتنيا و النفوس التي امتلكا في حاران. و خرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى أرض كنعان.
...
و لم تحتملهما الأرض أن يسكنا معاً، إذ كانت أملاكهما كثيرة، فلم يقدرا أن يسكنا معاً. فحدثت مخاصمة بين رعاة مواشي أبرام و رعاة مواشي لوط. و كان الكنعانيون و الفرزيون حينئذ ساكنين في الأرض.
فقال أبرام للوط: «لا تكُن مخاصمة بيني و بينك، و بين رعاتي و رعاتك، لأننا نحن أَخَوان. أليست كل الأرض أمامك؟ اعتزل عنّي. إن ذهبت شمالاً فأنا يميناً، و إن يميناً فأنا شمالاً».
فرفع لوط عينيه و رأى كل دائرة الأردن أن جميعها سَقي، قبلما أخرب الرب سدوم و عمورة، كجنّة الرب، كأرض مصر. حينما تجيء إلى صوغر. فاختار لوط لنفسه كل دائرة الأردن، و ارتحل لوط شرقاً. فاعتزل الواحد عن الآخَر. أبرام سكن في أرض كنعان، و لوط سكن في مدن الدائرة، و نقل خيامه إلى سدوم. و كان أهل سدوم أشراراً و خطاة لدى الرب جداً.
و قال الرب لأبرام، بعد اعتزال لوط عنه: «ارفع عينيك و انظر من الموضع الذي أنت فيه شمالاً و جنوباً و شرقاً و غرباً، لأن جميع الأرض التي أنت ترى لك أعطيها و لنسلك إلى الأبد. و أجعل نسلَك كتُراب الأرض، حتى إذا استطاع أحد أن يعِدّ تراب الأرض فنسلك أيضاً يُعَدّ. قُم امشِ في الأرض طولها و عرضها، لأني لك أعطيها». فنقل أبرام خيامه و أتى و أقام عند بلوطات ممرا التي في حبرون، و بنى هناك مذبحاً للرب.
- من أبطال الإيمان في الكتاب المقدس: أبونا إبراهيم
- في الأول أبونا (إبراهيم) كان اسمه (أبرام) ... و كان عايش في أرض حاران مع زوجته سارة و عيلة كبيرة و ممتلكات كتييير
- و في يوم ربنا كلّمه و قال له: اخرج من بيتك و أرضك و روح للأرض اللي هاقول لك عليها
- أبرام سمع كلام ربنا رغم إنه ماكانش عارف هو رايح فين ... و سافر هو و سارة مراته و لوط ابن أخوه و أسرته
- الأرض الجديدة اللي سكنوا فيها اتزحمت عليهم و على ممتلكاتهم لأنهم كانوا أغنياء جداً ... فقال أبرام للوط: بلاش يحصل بيننا خلاف، الأرض واسعة قدامنا
-
تعالى ننفصل ... إختار انت الأرض اللي انت عايزها و أنا أروح الناحية التانية
طبعاً دي وداعة و تواضع عظيم من أبونا إبراهيم (الكبير عم لوط) ... و المفروض لوط كان يقول له: مشاكل إيه؟ مش مهم الأرض، المهم أكون معاك - لكن لوط ماعملش كده ... لوط بَصّ شمال و يمين على الأرض عشان يختار أحسن حاجة لنفسه
- شاف إن الأرض اللي ناحية نهر الأردن شكلها حلو و كلها جناين ... فاختار الأرض دي، رغم إن معروف إن سكان المكان ده أشرار جداً ... يعني عكس إرادة ربنا
- أخد لوط أسرته و سكنوا في مدينة سدوم
- أبرام أخد سارة و ممتلكاته و راحوا الناحية التانية لأرض كنعان اللي ساعتها كانت لسة عبارة عن صحراء ... و عشان كده ربنا قال لأبرام:
- أبرام حصل على الوعد و البركة ... لأنه كان عنده إيمان عظيم بربنا
الزمن
بداية رحلة إيمان أبونا إبراهيم
المكان
من أرض حاران لأرض كنعان
الشخصيات
- أبونا إبراهيم
- سارة
- لوط و زوجته
- خدام إبراهيم و خدام لوط
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الكارتون ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع و تفتكر الجزء ده و تتعلّم منه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً