تأملات على الآيات
الكتاب المقدس كنز الحياة ... و كل آية فيه جوهرة عظيمة جداً ممكن نشوف فيها ربنا يسوع ... و نشوف فيها نفسنا
كمان الكتاب المقدس بيتعامل مع كل مشاعرنا و احتياجاتنا ... بيقودنا للتسبيح .. الرجاء .. التوبة .. التعليم .. الخدمة ... كل حاجة نافعة و جميلة لخلاصنا
آية اليوم
Shown text | Tags |
المصدر: وعظة (من لمس ثيابي) - أبونا بولس جورج الفترة دي كان ربنا يسوع بيعمل معجزات شفاء كتير و كان كل الناس نفسها تلمس ثوبه عشان تخفّ يا رب الدنيا زحمة و الناس كلها حواليك (و كان فيه استعجال لأن ربنا يسوع كان رايح ليايرس اللي بنته كانت مريضة جداً) .. اشمعنى نازفة الدم؟ ليه ربنا أعلن عنها؟
يا رب خليني أسمع صوتك بيقول لي: (تعالى بنجاساتك و عَبَلَك زي ما انت، أنا قابلك. إوعى تستنىَ! مافيش شفاء غير عندي أنا) |
|
المصدر: وعظة (الخروج من الفراغ) - ابونا موسى عبيد العطش هنا معناه فراغ داخلي و احتياج لربنا لا يشبعه أي شيء آخر:
الحل الوحيد: علاقة حقيقية نامية مع ربنا (اللي إحنا على صورته و مثاله) ... لمّا الصورة تعكس الأصل ساعتها الإنسان يرتاح
فيه معطلات كتير في حياتنا:
يا رب إديني عمق حقيقي فيك و جواك ... بدل ما أفضل أغطّي و أداري المشكلة، خليني أجيلك و أسلّم لك عطشي و احتياجي لك .. و أنت تملاني من حبك و فرحك |
|
![]() تعليمنحميا 7 : 6 و 27 و 45 و 46 و 57هؤلاء هم بنو الكورة الصاعدون من سبي المسبيين الذين سباهم نبوخذنصر ملك بابل ورجعوا إلى أورشليم ويهوذا ... المصدر: وعظة (أسفار ما بعد السبي) - أبونا لوقا ماهر عند العودة من السبي، مش كل اليهود رجعوا .. فيه ناس كانت ماسكة في الدنيا خصوصاً إنها مشافتش أورش... التفاصيل |
المصدر: وعظة (أسفار ما بعد السبي) - أبونا لوقا ماهر عند العودة من السبي، مش كل اليهود رجعوا .. فيه ناس كانت ماسكة في الدنيا خصوصاً إنها مشافتش أورشليم خالص (اتولدت في السبي) و كمان أورشليم كانت مدينة منهدمة و بلا أسوار الكتاب المقدس فيه إصحاحين (عزرا 2 و نحميا 7) عن الأسماء اللي سابوا دنيتهم و رجعوا (تكريماً لهم زي المجمع والترحيم) ممكن نركز على 4 فئات:
التوبة لازم يكون فيها مع البكاء رجاء .. إرميا كان واثق إن الشعب هيرجع .. و فعلاً حصل التواضع .. إحساس إني مش عايز أظهر و أبقى مهم في الدنيا .. و لا أستحق خدمة ربنا حتى لو بدأت غلط .. بالتوبة لي مكان لو البيئة اللي أنا فيها بعيدة عن ربنا، أنا أقدر أسيبها و أقرب منه إديني يا رب الفضائل دي عشان أرجع من سبي الخطية: التوبة و الرجاء و الإيمان و التواضع |
المصدر: وعظة (جاز مقابله) - أبونا داود لمعي ربنا يسوع هنا كان بيتكلم في مَثَل السامري الصالح عن الكاهن واللاوي .. مقابِله = الناحية التانية يعني تفكير الكاهن واللاوي: ابعد عن وجع الدماغ و خدمة الراجل ده ده شعارنا في أوقات كتير: غمّض عينك عن المشاكل (زي ما عمل بيلاطس لمّا سلّم ربنا يسوع و غسل يديه رغم إنه عارف إنه بريء لمجرد إنه يبعد عن ضغط الشعب) الأعذار و المعطّلات : لو حطينا نفسنا مكان الكاهن واللاوي يمكن نتصرف زيهم و نفكر كده:
لكن الحقيقة ربنا في المَثَل ده غلّط التصرف بتاع الكاهن واللاوي .. المفروض أكون في الناحية الصح (ناحية الشخص المحتاج، مش الناحية التانية) .. لا أخذل الناس اللي محتاجة مساعدتي المفروض شعاري يكون: فتّح عينك عشان تشوف فرص خدمة حتى لو خدمة ميل تاني (ناس مش في نطاق مسئوليتي) .. زي ربنا يسوع (السامري في المثل) فتّح عينك كل يوم هتلاقي حد محتاج سامري صالح .. و خليك سامري صالح عشان ترث الحياة الأبدية يا رب، لمّا تبعت لي حاجة أو حد في فرصة خدمة .. حتى لو هتغيّر بيها نظام يومي، خليني ماتتحجّجش و ماقولش (أنا مالي) و ماخافش .. خليني أكون على الناحية الصح و أمشي الميل الثاني في السكة الصح: سكة السما |
|
المصدر: وعظة (فهمني لماذا تخاصمني) (أبونا بولس جورج) جملة ممكن نقولها بأكتر من إحساس: حيرة و عدم فهم .. و أحياناً غضب. و لها أكتر من سبب:
هنا إحنا لازم نفهم ربنا صح: مُحِب البشر الصالح .. صانع الخيرات
هل يسمع الله صلواتنا؟ أكيد بس الاستجابة مش لازم تبقى فورية .. ساعات يستجيب فوراً / يتمهّل / يستجيب حسب صلاحه / لا يستجيب لأني أطلب رديّاً أو لأن خطاياي صارت فاصلة بيني و بينه، لازم توبة يا رب خليني في وقت حيرتي أفتح لك قلبي و أتكام معاك باللي مضايقني .. أتأكد إنك مش مخاصمني و إن التجربة دي لفايدتي .. و كمان أعذر الناس في ألمها و مابقاش زي أصحاب أيوب القاسيين عليه |
|
سؤال آخر من الكتبة و الفريسيين لربنا يسوع .. للأسف مش هدفه الاستفادة ولا طلب الحكمة، بل هدفه إنهم يوقّعوه
ربنا يسوع جاوب بمنتهى الحكمة إجابة معناها ظاهرياً إننا كناس عايشين في العالم علينا واجبات ناحية دولتنا لازم نلتزم بها .. و طبعاً في نفس الوقت ده مايجيش على حساب علاقتنا مع ربنا لكن فيه معنى روحي جميل: ربنا خلقني على صورته هو و مثاله مش على صورة العالم .. هل أنا أحافظ على الصورة دي (و أكون اينه و معاه) ولا الصورة فسدت و أصبحت مِلكاً للعالم؟ ربي يسوع .. أتخيّل نفسي كهذا الدينار .. فلِمَن صورتي؟؟ ألم تخلقني علي صورتك ومثالك؟؟ فياليتني أعيش كما يَجِب .. أعطِنِي أفكارك ومبادئك وحياتك وكلامك و اغرسهم فيّ فأصير واحداً فيك |
|
المصدر: وعظة (قضايا من الجبل - البر) (أبونا بولس جورج) البر هو الصلاح أو القداسة .. و ربنا بيقول إن الكتبة و الفريسيين عندهم نوع من البر لكنه مش كافي لدخول الملكوت .. يا ترى إيه صفات البر الخاطئ ده عشان ناخد بالنا؟
يا رب إحميني من مثل هذا البر الخاطئ اللي انت حذّرت منه بشدة لمّا أعطيت الويلات للناس دول و كرّرتها في سفر الرؤيا عن الإنسان الفاتر .. إديني البر و الكمال المسيحي الذي يرضيك أمامك |
|
المصدر: وعظة (السلام الداخلي وسط التجارب) (أبونا داود لمعي) آية لمّا نقراها في الأول ممكن نستغرب: إيه العلاقة بين إجابة إرميا و إجابة ربنا ... تعالوا نشوف واحدة واحدة
يا رب علّمني أشوف اللي بيحصل بعينيك ... أفهم إنك قادر حتى من قضيب اللوز البسيط تبارك و تخلّي الحقل يثمر أكتر و أكتر |
|
المصدر: وعظة (السلام الداخلي وسط التجارب) (أبونا داود لمعي)
مبدأ مهم جداً تعلّمه لنا الآية دي:
الصلاة قوتها في الإيمان اللي فيها
ماينفعش نقلق و نفكر في أي كلمة حد يقولها لنا ... مش أي كلمة تزعجنا أو تجيبنا يمين و شمال ... ثبّتني يا رب فبك و علّمني أصلّي بثقة كاملة و تسليم كامل ليك |
|
المصدر: جواهر آبائية (أبونا داود لمعي) ده كان رد ربنا يسوع على الكتبة و الفريسيين لمّا سألوا ربنا يسوع: ليه تلاميذك مش بيصوموا؟ ساعتها ربنا يسوع حاول يفهّمهم الهدف و المعنى الحقيقي للصوم ... الصوم في العهد الجديد (بعد صعود ربنا) القديم هو الإنسان العتيق: تفكير و شريعة العهد القديم إن الصوم ده وصية لازمة التنفيذ الجديد هو الإنسان المتجدّد بالروح القدس في المعمودية: القلب النقي اللي فاهم الصوم كعلاقة حب روحاني ربنا يسوع كان يقصد إن الصوم بمعناه الروحي ده محتاج إنسان جديد يسكن فيه الروح القدس ... يبقى زقاق جديدة تقدر تشيل الخمر الجديد (تعاليم ربنا يسوع اللي تفرّح قلب الإنسان) يا رب خلّيني أفهم الصوم كده: علاقة حب حقيقي ليك و تركيز عليك و قُرب أكتر منك |
|
المصدر: جواهر آبائية (أبونا داود لمعي) دي معحزة شفاء المفلوج اللي أصحابه نزّلوه من السقف ... طبعاً حاجات كتير نتعلّمها من الآية لكن خلّونا نركز على إن ربنا الأول قال له مغفورة لك خطاياك، و بعد كده شفاه ربنا يسوع الطبيب الحقيقي يعالج المشكلة الحقيقية من جذورها (الخطية) ... و قد يمنح أحياناً الشفاء الجسدي ده نفس سلطان الحَل و الربط اللي عند ربنا و سلّمه لوكلائه (من غفرتم خطاياهم غُفِرَت لهم ...) ده أساس سر مسحة المرضى (شفاء روحي ... و إن كانت إرادة الله جسدي) يا رب أنا زي المفلوج ده ... عندي أمراض و خطايا كتير ... اشفيني أيها الطبيب الحقيقي |
|
المصدر: وعظة (و لكن شكراً للّه) (أبونا داود لمعي) آية مهمة جداً عن الشُكر ... الكلمة الرئيسية هنا هي كلمة و لكن يعني الشكر للّه على الرغم من الضيقات (دي كانت ظروف القديس بولس و هو بيكتب الرسالة دي) ... إحنا عايزين نتحدّى المنطق و نوصل للكلمة دي ... نقدر نشكر ربنا على إيه؟
يا رب فيه ضيقات و متاعب كتير، و لكن: أشكرك! أنا واثق فيك و مسلّم ليك ... عارف إني لمّا أشكرك و أسبّحك في ضيقاتي، انت هاتفرّحني و تعزّيني و تخلّي رائحتك تفوح مني |
|
المصدر: جواهر آبائية (أبونا داود لمعي) ربنا يسوع صام عشان يعلّمنا الصوم ... كإنسان كامل كان بيجوع زيّنا ... لكن بقوة اللاهوت، قدر يصوم ال40 يوم (زي ما سَنَد بقوته موسى و إيليا لمّا صاموا في العهد القديم) إبليس جرّبه لأنه متشكّك في طبيعته : شايفه إنسان بيعمل معجزات لكن هل ده نبي عظيم؟ معقول يكون ده المسيح يكون متواضع كده؟ ... و ربنا يسوع بحكمته عايز يفضل مخبّي طبيعته عن إبليس لحد ما تأتي الساعة على الصليب بعد ما يتمّم الفداء إبليس جرّب المسيح بأكلة ... زي ما جرّب آدم و وقّعه ... استغل جوع المسيح و جرّبه عشان يطلع بنتيجة: من 2:
طبعاً ربنا يسوع جاوب بحكمته و خرج الشيطان خسران و محتار أكتر عن طريق الأكل انهزمنا في آدم ... و بواسطة الصوم انتصرنا في المسيح يعني بقوة صوم المسيح (اللي صام عنّا) نقدر إحنا بالصوم و الصلاة نغلب عدو الخير خلّيني يا رب أفهم عظمة و قوة و فاعلية الصوم العامل بالصلاة ... عشان أقدر بقوّتك أعمل زي ما انت عملت و أغلب عدو الخير |
|
المصدر: وعظة (حامل جرّة ماء .. اتبعاه) (أبونا داود لمعي) ده كلام ربنا يسوع لبطرس و يوحنا يوم خميس العهد ... عشان يعدّوا الفصح: يروحوا أورشليم و يلاقوا مارمرقس و يعدّوا الفصح في بيته
جرّة الماء
دي اللي غسل بيها ربنا يسوع رجلين التلاميذ قبل الإفخارستيا ... و طبعاً الماء العذب في الكتاب المقدس إشارة للمعمودية و التوبة ...
طيب إيه صفات مارمرقس الرسول عشان نتبعه؟
يا رب نمشي ورا مارمرقس و كنيستنا اللي ماشية وراه زي ما هو مشي مع ربنا ... كنيسة الإسكندرية اللاهوتية اللي بدأها مارمرقس نوّرت العالم كله و علّمته الإيمان خلّيني يا رب أكون حامل جرة ماء (أتملي في صلاتي و دراستي للكتاب و قداسي) ... أقدّم كل ما أملكه بأمانة و تواضع |
|
المصدر: جواهر آبائية (أبونا داود لمعي) المذود هو الصندوق الخشب اللي بيتحط فيه علف للبهائم عشان تاكل منه و الإنسان بعد السقوط بسبب الخطية فقد رُتبته الأولى و كرامته ... تدنّى بالخطية لمستوى الحيوانات و فقد نعمة البنوة ربنا يسوع اتولد في المذود عشان لمّا نخلع الطبيعة الحيوانية (بالمعمودية) و نرجع لمجد أولاد الله، أكلِنا يتغيّر ... ناكل جسد المسيح و نحيا به عشان كده الصينية اللي على المذبح تُسَمّى (المذود) يا رب أعددت لي أكل جديد روحاني ... جسدك اللي يثبّتني فيك إلى الأبد ... ما أعظم عطاياك يا رب! خلّي هذا الجسد يبقى خبز الحياة اللي يشبّعني طول حياتي |
|
المصدر: وعظة أشدّة أم ضيق؟ (أبونا داود لمعي)
السَنَد = أي حاجة الواحد بيتّكل عليها غير ربنا ... سواء شخص أو فلوس أو صحة أو عقل أو خبرة
ربنا بينزعه عشان نتّكل عليه هو بس ... و نشتاق للسما
يا رب لمّا ألاقي شدّة و ضيق خلّيني أقفِل على نفسي و أدخل مخدعي ... و أسجد ... و أتّكل و أرمي عليك
و لو ماعنديش شدائد في حياتي دلوقتي، خليني يا رب أشيل مع إخواتي و أتعب في خدمتهم |
|
المصدر: وعظة إله غيور (أبونا داود لمعي)
ناس كتير بتفهم الآية دي غلط و تفتكر إن معناها إن ربنا بيعاقب الأبناء من غير ذنب بسبب خطية الآباء ... و تقول ليه ربنا يعمل كده؟ و ناس تقول دي آية عهد قديم و لا تنطبق على محبة ربنا في العهد الجديد
إله غيور :
الجيل الثالث و الرابع من مبغضيّ :
إحساس ربنا موجود في سفر (هوشع): خطيب و حبيب لواحدة مصرّة تخونه ... و غيرة ربنا هنا جزء لا يتجزّأ من محبته ... ربنا بيسامح و يجدّد العهد كل مرة نتوب فيها ... هدف الغيرة دي هو التوبة توّبني يا رب فأتوب ... خلّي طول أناتك و إمهالك عليّ يقودني للتوبة مش للزيادة في الشر و الكسل ... حتى لا يأتي العقاب |
|
الجملة دي اتقالت على بني إسرائيل و هم في البرية بعد ما عبروا البحر الأحمر ... و خبز الملائكة ده هو المَن اللي كان بينزل لهم كل يوم من السماء، معجزة يومية فيه طريقتين ممكن نفكر بيهم لو كنّا مكان الشعب ده:
|
|
المصدر: وعظة عَمِلَت ما عندها (أبونا داود لمعي) الكلام ده قاله ربنا يسوع على ساكبة الطيب لمّا الناس تذمّرت إنها سكبت طيب بمبلغ ضخم جداً (مرتب عامل في سنة كاملة) على راس السيد المسيح ... ربنا قال إنها عملت ما عندها إحنا كمان دور كل واحد فينا إنه يعمل ما عنده ... نشتغل بنشاط و اجتهاد ... و بإرادة قوية و أمانة مش بكسل
يا رب علّمني ماقارنش نفسي بحَد و أعمل اللي أقدر عليه، كل واحد في الكنيسة له دور بيكمّل غيره (أعضاء في جسد واحد) ... و ربنا بيبارك في القليل اللي عندنا لأنه بينظر لأمانة كل واحد حسب إمكانياته و وزناته (أمين في القليل ولا لأ؟) خليني ماركّزش بس على النتايج أو الإنجازات (ربنا طوّب ذات الفلسين اللي أكيد مادياً مافرقوش) فهّمني يارب معنى (الفقراء معكم في كل حين) ... لو مش عارف أسكب طيب كثير الثمن (عبادة على هذا المستوى من الحب ....) أعوّض بعمل الرحمة على الفقراء |
|
المصدر: جواهر آبائية (أبونا داود لمعي) الجملة دي جزء من تسبحة أمنا العدرا لمّا أليصابات حيّتها لمّا العدرا راحت تخدمها ... بس مين هم الجياع و مين الأغنياء؟ و ليه ناس شبعت و ناس لأ؟ الأغنياء هم الشعب اليهودي ... دول كانوا أغنياء جداً روحياً ... عندهم العهد القديم و الأنبياء
طيب صُرِفوا فارغين ليه؟
بينما الجياع هم الأمم اللي قبلوا بشارة ربنا يسوع بفرح و اشتياق فامتلئوا بالخيرات و البركات يا رب انت طوّبت الجياع و العطاش بالروح بينما وبّخت اللي حاسس إنه غني و مستغني عنك ... خلّي قلبي يبقى دايماً مشتاق و جعان إليك يا رب ... و انت تروي كل عطش و تشبع كل جوع و نملاني بروحك |
|
المصدر: وعظة نظام العبيد في العهد القديم (أبونا داود لمعي)
بالتالي عشان ربنا يحمي شعبه من السلوكيات دي: حَط قاعدة: المعتدي بشيء هيبقى بيجيبه لنفسه طبعاً الهدف هو ضبط السلوك و منع الأذى عن الناس ... (لو الواحد مش بيحب أخوه حتى، هابقى خايف يؤذيه عشان عارف إن القانون هايعاقبه) طبعاً ده حتى يتّفق مع قوانين كتير في زماننا ده يا رب خليني و أنا باقرا شريعة العهد القديم أبقى حاطط في ذهني كويس ظروف الزمن ده عشان أفهم قد إيه رحمتك عظيمة بأولادك و إن انت هو هو أمس و اليوم حتى لو مستوى الوصايا بقى أرقى في عهد النعمة بمعونة الروح القدس |
|
![]() خدمةيوحنا التالتة 1 : 9 و 10كتبتُ إلى الكنيسة، و لكن ديوتريفس -الذي يحب أن يكون الأول بينهم- لا يقبلنا. من أجل ذلك، إذا جِئتُ فس ... تحذير شديد من الروح القدس على لسان القديس يوحنا الحبيب إننا ناخد بالنا من الكبرياء و الذات التي أصابت قائد في الكنيسة اسمه ديوتريفس ... و وصّلته محبة ... 23 التفاصيل |
تحذير شديد من الروح القدس على لسان القديس يوحنا الحبيب إننا ناخد بالنا من الكبرياء و الذات التي أصابت قائد في الكنيسة اسمه ديوتريفس ... و وصّلته محبة المُتكأ الأول و المنصب و الكرامة لدرجة رفضه و عدم طاعته للقديس يوحنا و عدم محبة لإخوته الخدام
محبة الكرامة تخلّي الخادم ينحرف عن رسالته ... و يخدم ذاته بدلاً من أن يخدم الآخرين و علاج هذا المرض هو المجاهرة الصحيحة الصادقة المُحِبّة المتّضعة ممن هم حوله و لاسيما أحبائه أو معلّميه.. و هذا ما فعله معه القديس يوحنا (متى جئت فساذكّره بأفعاله) و هذه المجاهرة أو التبكيت اللي قام بها القديس يوحنا معه كانت ضرورية جداً بدافع المحبة و هدف التأديب لأجل خلاص نفسه و تفادي العثرات اللي بسبب سلوكه دهاحفظني يا رب من نموذج ديوتريفس و من خطية الكبرياء ... أمِت يارب ذاتي و كبريائي و إملاني بروحك القدوس، الروح المستقيم اللي يملا القلب محبة لكل إخوتي ... و علّمني المجاهرة الصادقة الحكيمة مع إخوتي و أحبائي |
دي معجزة صيد السمك اللي حصلت بعد القيامة ... لمّا راح بطرس و بعض التلاميذ يصطادوا، ماقدروش يصطادوا حاجة لحد ما ربنا يسوع جِه و قال لهم يرموا الشبكة فجابت سمك كتير جداً
السمك اللي كان في الشبكة كان يكفي إنها تتقطع أكيد 😌 زي ما أحياناً ممكن نحسّ إن الدنيا ضاغطة علينا من كل ناحية و إن علينا حِمل فوق طاقتنا ... و مش قادرين نشيله بس مع ربنا لازم يفضل عندنا رجاء 🙏 .. لأنه هو رجائنا كلنا و قيامتنا كلنا .. بيدّينا قوة خفيّة تخلّينا نستحمل كل الضغط و الألم و التعب .. زي ما قال القديس بولس الرسول في رسالته لأهل كورنثوس: مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ. لما نحس بضعفنا جدا لازم نفضل ثابتين و مكمّلين بيه 💪 💪 ... لأن قوّته في الضعف تكملأشكرك يا رب علي تعزياتك اللي بتملأ شباكي ببركات و نِعَم كتيرة ... أشكرك يا إلهي العارف قدرتي أنك تسندنا كلنا نحن المحتاجين إليك |
|
ربنا يسوع مَثَل اعلي في التبكير و الصلاة و الخلوة اليومية ... بيعلّمنا إن الصلاة لازم تكون في:
|
|
القديس بولس الرسول عشان يكلّم اليهود في أورشليم و يهدّي غضبهم و ثورتهم ضده و يفهّمهم موقفه ... عرف يختار الطريقة واللغة اللي تخلّيهم يسمعوه و يهتموا بكلامه و يحسّوا إنه واحد منهم .. عرف يقول إيه و إزاي علشان يحاول يشدّهم و يوصّل لهم كلمة ربنايارب إدّيني أتعلّم الأسلوب و الطريقة و اللهجة و اللغة اللي تخلّي الناس تسمعني .. إدّيني الكلام عند افتتاح فمي. علّمني يا رب أعرف أفهم مفاتيح الآخرين اللي هاتكون مداخل للكلام. و حسب وعدك تكلّم انت فيّ | |
المصدر: كلمة للأستاذ عادل ألفونس في اجتماع ثانوي - يوليو 2020 السهام كانت من أهم أسلحة الحرب في الزمن ده ... و ربنا بيشبّه نفسه برامي ماهر معاه قوس و سهام بيحارب بيهم عدوّه اللي هو الشيطان و السهام اللي ربنا بيرميها على الشيطان هي سهام أولاده (إفرايم) ... كل واحد من ولاد ربنا بيستخدم مواهبه و إمكانياته في خدمة ربنا هو سهم ربنا بيضربه ضد إبليس و حِيَله ... و خصوصاً الفتيان (سن بداية الشباب) زي ما قال المزمور: كالسهام بيد القوي كذلك أبناء الشبيبة لكن السهام مستحيل تنطلق من القوس و تصيب أهدافها غير لو كان وتر القوس مشدود صح (يهوذا) ... و الوتر ده هو صانع النجوم .. الخادم الكبير الحماسي اللي عنده رؤية و بيقدر يطلق إخواته في خدمات مختلفة ... زي بالظبط القديس برنابا ما عمل مع القديس بولس و القديس مرقس يا رب إديني أكون سهم قوي و مطيع في يدك تضرب بي إبليس و تدُكّ حصونه ... و وتر مشدود أقدر أحمّس إخواتي و أشجّعهم في خدمتهم لمجد اسمك القدوس |
|
أجمل استجابة ممكن الإنسان يعملها لطلب ربنا (يا ابني أعطني قلبك) ... زي ما بنقول في الإبصالية (طلبتك من عمق قلبي) ... لمّا يكون الواحد أهم حاجة عنده إنه يحافظ على وصايا ربنا طبعاً ده بيتمّ عن طريق حفظ كلام ربنا ... كتابه المقدس المحيي اللي فيه كلام الحياة ... لمّا الكلمة تدخل القلب و نرعاها و نلهج فيها و نحفظها (زي ما أمنا العدرا عملت) هاتجيب ثمر عظيم ... قلب جديد نقي و روح مستقيم يا رب خلّيني أصلي دايماً زي المزمور ده إني أحفظ كلامك و يكون سراج لرجلي و نور لسبيلي ... و أصلّي مع يعبيص طالباً البركة و الحماية: ليتك تباركني وتوسع تخومي وتكون يدك معي وان تحفظني من الشر حتي لا يتعبني |
|
درس رائع يعطيه القديس بولس الرسول في التواضع في الخدمة
|
|
ميخا النبي العظيم تنبأ بقدوم السيد رب الجنود إلينا على الأرض (يخرج من مكانه و ينزل) . كلام دقيق جداً عن تجسد رب المجد يسوع اللي قال عن نفسه (خرجتُ من عند الآب) و (ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء) و بعدين يا إلهنا الصالح، لما جيت أرضنا و نزلت إلينا كان عملك عجيب: (يمشي على شوامخ الأرض) . كل كبرياء الإنسان هدمته، كل تشمخ وَضَعته ... لما إله الآلهة يولد في مزود بقر، لما رب الأرباب (لم يكن له مكان بالمنزل) .. ارتضيت أن تولد وسط الحيوانات المطيعة مع إتها غير عاقلة، لما رفضتك خليقتك العاقلة المتعالية محبتك دوّبت جبال الكبرياء يا إلهنا ... اتضاعك صهر ثلج مشاعرنا القاسية المتحجرة يا وليد المزود، يا رب الكون، يا إلهنا الصالح من فضلك: بدّل كبريائنا بالاتضاع و الخضوع و الشكر بعملك العجيب .. كل مشاعرنا و أفكارنا تسجد لك مع الرعاة و المجوس و نقدّم لك قلوبنا لتبدّلها و تنقّيها و تغسلها بطهرك |
|
ربنا يسوع هو الراعي الصالح (يوحنا 10) ... هو راعي الخراف العظيم (عبرانيين 13) ... لما جه و تجسّد، اختار إن أول فئة تبشّرها الملايكة بالبشارة العظيمة دي هي الرعاة ... و من لوقا 2، نفهم 3 صفات عن الرعاة دول:
|
|
أجمل بشرى سمعها موسى النبي العظيم من خلال كلام الله له من العلّيقة:
و في العهد الجديد: من خلال علّيقة العهد الجديد: أمّنا كلّنا و فخر جنسنا العدرا مريم ، أتانا الله الكلمة بنفسه متجسّد منها و بقى إنسان زيّنا بالظبط: يتعب و يتألّم و يشعر بكل مشاعرنا و أحاسيسنا ... يكلّمنا و يعلّمنا ... مش بس كده، لكن أعظم حاجة: يخلّصنا من عبودية الشرير إبليس و يعبر بنا ظلام العالم الشرير لنور ملكوته ... من ضيقة الحياة إلى رحب الأبدية ... هو قال كده:نشكرك يا ملكنا .. يا من اتّحدت بطبيعتنا كي تقدّسها .. نشكرك من أجل خلاصك العظيم و محبّتك التي لا توصف |
|
سؤال استنكاري قاله القديس أندراوس لما لقى غلام معاه 5 أرغفة و سمكتين (في معجزة إشباع الجموع) ... ما هذا لمثل هؤلاء؟ دول 5 آلاف رجل ما عدا النساء و الأطفال .. و اللي معانا قليل جداً صحيح .. بالعقل كده ماينفعش .. مش ممكن .. مستحيل!!
أحط اللي عندي في إيدين يسوع القادر القدير ... بس أتعب شوية لأن لي دور (اجعلوا الناس يتّكئون) ريّح الناس .. طمّنهم .. اتعب من أجلهم و حُط القليل اللي معاك تحت تصرّف رب المجد يسوع .. و بإيمان و ثقة، إعمل اللي يقول لك عليه عملاً بوصية أمه القديسة مريم (مهما قال لكم فافعلوه) .. و بعد كده هو قادر يسدّ كل حاجة ناقصة عندك يا رب بَرَكتك بتكفي و زيادة .. إدّيني الإيمان ده |
|
أنا باجي إليك يا ربي يسوع بعجز شديد و حالتي صعبة: الخطايا الكتيرة و التهاون سبّبت أمراض صعبة .. مش عارف أجيلك .. مش قادر أتكلم معاك ولا أسمعك ... طب و الحل؟؟ طرحوهم .. أنا باطرح نفسي يا يسوع قدامك، معترف باحتياجي و عجزي و قلة حيلتي ... فين؟ عند قدمي يسوع : أجمل مكان قدمك اللي سعت لي و كانت تجول تصنع الخير ... قدمك اللي اتسمّرت على الصليب لأجلي ... قدمك اللي جلست عندها مريم و اختارت النصيب الصالح .. قدمك اللي بكت عندها المرأة اللي أحبّتك كثيراً فغفرت لها كثيراً باطرح نفسي بعجزها و مرضها يا إلهي عند قدميك معترفاً بخطاياي و عارف إنّك مش بتخذل أبداً أي محتاج طالب معونتك و شفائك علّمني يا رب إني باتضاع أضع كل عيوبي قدامك عند قدميك ... لأن طول ما عندي كبرياء مش هاشوف مرضي و احتياجي و النتيجة: شفاهم .. اشفيني يا إلهي من أمراض جسدي و نفسي و روحي |
|
آية مليانة رجاء و تمسُّك بمراحم الله .. و العجيب إن إرميا النبي قالها و هو في قمة حزنه و هو شايف قدامه المدينة بتتحطّم و تُسبى، و شعبها بيهلك ... و على الرغم من كده مابطّلش يقول في قلبه برجاء و إيمان عجيب إن الله صالح و مش هايرضى بفناء شعبه تماماً ... لسّة مدّينا فرص تانية كتيرة لأنه صانع خير و رحمة، و رحمته دائمة للأبد ... مش كده و بس، هي متجدّدة كل يوم بأشكال كتير:
أمانته كتيرة ... و إن كنا إحنا غير أمناء يبقى هو أميناً إلى الانقضاء ... و حرف من كلامه لا يزول إديني يا إلهي أن أردّد هذا في قلبي مع إرميا النبي بكل رجاء .. و أشكر مراحمك و أمانتك اللي تصنعها معي كل صباح .. بل كل لحظة! |
|
شخصية جميلة جداً هي بنت يهودية صغيرة مسبية .. أخدها الأراميون تخدم في بيت نعمان السرياني رئيس الجيش .. الأبرص ... و هي قالت الكلام ده شهادة منها بكل إيمان و محبة مع إن المشاعر الطبيعية لبنت في موقفها مسبية و بعيدة عن أهلها و بلدها هو الخوف و صغر النفس و الضيق من اللي سبوها هي نفس ناجحة بسيطة شجاعة أمينة عظيمة في إيمانها قوية في الشهادة لإلهها ... نفس محبة تتمنى كل الخير حتى للناس اللي المفروض أعدائها ... لكن فعلاً الإنسان مالوش أعداء غير الشياطين و بس إديني يا رب المحبة اللي طالعة من القلب، و الإيمان الواثق، و الشهادة بكل شجاعة و بساطة |
|
صلاة يعبيص مثال رائع جداً لصلاة قصيرة مستجابة من شخص لم يُذكر عنه غير في الآية اللي قبلها إنه اتولد بحزن و إنه أشرف من إخوته صلاة جميلة جداً فيها طلب المعونة يد ربنا عشان تحفظنا من الشر ... و فيها كمان الطموح الروحي بالبركة و الامتداد (نزداد في كل عمل صالح) لا تقلق .. اطلب من ربنا زي ما يعبيص دعا الله فى وسط أى ظروف .. لا تيأس ولا تخف، فقط اطلب ايد ربنا بالبركة نسألك يا رب كل يوم وسط الانشغال والقلق والغلاء ان تبارك حياتنا وبيوتنا .. ايدك تمتد بالبركة فى حياتنا وتحفظنا مهما ضاقت الدنيا .. نطلب منك ونتضرع إليك يا صاحب الحنان والبركة: سهّل حياتنا لمجد اسمك اولاً. ياربي يسوع المسيح أعنّا ودّبر حياتنا بمعونتك .. و إيدك تسندنا وسط تيارات العالم شكراً لصديقتنا الأستاذة ماجدة أنسي على مشاركتنا بالتأمل ده |
|
الوضع صعب:
لكن يسوع لما رآهم معذَّبين، مضى إليهم ماشياً على البحر: .. البشرية معذَّبة جداً من هياج الشر و الخطية، جالها المخلّص متجسّداً ماشياً وسطها عشان يخلّصها و ينقذها من الموت من خوفهم و اضطرابهم ماعرفوش ربنا يسوع، و افتكروه شبح فصرخوا: برضه البشرية من كبريائها و عماها الروحي لم تعرف خالقها و قدرته و عظمته كلمة يسوع أنقذتنا من الحيرة و الخوف ده: اتشجّعوا و ماتخافوش! أنا هو: المخلّص .. الله .. القادر على كل شيء .. صاحب السلطان .. اللي عندي للموت مخارج .. اللي يقدر ينقذ و ينجّي .. الأمان و الحماية الحقيقية ... أقدر أسكّت البحر و الريح بكلمة يا رب إديني الإيمان إني محفوظ عندك حتى وسط العاصفة ... انت مصدر السلام و الطمأنينة |
|
ربي يسوع .. كتير جداً تمد لي يديك الطاهرتين، أو تناديني بصوتك الأبوي و تدعوني ... و أنا كمن له عينين ولا يرى، و أذنين ولا يسمع و لأنك يا يسوع رقيق جداُ و لطيف جداً، تمُرّ كالنسيم فلا ألاحظك من كُتر انشغالي و عدم تركيزي عليك
كل النماذج دي هي انت ذاتك .. و أنا كتير أقول: و أنا مالي؟ أنا مش مسئولإديني يا رب حواس مدرّبة تشوفك في كل محتاج و تسمعك في كل استغاثة .. فأجري عليك (في صورة ولادك) و أخدمك في الوقت ده هاحسّ بيك و أتلامس معاك حقيقي |
|
مزمور رائع جداً .. بيشرح لنا فيه الروح القدس اختبار الفرح بربنا و بعمله في حياة كل واحد فينا:
|
|
دي معجزة شفاء ال10 البرص .. كلهم استقبلوا يسوع و رفعوا صوتهم له أن يرحمهم .. و لما شافوا إنه شفاهم من المرض اللعين ده، واحد منهم بس هو اللي رحع .. و شفنا في الآية دي هو عمل إيه:
ياه يا رب! واحد بس هو اللي افتكر يشكر. واحد بس هو اللي فرح بيك أكتر ما فرح بالمعجزة كتير يا يسوع بتغمرني بعطايا و إحسانات و معجزات لا تنتهي .. و كتير يا رب آخد من يديك و أفرح بعطيّتك و أنسى حتى أشكرك و أمجّدك انت العاطي العظيم يا رب علّمني من السامري ده إني مانساش أبداً رحمتك عليّ .. أشكر محبتك و لطفك طول حياتي |
|
أعظم وصية يوصيها أب لابنه: داود يوصي ابنه سليمان بأحلى و أغلى وديعة ... مش بيوصيه إزاي يحوّش ... ولا إزاي يكتّر التركة ... ولا يشتري إيه و يبيع إيه، بل بيوصيه بعلاقته بربنا: خليك أمبن في عبادتك لله و اعبده بحب و حماس و نشاط داود بيسيب لابنه أغلى ميراث ... الميراث ده هو اللي أنقذ سليمان .. و الكلام ده هو اللي رجّع سليمان لربنا بعد ما بِعِد عنه و انشغل بشهوات الدنيا و انت يا أبويا السماوي سايب لي وصية: يا ابني إعطني قلبك، و لتلاحظ عيناك طرقي وصيتك يا أبي: أن تحب الرب إلهك من كل قلبك و نفسك و قدرتك ... أصلّي إليك يا إلهي إنك تدّيني القدرة إني أعمل بوصاياك المحيية |
|
سؤال مهم: هو لما حد يوجّهني أو ينتقدني في حاجة .. رد فعلي بيكون إيه؟ أتضايق و أزعل؟ ولا آخد الكلام على إنه رسالة لي عشان أصحّح حاجة غلط فيّ؟ كتير لما حد يعاتبني أو ينتقدني، نفسي تصعب عليّ و أقول إن فلان كان قاسي عليّ و مش بيراعي إحساسي .. مش بالتفت لمضمون النقد أو التوجيه الشطارة إني أوزن الكلام و أقول: صحيح أنا فيّ العيب الفلاني و دي رسالة ليّ عشان أحاول أبطّل الطبع الوِحِش ده أو أغيّر التفكير الغلط اللي عندي إديني يا رب أكسر ذاتي و كبريائي اللي بيحرموني من استقبال أي نقد أو نصيحة لتقويمي ... علّمني الاتضاع اللي يخلّيني أطلب منك التغيير و إديني مهارة الاعتذار للآخرين |
|
آية جميلة و خبرة لذيذة ذاقها و عاشها إرميا النبي: كلمة الله مشبعة و مروية .. مفرحة للنفس و مبهجة لقلب الإنسان يا ترى يا رب أنا موقفي إيه من كلامك؟
علّمني يا يسوع آكُل كلمتك عشان أعيش بيها و أفرح بجدّ |
|
حقيقة حلوة جداً حطّها قدامنا سليمان الحكيم عن فضيلة جميلة هي الهدوء و الصمت ... تعالوا نشوف الآية دي إزاي اتحققت في أمنا النقية، الحمامة الحسنة، الهادئة الوديعة: القديسة مريم ... اللي قال عنها الكتاب: كانت تحفظ جميع هذه الأمور متفكرة بها في قلبها و لما كانت تتكلم، كل كلمة لها هدف جميل:
جميلة في هدوئها ... يكفي النظر إليها فتتعلم كل شيء من صمتها اللي نابع من سلامها و النعمة اللي مالياها ... عشان كده هي الكرمة اللي أثمرت لنا عنقود الحياة: ربنا يسوع المسيح علّميني يا أمي هدوء اللسان و حكمة الصمت |
|
قاعدة مهمة جداً يوضّحها لنا القديس بطرس الرسول: التدقيق ... أشوف إيه اللي بيغلبني و ماقدرش أقاومه؟ نفس المبدأ قاله ربنا يسوع: من يعمل الخطية فهو عبد للخطية ... و نفس كلام بولس الرسول: كل الأشياء تحلّ لي و لكن لا يتسلّط عليّ شيء يا ترى يا رب أنا إيه اللي بيغلبني؟
|
|
حياتك عجيبة: احتملتي المجد و الإهانة و الألم ... كل هذا في صمت و خضوع و طاعة تامة لمن أحببته و أحبك اشفعي من أجلنا يا ملكة السمائيين و والدة الإله .. يا أمنا الحنونة، العدرا مريم |
|
إلهنا كلّي القدرة، كامل المعرفة و الحكمة .. كتير يا رب نطلب طلبات و نفتكر إنها مستحيلة و صعبة جداً! مشاكل ملهاش حل عندنا .. بنيجي نحطّها قدامك و انت بقدرتك تعمل أعمال عظيمة تفوق حتى أحلامنا أكثر جداً ... كل عطاياك هي بسخاء و وفرة و بركة لأولادك .. فيه إيه أكتر من الخلاص تقدّمه لينا يا رب؟ فيه أغلى من دمك؟ شيء لم تكن البشرية تحلم بيه أو تفكّر فيه .. لكنك إله قادر و محب .. فيه قوة بتعمل فينا تخلّينا نطلب و نعرف غناك يا إلهنا هي: قوة الروح القدس .. يا روح الله القدوس، إدّينا نعرف غنى إلهنا و نثق و نؤمن إنه قادر على أعظم الأعمال .. ما لم يخطر على بال بشر! نشكرك يا صانع الخيرات |
|
دي كانت وصية الملايكة للوط و هم بيخرجوه من سدوم عشان شر أهلها وصل لدرجة إن ربنا غضب جداً و أمَر بحرقها الله بيوصيني إني أهرب من دايرة الشر كلها عشان أنجو بحياتي اللي مافيش عندي أغلى منها .. أهرب من الشر من غير ما أنظر له تاني ولا أفكر فيه ولا في أهل الشر الله عاوزني أهرب من إبليس، من إغرائاته المزيّفة: "سدوم فيها حياة مستريحة، سدوم فيها غنى و فلوس كتير و كل حاجة تشتهيها هاتلاقيها، دي جنّة الله على الأرض ..." الله يقول لي: "اهرب! اهرب! اهرب!" إديني يا رب أهرب من سدوم و ألجاً بنفسي إليك يا صخرتي لئلا أهلك |
|
الإنسان ده هو مجنون كورة الجدريين اللي كان جيش
كامل من الشياطين ساكنين فيه (لجئون) .. و كانت الشياطين بتعذّبه بشدّة و لم يقدر عليه أحد ... بس لما ربنا يسوع المسيح اتحنّن عليه و أمر الشياطين أن يتركوه و يذهبوا إلى قطيع الخنازير، اتحوّل الشخص ده لإنسان آخر تماماً ... يسوع أحياه من جديد:
|
|
وصايا جميلة جداً يتركها لنا القديس بولس الرسول عشان نعيش بيها و نجاهد مع نفسنا و نصلّي عشان نقدر نوصل لها: افرحوا .. اكملوا .. تعزّوا
|
|
درس جميل و تعليم مهم جداً يعلمه لنا الروح القدس في سفر الأمثال .. كتير جداً يا رب نجرح الآخرين بكلمة .. كلمة مالهاش أي معنى أو داعي! أما انت يا ربي يسوع فكلامك حياة: |
|
ده كان كلام ربنا يسوع المسيح للقديس حنانيا عن شاول الطرسوسي عشان يروح يعمّده ليصبح بولس الرسول .. العجيب إن بداية الإصحاح ده قال الروح القدس: أما شاول فكان لم يزل ينفث تهددًا وقتلاً على تلاميذ الرب هو ده يا رب اللي اخترته يكون إنائك المختار و يحمل اسمك قدام العالم؟ مرة القديس بولس الرسول قال: 'لنا هذا الكنز في أواني خزفية ليكون فضل القوة لله لا منّا' ... فعلاً أيها القديس العظيم، انت أظهرت قوة الله و كنت إناء مختار مكرّم لمجد اسمه برغم موقفك قبل إيمانك .. فيك ظهرت قوة التغيير اللي من الله، و انت لم تقاوم و لم تعاند بل سلّمت نفسك بالتمام ليد الفخاري الأعظم ليشكّل فيك كما يريد يا رب غيّرني زي ما غيّرت شاول لبولس .. مافيش مستحيل عندك يا يسوع .. خلّيني أسلّم نفسي لك و لا أكون معاند لإرادتك الصالحة في حياتي |
|
وعد جديد من إلهنا الطيب يرسله لنا على لسان النبي ميخا: الظالعة هي العرجاء، و المطرودة هي المحتقَرة و المكروهة و المنفيّة الله يجمع الإنسان اللي فقد القدرة على السير بطريقة صحيحة .. و كتير يا ربي بنتوه عن الطريق و نمشي في طُرُق تانية عاقبتها الموت .. و كتير كمان بنعرج بين الفرقتين: ساعة معاك و كتير ملهيين عنك ... و انت بتجمعنا بعصاك إلى الطريق و تودّينا الحظيرة كمان يضم إليه المحتقَر و المهان و المطرود و اليائس و اللي الناس مش قابلينه في حياتهم ... زي زكا و المرأة الخاطئة و اللص اليمين ... و زي ما ضمّ جميع الأمم و وحّد و جمّع الكل في صليب ربنا يسوع المسيح 'و التي أضررت بها' ... الله كأب يحب أولاده و يرسل لهم تأديب لينجّيهم من أنفسهم ... كتير نفتكر ده ضرر .. لكن الله يسوق كل الأشياء للخير لأجل أولاده و لأجل أنهم يجتمعوا مرة تاني في حضه و ينمتّعوا بأبوّته لهم |
|
و إلى من سواك أذهب و أحتمي يا إلهي القدير؟ انت صخر الدهور، انت يا رب الحصن المنيع.
فيه حيوان صغير اسمه الوبار، يشبه الأرنب البرّي، يبني بيته داخل الصخر .. متى طارده أسد أو ثعلب يفر بسرعة لصخرته و يجد هناك الحماية و الأمان صليبك هو صخرتي و جنبك المفتوح هو أماني، فيه أحتمي عندما يهيج عليّ العدو الشيطان فيخاف ولا يقدر أن يقترب لأن في الصليب كانت معركته الخاسرة .. و جنبك المفتوح دليل على خزيه هو و نصرتي أنا بك لأنك كنت أمرت بخلاصي ... أشكرك |
|
مفتاح النجاح يعطيه الرب الإله لابنه يشوع و أيضاً لكل أولاده و بناته: زي ما الروح القدس على لسان داود النبي طوّب الرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار قال لنا برضه سرّ طوباويّته: و النتيجة: يعطي ثمار باستمرار و كل أعماله ناجحة طيب أنفّذ ده إزاي يا رب؟
|
|
هذه هي أنفس القديسين و صفاتهم كما يراها الله .. كل نفس التصقت بالرب يسوع المسيح و أحبّته هي عروس و أخت .. هي جنة و عين و ينبوع. و أعظم القديسين هي والدة الإله القديسة العدرا مريم،
|
|
القديس يعقوب يوجّه أنظارنا لعمل محبة عظيم و علاقة مسيحية حقيقية بين أعضاء الجسد الواحد في المسيح يسوع. مافيش حاجة اسمها 'أنا مالي؟ اللي يضلّ هو حرّ، اللي يهمّني خلاص نفسي و بس' لأ! ربنا يسوع المسيح ماعلّمناش كده ... لكن من أجل رجوعنا للفردوس، وَضَع نفسه و ارتضى بالتعب و صبر على موت الصليب من فرط محبّته لنا إحنا كمان: مايصحّش أشوف أخويا تايه عن الكنيسة و الأسرار و الكتاب المقدّس و المسيح، و أقف أتفرّج عليه ... إن خَدَمته و حاولت معاه و تعِبت لأجله، كأنّي شاركت في عمل ربنا يسوع معانا: 'يخلّص نفساً و يستر كثرة من الخطايا' يا ربي يسوع علّمني أقدّم محبّة زيّك، و يكون عندي غيرة على ولادك اللي بيبعدوا و يتوهوا عنك |
|
صورة رائعة للكنيسة: بالظبط زي ما أرادها عريسها ربنا يسوع المسيح ... و روعتها في:
|
|
آية كتير مننا بيتهرّب منها (عشان مش عايزين ألم يعني)، مع إن القديس بولس الرسول سمّى الألم 'هبة' .. يعني عطية حلوة! طب بولس كان يقصد إزاي نتألم لأجل الله؟
فأي نعمة أعظم من كده؟! |
|
![]() تعليمكورنثوس الأولى 6 : 19 و 20أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم؟ لأنكم ق ... أيّ كرامة هذه التي أعطاها الله لجسد الإنسان!! قد اشتراه بدمه الإلهي و جعله أيضاً مَسكَن لروحه القدّوس. ناس كتير كانت بتنظر للجسد على إنه أداة للشر و ... 2 التفاصيل |
أيّ كرامة هذه التي أعطاها الله لجسد الإنسان!! قد اشتراه بدمه الإلهي و جعله أيضاً مَسكَن لروحه القدّوس. ناس كتير كانت بتنظر للجسد على إنه أداة للشر و الخطية، لكن من محبة ربنا (اللي بيخلق كل شيء صالح) أخذ هو ذاته جسدنا البشري و أعطاه كرامة و مجد ... كمان خلّاه مقدّس و اللي بيقدّسه هو الروح القدس بنفسه اللي ارتضى و ارتاح إنه يسكن في الجسد اللي ثمنه دم الابن الكلمة الإله الحقيقي قدّام كل ده، الرسول بولس بيوصينا إننا نمجّد الله في هذا الجسد المكرّم و نخصّصه للّه لأنه متدشّن بالروح القدس (بالميرون، زي الكنيسة) جسدي و روحي مش مِلكي بل مِلكك انت يا إلهي، لأنك أخذت كل فسادي و أعطيتني روحك ... يا ريت أحيا أمجّدك طول أيّامي |
نبوة يوم الخمسين: يوم حلول روح الله القدوس على البشرية .. يوم عظيم جداً تقدّسَت فيه كل البشرية بحلول الله داخلها النبوة دي تنبأ بها يوئيل النبي بعد ما شاف الحقول و المراعي قد أكلها الجراد و حوّلها لأرض بائسة ناشفة بلا زرع ... و ده كان حال البشر لمّا تركوا نفسهم للشر و انفصلوا عن الله، صاروا بلا حياة و بلا ثمر ... زي ما الجراد بياكل كل المحصول اللي في الأرض لكن الله وَعَد: 'أعوّضكم عن السنين التي أكلها الجراد'. و سَكَب (ملأ بغزارة) النفوس بروحه القدوس و اتبدل الحال، صار التلاميذ من ساعتها في قوة عجيبة و شهادة دائمة عن عمل الله الخلاصي ... نار لا تُطفأ من الحب و الخدمة الشباب و الشيوخ و العبيد، الكل مروي و متقوّي بروح الله ... يا روح قدس الله إملاني بيك و قدّسني للّه و وحّدني فيه |
|
عملك عجيب يا رب، و قوّتك مالهاش مثيل، و قدرتك تفوق التخيّل لكن انت يا إلهي بالفداء هدّيت أسوار الخطية، و كمان أرسلت روحك القدوس عشان يدّينا استحقاقات الخلاص العظيم ده ... فبحلول روحك القدوس على تلاميذك يوم الخمسين اتبدّل الحال الحيويّة رجعت لهم من تاني بعد ما كانوا مقيَّدين من الخوف و القلق، قفزوا قفزة جبّارة و جالوا في كل المسكونة يبشّرون عن يسوع المصلوب القائِم المنتصر، و ترنَّم لسانهم بتسبحة الخلاص بفرح لم يفارقهم أبداً ... بعد ما كانوا برّية (صحراء) حوّلهم روحك القدوس لبستان مُثمر ... بعد ما كانوا قفر مجدِب صاروا أنهار عذبة مروية للكل يا روح الله القدير إملاني و بدّل قفري لنهر حلو و شدّد رجلي لأقوم و أعمل عملك و أعطِ لساني تسبيح لا ينقطع |
|
إنذار وجّهه الله على لسان عوبديا النبي لأدوم (نسل عيسو) الذي فرح في يوم بليّة أخيه يعقوب (سبي شعب إسرائيل على يد أشور) ... يومها وقف بني عيسو شامتين هازئين من إخوتهم ... و طبعاً تحقّق قول الرب بأن أباد شعب عيسو تماماً (و سبتهم أشور أيضاً) و لم يعُد لهم ذِكر في التاريخ بسبب ما عملوه بإخوتهم الدرس لنا نحن أيضاً: ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً ... و الحكم بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة فإن كنت أريد أن يشفق الله عليّ، لازم أنا أشفق على إخواتي ... و إن كنت أريد أن يرحمني إلهي، لازم قلبي يكون رحوم بالجميع ... لو عايز ربنا يغفر لي خطاياي، لازم أغفر و أحب الكُل |
|
نبوة رائعة عن مجيء ربنا يسوع المسيح (مشتهى كل الأمم) ... في الوقت ده كان الله القدوس بيشجّع الناس على لسان حجَّي النبي إنهم يبنوا بيت ربنا بعد رجوعهم من السبي. لكن الوعد الأجمل من بناء البيت إنّ بعد قليل يأتي المخلّص .. و ده زلزل كل الكيانات: كل جنود السماء بالفرح و الابتهاج، و زلزل الشيطان و مملكته بالخوف و الرعب ... زلزل الأمم بكل أوثانها و حطّمها على صخرة الإيمان بربنا يسوع المسيح، لأنه هو مشتهى الأمم اللي تعبت جداً من الوثنية الشيطانية لأنها أرهقت البشر بالقسوة و العنف و الجحود لكن مشتهى كل الأمم 'ملأ البيت مجداً' لمّا دخل و طهّر البيت. مجرّد حضوره مجد عظيم .. جه ربنا يسوع المسيح و نوّر عينين البشر و فتحها على السماء عمانوئيل إلهنا في وسطنا الآن هكذا نصلّي و إحنا واثقين إنه في وسطنا: حلول حقيقي بجسده و دمه الموضوعين على المذبح ... و عندما نتناول يصبح داخلنا و يملانا من مجده فنصبح إحنا كمان بيته و نمجّد اسمه القدّوس اللي له كل المجد إلى الأبد آمين |
|
رؤية عظيمة جداً رآها حزقيال النبي: وادي مليان عظام يابسة جداً ... يعني موت و منظر محزن جداً و صعب، حالة ميئوس منها. لكن الله أمر حزقيال إنه ينادي على الروح عشان يدخل العظام دي و يحييها ... و فعلاً عاشوا من تاني و قاموا ... مش بس كده، أصبحوا جيش عظيم و قوي جداً جداً دي نبوة رائعة عن عمل الروح القدس، روح الله ذاته داخلنا ... حتى لو كنت في حالة ضعف و موت و تيبّس و حزن شديد ... الروح القدس يرويني بعمل الله من أجلي: يأخذ مما للمسيح و يعطيني
أيها الملك السمائي المُعَزّي، روح الحق، الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، كنز الصالحات، ومعطى الحياة، هلم تفضل وحل فينا، وطهرنا من كل دنس أيها الصالح، وخلص نفوسنا. أمين |
|
حكمة جميلة يعلمها لنا سليمان الحكيم ... لكن مين الراجل الذي ليس له سلطان على روحه؟
إديني يا إلهي يكون لي سلطان على روحي و طلباتي و تكون لمجدك انت و تكون انت يا إلهي السور اللي يحميني و يقيني هجمات الشيطان العدو ... إديني أكون مدينة مبنية على صخر الدهور يسوع مش منهدمة بسبب حماقتي و عدم حكمتي |
|
عندما صُلب ربنا يسوع المسيح و مات و قُبر، جثم حزن ثقيل على قلوب و نفوس تلاميذه ... كان تفكيرهم: المخلّص مات خلاص و الوعود الحلوة انتهت و الخوف حاوطنا! لكن لما الرب قام، يقول لنا الكتاب: فرح الرب هو قوة حقيقية تبدد كل حزن و خوف رغم الظروف الخارجية اللي ساعات كتير بتكون متعبة يا ترى أنا بالنسبة لي يسوع لسة في القبر ولا قام؟ الملاك صرخ بالبشارة: ليس هو ههنا لكنه قام لو قام يبقى مافيش حزن ولا قلق ولا خوف لو لسة مش حاسس بقوة قيامته يبقى لسة أي ظرف خارجي (أي مضايقة / أي موقف متعب) هايحزنني و يكدّرني المسيح قام و شايفني و حاسس بيّ و راعي حياتي كلها ... لو ده إيماني يبقى قلبي هايفضل فرحان بيه طول الوقت |
|
قال لنا سليمان الحكيم في سفر الأمثال أنه: لكنك يا إلهنا الصالح شاورت لنا على الطريق الحق المؤدي للحياة، لأنه ببساطة هو انت ذاتك ... انت يا رب الهدف و انت كمان الوسيلة ... مافيش طريق تاني نمشي فيه يوصّل للحياة الأبدية و حضن الآب إلا انت يا رب طريقنا هو وصيتك، طريقنا هو كلامك الحلو، طريقنا هو إننا نلتصق بيك عن طريق جسدك و دمك الأقدسين
نوّر لنا يا ربي يسوع طريقك و خلّينا نحبه و نتمسك بيه لأن أي طريق تاني مش هايوصلنا لهدف رحلة الحياة: السماء |
|
نبوة غالية جداً يا رب على قلب شعب الرب في مصر: ربنا يسوع المسيح شرّف بلدنا بقدومه لنا مع أمه القديسة العدرا مريم و القديس يوسف النجار هارباً من هيرودس الملك الشرير و فعلاً أوثان المصريين كانت بتقع و التماثيل تتحطم في كل مكان تدخله العائلة المقدسة، الشياطين لا تحتمل حضورك يا رب لأنك مهوب و عظيم ذاب قلب مصر الحجري، و بدلاً منه أعطيت مصر الإيمان و قلب ينبض بحبك ... و لما جه ابنك مارمرقس يبشر في مصر كان فيه أرض مستعدة لقبول الإيمان و بذرة حية في القلوب، انت يا رب زرعتها و مهّدت بيها لقبول الإيمان و ستبقى كنيستك و شعبك في مصر للأبد يسبحون و يمجدون و يعلون اسمك القدوس للأبد يا يسوع إلهي، زي ما حطمت كل أوثان مصر بدخولك لها، حطم كل أوثاني اللي بتبعدني عنك و تقف حاجز بيني و بينك ... ادخل حياتي و قلبي يا رب و نقّيه من الظلمة ... أنر عيني و أفكاري لكي أسبحك و أمجد اسمك القدوس وحدك |
|
ده قول رب الجنود لزكريا النبي يشجّع به الخادم العظيم زربابل اللي رجع من السبي عشان يبني الهيكل بعدما تهدّم تماماً ... بيشجعه جداً لأن زربابل واجه مصاعب كتير و جبال و أفكار تمنعه من تتميم العمل الحلو العظيم ده:
وسط كل الأفكار السلبية دي، الله بعت التشجيع لزربابل: الوعد و التشجيع ده لكل واحد فينا طول ما بيعمل عمل حسب قلب الله أكيد هايلاقي مقاومة و صعوبات كتيرة لكن طول ما هايسلّم نفسه لعمل روح الله القدوس مافيش قوة شريرة تقدر تغلبه أو تحطمه و ده حصل في الواقع، إن زربابل و اللي معاه أكملوا الهيكل و تمّموا العمل بنجاح |
|
زكا طلب أن يرى يسوع ... مع إنه كان رئيس عشارين و كان عنده مشغوليات كتير و حِجَج تمنعه من إنه يروح يقابل ربنا يسوع ... كمان كان راجل غني يعني مش محتاج حاجة مادية و ماعندوش طلبات يقدمها للرب يسوع لكن زكا مش شبعان ... حاسس إنه محتاج يعرف ربنا يسوع كشخص يملا الفراغ اللي جواه لم يهتم الناس هاتقول عليه إيه لما يطلع فوق الشجرة ... أكيد كتير من الناس استهزأوا بيه و ضحكوا عليه و عايروه بقصره، لكن كل ده مش مهم ليه ... المهم إنه يشوف يسوع و كمان يسوع حس ب شوق قلب زكا و صدقه ، زكا ألزم الرب يسوع بمحبته و بالمجهود اللي عمله إنه يدخل بيته ... و زكا قبله بفرح يا رب انت حاسس بي ... عارف شوق قلبي، غافر لي خطاياي، غامرني بمحبتك و أبوتك ... إيه الشرف ده كله، هاتدخل بيتي!! عشان كده زكا لما حس إنه أخد المسيح شخصياً و حس بمحبته الكبيرة، صغر المال في عينيه جداً و عمل حاجة جديدة عليه تماماً، و حب الناس و نظر لهم نظرة مختلفة و هو ده اللي بيعمله ربنا يسوع المسيح لما بندخله بيتنا و قلبنا و حياتنا ... كل واحد فينا ربنا بيقول له: ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك ... يا ترى هاقبله فرحاً ولا هاسيبه و أمشي؟ |
|
وصية عظيمة و مهمة جداً و غالية من بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس و لكل واحد فينا:
يا ترى أنا أداوم على التعليم، ولا أكتفي بكلمتين عرفتهم و خلاص؟ كلمة ربنا واسعة جداً و ليس لها نهاية، لازم كلنا نداوم عليها و نتعلم منها كل يوم. المزمور الأول بيطوّب الرجل الذي يلهج في ناموس الرب نهاراً و ليلاً، لأن ده سبب الثمر اللي عنده علمني يا رب فأتعلم أن أحب وصاياك و ألهج فيها، و كمان أفرّح فيها الآخرين |
|
آية بتعلّمنا إننا لازم ناخد بالنا كويس جداً من كلامنا حتى لو كان على سبيل الهزار ... ياما كلام كتير جداً اتقال مالوش أي داعي و كان قاسي زي السيف بالنسبة للمستمع ... ماينفعش ساعتها بعد ما جرحت حد أقول إن أنا كنت باهزر و مش قصدي ... المفروض يكون كلامي بحكمة ... كلام له معنى و هدف كويس ... كلام يبني و يفيد الناس مش يجرحهميا رب ضع حارساً لفمي ... حتى لا أقول ما لا يليق ... لا أقول ما آخذ بسببه دينونة ... بل يكون كلامي صالحاً للبنيان | |
معلمنا القديس بولس الرسول في الآية اللي قبل دي على طول بيشرح إن النور يُظهر كل أعمال الإنسان و يطرد الظلمة و الخطية ... يعني الإنسان النائم هنا هو الغافل اللي عايش ناسي نفسه في الخطية ده كأنه عايش في ظلمة، نايم مش داري، مافيش حاجة توبّخ أعماله طول ما هو في الظلمة ... لكن لما يتعرّض للنور (ربنا يسوع المسيح) تظهر الأعمال الشريرة فيرجع عنها و يتنقّى بنور يسوع المسيح و شبّه الوحي المقدّس الإنسان اللي عايش في الخطية كأنه ميت ... نوم تقيل قوي و ظلمة جامدة ... إيه اللي ممكن يبدّدها؟ الحل في الآية نفسها: فيضيء لك المسيح، نور العالم دوري إني أقوم، أستيقظ، أجيب أعمالي كلها و أحفظها عند الرب يسوع المسيح ... و دور إلهي و ربي يسوع إنه يضيء لي ... بكلمته المقدسة و أسراره المحيية و نعمة روحه القدوس ... يضيء ذهني و فكري و جسدي و روحي و أعمالي ... ساعتها هاقوم معاه فعلاً و أكيد مش هاطيق الظلمة مرة تانية إدّيني يا يسوع أقوم من كل غلطة و موت يفصلني عنك ... أضيء حياتي كلها بنورك الحقيقي |
|
الجملة دي قالها صموئيل النبي العظيم لشاول الملك ... لما ربنا أمر شاول إنه يضرب عماليق و يحرّم كل ما لهم ... شاول استبقى البقر و الخراف الجيدة و لم يحرّمها (يعني خالف أمر ربنا) ... و لما صموئيل جه يوبّخه رد شاول بمنتهى البجاحة إنه أبقى الخراف الجيدة اللي منها هيذبح 'للرب إلهك' ... يعني كأنه عايز 'يراضي' ربنا بشوية ذبائح مقابل عدم سماع الكلام و هنا جه رد ربنا على لسان صموئيل واضح و حاسم: ربنا لا يُسَرّ بالذبائح بل بقلب خاضع له يصنع مشيئته و يحرص عليها و إحنا للأسف ساعات بنتصوّر إننا ممكن نعامل ربنا كده بمبدأ المقايضة ... مش هاسمع كلامك هنا بس هاعمل اللي انت بتحبه في حاجة تانية عشان أخدّر ضميري يا رب إديني قلب زي قلب داود اللي قال عنه الكتاب: 'رجلا حسب قلبي، الذي سيصنع كل مشيئتي' ... اللي قال عن نفسه: 'صرت كبهيمة عندك' ... إديني أكون مطيع و خاضع من غير فهلوة أو عند أو طمع كتير |
|
إلهي العظيم، ما أعظمك! ما أمجدك! بقيامتك يا ربنا القوي عرفنا حقيقة و معنى الآية الجميلة دي اللي بنقولها كل ما نيجي نلبس التونية
|
|
هي الصرخة المفرحة اللي هتف بيها الحبيب يوحنا على بحيرة طبرية لما ربنا يسوع المسيح ظهر للتلاميذ هناك بعد قيامته و عمل معاهم معجزة صيد عظيمة، يفكّرهم بآياته الحلوة معاهم و يُثبت ليهم قيامته المجيدة يوحنا بس اللي عرفه لأنه أقرب واحد ليه، حاسس بمحبته و أبوّته، شاف آلامه العظيمة من أجل الخطاة، مصدّق كلامه، متعوّد على صوته و أعماله، عارف قدرته العجيبة، عارف إن يسوع إلهنا الحلو مش ممكن يتخلّى عننا أبداً
|
|
ينصب لي الشيطان فخاخاً كثيرة شريرة عشان يوقعني في شباكه و أكون فريسته ... لكن ربي يسوع المسيح ينجي نفسي المسكينة اللي زي العصفور الضعيف ... إلهي يُوجِد للموت مخارج فتنفلت نفسي من قبضة الصياد القاسي و يخرجني للنور لأرى مجده بالظبط زي ما عمل إلهي في فدائه العظيم، فبصليبه و موته قَبَض على الشيطان و قيّده و كسر أبواب الجحيم و حطّم متاريسه النحاس و أخرج أحبّاؤه و قديسيه من الظلمة للفردوس السعيد ... و بقيامته المجيدة أعطاني إني أطير معاه للسما، أهتم بما فوق، بالأبدية المعدّة للمؤمنين به من فضلك يا إلهي أعطني إني أتمتع بفدائك و لا أستسلم للفخ لأنك بالفعل كسرته و نجّيتني ... إديني أشتاق كي أطير لمكاني اللي أعددته لي في سماك |
|
ربنا يسوع المسيح قام ليعطينا الحياة الأبدية ... غلب الموت ليعطينا نحن أيضاً أن نغلب إبليس و الخطية ... و سمّى الموت: مجرد رقاد النوم، و راحة بعدها نرث السما و نفرح به في الأبدية السعيدة نحن قمنا مع المسيح في المعمودية ... متنا معه و قمنا للحياة الجديدة بقلب و فكر جديدين: فكر المسيح ... إنسان جديد لأن العتيق مات بالمعمودية نقوم معه في كل مرة ييجي إبليس يحاول يحلّي الدنيا و خطاياها قدامنا و يلبّس الخطية ثوب مغري و يغلّفها غلاف كدّاب ... نردّ عليه: إحنا قمنا مع المسيح و مش هاممنا أي إغراء خطية وقتية ... ده احنا منتظرين ما لم تره عين و لم تسمع به أُذُن و لم يخطر على قلب بشر قمنا مع المسيح لما نعيش بالفرح دايماً و نهزم أحزان العالم. فيه إيه أقوى من أن المسيح قام و هزم الموت ذاته ... المسيح فرّحنا بقيامته و مايصحّش أي شيء يحزننا المسيح قام ... حقاً قام |
|
ده كان سؤال جدعون لربنا لما ظهر له و قال له: 'الرب معك يا جبار البأس' ... طبعاً ساعتها بني إسرائيل كانوا في ذل و مستَعبَدين للمديانيين اللي كانوا بيهجموا على الأرض و يخربوها و ياخدوا كل الخير اللي فيها و يسيبوا بني إسرائيل في فقر و احتياج جدعون سأل ربنا السؤال اللي بييجي في ذهننا في أي ضيقة: هو ربنا فعلاً معانا؟ و إزاي يكون معانا و تحصل لنا مشاكل كده؟ و طبعاً الشيطان بيحاول يقوّي الفكر ده جوانا عشان يوصّلنا لليأس و عدم الاتكال على الله لكن اللي متابع القصة هيشوف حاجتين في منتهى البساطة:
|
|
مافيش حاجة تفرح الإنسان ولا خبر يبهج قلبه زي خبر قيامتك المجيدة يا يسوع:
|
|
نصرخ إليك يا إلهنا بدموع و نشتكي لك ضعف (بل عدم) إيماننا ... أبو الولد (اللي كان فيه روح شرير) قال ليسوع له المجد: 'إن كنت تستطيع شيئا فتحنن علينا وأعنا' ... لكن يسوع نبّهه (و نوّر عينينا) للمشكلة الأساسية الكبيرة: إن كنت تستطيع أن تؤمن. كل شيء مستطاع للمؤمن ربنا يسوع المسيح الإله القدير قادر على كل شيء و يستطيع أن يقيم الميت و يهدئ العاصفة و يُخرج الشياطين و يشفي المرضى ... المهم إيماننا إحنا: موجود ولا لأ؟ إيماننا يا ربي ضعيف متشكك متقلب، لكننا نصرخ مع هذا الرجل: أعن عدم إيماني
|
|
منين ما أكون يا رب ... حتى لو بعدت عنك (لأن 'من هناك' هنا كانت بتتكلم عن السبي) و تعثّرت كتير، اللحظة اللي أطلبك فيها أجدك منتظرني ... أصرخ، أجري، أرتمي أمامك: انجدني يا إلهي! أعنّي يا سيدي! لكن فيه حاجة مهمة جداً في الطلب ده: إنه يكون بكل قلبي و بكل نفسي ... زي ما بنقول في التسبحة: طلبتك من عمق قلبي، يا ربي يسوع أعنّي ... يعني مايبقاش قلبي متعلق في الخطية و حاببها و أقول إني باطلب الرب إلهي و هو مش سامعني و أنا مش لاقيه و ساعتها ممكن أتهمك يا إلهي الصالح إنك بعيد و مش حاسس بيّ بينما فيه حاجة غلط عندي حاجبة الرؤية الصحيحة عني: أنا مش شايفك يا رب لأن قلبي و نفسي مش معاك، باطلبك باللسان فقط خليني يا رب أطلبك من كل قلبي و نفسي ... خليني أزيح جبال الخطايا اللي مانعاني عنك عشان أجدك و أراك منيراً جلياً ...أرجوك قدّس و نقّي قلبي و نفسي |
|
نحميا وصل أورشليم و في قلبه و عقله إنه يبني المدينة و أسوارها و الهيكل تاني ... لكن فضل أيام يتفحّص المدينة من غير ما يقول لأي حد هو بيعمل إيه؟ و هنا تظهر حكمة نحميا مرة تانية ... ففي الخدمة و في أمور كتيرة غيرها، تقتضي الحكمة إننا مانتكلّمش كتير عن الخطط الروحية و المشاريع في الخدمة بل تبقى داخل القلب بينك و بين الله فقط، لأن الشيطان يتربّص ليعطّل و يبطل عمل الرب ... فنحميا كان عنده رجاء كبير جداً و ثقة كبيرة جداً في ربنا رغم الوضع المزري للمدينة و سكانها ... لعله كان بيصلي و يفكر في خطة عشان يعمّر المدينة طبعاً ده جاب نتيجة عظيمة ... نحميا في الآخر قال لكل واحد بس يبني قدام بيته ... موضوع بسيط بتخطيط و نعمة عظيمة خلّى السور يكمل في 52 يوم فقط! يا رب إديني حكمة روحية إني أخطط و أصلي كويس و ارشدني أقدّم أفكاري بطريقة صح عشان أقدر أخدم اسمك القدوس * المصدر: كتاب (تأملات في سفر نحميا) لأبونا داود لمعي |
|
نحميا رجل صلاة بكل معاني الكلمة ... دخل للملك و هو حزين على خراب أورشليم، الملك سأله إيه اللي مضايقك؟ نحميا رد عليه، و الملك سأله تطلب إيه؟ نحميا مكانش محضّر اللقاء و السؤال ده ... لكن مكانش ينفع يضيّع الفرصة دي من غير ما يطلب من الملك إنه يرجع و يبني أورشليم. هنا تبان عظمة نحميا و علاقة الصلاة الدائمة بينه و بين ربنا ... رفع قلبه بالصلاة قبل ما يجاوب الملك ... صلاة سريعة سهمية زي 'يا رب أعطني نعمة' أو 'يا رب ارحمني و أعني' أو 'يا رب تكلم انت' ... و ربنا فعلاً أعطاه حكمة و نعمة في رده على الملك و أعطاه سؤل قلبه لا يستطيع أحد أن يصلي إلى الله أثناء وجوده مع الناس إلا الذي تعوّد أن يتكلم مع ربنا في مخدعه لساعات كثيرة، و تدرّب على أن يسحب عقله في أي لحظة ليتكلم مع الله، مثلما كان إيليا النبي يقل لآخاب 'حي هو الرب الذي أنا واقف أمامه' ... كأنه ينبّهه إلى أن الله يقف معهم فيتكلم معه و مع الرب في نفس الوقت يا رب إديني قبل أي كلام مهم إني أرفع قلبي و عقلي بسرعة ليك عشان تديني نعمة و حكمة * المصدر: كتاب (تأملات في سفر نحميا) لأبونا داود لمعي |
|
نبوة رائعة من النبي العظيم هوشع عن قيامتك المجيدة يا ربي يسوع المسيح. انت يا رب افترست الموت و دسته بموتك و قيامتك و أعطيتنا الشفاء من أجرة الخطية (الموت) - ضربت الشيطان في مقتل و هزمته في عقر داره و أعطيتنا جبر لجروحنا و حياة ... لم يعد للموت سلطان بل صار الجسر للحياة الأبدية. في ثالث يوم يا إلهي أقمت البشرية معك و فيك. و بك صار لنا رجاء في الملكوت الأبدي. صبرت يا إلهي على الصليب كي تجوز في الموت و تكسر شوكته و تقيّد إبليس المشتكي علينا. قمت يا مخلّص بالجبروت و أعطيتني فرحة النعيم و قوة الغلبة أرجعني إليك يا إلهي. أرجعني لبيتك الحقيقي لأن راحتي فيك و بك وحدك. أرجعني بالتوبة الحقيقية و الاتحاد بك في الافخارستيا. أرجعني لحضنك يا يسوع كي أختبئ فيك حتى لا يقوى عليّ الشيطان مرة أخرى فهو يرتعب منك أيها الجبار. انت قوّتي و نصرتي |
|
يسوع الإله العظيم القائم المنتصر على إبليس و قاهر الموت وحده هو اللي يفرّح الفرح الحقيقي قيامتك مفرحة ، رؤيتك مفرحة، وجودك مفرح ... انت اللي بتبدّد كل ظلمة في حياتي و كل خوف و كل قلق تحوّله لفرح حقيقي - زي ما عملت مع تلاميذك و فرّحتهم بقيامتك المجيدة (زي ما بنقرا الجزء ده في عشية الأبواب المغلقة) صحيح يا رب قيامتك ليها بهجة بتهزّ كياني و بتدّي رجاء مالوش حدود، و نورك اللي بيخرج من القبر كل عيد بيقوّيني و يملأ قلبي اطمئنان و سلام و سعادة لا توصَف أشكرك يا إلهي على عظيم صنيعك لأجلي. أشكرك يا ربي على الحياة الأفضل اللي إديتهالي. أشكرك يا يسوع على الأبدية اللي أعددتها لي. أشكرك يا حبيبي لأنك إلهي |
|
نحميا القائد العظيم ... مكانش كاهن ولا لاوي ... و كان من ضمن المسبيين لبلاد مادي و فارس و قعد فترة طويلة و وصل لمركز ساقي الملك (وزير) لكن لما جه واحد من قرايبه من أورشليم و قال له على الحالة الوحشة اللي وصلت لها أورشليم بعد ما خربت، تأثر نحميا جداً ...و مش تأثر بتاع لحظة و راحت ... ده ناح أياماً قدام ربنا و صلى صلاة تتدرّس (في نحميا 1):
* المصدر: كتاب (تأملات في سفر نحميا) لأبونا داود لمعي |
|
صحيح عجيب هو خلاصك يا إلهنا يا عمانوئيل. انت معنا، في وسطنا كائن، و احنا ‘كمُستًر عنك’ وجوهنا. انت جبار في صلاحك يا يسوع و الجبروت ده هو ترجمته: ‘يسكت في محبته’ ... أقنوم الكلمة ذاته (اللوغوس) يسكت!!! أيوة يا رب، وقت الصليب و الآلام كنت كنعجة صامتة لم تفتح فاك بكلمة... و انت قادر أن تفني المشتكين عليك بنفخة فيك. صمتك يا إلهي كان عشان تتمّم عمل محبتك العجيب ... صبرت على الآلام يا إلهنا بسكوت عجيب مُذهل لتعطينا احنا بهجة خلاصك و تفرّح الآب السماوي برجوع الخليقة لحضنه من تاني كلامك حياة يا يسوع ربنا، و صمتك خلاص ... يا إلهنا نشكرك و نقول لك في كل حين: لك القوة و المجد و البركة و العزة إلى الأبد يا عمانوئيل إلهنا و ملكنا |
|
انت عريس نفوسنا يا ربنا يسوع المسيح ... انت المخلّص و السند و الحب و الحماية ... لكن من هي العروس التي تفرح قلبك يا رب؟
|
|
السيد العظيم يغسل أقذار عبيده ... ينحني تحت الأقدام و بمنتهى الوداعة و الاتضاع بينضّف أرجل تلاميذه ... إيه يا سيّدنا الحب ده؟! الأم و الأب بس هم اللي يقدروا يستحملوا ده مع أولادهم، لكن السيد مع عبيده؟! القدوس مع خليقته اللي كلّها خطية؟! لكن الحقيقة إن انت وحدك اللي تقدر تنضّف و تنقّي و تغسل و تنوّر ظلام نفوسنا و تتوّبنا ... يا يسوع أعطيتنا أيقونة المحبة و الاتضاع و الخدمة ... أظهرت لنا لأي مدى لازم نحب و نعطي ... العظيم ينحني و لا يستنكف أن يغسل أرجل حتى يهوذا مسلّمه الخائن! و أنا يا ربي اللي كتير أتعب من اللي حواليّ و أتعالى و أتكبّر:
|
|
هي استغاثة كل إنسان و استنجاد بك يا محب البشر ... لكني أؤمن يا يسوع إني محبوب عندك، خروفك، ابنك ... فأقبل إليّ يا مخلّصي و اشفيني و أقمني ... يا من بموتك أعطيتني الحياة، إديني إرادة البقاء فيك انت الحياة ذاتها، إديني دايماً أسمع صوتك بيناديني: 'هلم خارجاً' ... مش مكاني وسط الموت و الظلمة، مكاني فيك انت أيها النور الحقيقي أشكرك يا من أعطيتني الحياة الأبدية. |
|
'عطشت نفسي إليك يا الله' ... نفوسنا زي السامرية يا رب، عطشانة و جرّبت مياه الدنيا و الارتواء من آبار مشقّقة لا تضبط ماء ... مياه الدنيا زي البحر يا ربي: مالحة ... تعطّش أكتر و تنشّف الريق و تيبّس الحلق ماحدّش يا يسوع يروي غيرك انت من المياه الحلوة اللي تنزل على أرض نفوسنا القفرة، تنعشها و تثمر لك أثمار صالحة بروحك القدوس كلمتك هي البذار اللي تتروي بروحك داخلنا فتنبت و تصير أشجاراً مثمرة انت يا ربنا الحبيب اللي قلت: 'إن عطش أحد فليُقبل إليّ و يشرب ... من آمن بي، تجري من بطنه أنهار ماء حي' ... الماء الحي هو الروح القدس: روحك انت يا إلهنا اللي بيحيي النفس، بالظبط زي المياه اللي تدّي الحياة للنبتة اليابسة نسألك بشدة أيها الينبوع الحي أن تعطينا مياهك المحيية : روحك القدوس ... كي لا نعطش لمياه العالم و نبقى زي السامرية اللي لما اتروت من الماء الحي راحت تكلم الكل عنك و أثمرت مدينة السامرة بحالها اللي آمنت بسبب كرازتها باسمك |
|
وعد جميل جداً منك يا رب ... لكن كتير بنفهمه غلط ... كتير بنفتكر إن الصلاة عبارة عن قايمة طويلة من الطلبات، أغلبها احتياجات الأكل و الشرب و اللبس و المعيشة الزمنية لكنك يا إلهي علّمتنا إزاي نصلّي، و علّمتنا إننا نطلب أول كل شيء ملكوت الله و برّه ... انت يا سيّدنا عايزنا نطلب السما و إحنا دايماً مركّزين على الأرض ... و لما ماناخدش اللي احنا بنطلبه، نزعل منك يا رب، و نبطّل نصلي فيه كلمة حلوة جداً في الآية دي: 'مؤمنين' ... نفسي يا رب أصلي بإيمان إنك صانع الخيرات، ضابط الكل، محب البشر، أبانا الذي في السماوات ... لو عندي روح الإيمان دي أكيد يا رب الصلاة هيكون لها معنى تاني خالص ... زي الآية اللي قبلها اللي بتتكلم إن الإيمان بينقل الجبال نفسي يا رب يكون عندي إيمان ينقل جبال الشك و الخوف و الكبرياء و الذات و الإدانة و الغضب ... و جبال كتير جداً جوايا مانعة عني إني أقف وقفة صلاة حلوة أشوفك فيها بإيمان قوي، ساعتها أطلب طلبات حسب قلبك الصالح: شكر، اتضاع، غفران، محبة، خدمة، نقاوة فكر و قلب، ملكوت الله في حياتي ... و لما أطلب الطلبات دي بإيمان، أكيد هاتستجيب يا إلهي الصالح |
|
الكلام ده اختبره حزقيا الملك لما مرض و طلب للرب و صلى أن ينجيه من الموت، فاستجاب له الرب و أطال في عمره 15 سنة ... و صلى حزقيا صلاة جميلة بنقراها في سبت النور، بينها الآية دي لكن الجميل في الآية دي أو التسبيح ده إنه بيعبّر عن عمل صليب رب المجد بالظبط، لأنه حوّل اللعنة إلى خلاص و مجد ... بعد أن كان الصليب هو سبب و رمز للعار، أصبح هو فخر و مجد المسيحيين، لأن بواسطته نزل ربنا يسوع المسيح للجحيم و فكّ أسر أبرار العهد القديم و دخل بيهم للفردوس ... و بواسطة الصليب أصبح لينا مكان في ملكوت الله لأن فيه الغفران و النصرة على إبليس و زي ما بنصلي في القداس 'حوّلت لي العقوبة خلاصاً' ، أخذ إلهنا الصالح يسوع المسيح العقوبة عنّا و حمل خطايا العالم كلّه ... و عِوَض الجحيم نقلنا للفردوس و ردّنا لحضن الآب مرة أخرى و الاختبار ده يا رب باشوفه كمان في حياتي اليومية، حاجات كتير جداً تحصل أفتكر إنها شر لكنك يا إلهي بمنتهى الحب كأب و راعي صالح تحوّلها للخير ... زي ما يوسف العفيف قال لإخواته: 'أنتم قصدتم بي شراً و لكن الله قصد به خيراً' أشكرك يا إلهي يا صانع الخيرات ... حتى الموت يا رب أصبح جسر يوصّل المؤمن للسما بعد ما كان شبح مرعب و سيد مخيف، أصبح شهوة القديسين: 'لي اشتهاء أن أنطلق و أكون مع المسيح، ذاك أفضل جداً' |
|
انت يا ربي يسوع المسيح هو حبة الحنطة ... الذي نزل إلى أرضنا و مات لأجلنا و دُفن و قام ليقيمنا معه ... ولدت كنيستك و عروسك من جنبك المطعون يا إلهي يوم صليبك ... انت يا ربنا اللي علّمتنا إن مفيش ثمر من غير تعب و من غير بذل كل نلاميذك و خدامك يا يسوع إستوعبوا الدرس كويس جداً و كلهم بذلوا ذواتهم حتى الموت ... و كرازتهم أثمرت شعوب و أمم تؤمن بعملك و تسبّح اسمك قلت با إلهي لتلميذك حنانيا عن بولس الرسول: 'سأريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي' ... و الألم ده اعتبره بولس مجد عظيم و كان بيفتخر بيه ... و صار بولس رسول الأمم و أثمر نفوس كتيرة جداً تعترف باسم الرب يسوع المسيح نفسي يا رب أتعلم منك أحب الكل و أنسى راحتي و أنانيتي ... نفسي جداً يا رب أقدم لك ثمر يفرح قلبك نقّيني يا يسوع من كبريائي و خلّيني أتمثل بيك يا من مُت من أجلي لتُحضر لأبيك الصالح ثمار نفوس و تردّها للفردوس مرة أخرى خلّيني يا رب أحب أتعب لأريح الكل ... و ماطلبش راحتي على حساب الناس |
|
الراية اللي أعطيتها لخائفيك يا ربي يسوع هي: الصليب ... الصليب هو العلامة اللي أعطيتها لعبيدك ليهربوا من وجه القوس، و ليسدّوا بها أفواه الأسود، و ليطفئوا بها قوة النار، و يُخرجوا بها الشياطين، و ليتسلّطوا بها على أعدائهم، و ليشفوا بها كل مرض ... زي ما بنصلّي في إبصالية الجمعة.
بولس الرسول بيقول: 'مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيّ' ... صُلبت مع المسيح في يوم المعمودية ، يوم ما جحدت إبليس و كل شروره، و رفضته هو و طرقه و حيَله ... يومها عاهدت ربنا يسوع المسيح إني أكون له، أعيش لمن مات بالصليب لأجلي و قام ... يوم المعمودية مات آدم القديم ليحيا آدم التاني: الرب يسوع فيّ إدّيني يا رب أقرب أكتر من صليبك المحيي و أعرف أسراره و المحبة الأزلية الأبدية اللي فيه ... و أعيشه كل يوم |
|
يأتي الشيطان بمكره و خداعه يحاول يوقّعنا و يخدعنا زي ما عمل مع ربنا يسوع ... و يبدأ حربه ب أفكار كذب و أسئلة كتير الهدف منها التشكيك:
أما السيد مخلّصنا الصالح رب المجد يسوع المسيح، يعلّمنا الطريق الصحيح لسد احتياجاتنا و أعوازنا: الجسد مهما أكل فهو برضه هيموت لكن كلام الله يعطي الحياة الأبدية ... و زي ما قال ربنا للسامرية: كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد إدّيني يا رب أعيش بالمبدأ ده ... نفسي يا رب أحفظ كلمتك (اللي هي روح و حياة) في قلبي و عقلي ... و كل ما ييجي إبليس يحاربني، ألاقي كلمتك المحيية بتهزم كل ألاعيبه و حيله. إديني يا رب ماكلش من إيد إبليس، لكن آكل من إيدك انت يا رب |
|
ما أحلاها دعوة للرجوع إليك يا رب، لأن من غير توبة مافيش نجاة. محتاج يا إلهي أقعد مع نفسي جلسة طويلة، و في وجودك يبتدي الروح القدس يفتح لي عيناي: يا ترى الطريق اللي أنا ماشي فيه شكله إيه؟ و لو كان شكلي من برة ماشي في طريقك يا رب، يا ترى قلبي من جوة معاك؟ يا ترى عندي أمانة يا ربي إني زي ما أقول و أتكلم، هكذا أعيش؟ نفسي يا يسوع أعرف أقدّم توبة حلوة كده تفرّح قلبك بدل ما توبتي تكون سطحية و روتينية ... نفسي يا إلهي أرجع لك زي ما رجع الابن الضال أعظم مثل للرجوع و أعظم مثل للنِعَم و البركات اللي مستنّية التائب: حضن الأب، استرداد البنوة، عشرة الروح القدس، التمتّع بيك يا ربي يسوع و بخلاصك و الثبات فيك إدّيني يا ربي أرفع قلبي للسما لأن السما عالية جداً ... إيه اللي على الأرض يستاهل يضيّع مني السما؟؟ و مع ذلك الانشغال بتفاهات الأرض بياخد كتير جداً من قلبي و اهتمامي ساعدني يا رب و نوّر قلبي و عينيّ عشان أرفع نفسي ليك يا الله عشان تنقّيني و تنظّفني و تقبلني ابن ليك ... من أجل صليب ابنك الوحيد ربي و مخلّصي يسوع المسيح |
|
القديس العظيم بطرس الرسول مع كل الرسل بكل أمانة و شجاعة و محبة شهدوا لاسم الرب القدير - رغم كل الضيقات الكثيرة و التهديدات اللي قابلتهم لكن المحبة غلبت الخوف ... محبتهم للرب يسوع و شهادتهم له ، و كمان محبتهم لكل إنسان و خوفهم على كل نفس من الهلاكإدّيني يا ربي يسوع إني أنا كمان أشهد ليك و أتكلم بكل اللي شفته و سمعته منك:
يا ريت يا رب أحكي عنك لكل الناس و أقول مع بطرس إني ماقدرش أمسك لساني عن شهادتي لك و لاسمك القدوس |
|
سؤال بتسأله لي يا رب: لما تحب تهرب من الشر و الخطر بتروح و تحتمي في إيه و مين؟ انت يا رب مجدي ... انت مصدر حمايتي و أماني ... لكني كتير جداً أفتكر إن أماني و راحتي و ضماني في حد أو في حاجات تاني بعيدة عنك حاجات ممكن شكلها يكون كويس لكنها ... فالصو ... زي الابن الضال اللي هرب من أبوه بس اكتشف إن كل اللي جري عليه و هرب له كان سبب شقاوته أكتر ... لكنه صِحِي و عرف إن أبوه هو الأمان الكامل، هو المعونة الحقيقية، و طول ما هو في بيت أبوه هو محمي و ضامن حياته انت يا إلهي حصني و صخرتي: اللهم التفت إلى معونتي، يا رب أسرع و أعني ... انت مجدي و رافع رأسي، خليني أهرب ليك يا إلهي من وجه الشر
من فضلك يا رب ثبّتني فيك يا عوني، يا مجدي، يا إلهي الطيب |
|
العين البسيطة:
|
|
انت النور الحقيقي يا يسوع المسيح إلهنا ... انت كلّي الطهر و النقاء و الصلاح و الكمال، و ليس فيك ظلمة البتّة ولا تطيق الإثم و الخطية و انت يا إلهنا دعوتنا أولادك و أحبابك ... إجعلنا احنا كمان نحب النور ... إن قلنا إننا بنحبك يا رب و لكننا لسة فينا ظلمة الخطية نبقى بنخدع نفسنا زي يا ربي ما غيّرت طبيعتي المظلمة و أعطيتني استنارة بالمعمودية و لبّستني ثياب بيضاء علامة النقاوة و البِر، إديني أكره الخطية بكل أشكالها لأنه أيّة شركة للنور مع الظلمة؟ إغسلني يا يسوع زي ما غسلت و نضّفت كل خاطي جالك و هو تايب ... و لما أتقدم لتناولك، إدّيني أعرف بالحقيقة أنا اتّحدت بمين ... اتّحدت بالله ذاته اللي يدّيني القوة على البعد عن كل ظلمة و شر أضئ ذهني أيها النور الحقيقي و أضئ حواسي و حياتي كلها ... و زي ما السفينة بتتبع النور من بعيد عشان ترسى على الأرض الأمان، خلّي كل تركيزي عليك انت وحدك عشان أوصل بسلام لمكان الراحة الأبدية اللي أعددته لي |
|
الله يدعونا كي نرجع إليه، ينادينا و ينتظرنا إديني يا إلهي موسم رجوع لشخصك: رجوع حقيقي، توبة صادقة، قيامة معاك من موت و قيود و كسل و عادات رديئة ...
راجع إليك يا إلهي فتعالى و ارجع انت أيضاً، و اغفر لي و جدّد حياتي و اغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج و اصنعني وعاء آخر كما يحسن في عينيك أيها الفخاري الأعظم |
|
نفسي يا رب أتبعك بكل قلبي و كل اشتياقي إني ألازمك طول حياتي، لكن كتير يا يسوع ذاتي تمنعني: كبريائي و عدم احتمالي، طلبي لراحتي، كسلي و تفضيل نفسي على إخواتي. علّمني يا إلهي أعمل زيّك، انت يوم ما قلت: 'تعلّموا مني'، اخترت فضيلة الوداعة و الاتضاع ... انت يا من تسجد لك الملائكة و رؤساء الملائكة، أخليت ذاتك من المجد ده و أخذت شكل العبد و مشيت مشوار طويل لغاية الجحيم عشان تخلّص خليقتك و تفدي عمل يديك انت يا ربي عملت لي قيمة بإنك قبلتني ابن ليك ... علّمني أتشبّه بيك و أحمل صليب:
ساعدني يا إلهي أنكر ذاتي و أظهرك انت |
|
و دي كانت وصية الله للوط عشان ينجو و يخلص من الهلاك. علّمني يا رب أهرب من وجه الشر، أهرب من المعاشرات الرديئة، أهرب من سبب هلاكي و ألوذ بك أنت ... أترك كل شيء يكون فيه سبب ضياعي حتى لو كان يبدو غالي أو معزّي أو شكله حلو حاجات كتير قوي تحلو في عيني و تكون هي سبب البلاء كله. زي ما أرض سدوم حليت في عينين لوط و للأسف كان كل يوم بيعذّب نفسه البارة بالنظر و السمع لأهلها الأشرار علّمني أهرب و أبعد .. لكن المهم أهرب لأنهي جبل؟
إدّيني أهرب ليك انت يا صخر الدهور فأحيا |
|
انت الكرّام الحقيقي يا إلهي و أنا غرس يمينك، تعبت معي كثيراً و أوجدتني من العدم و هيّأت أمامي كل شيء كي أعمل الصلاح و الحق و أثمر و أفرّح قلبك ... صنعتني 'حسن جداً' و انتظرت مني أن أعيش لك و معك و ننعم بالمحبة الغامرة التي أفضتها عليّ ... انتظرت ثمر روحك القدوس في حياتي كي أفرح و أفرّح كل خليقتك لكن للأسف تكاسلت أنا و أهملت و جرحت قلبك يا أبي و جاء ثمري مرّ و رديء فالآن يا إلهي إمهلني و 'نقّب حولي' و إملاني مرة أخرى بالروح، إملاني اتضاع، إملاني نعمة، خليني أستقبل أمطار نعمتك و محبتك عشان أثمر من جديد ... بس المرة دي ثمر يرضي صلاحك يا يسوع حبيبي إذا رأيتني عضواً يابساً، رطّبني بزيت نعمتك و ثبّتني فيك ... و لا تطرحني خارجاً |
|
استفانوس الشهيد الأول: بكل شجاعة، و أيضاً بمحبة حقيقية لإخواته شهد للرب يسوع اللي قوّاه في وقت استشهاده بالرؤيا العظيمة دي ... لكن بدل ما الناس اللي حواليه يتوبوا و تنفتح قلوبهم و تتنخس زي يوم الخمسين، علّوا صوتهم عشان مايسمعوش شهادة الحق ... و سدّوا آذانهم بغباوة شديدة و هجموا عليه عشان يسكّتوا صوت الحق على فمه الطاهر ... يا ترى أنا موقفي إيه يا ربي لما باسمع صوتك أو أقرأ كلمتك؟
تكلّم يا رب فإن عبدك سامع |
|
ما أحلاك يا إلهنا الصالح! انت تشفق على خليقتك كلها ... يصعب عليك جداً يا إلهنا مش بس هلاك الناس، ده حتى البهائم كمان! مفيش أحنّ منك يا رب كتير يا ربي أبقى زي يونان: أزعل جداً على حاجات بسيطة ضاعت مني أو تلفت ... و أنسى (أو أتناسى) ضياع البشر اللي على صورتك و مثالك انت يا رب بتِتِغلب من تحننك لأنك تريد أن الكل يخلصون و إلى معرفة الحق يقبلون إديني يا رب تبقى عندي مشاعرك دي: أشفق على الكل و أترائف على الكل ... زي ما رحمتني يا رب و صبرت عليّ عشان تخلّص نفسي في كل مرة أصلي صلاة الشكر و أنا باقول: 'أشفقت علينا'، إديني أتذكر كل معاملاتك معايا و حنّيّتك عليّ |
|
عظيم انت يا يونان النبي العظيم ... مثل رائع في الإيمان و الرجاء و التمسّك بالله حتى في بطن الحوت لما بادخل في التجربة يا ربي، بيكون جوايا صوتين:
|
|
ده كان صوت الله ليونان على لسان رئيس النوتية لما هاج البحر و حدث نوء عظيم و كادت السفينة تنكسر كتير قوي يا رب لما أكون غلطان في حقك و تدّيني تجربة عشان تفوّقني، أهرب منك أكتر و أستغرق في نوم عميق ثقيل زي يونان ... أقفل ودني و قلبي و ضميري عن سماع صوتك و إنذاراتك لي ... أعمل زي آدم اللي قال: سمعت صوتك فخشيت لأني عريان فاختبأت اختبأت عنك يا رب بغباوة مع علمي إنك مالئ الكون كله، و كان المفروض أجري عليك و أختبئ فيك و في جنبك اللي بينزف من أجلي عشان يطهّرني إدّيني يا رب أفوق و أقوم من الثقل ده اللي بيبعدني عن مصدر السلام، و أصرخ بكل قلبي إليك 'ارحمني أنا الخاطي'، و أجري عليك و أقول لك: ماليش غيرك ينقذني من الهلاك، سامحني على هروبي و شروري و غباوتي متأكد يا ربي إني هلاقي الأب الحنون فاتح حضنه و بيتلقّاني و يقول: ابني هذا كان ضالاً فوُجد و كان ميتاً فعاش |
|
جميلة انتي يا نعمى لأنك كنتي أمينة في حياتك و شهادتك لإلهك - أحبّتك راعوث و التصقت بك لِما رأته فيكي من محبة و بذل و إيمان و اتّضاع ... شافت فيكي الله الحقيقي منوّر و عامل في حياتك ... أكيد كنتي ملح للأرض بالرغم إنّك كنتي في أرض غريبة أما راعوث العظيمة فلم تضيّع الفرصة لكنها تعلّمت منكِ و كنتي لها المنارة اللي نوّرت لها الطريق .. عشان كده التصقت بكِ و اتمسّكت بالحياة معاكي حتى الموت و أصرّت إنها ترافقك لبلد غير بلدها و تترك أهلها و تذهب معاكي و بقيتي انتِ أهلها و آمنت بالله الحقيقي ... من أجل ذلك استحقّت راعوث هذه العظيمة أن تكون جدة للرب يسوع المسيح إكراماً لوفائها و إخلاصها إدّيني يا رب أكون زي نعمى: أحبّب الناس في شخصك لما يشوفوك فيّ .. و إدّيني أكون زي راعوث: ألتصق بالكنيسة و بقدّيسيك حتى الموت |
|
كتير جداً يا ربي أحرم نفسي من التمتّع بنعمتك لي بسبب 'أباطيل كاذبة'
كتير جداً يا رب أبقى زي الفريسيين اللي اهتموا جداً بالسبت و نسيوا رب السبت اللي هم منتظرينه لكنهم للأسف لم يعرفوه لما أتاهم فلم ينعموا بالخلاص زي ما قال قداسة البابا شنودة: كتير قوي خدمت بيت الرب ... فمتى أخدم رب البيت؟ |
|
آية ليها معنى روحي جميل جداً ... قالها يعقوب للابان بعد ما رعى له أغنامه أكتر من 20 سنة ... و بعد ما ولدت راحيل يوسف قرّر يعقوب يرجع كنعان و قال للابان: ربنا باركك بسببي .. جه الوقت اللي أشتغل فيه لبيتي المعنى الروحي هنا إن كلمة 'بيتي' بترمز للبيت الأبدي ... و القصد إن الإنسان فيه وقت فيه هيشتغل في الدنيا ... و فيه وقت للخدمة ... لكن لازم يكون فيه وقت خاص بينه و بين ربنا ... صلاة و خلوة و قدّاس و قراية للكتاب المقدّس عشاني أنا مش عشان أخدم أو أحضّر عشان ماعملش زي مرثا اللي اضطربت لأجل أمور كثيرة و لكن الحاجة إلى واحد (أقعد عند رجلين ربنا زي مريم) ... بكده أكسب نفسي و أعمل لبيتي يا رب إدّيني حكمة و خلّي المعنى ده على طول قدّامي ... دايماً يكون فيه وقت خاص بيني و بينك أعمل فيه لأبديّتي مايبقاش فيه أي حاجة بتمنعه سواء في الدنيا أو حتى في الخدمة |
|
و دي وصية الروح القدس على لسان بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس و لينا كلّنا ... الصفة الرئيسية في الوصية دي هي الوداعة، لأن الوديع هو الإنسان المتشبه بربنا يسوع المسيح اللي قال: تعلّموا مني لأني وديع و متواضع القلب. الوديع مش بيحب الخصام و الزعل و العثرات ... يل يحب الكل و يرحم الكل ... 'مترفّقاً' يعني يطوّل باله و مايتسرّعش في أحكامه على حد و يصلح أن يكون قدوة و مثال صامت للجميع ... يعني هو عظة من غير ما يتكلّم كتير ... زي ربنا يسوع المسيح بالظبط لمّا كان يجول يصنع خيراً في هدوء و تحنّن، قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة مدخّنة لا يطفئ ... متمهّل على الكل كمان إنسان الله يصبر في التجربة و هو عارف و متأكد إن الله قادر أن يحوّلها لخيره ... يشكر في الضيق لأن الصبر و الشكر في المشقّات من سمات الإنسان الوديع: إنسان الله، عبد الرب. إدّيني يا يسوع فضيلة الوداعة ... علّمني منك يا إلهي الطيب |
|
القلب مخزن الأفكار و المشاعر و الإرادة ... زي ما علّمتنا يا سيّدنا إنه من القلب الصالح يخرج كل صلاح و إن القلب الشرير مصدر لكل الشرور معلّمنا سليمان في الآية دي يقول لنا قبل أي تحفُّظ أو تدقيق في أي شيء دقّق في أفكار قلبك و اتّجاهاته و ميوله القلب كنز متخزّن فيه إما أعمال و أفكار و نيّات حلوة ترضي الله، لإما يكون مخزن مظلم مليان نجاسة و إثم ... هو مخفي ماحدّش شايفه عشان كده خطير، لكن الله فاحص القلوب و الكلى و عارف كل أفكار القلب و نيّاته طيب إيه يا ربي اللي ينضّف قلبي باستمرار و ينوّره؟ مافيش غير كلمتك المقدّسة هي اللي تكشف لي أفكار قلبي و تنقّيه و تصفّيه عشان يكون منه مخارج الحياة بحق: يكون كل اللي بيطلع من قلبي يرضي صلاحك و يكون مليان بثمر روحك القدوس قلباً نقيّاً إخلق فيّ يا الله |
|
من يترجى الرب لا يخزى أبداً ... ما أحلى التمسّك بالرجاء!! تخيّل منظر الأبرار في الجحيم وقت ما ربنا يسوع راح يحرّرهم - بعد ما قدّم الخلاص على الصليب - بينشدوا الأغنية دي ... حتى إن جلست مئات السنين في الظلمة فالرب نور لي ... هو بيهزم الموت و الظلام .. هو بيهزم اليأس و الإحباط و ينوّر لأنه هو النور الحقيقي مين هي عدوّتي؟ |
|
و هو ده عملك العظيم يا إلهي مع خليقتك اللي أغضبتك بالتعدّي .. لكن أحشائك حنّت بالمراحم و رددت غضبك و عزّيتني و خلّصتني بابنك الوحيد اللي ملاني سلام و قوة و فرح بالفداء و مش بس كده لكنك أنعشت نفسي المقفرة بروحك القدوس اللي أثمر في داخلي الفرح الحقيقي ... يا ربي ما أجملك!! إدّيني يا إلهي أقدر أستوعب محبتك و عملك معايا ... إدّيني يا رب أبتهج بعملك كل حين ... إدّيني أستقي من روحك و أتملي منه فيقدّسني و أفرح بيك و كمان أفرّحك لما يثمر فيّ و أكون زي ما انت عايزني: ملح و نور و مدينة كائنة على جبل |
|
ابنة يايرس فقدت حياتها و ربنا يسوع المسيح لمّا لقى الناس بتبكي حبّ يطمّنهم و يقول لهم: لم تمُت لكنها نائمة . أنا أقدر أصحّيها و أغلب الموت، الموت مبقاش له سلطان على البشر قدّامي لكن الناس ضحكوا عليه و ماحدّش صدّقه ... مفيش إيمان للأسف ... و اللي لم يؤمن لم يرى المعجزة اللي حصلت بإقامة الفتاة من الموت و لغاية الآن يا رب فيه ناس بتضحك من كلامك و مش بتصدّقك ... كل دول 'هيخرجوا خارجاً' انت يا رب غلبت الموت و هزمته و سمّيته نوم هييجي يوم نقوم فيه منه ... اللي مصدّق و مؤمن هيعاين آياتك و معجزاتك و هيقوم معاك ... لكن اللي بيضحك هيخرج خارجاً إدّيني الإيمان بقوّتك و غلبتك و قيامتك يا رب عشان يوم ما أنام أصدّق إني هاقوم على صوتك بيناديني و يدعوني للأبدية السعيدة معاك |
|
كتير يا رب أفتكر الحكمة مجرد ذكاء بشري و دهاء و تحايل على المواقف الصعبة و ساعات أكدب و أمثّل تحت شعار : أصل الحكمة تقتضي كده. لكن الروح القدس يقول لنا: الحكمة حاجة تانية خالص ... كل صفاتها هي انت يا ربنا يسوع المسيح لأنك أقنوم الحكمة وحدك الحكمة السمائية مافيهاش تعالي ولا عنف ولا رياء ولا شك ... لكنك يا ربي أخفيت مجدك و سرّك عن حكماء العالم و أعلنتها للأطفال اللي اعتبرتهم مستاهلين معرفة أسرارك لأن كلّهم براءة و تسليم و طهارة و كلّهم محبة و طيبة إديني يا إلهي الحكمة اللي نازلة من عندك ... إديني يكون عندي الصفات الجميلة دي و يكون في حياتي ثمار حلوة ترضي صلاحك انت يا إلهي |
|
يوم ال50 اليوم العظيم و العظة الجميلة اللي قالها بطرس بعد ما حلّ الروح القدس على الرسل ... و اللي سمعوا الوعظة : أولاً نخسوا في قلوبهم ... ثانياً طلبوا إرشاد الرسل 'ماذا نصنع؟' و يا ترى يا إلهي لما أنا باسمع كلمة الروح القدس بيكون رد فعلي إيه؟ يا ترى قلبي و مشاعري بتصحى و تفوق ولا في حالة نوم و تبلّد؟ يا ترى يا ربي بادوّر على خلاصي و أسأل الكنيسة (الرسل)؟ ولا قلبي غليظ و مشاعري قاسية قدام الكلمة الإلهية؟ ياما يا ربي سمعت عظات لكن إيه اللي عملته؟ أتأثّر شوية و خلاص أنسى كل شيء لكن ال3000 نفس اللي سمعوا كلمة القديس بطرس تابوا في اليوم ده و اتعمّدوا و اتولدوا في المسيح ... إديني يا ربي في كل مرة أسمع صوتك أقدّم توبة حقيقية، أبتدي بداية جديدة و ساعدني أكمّل لأني بدونك لا أقدر أن أفعل شيء |
|
جميل انت يا بارتيماوس ... صحيح كنت لا ترى بعينيك الجسديّتين و لكنّك تبصر جليّاً بقلبك العظيم و إيمانك الكبير عرفت إزاي توقّف يسوع عشان يسمع لك ... الناس حاولت تسكّتك لكنّك صرخت عليه بعلوّ صوت قلبك: 'ارحمني' ... الطلبة السحرية اللي تحنّن قلب يسوع لمّا بتطلع بصدق و إيمان ربنا يسوع المسيح يوقّف الكون كلّه قدّام الطلبة دي ... عشان كده كنيستنا العظيمة أخذت الطلبة دي و مش بتبطّل تقولها في كل الصلوات و القداسات: يا رب ارحم ... كيريي إليسون إحنا مديونين لك يا بارتيماوس لأنك علّمتنا أقصر صلاة و أقوى صلاة بس بشرط تطلع من قلب صادق واثق عنده إصرار و مثابرة: يا ربي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطي |
|
عملك عجيب يا إلهي القدير ... أتيت و خلّصتنا و أَفَضت علينا روحك القدوس اللي جدّد البشرية اليابسة و أحياها ... بعد أن كانت الأرض خربة و خالية، روحك القدوس رفّ عليها فتبدّل حالها كانت البشرية عمياء، صمّاء، عرجاء، خرساء ... لكنك غيّرت كل شيء و أحييتها من جديد فرأيناك يا إلهنا مخلّصاً عظيماً و سمعناك بأذاننا و لساننا امتلأ تهليلاً لمجدك و جلالك و جرينا عليك بفرح با إلهنا لنرتوي من روحك القدوس نشكرك يا ربنا لأنك أتيت و شفيتنا و حرّرتنا من كل رباطات الخطية و الشر. المجد لك يا محب البشر. |
|
ربنا الحبيب القدوس، انت لم تعطنا أبداً روح الفشل .. بل دايماً ولادك ناجحين و فرحانين ... ممكن يا رب الجسد يتعب و يعجّز و يمرض لكن الإنسان الداخلي اللي أخدناه في المعمودية بيتجدد كل يوم ... لأننا لبسنا يسوع المسيح يوم ما اتعمّدنا - آدم الجديد اللي انتصر على الموت و غلبه عشان كده الإنسان الداخلي عمره ما يشيخ بل شبابه بيتجدّد بكلمة الله و بالإفخارستيا - بالجهاد ضد الخطية و محبة الغير و عمل الخير و الرحمة باستمرار إدّيني يا إلهي لا أخاف من كِبَر السن و العَجَز طول ما روحي جوّايا متجدّدة بالمسيح و عمله فيّ ... إدّيني يا يسوع أحافظ على آدم الجديد جوّايا عشان لا أفشل ولا أيأس أبداً |
|
ده العظيم في الإيمان أبونا إبراهيم اللي بكّر صباحاً و ما استخسرش أغلى من في الوجود عنده عشان يقدّمه لله و 'لم يمسكه عنه' و أنا يا رب ماسك و متبّت في حاجات كتير و منعاني عن طاعتك و منعاني عن إني أحسّ بمحبّتك و عملك معايا : أشخاص، مقتنيات، خطايا للأسف ... و فوق كل دول ذاتي اللي دايماً أدوّر على راحتها و سعادتها و ملذّاتها ... و عامل نفسي يا رب بحبّك و أصلّي لك ... يا ترى يا رب أنا ماسك في إيه في دول؟ إدّيني يا رب أقدّم زي أبونا إبراهيم عشان أتمتّع بفدائك ليّ بجد ... أسعد يوم في حياة أبونا إبراهيم هو اليوم اللي قدّم فيه محبوبه وحيده الغالي لأن الله أراه من بعيد و ذوّقه طعم الفداء بربنا يسوع المسيح ... 'فرأى و فرح' نفسي يا يسوع أسيب كل حاجة منعاني عنّك مهما كان شكلها ثمين و غالي ... مفيش أغلى ولا أحلى منّك يا رب |
|
دي كانت مشاعر المجوس الحكماء اللي كانوا منتظرين بفارغ الصبر لسنين طويلة و تبعوه مشوار طويل شاق حتى يسجدوا للمولود الملك القدوس الإله القدير و ليقدّموا هداياهم العظيمة النجم دليل بيشاور على الرب يسوع ... يا ترى أنا يا رب بيبقى شعوري إيه لأي نجم في حياتي بيشاور عليك و يدلّني على مكانك؟ هل بافرح فرح عظيم جداً ولا باهرب من النجم و أعمل نفسي مش شايفه؟ خليني يا رب زي المجوس منتظر بفارغ الصبر النجم اللي بيشاورلي عليك:
|
|
انت السامري الصالح الآتي إلينا لتحيينا من جديد ... انت يا إلهي لم تحتمل أن ترى موتي و هواني فغُلبت من تحنّنك و تقدّمت إليّ مضمّداً جراحي و غافراً خطاياي. طيّبت نفسي بزيت روحك القدوس ... و دمّك طهّرني و ردّ لي الحياة الجديدة أخذت الذي لي و أعطيتني الذي لك و أرجعتني للفردوس مرة أخرى فتحت باب الكنيسة و دعوتني ابناً لك أشكرك يا إلهي و ربي يسوع يا من أنعمت عليّ بالحياة بعد أن سرقها مني الشيطان و جرحني بسهامه الشريرةاحفظني فيك و ثبّتني إلى الأبد و خلّيني يا إلهي دايماً أفتكر منظري و أنا بين حي و ميّت و مفيش حد قادر ولا عايز ينقذني غيرك انت وحدك أيها القدير ... إدّيني أفرح بحياتي الجديدة اللي أهديتها لي و ثمنها كان دمك انت |
|
يا ترى يا ربي في مجيئك هاكون على أي حال؟ خايف و مرعوب؟ ولّا منتظر بشوق الأبدية السعيدة؟ إدّيني يا يسوعي أثبت فيك أيها الكرمة الحقيقية زي ما الغصن الحي بيثبت في الكرمة:
|
|
كتير جداً يا ربي أنسى مراحمك اليومية اللي بتعملها معايا و سترك عليّ و حفظك لي من عدو الخير ... أنسى و أتذمّر و أشكو كأن إلهي مش مهتم بي!إديني يا يسوع في كل لحظة أفكّر و أفتكر البركات اللي انت بتحاوطني بيها:
|
|
ده كان الحل اللي اقترحه التلاميذ على الرب يسوع لما النهار مضى و الجموع جاعت!!
لكن قصر نظرنا و مرورنا بأزمات و ضيقات بيخلّونا نقول الموضع خلاء و الوقت مضى ... الدنيا قفلت خالص معايا و الوقت بيتهدر مني و بيضيع خالص 'اصرفهم لكي يمضوا إلى الضياع والقرى حوالينا ويبتاعوا لهم خبزا' ... خلاص نشوف حل بعيد عنك يا يسوع ... ندوّر على إزاي نشبع من الدنيا و نسدّد احتباجاتنا و عوزنا من العالم لا يا رب انت مصدر كل الخيرات ... عمر ما كان معاك الموضع خلاء ولا الوقت مضى ... انت وحدك يا إلهنا اللي في إيدك كل الخير و البركة و الشبع ... صحيح يا إلهنا هنجتهد و ندوّر على ال 5 خبزات و السمكتين لكن هانحطّهم في إيديك انت و انت تبارك و تشبع الكل من غناك |
|
ياما بنطوّب و نكرّم أمنا القديسة العذراء بالترانيم و الألحان و التماجيد ... لكن أكتر حاجة تسعد قلب العدرا و تفرّحها إننا ننفّذ الوصية الوحيدة اللي طلبتها مننا: طاعة ابنها يا عدرا ساعات الوصية بتبقى صعبة: أحبّوا أعدائكم ... ادخلوا من الباب الضيق ... من لا يحمل صليبه كل يوم و يتبعني لا يقدر أن يكون لي تلميذاً لكن العدرا اللي ادّتنا الوصية دي عارفة إن الروح القدس اللي أرسله ابنها داخل كل واحد فينا يدّينا النعمة و القوة على تنفيذ و سماع و طاعة وصاياه اللي قالت 'هوذا أنا أمة الرب' و أطاعت رغم صعوبة اللي جازت فيه ... هي اللي بنتشفّع بيها إنها تساعدنا على إننا نفعل كل ما قاله لنا بروح الوداعة و الطاعة و التسليم |
|
ملك الملوك و رب الأرباب ليس له موضع في المنزل؟! خالق الكل و معطي الكل من ينابيع خيره ليس له موضع!! هل يا رب منزلي مفتوح أمامك لتستريح فيه ولا مسدود في وجهك و أنا مشغول عنك؟ كل ما العيد ييجي يا يسوع ننشغل بتجهيزاته و الزينة و الأكل لكن رب العيد يظل ليس له مكان بالمنزل، يظل واقفاً على الباب يقرع لعل و عسى حد يسمع له نفسي يا ربي فكري و قلبي و إرادتي يكونوا موضع مريح لك ... إديني يا يسوع قلب متدرّب على سماع صوتك بل مايستناش يسمع لكنه يسعى و بشدة إنك تدخل فيه و يكون لك موضع دائم و تستؤيح داخلي انت و أمك القديسة الحمامة الحسنة اللي كانت موضع راحتك العجيب المعجزي |
|
هكذا صرخ الثلاثة فتية القديسين في وجه نبوخذنصر عندما أرهبهم و هدّدهم بحرقهم في آتون النار المحماة لأنهم لم يسجدوا لتمثال الذهب الثلاثة فتية الشجعان أيقونة القديسين و الشهداء ... إزاي مخافوش، ماتردّدوش، رفضوا حتى التفكير في الأمر!! عارفين قوة إلهنا و إنه يقدر على الخلاص و إن أراد أن نقدّم ذواتنا له ذبيحة حرفياً فأهلاً بالنار ... إيمان و قوة و ثبات فين أنا يا إلهي من الإيمان ده؟ التجارب بتهزّني، الخوف و القلق بينسّوني قوة إلهي يا رب بسبب الثلاثة فتية القديسين دول اتمجّد اسمك قدام كل العالم ... أنا بقى يا رب هل بامجّد اسمك و أكون سبب فرحك؟ ولا بسببي يجَدّف على الاسم الحسن؟ يا إلهي إديني الثبات ... إديني مايهزّنيش شيء في الكون في سبيل إني أحتفظ بإيماني و لو كان حتى إني أسلّم نفسي للموت من أجلك فيقيني إنك منتظرني بأحضان مفتوحة في الأبدية |
|
نفسي يا ربي أقول بصدق: 'قلبي و لساتي يسبحان الثالوث' كتير جداً يا رب أقوال فمي تزعلك و تجرحك .. أقوال إدانة، نميمة، عثرات، كدب، تذمر إديني يا ربي كل أقوال فمي تكون تمجيد ليك يا قدوس: تسبيح، صلاة يسوع، تذكار مراحمك المتجددة، أقوال حق، أقوال تعزية، شكر .. يكون كلامك و آياتك على لساني طول الوقت أما فكري فكتير يشرد في أمور العالم و مشاكله: خوف، قلق، اضطراب، كآبة .. فين أنا من وصية 'أما نحن فلنا فكر المسيح'! أطلب إليك يا يسوع ربي أن تكون أفكاري فيك : في السما، في جمالك، في محبتك، في اتضاعك و رحمتك و عملك قدّس لساتي و أفكاري فيك يا إلهي عشان أكون هيكل لسكنى روحك القدوس |
|
الحقيقة اللي يبص على الموقف ده من برة هيقول معاهم حق ... شعب مش بتاع حرب خالص، رايح أرض يستكشفها لقى أهلها عمالقة و جبابرة ... التصرف الطبيعي إنه يجيله صغر نفس و يضعف الحقيقة السر في كلمة واحدة: الإيمان ... الشعب ده محاربش لكن شاف عجائب و عظائم كتيرة جداً جداً ... لكنهم نسيوا و شكوا مع أول اختبار جديد ... طبعاً هم مكانوش عارفين الشعب اللي قدامهم كان شايفهم إزاي (عرفنا بعد كده إن ربنا خلى كل الشعوب تخاف من شعبه) لكن صغر النفس كان غالب عكس كده تماماً نلاقي داود ... ولد صغير راعي خراف بيلاقي قدامه بطل حرب عملاق ماحدش في جيش إسرائيل كان عنده حتى جرأة مواجهته ... لكن داود كان عنده إيمان باسم ربنا إنه يخليه يغلب أي اختبار يا رب إديني الإيمان إني أشوفك انت أمامي و عن يميني ... مابصش على نفسي عشان لا يجيلي صغر نفس ولا كبرياء |
|
كتير جداً يا ربي أطلب المجد لنفسي أنا و أفرح جداً بمديح الآخرين على خدمة أو كلمة أو موقف، مع إنك يا إلهي سبق و قلت: 'و إن فعلتم كل البر فقولوا إننا عبيد بطّالون ما فعلنا إلا ما أمرنا به' أنا من غبائي أفتكر إن أي حاجة حلوة هي مني و الحقيقة يا يسوع إن أي حاجة حلوة هي نعمة و عطية منك انت و بتدّيني فرصة أشارك معاك في عملك عشان تفرّحني ، فأنخدع أنا و أسرق المجد لنفسي بدل ما أعطيك كل المجد لأنك وحدك مستحق. انت واهب النعم و كل عطية صالحة هي من عندك وحدك إديني يا إلهي إني بالحق أعمل كل حاجة ليتمجد اسمك انت وحدك و حتى لو الناس مش شايفة كده أشهد و أقول المجد لله وحده لأنه وحده المستحق و المعطي من فيض محبته لأولاده |
|
إلهي انت تحوطني بوجودك و بجودك حتى تشبعني بغناك: * فالطبيعة حولي يا ربي هي شبهك إذ انت صنعتها بجمال فائق:
* أما تكوين كل الكائنات الحية يذكرني بدقة صنعك و عظيم أعمالك و تنوع وسائلك * أما القديسون يا ربي فهم شبهك في القداسة و البر و الصلاح * و الأطفال يا يسوعي هم شبهك في النقاوة و الطهر و السلام نفسي يا رب أبقى أنا كمان شبهك عشان لما أستيقظ من رقاد الموت أشبع بك إلى الأبد في ملكوتك ... خليني يا ربي أشوفك في كل شيء حولي فأكتفي بيك و تشبعني و تملاني من جودك و صلاحك |
|
ما أحلى الرجاء ... الرجاء فيك انت يا صانع الخيرات، من يترجاك لا يخزى أبداً ... انتظار الرب و ليس غيره كتير يا رب ننتظر الناس و الظروف و المعارف و المال يخلصونا لكن مفيش أحلى من انتظارك انت يا إلهنا لأنك انت المخلص الحقيقي، انت تخلص نفسي من الهلاك و مفيش غيرك قادر على الخلاص ده يتوقع بسكوت: الرجاء اللي كله تسليم لأنك في كل ضيقي تتضايق معي و عارف أفكاري و فاحص كليتي و حاسس بكل ما أجتازه و عارف كويس ضعفي و قلة حيلتي لكن انتظر بسكوت خلاصك يا إلهي ... البشرية كلها كانت عاجزة تماماً عن الخلاص من الخطية لكن الأبرار كانوا يتوقعون بسكوت و ينتظرون خلاصك يا إلهنا العظيم اللي تممته بحب عجيب ... و أكتر من فرح بالخلاص هم من كانوا يتوقعونه و يرجونه بسكوت |
|
قد إيه عندك حق يا موسى يا نبي يا عظيم!!! لما اختبر ربنا، مبقاش بيطلب منه إن الشعب يكون كويس بدل ما كل شوية يتذمر ... ولا إن ربنا يطرد الشعوب اللي قدامهم عشان يدخلوا أرض الموعد بسهولة ... موسى طلب أعظم حاجة و أهم حاجة: خليك معانا في السكة يا رب أياً كانت و الحقيقة السكة كان ساعات بيكون فيها مصاعب كتيرة لبني إسرائيل ... لكن موسى عشان عنده إيمان بالحاجة اللي تميزه (إن ربنا معاه) كان واثق إن مفيش حاجة هتقف في الآخر قدام خطة ربنا كان عارف إن احلى حاجة فى الدنيا ان الواحد يستمتع بوجود الله فى حياته يا رب علمني ماتبقاش علاقتي بيك طلبات أياً كانت حتى لو روحية، بل يكون أهم طلب عندي إنك تمشي معايا طول حياتي يارب انا بحبك اوى وحاسس بحبك ليا، جايز مكنش بقعد معاك كتير واكيد مقصر فى تبادل المحبة معاك لكن يارب انا مستمتع بوجودك فى حياتى لان معاك يارب بحس انى فوق الدنيا كلها وبحب اوى اشوفك فى كل حياتى بتطمن جداً. اشكرك يارب لانى ابنك |
|
آية خطيرة جداً و لازم تفوّقنا ... الموضوع مش بالشكل قدام الناس ولا بالكلام، الموضوع بالقلب ... حلو قوي إننا نصلي و نسبح و نقول الألحان ... لكن الأهم جداً جداً إننا نعيش الكلام ده. ربنا مابيفرقش معاه كلام ... يا ابني أعطني قلبك ... ربنا عايز قلب بيطلبه و عايز يستضيفه جواه، و يفرحه ... أي حاجة تانية مش مقبولة قدام ربنا يا رب ماتخليش الشكليات تبعدني عنك ... ماتخلينيش بتاع كلام ... واحد حافظ زي البغبغان كلام عنك و بيردده ... إديني القلب اللي حسب قلبك |
|
الحقيقة كويس إن يكون عندنا حماس في حياتنا الروحية ... لكن الأهم نجلس أولاً و نحسب حساب النفقة ... نفهم إن ربنا هو اللي بيدينا القوة إننا نعمل كلامه، و إن الموضوع محتاج صلاة و صبر كتير و الحقيقة الشعب اللي قال الكلام ده ياما تذمر و عصى كتير ربنا ... لحد ما ربنا رفضه ... ده مفيش كام إصحاح و لما صعد موسى للجبل 40 يوم يستلم الشريعة من ربنا زاغوا و عملوا العجل الذهبي يا ريت و إحنا في أي عيد أو بداية عايزين نبدأ بداية جديدة مع ربنا نحسبها صح، نعرف إن الحياة الروحية مشوار حياة كاملة من الثبات و النمو - حتى لو فيه سقطات في النص - مش مجرد حماس مؤقت يا رب إديني حكمة و صبر و معرفة إن انت اللي بتشتغل في ... و إن دوري الصلاة و الصبر، و إني لازم آخد بالي كويس مش أقول كلام أنا مش قده ... إديني محبة حقيقية مش حماس مؤقت عشان ماتكونش النهاية وحشة زي الشعب ده |
|
و أنا أيضاً يا يسوع يغلبني الكسل و النوم و أتركك ... مع إني كتير أوعدك يا رب زي بطرس: و إن أنكرك الجميع فأنا لا أنكرك و إن اضطررت أن أموت عنك فسوف أفعل!!! و أجدني تخور قواي و يغلبني كسلي و أتراخى و يضيع حماسي و يفتر حبي ... و النتيجة إني أنكرك يا يسوع بأعمالي، بأفكاري، بعدم محبتي، باستسلامي للعالم ... أعطيك القفا يا إلهي و انت رايح تتصلب عني ... أنام يا إلهي و أسيبك تتألم عنيإديني يا ربي إني أقوم و أسهر معك لئلا أدخل في تجربة ... إديني أعرف كويس جداً إني مش هاقدر أعمل شيء من ذاتي إلا ما تعطيني إياه انت من قوة و ثبات و نعمة طول ما عيني مش بتنزل من عليك | |
فيه حاجات ملهاش أي حل غير إن ربنا يتدخل بمعجزة .. ده اللي بتعلمه لنا الآية دي ... البحر قدامنا و فرعون و جيشه جايين ورانا!! نعمل إيه يا رب؟ تيجي الإجابة: ولا حاجة ... في الموقف ده انت مفيش في ايدك أي حاجة تقدر تعملها ... غير إنك تصلي و تنتظر خلاص الرب و خلاص الرب جه بمعجزة من أعظم معجزات التاريخ ... الهوس الأول ... البحر ينشق و أولاد ربنا يعدوا منه ... ربنا دايماً عنده للموت مخارج يا رب خليني لما مايبقاش عندي أي حل مايأسش ... أثق في رحمتك و خلاصك و إنك دايماً قادر تنجيني |
|
هكذا أجاب السيد المسيح القديس بطرس لما قال: لن تغسل رجلي أبداً ... لأنه إزاي يغسل السيد قاذورات عبيده؟؟!! لكنك يا رب كنت مصمم أن تغسله و تغسل كل أولادك حتى يكون للكل نصيب معك يا رب إديني إني أعرف قد إيه أنا محتاج للاغتسال و التنقية ... خليني أصدّق إني لو ماسلّمتكش نفسي، مفيش حاجة في الكون هتقدر تنضّفني ... اغسلني يا ربي، اغسل أفكاري و عواطفي و حواسي كلها أنا هاسلم نفسي بين إيديك كطفل بين يدي أمه ، تنظفه و تحميه و تنعشه و تزيل كل آثار الشارع ... اغسلني فأبيضّ أكثر من الثلج، دعني أرتمي أمامك فيضيء نور وجهك عليّ و تنقي و تنير كل ظلمتي كي يكون لي معك نصيب |
|
طبعاً كلنا عارفين عظمة موسى النبي ... النبي اللي مجاش زيه في التاريخ كله، و شهد له ربنا في أماكن كتير في الكتاب المقدس بالحلم، و بإنه كان بيكلم ربنا كما يكلم الرجل صاحبه ... و طبعاً كلنا عارفين حياة موسى النبي و قد إيه صبر على الشعب في أوقات كتير كانوا بيهاجموه شخصياً أو يتذمروا عليه و على ربنا أو يبعدوا عن ربنا ... حتى مريم و هارون ساعات اتكلموا عليه بطريقة لا تليق، لكنه كان حليم جداً بس الحقيقة اللي يقرا بداية موسى قبل دعوة ربنا يقول مستحيل ده يحصل!! واحد قاتل و عايز يكون زعيم للشعب و هارب من العدالة، إزاي طبعه يتغير للدرجة دي؟؟!! طبعاً الإجابة: ده شغل ربنا ... ربنا شاف عنده غيرة نقية لكن فيه عيوب كتير عايزة تتظبط (الاتكال على النفس مثلاً) ... فاختار الوقت المناسب و الظروف المناسبة لدعوة موسى النبي، و الطريقة اللي بيها يتحول لأعظم أنبياء العهد القديم يا رب أشكرك إنك لا تقصف القصبة المردودة و لا تطفئ الفتيلة المدخنة ... اشتغل فيّ يا رب و نقيني، و خليني أتكل عليك تماماً، تصنعني وعاء آخر، إناء مختار ممجد ليك |
|
كلنا عارفين قصة خروج بني إسرائيل من أرض مصر ... بدأت بعدم تصديق من موسى و هارون ... و عدم تصديق من شعب إسرائيل ... و عدم تصديق من المصريين و فرعون ... عشان كده ربنا عمل عجايب و معجزات كتير، عشان كل الناس دي تعرف قدرته لو ركزنا على رد فعل فرعون هنلاقيه في منتهى العند و قساوة القلب ... ضربة بعد ضربة كان الكل بيصدق إن ده شغل ربنا مش شغل بشر، و حتى فرعون كان بيقتنع لكن أول ما ربنا يرحمه و الضربة تخلص كان بيرجع يقسي قلبه و قد إيه خسر و خسّر شعبه بعنده ده!! هو أكتر واحد ماستفادش من المعجزات اللي حصلت، و بدل ما يؤمن و يفضل في إيمان لما التجربة تخلص، صمم على عند قلبه المظلم يا رب خلي قلبي يكون حساس مش قاسي و عنيد ... خليني يا رب أفهم رسايلك و كلامك و محبتك لي على طول، مش أول ما تخلص التجربة أبعد عنك و أبطل صلاة!! |
|
يا يسوع عطشت نفسي إليك انت يا إلهي اللي تروي نفسي بالروح القدس اللي ينعشها من بعد العطش الشديد المية بتاعة العالم يا ربي مالحة تعطّش أكتر زي ما قلت بفمك الطاهر: كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً ... كل من يشرب من مقتنيات و ملاذ الدنيا بيحس إنه عِطِش أكتر و أكتر و تِعِب أكتر لكن من يشرب من الماء الذي تعطيه انت يشبع و يفرح و يرتاح، و روحك يملى نفسه التعبانة حياة و تعزيات نفوسنا يا رب تعبانة، عطشانة و دايبة من البحث عن الحق و بنتوه وسط العالم بندوّر و مش بنلاقي شبعنا إملانا بروحك القدوس يا رب لأنك وحدك المروي المشبع لنفوسنا |
|
طبعاً كلنا عارفين الآية دي .. قالها يوسف لإخوته في الآخر بعد موت يعقوب لما كانوا خايفين ينتقم منهم .. ما أجمل الآية دي!!! طبعاً إخوات يوسف عملوا فيه شر كبير جداً .. كانوا هيقتلوه، و باعوه عبد و ماحدش سأل عليه .. يعني الطبيعي إن يوسف مستحيل يسامحهم .. لكن يوسف كان عظيم و حكيم جداً .. فهم في الآخر إن ربنا استخدم الشر اللي هم عملوه (و طبعاً اللي عملوه ده مايرضيش ربنا، لكن ربنا بيستخدم كل حاجة للخير) في إنه ينقذ العالم كله و يجهز لخطة خلاص عظيم احنا كمان في حياتنا ساعات فيه ناس بتعمل معانا شر .. هل بيكون رد فعلنا إننا نجازي عن شرّ بشرّ؟ ولا إحنا فاهمين إن إلهنا ضابط الكل، له النقمة، و إن كله للخير؟ يا رب خليني أتمسك بوعد إن كل الأشياء تعمل معاً للخير ... حتى لو حاجات صعبة و ظروف وحشة انت بتستخدمها لخيرنا يا رب حتى لو ماشوفناش كده وقتها |
|
ما أحلاها الخلوة معاك يا رب المجد و ما أجمل اللقاء بك في هدوء و سكون ... هناك يتكلم الروح القدس الوديع الهادي في النفس لأن روح الله يعمل في هدوء الإنسان و سكونه زي ما قال القديسين: 'سكّت فمك يتكلم قلبك و سكّت قلبك يتكلم الله' لأن طبعك هادي و وديع و متواضع يا يسوع تحب اللقاء الهادي ... انت واقف على الباب تقرع يا رب، و لكن العالم صوته عالي و أنا مشغول بيه جداً مش سامع صوت قرعاتك الرقيقة إديني يا ربي أسكّت الصوت العالي بتاع العالم و إزعاجه عشان ألتقي بيك ... هناك يكون خلاص، هناك أكتشف مدى احتياجي ليك، هناك أكتشف إنك بتُشبع النفس بغناك و جمال صفاتك و حلاوة كلمتك ... وسط بحر العالم الهايج إديني أدوّر على السكون و الهدوء عشان أتقوى بيك |
|
انت شايفني كده يا ربي يسوع، شايفني جميلة مع كوني سوداء ... بتقول لكل واحد فينا: حبيبتي ... ياه يا رب لو الواحد يقدّر غلاوته عندك، كان مش ها يهمه أي حاجة في العالم إلا إنه يكون ثابت فيك و متمتع بيك إديني يا رب أنظر لنفسي و لكل نفس زي ما انت شايفها و زي ما انت عاوزها: حبيبتك ... و تكون انت كمان 'حبيب نفسي' اللي أقدر أقول له مع داود: معك لا أريد شيئاً على الأرض |
|
وعد جميل جداً يا رب ... لكن يا رب هل أنا باطلبك انت ولا باطلب منك طلبات أرضية؟ و ساعات كتير تكون تافهة نفسي يا إلهي أطلبك انت:
|
|
3 حاجات يوصينا بولس الرسول نعيش بيها بلا توقف: الفرح و الصلاة و الشكر ... و ال 3 يوصلوا لبعض ... الفرح يكتر الصلاة، و الصلاة تزود الشكر، و الشكر يجيب فرح، و هكذا ... إديني يا إلهي أعرف أفرح فرح حقيقي مش مزيف ... فرح الرب ... أفرح بيك انت يا إلهي مش بعطاياك بس إديني أصلّي صلاة يسوع بلا توقف لأنها تقويني و تسندني و تفرحني إديني يا يسوعي أشكرك في كل الظروف و أعرف إنك صانع الخيرات و ضابط الكل ... أشكرك على التجارب اللي فيها أشوفك بتتألم و تتمجد معايا ... أشكرك على النعم اللي مالية حياتي، جسدك و دمك أحلى عطية اديني يا إلهي أفرح بيك، أصلي مهما حصل لي، أشكر في كل الظروف |
|
ما أحلى يا رب أن نكون في محضرك ... - نكون في القداس و نشبع بجسدك و دمك الكريمين - نكون تحت أقدامك مع مريم امام الكتاب المقدس لنعيش معك أحلى الآيات و ناخد منك أجمل الوعود نكون ههنا وقت الصلاة، نرفع إيدينا إلبك يا أبانا، شاكرين و طالبين غفران خطايانا - نكون ههنا وقت التسبحة ... طايرين مع القديسين و الملايكة قدام عرش النعمة، مع نغمات و معاني حطّها الروح القدس على لسان آباء الكنيسة - يا رب ما أحلى أن نكون ههنا تحت صليبك ننظر محبتك غير الموصوفة لنا و نعرف مقدارنا عندك و نغسل فيك كل الخطايا و التعديات - يا رب جيد أن نكون ههنا في خدمة ولادك و افتقادهم و الحديث عنك و معاك طول الوقتإدينا يا رب أن نكون في محضرك طول الوقت و نقول مع إيليا النبي: حي هو الرب الذي أنا واقف أمامه |
|
تحنن... أحلى و أجمل صفة للسيد، الأب، الراعي ... انت يا ربي يا سيدي تراني في عجزي الكامل، في ضيقي، في حزني ... فتتحنن و ترحمني ماذا لي لأوفيك يا سيدي؟ لكنك أطلقتني كما فعلت مع باراباس و أوفيت انت بنفسك عني الدين يا يسوعي أنا باراباس المحكوم عليه بالموت لكنك أطلقتني حراً، حياً، فرحاً ... أخذت حكمي و موتي و أعطيتني حياتك ... غفرت لي و وفيت عني الدين كله بدمك الغالي و أنا، ماذا فعلت مع إخوتي؟ ساعدني أغفر يا ربي ... ساعدني أشوف إن كل حاجة صغيرة قدام وصية: اغفروا، يغفر لكم ... هي وصية بوعد عظيم، وعد الحياة الأبدية ساعدني أتحنن على الكل، اديني حنية قلبك يا يسوع عشان لا أضيع مني الملكوت وسّع قلبي يا ربي و حنّنه على أولادك |
|
اسمك يا رب هو البرج الحصين الذي إليه نركض و نتمنّع ... كل من يقول اسمك يا ربي كمن بيده سيف يصرع العدو ... بالظبط زي ما داود وقف قدام جليات و غلبه باسم رب الجنود فليكن اسمك يا رب فينا و ليضيء علينا في إنساننا الداخلي ... لأنه عنبر كثير الثمن ... هو الحجر الكثير الثمن الذي باع التاجر كل ما له و اشتراه جميل هو ترنيم الكنيسة في إبصالية الاثنين حين نصرخ إليك قائلين: زينة نفوسنا و فرح قلوبنا هو اسمك القدوس يا ربي يسوع نشكرك يا إلهنا على الكنز العظيم الذي لنا ... و ليكن اسمك على قلوبنا و لساننا كل وقت كي يهرب كل شيطان و ننال بواسطة الاسم المبارك خلاصنا و نصرتنا |
|
إلهي العظيم، أشكرك لأنك عرفتني و قدّستني قبل أن أوجد ... ميّزتني و أنا مجرّد فكرة ... أحببتني من قبل ميلادي ... و دعوت اسمك عليّ أشكرك يا ربي لأنك أوجدتني في الحياة كي أمجد اسمك كي أفرح بك و أفرّح قلبك يا ربي أنا المزدرى و غير الموجود خصّصتني لك و كرّستني لشخصك ... لكن يا رب كتير قوي أخذلك و أشوّه جمال خلقتك بالخطية و ببعدي عنك لكنّك صانعي العظيم تعلم جيّداً أن راحتي لن تكون إلا فيك انت وحدك. فارجع من جديد و قدّسني لك انت وحدك. أشكرك لأنك تعتني بي مع إني كتير قوي أهمل و أنسى و أستهين. سامحني و رجّعني ليك يا رب و عد و اصنعني من جديد وعاء صالح كما يحسن في عينيك |
|
فيه رجاء و وعد أعظم من كده؟ ربنا بيقول للراجل بتاعه: ماحدّش هيقدر يقف قدامك على طول و الوعد ده ليشوع كان مهم جداً ... بعد أهم نبي في التاريخ (موسى) اللي قاد الشعب قيادة عظيمة و كان بيكلم ربنا (و لم يقُم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهاً لوجه)، المهمة أكيد صعبة جداً على القائد اللي بعده و الوعد ده هو اللي قوّى يشوع اللي بمعونة ربنا بقى القائد العظيم اللي دخّل إسرائيل أرض الموعد و بقى رمز للسيد المسيح يا رب ... كما كنت مع موسى و يشوع، خليك معانا في حياتنا و خدمتنا ... إدّينا نعمة و حكمة و بركة |
|
آية جميلة جداً ... سر الجمال اللي فيها مش إنه داود و هو صبي قتل أسد و دب ... بل الجمال هي أمانة هذا الراعي ... لو واحد فينا عنده قطيع غنم، و طلع وحوش و أخدوا غنماية ... هنعمل إيه؟؟ أكيد هنجري و ننفد بحياتنا لكن داود كان شبه السيد المسيح في إنه راعي صالح ... لو قارننا بين تصرّفه و بين يوحنا 10 (إصحاح الراعي الصالح): 'وأما الذي هو أجير، وليس راعيا، الذي ليست الخراف له، فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب، فيخطف الذئب الخراف ويبددها' المثال ده المفروض يمشي عليه كل خادم و مسئول ... هل اللي يشغلك راحتك و سلامتك حتى لو على حساب المخدومين؟ هل لو الأسد جه (حرب الشيطان) هتبعد و تقول و أنا مالي؟ يا رب خلّيني أتمثل بيك أيها الراعي الصالح ... اللي مابيسبنيش مهما أنا بعدت ... خليني يا رب يكون عندي موقف داود، و انت هتدّيني القوة إن مفيش أي حد من القطيع يهلك |
|
يا ربي حدقة العين عضو غالي جداً و مهم و عزيز ... لكنه يا رب ضعيف و سهل إنه يتخدش و يتعوّر، عشان كده هيأت و دبّرت له إنه يكون محفوظ و في أمان من أي حاجة ممكن تؤذيه هكذا أنا ابنك، غالي عندك و مهم ليك يا أبويا ... لكن انت عارف إني ضعيف جداً و أي حرب من إبليس ممكن تكسرني و تعميني لكني في حضنك أنا محفوظ ... انت محاوطني برعايتك و كمان صليبك بيسترني بستر جناحيك صليبك ماتت فيه خطيتي و انتهى فيه سلطان إبليس ... بس أنا لازم أحتمي فيك و أستخبّى في جراحك اللي هي أقوى مكان يترعب و يتحرق منه إبليس يا يسوع ديم حفظك لي و سترك عليّ يا مالك حياتي |
|
شعار مهم جداً بدليل إن الكنيسة اختارته يكون ختام للكاثوليكون في القداس ... بس يعني إيه العالم؟ و إيه معنى الآية؟ كلمة 'العالم' في الكتاب المقدس لها أكتر من معنى ... الأول بمعنى (الناس) ... و ده اللي نشوفه في شعار المسيحية 'هكذا أحب الله العالم حتى بذل اينه الوحيد' ... و فيه معنى تاني هو ( الأشياء التي في العالم ) .. دي المقصودة هنا، و ده اللي نفهمه في الآيات اللي بعدها 'لأن كل ما في العالم: شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم' و الآية دي كأنها بتسألنا سؤال كل قداس ... ' أين هي الآن قلوبكم؟ ' ... هل مركز في الحاجات اللي في الدنيا ... اللي هتزول ... للأسف الآية واضحة 'إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب' ... يعني ماينفعش ال2 ... لازم سيد واحد بس يا رب ماتخليش العالم الزائل بشهواته و مشاغله يخطف قلبي و يلهيني عنك ... خليني أفتكر في كل قداس و كل يوم إني ماتعلقش بأي حاجة تشغلني أو تبعدني عنك |
|
أعطني إلهي أن أفحص نفسي جيداً ... أمتحن طريقي، هل أهتم بمجرّد ممارسات خالية من أي روح محبة حقيقية؟ هل يا رب أهتم برأي الآخرين أكثر من رأيك؟ نفسي يا رب أرجع إليك حقيقي و يكون كل فكري و فعلي لك انت وحدك ... انت الطريق يا يسوع، ليه أنا أمشي في طرق كتيرة بعيدة عنك؟ رجّعني لعهدي الأول يا رب: عهد المعمودية ... لما وعدتك إني لك وحدك و جحدت كل أعمال إبليس و حيله الشريرة نوّر لي الطريق من تاني يا إلهي عشان أرجع إليك من جديد ... أرجع إليك بالحق، مش بالمظهر توّبني فأتوب |
|
طبعاً لمّا نقرا الآية نلاقيها منطقية جداً ... ينبوع المية يطلع مية عذبة أو مرّة ... لكن ماينفعش ال2 لازم نركز جداً مع كلامنا ... كلنا بنيجي الكنيسة و نصلي و نسبّح ربنا و يخرج من فمنا كلام اليركة ... طب برة الكنيسة، الوضع عامل إزاي؟ أكيد ماينفعش يخرج كلام وحش ... واحد رخّم عليّ في المدرسة أو الجامعة أو الشغل أو الشارع ... هل أرد عليه بكلام وحش؟ ولا أفتكر الآية دي و أقول لأ مهما حصل ماينفعش أهين أو أقول كلام وحش يا رب كرّس لساني و فمي ... لتسبيحك ... لينطق بكلام صالح للبنيان |
|
يا أبونا السماوي انت لا تفقد رجائك فينا أبداً. هناك مستقبل حلو مثمر حتى لو الحاضر مقفر ماذا عمل يعقوب في صغره؟ غش و كذب و زاغ ... لكن عندما تمسّك بك أصبح إسرائيل و صار مثمراً جداً و مبارك و أتى منه الرب يسوع نفسه أما أنا يا إلهي فمقفر و خالي من كل صلاح لكنك تمطر عليّ بروحك القدوس فتنعش أرضي الجدباء و تجعلها تثمر انت قلت يا رب إن الغصن الذي لا يأتي بثمر يُقطع و يُلقى في النار ... ارحمني يا إلهي، نقّني يا رب حتى آتيك بثمار تفرح قلبك انت لا تيأس مني أبداً، الواقع إن أنا اللي أيأس من نفسي و ده لاعتمادي الدائم على نفسي إديني يا رب أسلّم لك حياتي فترويها من نبعك و تمطر عليها بروحك كي تزهر و تفرع و تملأ الأرض بالثمر الجديد لمجد اسمك القدوس |
|
أنا يا رب اعتقدت إني غني وقد استغنيت، ولا حاجة لي إلى شيء مع إني شقي و بائس و فقير و أعمى و عريان. أعمل إيه في نفسي الضايعة يا إلهي؟ مفيش غيرك يغنيني بالذهب المصفى بالنار ... و ما هو إلا انت نفسك يا يسوع المسيح اللؤلؤة و الكنز الغالي الذي احتمل نار الألم لأجلي استرني يا يسوعي بأبوّتك و محبتك و نعمتك ... و ما الثوب الأبيض إلا ثياب معموديّتي اللي فيها جحدت الشيطان و أعلنت بنوّتي لك وحدك أما عيني اللي فقدت البصر، رجّعها لي بوصيّتك ... عالجني يا إلهي بكلمتك المحيية اللي بتنير العينين رجّعني تاني لحضنك يا إلهي و لا ترفضني و لا تقل لي اذهب عني لست أعرفك |
|
إيه يا رب محبتك دي!! وعودك عظيمة تخجلني أنا اللي كتير أخاف و أتهزّ و أقلق كلامك يا رب غالي جداً و حلو و مشاعرك تحاوطني بالراحة و الحب الحقيقي و كأن زي ما قال ابنك أوغسطينوس كأن مفيش حد في الكون غيري عندك من كتر اهتمامك بي و رعايتك لي ادّيني يا رب أصدق كلامك و وعودك و أتأكد من قوّتها و فاعليّتها انت اخترتني رغم خطاياي و شروري ... أعنتني بقوّتك العظيمة إديني أنا كمان أقول لك: 'اخترتك إلهي' و ليس لي إله و رب و أب غيرك |
|
انت يا رب تخبرني أنا الحقير بعظائم و عوائص لا أعرفها! مين أنا يا رب عشان تعلن لي أسرارك؟ لكن دي مشيئتك يا رب: إنك تعلن عجائبك للأطفال و المتواضعين 'ادعني فأجيبك': ده إيماني و خبرتي إن مفيش مرة دعوتك إلا و سمعتني و رديت عليّ بأبوّتك و طيبة قلبك من فضلك يا رب ماتحرمنيش أبداً من إني أسمع صوتك أغلى حاجة عندي يا رب إني أدعوك في كل لحظة من حياتي ... بإيمان و يقين إنك سامعني و بتستجيب |
|
آية مهم جداً عن عدم الغضب ... معلمنا يعقوب بيقول لنا قبلها إن كل واحد يكون 'مبطئاً في الغضب' ... يعني الغضب خطية مانقدرش نقول عليه طبع عادي و أكيد ده حصل مع كل واحد فينا ... لما الواحد بيغضب و يتنرفز بيقول كلام غلط أو يعمل تصرف غلط ممكن يخسّره الشخص اللي قدامه أو يندم عليه بعد كده ... عشان كده لازم نمسك أعصابنا ... حتى لو إحنا هنلوم أو نوبّخ أو نعاتب حد على حاجة لازم تكون بمحبة من غير غضب عشان تطلع بطريقة صح و طبعاً الغضب بيمنع الواحد إنه يصلي لأنه بيفقده سلامه و فرحه ... طب على إيه؟؟ يا رب خليني أتعلم منك طول الأناة ... زي ما انت صابر علي جداً أصبر أنا كمان على إخواتي |
|
لما التجارب بتزيد قوي و بحر العالم و التحديات تبقى فوق احتمالنا، بنصرخ ليك يا رب: نجنا لأننا نهلك!! نهلك إزاي و انت معانا يا يسوع؟ بتسمح للبحر بالهيجان و بتسمح للريح و الزوابع تزمجر لكن يا رب العالم و الكون و الطبيعة كلها في إيديك بتسمح للآتون إنه يتقد لكنك في وسطه أيضاً تأمر فيكون سلام و نجاة المشكلة في عدم إيماني و عمى عيني عن رؤياك ... أخاف و أرتبك و أنادي' انت فين؟ هو أنا مش مهم ليك؟ هو أنا مش ابنك؟ خلاص هاتسيبني أهلك؟' تمهّل عليّ يا رب و خليني أختبر وجودك وسط العاصفة ... يا رب السلام اللي بتدّيه وسط التجربة لا يوصف بس إديني الإيمان ده: إن مادام انت في سفينة حياتي، أنا مطمئن لأن لك سلطان انت ضابط الكل، و أنا ابنك الغالي عليك ... فيصير لي هدوء عظيييييم |
|
آية عظيمة جداً ممكن نعيش بيها بقية عمرنا .. تعلمنا مانقلقش على بكرة ،نثق في حكمة ربنا و إن كل شيء للخير في الآخر في يوم الخير كن بخير : يعني لو الظروف دلوقتي كويسة ماتقلقش على بكرة هيحصل فيه إيه ... ربنا مديلك فترة سعادة، انبسط فيها في يوم الشر اعتبر : فيه أيام و أوقات بتعدي صعبة علينا ... الوقت ده مش المفروض نيأس و نكتئب فيه، المفروض ناخد عبرة (نتعلم) ... و الواحد عمره ما هيتغير بجد بسهولة ... هاتعدي أيام صعبة لكن للخير و عشان نتعلم منها النص التاني من الآية معناه إن الإنسان في الآخر مش هيلاقي أي حاجة أحسن من تخطيط ربنا ... ربنا فعلاً بيدبر كل الظروف (حلوة أو صعبة) لخيرنا يا رب خليني أعيش بالآية دي ... أفرح في اليوم الحلو، و أتعلم في اليوم الصعب ... و أثق في تدبيرك لحياتي إن الحلو و الصعب ... لخيري أنا |
|
'جعل في قلبه' = ثبات - قوة - إصرار - مثابرة - إيمان ... طوباك يا دانيال العظيم، لذلك استحققت أن تنال لقب 'الرجل المحبوب' نفسي يا رب أتعلم من دانيال إن مفيش شيء في الكون يغريني ... أقطع أي حاجة تشوشر على علاقتي بيك ... أدقق في كل فكرة و كل كلمة و كل تصرف نفسي أقول 'الله و كفى' حتى لو ده على حساب راحتي ... نفسي ماتنازلش أبداً عن محبتي و طاعتي ليك حتى لو الناس مش عاجبهم صلي عني يا نبي الله العظيم دانيال أن يعطيني الثبات و القوة و القدرة على المقاومة ضد تيار إبليس و حيله الشريرة ... إن هدفي يكون واضح قدامي طول الوقت و ماكسرش الوصية مهما كانت الأعذار |
|
آية جميلة عن فضيلة جميلة جداً: القناعة حلو إن الواحد يكون عنده طموح و يكون عايز يعيش في مستوى أحسن و أحسن ... لكن مع الطموح لازم يكون فيه اكتفاء ... زي ما القديس بولس قال: 'تعلمت أن أكون مكتفيا بما أنا فيه' يعني لو ربنا سمح بظروف كويسة: حاجة عظيمة و تفرح ... لو ربنا ماسمحش، فهو مش هيهملنا ... نصبر و نكتفي بما عندنا بشكر يا رب إبعد عني محبة المال ... الإله الأخطر في العالم ... خليني مكتفي بما عندي، واثق في عنايتك و رعايتك لي |
|
انت يا رب الختن الحقيقي لكل نفس ... انت يا يسوع خطبتني و ارتضيت أن يدعى اسمك القدوس على خاطي مثلي في سبيل ده وفّيت العدل الإلهي اللي كلّه رحمة و ده دفعك لسفك دمك الغالي جداً حتى ترجعني عروس لك لأن دمك طهّرني و غسلني و رجّع لي صورتي الأولى ماخلّينيش يا رب بحماقة أفسخ الخطبة المقدسة بل لتدُم إلى الأبد ... لتكن انت عريس نفسي الحقيقي، أجمل و أغلى و أحلى عريس أحببتني يا يسوع قبل أن أوجد ... أشكرك |
|
أحد أروع وعود ربنا اللي تخلّي الواحد دايماً مطمئن ... ربنا قال كده ليعقوب و هو هربان من عيسو و رايح عند لابان ... رايح متغرب بعد ما خسر تقريباً كل حاجة و مع إننا عمرنا ما سمعنا قبل كده إن يعقوب بيصلي (بل كان كداب و مخادع)، ربنا هو اللي جاله في رؤيا في بيت إيل ... ورّاه رمز التجسد (السلم من السماء للأرض اللي طالع و نازل عليه ملايكة) .. و وعده الوعد الرائع ده يعني حتى في بداية حياتنا الروحية ربنا بيطمّنا ... أنا معاك و هحافظ عليك في أي مكان ... و هارجّعك بيتك تاني (السما) يا رب قد إيه انت إله عظيم و محب ... خليني أتمسّك بالوعد ده مهما كنت وِحِش أفتكره على طول ... أفتكر أمانتك و محبتك مهما حصل يا إلهي الطيب |
|
الحتة دي بنقولها في المزمور قبل الأخير في صلاة النوم (مزمور 146 في الأجبية) بتلفت انتباهنا لحقيقة مهمة جداً و معزية جداً: ربنا مش بيبص على المنظر ولا الإمكانيات خالص ... ربنا بيبص على القلب بينبسط من المرأة ذات الفلسين اللي أعطت حاجة قليلة جداً في عيون الناس لكن بقلب راجي رحمة ربنا ... للعشار الخاطي اللي قال له يا رب ارحمني ... للشخص المتواضع بالروح اللي عينه على خلاص و رحمة ربنا يا رب إديني أفهم اللي بيبسطك و أركّز عليه ... قلب خاشع متواضع يرجو رحمتك ... مش منظر حلو قدام الناس |
|
أشكرك يا إلهي لأنك القاضي العادل السريع في الرحمة و الشفقة ... أشكرك يا رب لأنك تسمعني في كل وقت و تنصفني و تنجدني من أعدائي الشياطين أصرخ إليك يا يسوع أن ترحمني لأني ضعيف جداً أمام جبروت أعدائي الشياطين ... و لكن بإلهي أقتحم جيوشهم - إلهي يعطيني النصرة و يسرع إليّ أشكرك يا محب البشر يا رب أنبا أنطونيوس نفسه قال: أنا أضعف من أن أقاتل أصغر الشياطين ... أمال أنا أعمل إيه؟؟ انت عارف يا رب قد إيه احتياجي، عشان كده باصرخ إليك ليلاً و نهاراً: انصفني |
|
الأطفال أحسن مثال كلنا بنحب نبص عليه ... كلنا بنفرح و ننسى الهم لما نكون مع الأطفال ... لكن يا ترى ربنا قصده إيه بالظبط؟ مع ربنا: الطفل بيصدق أبوه بمنتهى السهولة و من غير أي جدال ... عنده إيمان و ثقة من غير ما يقتنع ... بيقبل كلام ربنا زي ما هو من غير جدال (زي أبونا إبراهيم) – الطفل كمان مش بيهمه اللي حواليه شايفينه إزاي ... مش بيقيّد نفسه بإنه لازم لما يعمل حاجة تبقى مقبولة عند الناس (زي ساكبة الطيب) مع الشر: الطفل بريء و نقي ... ربنا عايزنا كده (كونوا أولادا في الشر) طبعاً مع الحكمة في الذهن ... نختار يبقى ذهننا و تفكيرنا بريء و نقي و طاهر زي الأطفال – الطفل كمان عمره ما يدين أو يبص على المنظر ... بيحب كل الناس – الطفل كمان يقدر يسامح و ينسى الإساءة بمنتهى السهولة يا رب إديني أكون طفل في الشر ... أقبل كلامك و أحبك زي الأطفال |
|
آية جميلة جداً ... تدينا كلنا رجاء عظيم ... قبلها كان القديس بولس بيقول لأهل كورنثوس إنه لمّا جه و بشّرهم اعتمد على الحق و كلام الكرازة الصح، مش على الحكمة البشرية ... و قال إن معظم اللي اختارهم ربنا كانوا في نظر العالم ناس عاديين جداً و غير مميزين و الحقيقة لو بصينا هنلاقي الموضوع فعلاً كده ... ربنا بيختار القلب النقي مش الإمكانيات الكبيرة أو المقام العالي ... ينظر إلى القلب و ليس إلى العينين ... يعني مين يصدق إن بنت صغيرة بتخدم في الهيكل و ماحدش يعرفها، تبقى هي أم الله! مين يصدق إن صياد سمك عادي يبقى صخرة الكنيسة! مين يصدق إن ولد صغير راعي أغنام يبقى أعظم ملك في إسرائيل! احنا كمان المفروض نفكر كده ... يعني لو لقينا حد الناس بتحتقره أو مش بتحترمه، لازم إحنا نحترمه ... يمكن قلبه نضيف و مقبول عند ربنا ... و لو إحنا قليلين وسط أصحابنا أو في مجتمعنا، مانحسش بصغر نفس ... ربنا بيختار 'الأدنياء' ... 'المزدرى' ... 'غير الموجود' و لو إحنا 'أقوياء' بلغة العالم ... إيانا و الكبرياء ... لو قلبنا في يوم بِعِد و 'افتخر' هنترفض على طول ... ما أسهل إن ربنا يشتغل بحد ضعيف لو قلبه نضيف و متواضع يا رب أشكرك إنك بتختار المتواضع اللي ماسك فيك و متكل عليك مهما كان ضعيف ... خليني يا رب أكون متواضع و واثق في محبتك لي |
|
يا ربي القدوس تدعوني، تهتم بي شخصياً، تعرفني بتفاصيلي ... لأنك انت الذي نسجتني في بطن أمي اجعلني أسير معك يا رب لأنك انت الطريق الحق ... كتير أتوه عنك و أمشي في سكك تضيّعني لكن إزاي أكون 'كامل' و انت وحدك يا رب الكامل و القدوس 'أجعل عهدي بيني و بينك' ... مين أنا يا رب عشان تعمل معايا عهد؟ أنا المزدرى و غير الموجود أعطيتني أبوّتك و محبتك و فدائك و جسدك و دمك لا تدعني أنقض العهد المقدس ببعدي عنك و باهتمامات باطلة |
|
الآية دي لو قرأناها نستغرب ... يا رب انت عايزنا نحب الكل ... و بالتالي هيكون عندنا أصحاب كتير و نكون محبوبين ... إيه المشكلة؟ و مين المحب اللي ألزق من الأخ ده؟؟ المقصود بالجزء الأول: الأصدقاء غير الروحيين ... إحنا بنحب كل الناس أكيد، لكن ماينفعش ناس يبقوا عايزين يضيّعوا وقتي في كلام فاضي أو حاجة غلط و أجاريهم عشان صحابي، زي ما بيعملوا أعمل ... دول يبقوا زملا بس و بيننا حدود ... الصديق (مش الزميل) لازم يكون صديق روحي يعني مايبعدنيش عن ربنا هو ده المحب الألزق من الأخ ... السيد المسيح نفسه ... أو الصديق الروحي اللي يقرّبني ليه ... ده اللي ألزق من الأخ، دايماً بيحبني و عمره ما هيسيبني ... الصديق الحقيقي مش بتاع الكلام يا رب خليني أختار أصدقائي بحكمة ... أختار الصديق الروحي اللي يحبني و يقرّبني منك يا أوفى صديق |
|
طبعاً دي من أهم و أصعب وصايا المسيحية ... إزاي أحب عدوي؟ لكن أول حاجة لازم نعملها إننا نبعد عن العداوة الغير الحقيقية ... يعني ممكن يبقى واحد مش معاديني ولا حاجة بس أنا عندي سوء ظن فيه و الشيطان بيلعب في دماغي بكلام غلط ... ساعتها لازم أقول: اذهب عني يا شيطان بنفس الفكر فيه ناس مهما حصل ماينفعش أخسرهم (قرايبي و صحابي) بسبب حاجة أرضية ... زي ما أبونا إبراهيم قال للوط: 'لا تكن مخاصمة بيني و بينك' يعني مهما حصل رغم إن لوط الغلطان و هو الصغير، لكن أبونا إبراهيم قال له: مش هاخسرك، مش هنبقى أعداء الناس القليلة اللي هتفضل أعداء فعلاً ... دول بقى لازم نطلب نعمة من ربنا ... و نؤمن إن كل شيء بسماح منه للخير (هم في حياتنا لخير إحنا مش عارفينه) ... و نفتكر إننا لو كرهنا أو شيلنا من حد فإحنا اللي خسرانين مش هو، و لو حبيناه فإحنا اللي كسبانين هنا و فوق لأننا هنبقى شبه ربنا ... و لازم دايماً نفتكر: لو مسامحناش الناس، ربنا مش هيسامحنا ... هل إحنا عايزين ربنا قاضي عادل أم فادي رحيم؟ يا رب الوصية دي ماينفعش نعملها غير بمعونة و نعمة من عندك ... إديني يا رب المحبة لكل الناس و إني أسامح الكل حتى أعدائي |
|
يا رب أصنام كتير حوالينا بتستعبدنا و تسبي حريّتنا اللي انت أعطيتها لنا كأولاد لله
|
|
الآية دي معناها إن المفروض كل واحد فينا يفكر إن بقية الناس أحسن منه هو ... طبعاً بمحبة ليهم و من غير صغر نفس، يعني المفروض نشوف الحاجة الحلوة اللي في كل واحد و نقول: يا رب نبقى زي فلان في الحاجة دي طبعاً الموضوع ده لكل الناس (مش بس اللي أكبر مني و باتعلّم منهم) حاجة صعبة و محتاجة نظرة مختلفة للناس ... أبص على فضائل الناس مش عيوبها ... على ظروفها و أحوالها (الله أعلم لو أنا في الظروف دي كنت هاعمل إيه) ... على وزناتها (يحوز هو بوزناته القليلة عامل أكتر من اللي عليه قدام ربنا، و أنا بوزناتي الكتير عامل رصيد قليل عند ربنا ... حتى لو باين العكس عند الناس) كمان محتاج مني أبص على عيوبي و تقصيراتي ... عشان حتى لو أنا كنت أحسن من حد في حاجة، فأنا أوحش في حاجة تانية يا رب خليني أفتكر دايماً الوصية دي في صلاتي ... التواضع اللي يخليني أبص بمحبة على كل الناس إنها أحسن مني |
|
ماينفعش احنا كمسيحيين نفضل نتخانق و نتخاصم (خصوصاً في العلاقات العادية مش مع أعداء ... يعني الموضوع إلى حدّ كبير في إيدنا) الخصام ده بيفقدنا سلامنا ... وقتنا و أعصابنا ... بيخسّرنا الناس ... و ممكن يودّينا على خطايا أكبر (كذب / كره / انتقام ...) و في أحيان كتير بيكون الخصام سببه خطأ مني أنا ... ماعرفتش أضبط نفسي صح ... أو فهمت اللي قدامي غلط لأني ماسمعتهوش كويس ... أو إني ظلمت غيري و قلت 'ده مش أمين ... و قصّر معايا في كذا' ... يعني مين فينا أمين على طول؟ يا رب إديني التواضع اللي أقدر أبعد بيه عن المنازعات و الخصومات ... بسهولة أعتذر و أضبط نفسي و أصلي عشان ماخسرش حد |
|
انت يا رب موجود في كل مكان و زمان ... أنا يا رب اللي مش موجود في حضرتك، أنا اللي بعيد على قد ما انت يا رب قريب قوي، أنا بابعد في الكورة البعيدة ... فاكر راحتي هناك لكن الواقع اللي بيصدمني إن الخنازير لاقية راحتها أكتر مني! إديني يا رب أكون موجود فيك و أحس بوجودك فيّ ... أحس بقربك لي، انت الصديق الأقرب من الأخ أطلبك انت و بس يا رب لأن فيك انت بس الشبع الحقيقي و الراحة الحقيقية و الحياة الأفضل |
|
حقيقي يا رب انت إله المستحيلات اللي عنده للموت مخارج. انت يا رب تخلّص ما قد هلك ... انت يا رب تقيم من أنتَن انت يا رب تعمل اللي في عينينا مستحيل لأنك إله قدير قادر يا رب تغيّرني و تبدل كل الضعف و الشك و الخوف. إديني يا رب أؤمن و أقدر أقول مع أمك العدرا الطاهرة 'هوذا أنا أمة الرب، ليكن لي كقولك' |
|
يا رب الخوف عدو جبار مرعب يزعزع سلامي و أماني و إيماني ... يا يسوع خلّي عينيّ ماتنزلش من عليك عشان أثبت و ماغرقش في خوفي و عدم إيماني و شكّي زي ما حصل لبطرس لما كان هيغرق انت يا رب مصدر السلام ... انزع مني الخوف و الاضطراب ... طمّن نفسي يا يسوع و خليني أثق إنك شايلني مهما حصل لي أنا في إيديك مفيش قوة تقترب مني لكن لو نزلت عيني عنك، الشيطان يغلبني ... ساعدني يا رب |
|
الجملة دي قالها بطرس لربنا بعد ما ربنا سأله أهم سؤال يقرر مصير كل واحد فينا ... أتحبني؟ هل بتحبني من كل فكرك و قلبك و قدرتك؟ هل بتحب ولادي؟ هل بتحفظ وصاياي؟ بطرس كان ساعتها أنكر في لحظة ضعف ... لكنه كان عنده إيمان و ثقة عظيمة في ربنا ... يا رب انت بتحبني مهما عملت ... ده رجائي اللي بيطمني و يشجعني ... هل أنا باحبك بجد؟ صعب أقول آه 100% ... لكن برضه بحبك و انت عارف طبعاً حب ربنا بيبان في أعمالنا و حفظنا لوصاياه ... لكن دي نتيجة للحب مش تَمَن ليه ... يعني ماينفعش نقول: لأ ربنا بيعمل معانا كتير فاحنا يصح نصوم و نصلي و نخدم ... لأننا مهما عملنا عمرنا ما هنوفي تَمَن الحب الإلهي ... الأعمال المفروض تطلع من قلب بيحب يا رب أنا بحبك بس ضعيف ... ساعات باضعف (خوفي / نفسي / كرامتي / عدم محبتي لأخويا / عدم أمانتي / مشغوليتي) و بضايقك و أشك ... لكن خليني دايماً فاكر حبك انت لي ... يسندني و يقويني و يعلّمني أحب |
|
المحبة المسيحية مختلفة كتير جداً عن اللي بنشوفه في الدنيا اللي حوالينا و التليفزيون ... اللي في العالم محبة مزيفة لأنها شعارها: أنا هاكسب إيه؟ أنانية بافكر فيها في راحتي و مصلحتي مش مصلحة اللي قدامي ربنا في الآية دي بيقول لنا إزاي نحب صح ... محبة مسيحية شعارها: إزاي أقدر أساعدك؟ ... و ربنا بين لنا كده على الصليب ... إدانا اللي احنا محتاجينه رغم إن ده كلّفه كتير جداً ... لأنه بيحبنا بجد احنا كمان المفروض نحب الناس ... حتى على المستوى السهل ... نبتسم في وش الناس حتى لو احنا متضايقين ... نشجّعهم مش نتتريق عليهم ... نسأل عليهم باهتمام حتى لو مسألوش علينا يا رب اسكب فيّ محبتك بروحك القدوس ... خليني أقدر أحبك صح و أحي إخواتي صح ... عشان المحبة هي الباب الوحيد للسما |
|
أحلى و أجمل صفة بتحبها يا إلهي هي التواضع، المسكنة الحقيقية مش التمثيل أول من طوّبت في الموعظة على الجبل هم المساكين بالروح و إديتهم ملكوت السماوات أول ما يصرخ إليك المسكين تنجده و تلحقه و تسنده و تقوّيه إديني يا رب التواضع الحقيقي، أتشبّه بيك يا من هو كلّي المجد، و مع ذلك ارتضيت بأفقر عيشة و أصعب ظروف لأجليإديني أتشبه بأمك العذراء الوديعة المتضعة اللي قالت عن نفسها: أنا أمة الرب مع إن الملاك بيقول لها: انتي أم الرب ساعدني يا يسوع |
|
تكلم يا رب، عبدك سامع ... اعطني يا رب أذن صاغية لك، مطيعة وصيّتك ... حينئذ أجد الأمان و الراحة. ياما قلت يا رب من له أذن للسمع فليسمع ...و أنا ياما يا رب أذني كانت صمّاء غبية اجعلني يا ربي خروفك الذي يسمع صوتك فحالاً يتبعك ... يجد المرعى و الراحة و الفرح و الأمان |
|
القديس بولس الرسول هنا كان بيتكلم عن عمل نعمة ربنا معاه في دعوته للخدمة ... بعد ما كان بيضطهد المسيجيين في الأول ... و بيقول إن نعمة ربنا زادت معاه جداً و رحمته، لأنه ساعتها كان في جهل و مش عارف السيد المسيح فضل شايف نفسه خاطي و حاسس بعظمة نعمة ربنا اللي خلّصه ... الواحد فينا لما ربنا يساعده و يديله نعمة يقول كده و يحس بكده ... مش يقول أنا عملت و سوّيت ... قبل الكسر الكبرياء يا رب خليني دايماً أفتكر قد إيه أنا محتاج لرحمتك و نعمتك معايا في حياتي ... أفتكر إني خاطي و محتاج خلاصك و رحمتك |
|
مفيش كلام يقدر يوصف جمالك يا رب! مين محتاج للتاني؟ أكيد يا رب أنا محتاجك. لكن بكل تواضع و محبة بتسعى عشان أرجع لك ... رغم قساوتي و جحودي انت نسيت خطاياي و مسحتها. أكملت لي الفداء بمجيئك و عملك الرائع لأجلي بسفك دمك على عود الصليب و قيامتك المجيدة و إرسال روحك القدوس يسكن جوايا. كتير أنساك يا رب ... و انت بأبوّتك تقول لي: 'لا تُنسى مني' ... يا رب انت مش بس بتنسى خطيتي، لكن كمان بتزود محبتك لي أكتر و أكتر كل ما تلاقيني ضعيف و بعيد إديني يا رب أقدّر قيمة اللي بتعمله عشاني و أفرّحك برجوعي لحضنك يا أبويا السماوي ... رجّعني ليك يا رب و توّبني يا فادي نفسي الطيب |
|
يا ترى يا رب لمّا باسمع الوصية باخجل ولا بافرح؟ هل كلامك تقيل عليّ و بعيد عني و بيضايقني؟ ولا يا رب لما بتعامل معاك و آخد وصيتك و أشوف أعمالك المجيدة أفرح و أثبت فيك أكتر؟ يا ريت يا رب لو باخجل يبقى الخجل طريق لتوبتي اللي هتوصّلني في الآخر للفرح ... أفرح بأعمالك المجيدة في حياتي |
|
انت أبي و قد أصبحت ابنك يوم وُلدت في المعمودية المقدسة. أي شرف و أي مجد هذا الذي أعطيتني يا أبي عندما قلت لي: هذا ابني الحبيب. إجعلني أشبهك في القداسة و المحبة و الحق و الاتضاع سيّج حولي بأبوّتك حتى لا يمسني الشرير بألاعيبه و حيله ثبّتني فيك يا أبي القدوس كي أستحق أن أصرخ نحوك بدالة البنين: يا أبانا الذي في السماوات |
|
آية جميلة جداً و بتملانا تركيز ... بولس الرسول العظيم بيقول إنه بيفعل شيء واحد بس ... ينسى اللي فات و يبص لقدام طبعاً 'ما هو وراء' بالنسبة لبولس الرسول خدمة عظيمة ... تاريخ و تعب و جهاد ... فخر رسول ... لكن بولس بيحذر كل واحد من الكبرياء ... بيقول ' أسعى لعلي أدرك' يعني لسة ماشي في السكة طبعاً نفس الكلام بالنسبة للناس اللي 'ما هو وراء' ليهم مش حاجة عظيمة ... خلاص قول يا رب سامحني و انساه و انظر إلى ما هو قدام ... اسعى و جاهد لعلك تدرك الموضوع عامل زي السباق ... لأي سبب من الأسباب لو اللي بيحري بص لورى هيروح منه السباق خالص يا رب خليني دايماً ماكتفيش بحاجة حلوة عملتها ... و مافضلش واقف عشان حاجة وحشة عملتها ... خليني أنسى اللي فات و أركّز و أبص لقدام ... أسعى لعلي أدرك |
|
انت يا ربي يسوع اللؤلؤة الواحدة الوحيدة الغالية ... و حسناً فعل الرجل التاجر عندما باع كل ما كان له ليشتري مَن سفك دمه و استهان بالخزي لأجل خلاص صنعة يديه هل يا ربي أنا كمان أبيع كل شيء و أشتري الملكوت ... أم أبيعك و أشتري تفاهات تفنى؟ وقتي و عقلي و صحتي و حياتي رايحين فين؟ قدّسني انت و خلّيني بكل شجاعة و فرح أخسر كل الأشياء حاسباً إياها نفاية عشان أربح اللؤلؤة دي ... انت يا ربي يسوع |
|
وصية مهمة جداً وصّانا بيها ربنا يسوع هنا هي وصية الميل التاني ... يعني مش كفاية نكون ناس كويسين بمقاييس الدنيا العادية (نبقى ملتزمين بالحاجات اللي علينا، نساعد اللي يطلب مننا، نجامل الناس ...) ... كل ده كويس لكن أي حد كويس في الدنيا بيعمل كده المطلوب إننا نزوّد على العادي أو المتوقّع ... يعني نحب زيادة حتى اللي مش بيحبنا أو اللي دمه تقيل على قلبنا ... نعطي بسخاء فوق المتوقّع ... نخدم في كل الظروف مهما كنا تعبانين ... نعطي فوق الطاقة (طبعاً بحكمة عشان منلاقيش نفسنا بننهار أو بنؤذي نفسنا أو نتعصّب على الناس من كتر الضغط اللي علينا) الأمثلة كتير جداً في الكتاب المقدس ... منها السامري الصالح ... و منها راعوث مع نعمى ... و منها الأب في مثل الابن الضال يا رب إديني الحب السماوي اللي يخليني أعمل وصية الميل التاني ... اللي يخليني شبهك و يفرّحني فرح سماوي حقيقي |
|
في الآية دي بولس الرسول حط أهم 3 صفات للإنسان المسيحي مع المقياس اللي يقيس كل صفة:
|
|
يا يسوع يا حمايتي، يا سور نفسي من غارات عدو الخير اللي لا يهدأ كأسد زائر ملتمساً أن يبتلعني يا رب أقم سوراً لحواسي و احفظها طاهرة فيك أقم يا رب سور إيماني المنهدم أمام تشكيك إبليس في محبتك و أبوّتك و رعايتك أقم يا رب سور الشكر في حياتي كي أبارك اسمك القدوس كل حين و رغم كل الظروف إدّيني يا رب يقظة و تدقيق كل حين كي لا تتسلل الثعالب الصغيرة التي تفسد الكرم كله ساعدني يا ربي لأني بدونك لا أستطيع أن أفعل شيئاً |
|
معنى مهم جداً في الآية دي: الأمانة ... أكتر صفة كان مميز بيها الإنسان المسيحي ... إنه أمين في كل حاجة بيعملها و الأمانة دي في كل ما نفعل ... بغض النظر عن إيه هو (مذاكرة / شغل / خدمة ...) ... ماينفعش نكروت ... أو نستخسر ... لازم نكون أمناء عشان نرضي ربنا الأمثلة كتير جداً لكن منها مثلاً يوسف الصديق ... شاب مسبي و عبد و في بلد غريبة ... لكنه كان أمين جداً في شغله و نال نعمة عند كل الناس يا رب خليني دايماً أمين في كل حاجة باعملها ... أعملها كما يليق بيك يا رب مابصّش الناس تستاهل ولا لأ |
|
يا ربي ... خلقتني و لي فكر طاهر لا يعرف سواك أنت الخير و الحب و الفرح الحقيقي و لكن بغوابة إبليس أحببت معرفة الشر فسقطت ... و بعدت عن دائرة النور الحقيقي و لكنك يا ربي يسوع رددتني مرة تانية بتجديد طبيعتي فيك اعطني يا رب أن أهدم كل فكر يبعدني عنك: كل كبرياء، كل شك، كل تذمر جمّع كل أفكاري لطاعتك انت وحدك ... لأخضع لك بكل اتضاع و فرح ... أنت مصدر السعادة وحدك |
|
الجزء ده من رسالة فيلبي بيدّينا رجاء عظيم جداً ... إننا نتّكل على نعمة ربنا بس مش على أي حاجة تانية قبلها بولس الرسول بيقول: 'قد تعلمت أن أكون مكتفيا بما أنا فيه . أعرف أن أتضع وأعرف أيضا أن أستفضل. في كل شيء وفي جميع الأشياء قد تدربت أن أشبع وأن أجوع، وأن أستفضل وأن أنقص.' يعني مفيش أي حاجة في الدنيا بقى وجودها من عدمه فارق ... مهما كانت الظروف صعبة أو كويسة ... جوع أو شبع ... مفيش مشكلة ... طول ما ربنا معايا و بيقويني يا رب خليني ماعتمدش على أي ظروف أو على أي حد ... خليني أعرف في الجوع و الشبع أتكل عليك انت بس ... نعمتك هي اللي تقوّيني |
|
أنت عزي يا ربي ... أنت فخري أنت نصرتي ... حقاً ربي ليس مثلك لأنك تكثر الرحمة لخاطي مثلي ... ترجع عن غضبك كما يترائف الأب على ابنه و يرحمه تصنع معي أكثر مما أتخيل. أشكرك أبي لأنك تقف و تنتظرني فاتحاً أحضان محبتك لتلتقفني و أنا أرتمي فيها راجعاً تائباً ... توّبني يا رب فأتوب |
|
قد إيه احنا محتاجين السلام في الدنيا بتاعتنا دي .. مشاعر كتير و قلق .. و تفكير و همّ كتير .. مفيش سلام على الأرض إنما فيه وعد ربنا ' سلامي أترك لكم. سلامي أنا أعطيكم ' .. سلام سماوي مش زي بتاع العالم .. يحفظ قلبنا و فكرنا و يحمينا من القلق و اليأس و يوصّلنا للآيتين اللي قبل الآية دي .. نفرح بربنا كل حين .. و لا نهتم بشيء (يعني مانشيلش هم حاجة) و الكنيسة من حبها في الآية دي، خلّيتها مرد الإنجيل لأيام الصوم الكبير (تي هيريني انتي افنوتي) يا رب خليني أفتكر إن انت بس اللي تقدر تدّيني سلام سماوي .. يحفظ مشاعري و أفكاري .. و يفرّحني بيك على طول |
|
قلتها يا يسوع ليايرس عندما جاءه خبر موت ابنته ... خبر مفزع رهيب يزلزل كيان الإنسان!! لكنك يا رب تغيّر الواقع الأليم و تبدّله ... تسمّي الموت "مرض عارض" لكن كي نشفى منه يلزمنا إيمان شديد بيك إنك انت الحياة و معطيها نفسي يا رب يكون عندي الإيمان ده اللي ينزع الخوف و يقتلعه من جوايا ... إيمان إن عندك للموت مخارج لأنك غلبته بقيامتك قوّمني يا إلهي القدير من الموت الأخطر و هو موت الخطية ... موت الخوف، موت الروح ... أعن عدم إيماني يا رب |
|
إحنا لينا رسالة كأولاد ربنا ... احنا سفراء لربنا في العالم ... مختلفين للأحسن ... ماينفعش يبقى تفكيرنا (أنا هاعمل زي ما الناس بتعمل) و الإمكانية دي مش من عندنا ... ربنا بيدّيها للي فعلاً متمسك إنه يسلك بلا عيب ... زي ما بولس الرسول قال قبلها: الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا و موضوع إن الناس بقت وحشة ده مش تبرير ... إحنا مطلوب مننا نكون صورة ربنا: نور العالم ... عشان كده لازم يكون لنا هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ... طاعة لربنا الجزء ده من البولس من جماله بنقراه في الساعة التاسعة من يوم الجمعة العظيمة (وقت موت السيد المسيح على الصليب) ... كأن دي وصية ربنا لينا يا رب خليني أفتكر دايماً إني صاحب رسالة ... أكون سفير ليك ... ماليش دعوة الناس بتعمل إيه، لي دعوة بس انت عايزني أعمل إيه |
|
الآيات اللي فيها كلمات معينة (زي فقط) دي أكيد آيات مهمة جداً ... كل واحد فينا ساعات بيبقى مش عارف المفروض يعمل إيه في حياته ... بتيجي الآية دي كإجابة المطلوب بس نعيش زي ما الإنجيل بيقول ... يعني أحب ربنا و الناس؟ حاضر يا رب ... أسامح أخويا؟ حاضر يا رب ... أحتمل و أكون متواضع؟ حاضر يا رب و العظيم في الإنجيل إنه مش وصايا ... ده روح و حياة ... يعني كمان روح ربنا بيعزّيني و يدّيني إمكانية إني أعيش زي ربنا يسوع يا رب خليني ثابت فيك و في كلمتك ... كتابي المقدس دايماً مفتوح و دايماً في قلبي و عقلي ... سراج لرجلي و نور لسبيلي |
|
مين أنا يا رب عشان تصبر عليّ كل ده و بكل السبل تطلب خلاصي؟!! رحمتك يا رب غلبت كل قساوة فيّ اتضاعك العجيب غلب كل كبرياء ذاتي غفرانك لكل خطاياي غلب كل جحود جوايا صليبك يا يسوع غلب كل محبة غريبة قيامتك يا إلهي غلبت كل فتور و رخاوةيا رب ديم عليّ محبتك اللي أنا ماستاهلهاش يا أبويا الغالي |
|
يا ربي، لما أتيت إليك عاجز أصرخ أن تخلّصني من مرضي، غلبت من تحننك ... و لأن دي إرادتك الحقيقية اتحدت بيّ و غيّرت طبيعتي الدنسة و غسلتني بدمك الطاهر و خلقتني خليقة جديدة فيك ... شفيتني يا رب من جروح و خطايا نفسي و جسدي و روحيأشكرك يا ربي المحب ... ساعدني يا يسوعي أن أحتفظ بالإنسان الجديد اللي أعطيته لي عطية و نعمة و هدية إلهية | |
أجمل وعد شخصي من الله القدير ، الله ينجي كل من يتعلق به و يمسك فيه اسمك يا رب برج حصين أركض إليه و أتمنّع فتدفعني يا إلهي فوق كل شدة و ضيق إديني يا رب الإيمان إني كلما أدعوك فأنت هناك تستجيب بطريقتك العجيبة كلما أنادي عليك يا أبي تسرع لنجدتي و تنقذني ... مش كده و بس، لأ تديني جمال و نعمة و بركة منك مفيش أحلى منك يا رب ... أشكرك |
|
من أجمل الحاجات اللي تؤثر في أي حد هي التسبيح ... لما الكنيسة تتجمع و تسبح ربنا بنبقى كأننا في السما و التسبيح الحقيقي اللي طالع من القلب و الفكر ... لازم يطلع من قلب شاكر ... عشان كده الآية اللي بعدها تقول: ' شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح' ... الإنسان اللي يقدر يشوف الخير من إيد ربنا في كل حاجة، هو ده اللي يقدر يسبّح يا رب إديني قلب شاكر ... قلب فرحان بيك و بيسبّح اسمك ... خليني دايماً يا رب: أصلّي و أسبّح و أستمتع |
|
نفسي يا رب أكون نفس حكيمة أحفظ الزيت اللي جوايا (اللي هو روحك القدوس) ... أحبه و أتفاعل معاه و أزوّده ... ما أحزنهوش و أطفيه إحفظ يا رب فكري فيبقى دايماً معاك و ثابت فيك إديني يا رب إن اليوم اللي تيجي فيه أدخل معاك للعرس و ماتقفلش الباب قدامي و ماتسمحش ليّ أبداً أسمع 'إني لا أعرفكم' |
|
الجزء الرائع ده بنقراه في صلاة باكر كل يوم ... بيقول لنا بولس الرسول إزاي نسلك كما يليق أول وصية هي التواضع و المحبة الحقيقية ... المحبة مش كلام ولا مشاعر ... بل احتمال حقيقي ... المحبة تحتمل كل شيء (كورنثوس الأولى 13 : 7) و السبيل لكده هو التواضع ... المتواضع بيشوف الناس أحسن منه فمش بيكون عنده مشكلة إنه يحتمل ... لأنه بيكون عارف قد إيه ربنا بيحتملهيا رب إديني المحبة الحقيقية اللي بتحتمل ... خليني أتعلّمها منك يا رب و أكون إنسان متواضع |
|
آية معزية جداً ... قبلها كان بولس الرسول بيتكلم عن حاجات عظيمة 'ليحل المسيح بالإيمان في قلوبكم، وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة' ... و 'تعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة، لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله' يا رب ده كلام عظيم جداً!! هل ممكن أنا الخاطي أوصل للمرحلة العظيمة دي؟؟ تيجي الإجابة: مفيش عند ربنا مستحيل ... مش بقوتنا ... بل ' بحسب القوة التي تعمل فينا ' ... قوة روحه القدوس اللي جوانا ... دي اللي تحول الخاطي لقديس يا رب أنا غير قادر ... لكن خليني دايماً أفتكر إنك انت اللي قادر ... بقوة روحك القدوس اللي جوايا |
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في المكتبة دي و محتوى و طريقة التأملات؟ هل بيساعدك تفهم و تتأمل أكتر و تستمتع بالكتاب المقدس؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً