مكتبة تأملات الألحان
كلمات و هزات الألحان اللي بتتقال في كنيستنا ليها سحر خاص جداً بياخدنا السما ... مدرسة لتعليم العقيدة المسيحية و الكتاب المقدس
لو بتدوّر على لحن معين تقدر تكتب اللي بتدوّر عليه:
- اسم اللحن
- المناسبة اللي بيتقال فيها
- كلام اللحن (عربي)
لو عايز تشيل الفلترة، دوس على الزرار ده
Shown text | Tags |
تسبحة باكر من الصلوات اللي نادراً ما نعملها أو نصليها في الكنيسة لضيق الوقت قبل القداس
الرُبع الأول
النور الحقيقيو إحنا بنشوف نور الشمس في الصبح، تشرق على الأبرار و الأشرار و تدّينا أمل في يوم جديد و نهار جديد ... لازم نفتكر خالق الشمس دي ... النور اللي ينوّر لنا طريق حياتنا كله ... و يعطينا كل يوم بداية جديدة
الرُبع التاني
كل الخليقة تهللت
إيه اللي يسعدنا أكتر من إننا نفتكر في بداية اليوم إن إلهنا هو (عمانوئيل) ... اللي عشان بيحبنا جه و تجسّد و عاش معانا، واحد مننا
الرُبع التالت
خلصت أبانا آدم
بركات هذا التجسد عظيمة جداً جداً لآدم و حواء و أولادهم كلهم ... بعد ما طُرِدوا من الفردوس بسبب الخطية، ربنا رد آدم (البشرية) إلى رتبته الأولى:
برّره و صالحه مع الله مرة تانية
الرُبع الرابع
روح البنوة
طبيعة جديدة أعطاها لنا الله بالروح القدس ... طبيعة روحية تقدر تشارك السماويين في صلواتهم و تسبحتهم (زي ما بنقول في
الأنافورا
في القداس
)
الرُبع الخامس و السادس
حواس النور
أول طلبة في الذكصولوجية دي: فلتشرق فينا حواس النور
الرُبع السابع
نسبحك عقلياًالتسبيح حاجة رائعة جداً لكنه أكتر من موسيقى و لحن مؤثر ... التسبيح صلاة فيها شكر لربنا و تمجيد ليه ... لازم تكون بالروح و الذهن و القلب
الرُبع التامن
وقت السَحَر
وقت السحر هو وقت الفجر ... و القداسات زمان كانت بتخرج مع شروق الشمس ... و بالتالي باكر كانت بتتصلى و الدنيا ضلمة تماماً
الرُبع التاسع
كعظيم رحمتك
الجزء ده آخر جزء بيتكرر في قِطَع باكر ... و ختام الجزء الأول من الذكصولوجية
الرُبع العاشر
صانع الخيرات
رُبع بيطمئننا جداً و بيفكّرنا بأحلى صفة في ربنا: إنه صانع الخيرات
الرُبع ال 11
المتشوق لخلاصنا
ربنا مش بس بيعولنا و يدبّر حياتنا على الأرض، بل دي حاجات إضافية لأهم طلب: ملكوت السماوات
الرُبع ال 12
بلا خطية
طبعاً النوم بالليل يشبه الموت ... و بالتالي لازم نشكر ربنا إنه صحّانا تاني و أعطانا يوم جديد
الرُبع ال 13
بغير غضب
يوم جديد ... يعني ماينفعش نبدأ و إحنا جوانا غضب أو عدم محبة ناحية حد
أو فكر غير طاهر لا يُرضي صلاح الله
الرُبع ال 14
الداخلية و الخارجية
بنقول له يا رب سهّل طريقنا و استر علينا ... لكن مش بس بنهتم بأمورنا مع باقي الناس (الأمور الخارجية)
بل الأولى الأمور الداخلية
الرُبع ال 15
ننطق بعدلك
طالما تعزيات ربنا موجودة يبقى التسبيح يرجع تاني
و اقتناعي إن ربنا إله عادل و قوي و رحيم، حتى لو فيه ضيق في العالم
الرُبع ال 16
بسلامك رقدنا و قمنازي ما قلنا النوم هو موت مؤقت ... لكن اللي سلام ربنا جواه يقدر ينام و هو مرتاح و يصحى و هو في سلام
الرُبع ال 17
اتفاق أخوة
لو أخدنا بالنا، من أول اللحن و هو بيستخدم لغة الجماعة مش الفرد ... من أول الجزء ده يبدأ يبان ليه ...
الرُبع ال 18
بمحبة حقيقيةو المثل الأعلى لينا في الموضوع ده هم الآباء الرسل في الكنيسة الأولى ... محبة حقيقية ... وحدانية و أخوّة
الرُبع ال 19
مثل الطيباللي بيعيش كده ده زي المرأة ساكبة الطيب ... بيفرّح ربنا يسوع (رئيس كهنة العهد الجديد) جداً إن جسده (الكنيسة) يكون فيه هذه الوحدانية
الرُبع ال 20
الكل
و الدعوة هي للكل ... شيخ كبير و صبي صغير ... فتى ضعيف أو خادم كبير ... الكل لازم يشارك في الوحدانية و المحبة الحقيقية في الكنيسة
الرُبع ال 21
كل حين
لما بتشوف ناس بتسبح بالروح و الذهن و القلب مع بعض متناغمين ... بتحس الإحساس ده: كأن فيه مايسترو واحد بيجمّع الناس دي ... و المايسترو هنا هو الروح القدس
الرُبع ال 22
مزامير
الربع الأخير يفهّمنا ليه الكنيسة عملت لنا صلوات الأجبية (السواعي) و المزامير اللي فيها
ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتفرّحنا و تدّينا بهجة و وجبة مشبعة و طريقة مثالية لبداية كل يوم بطريقة بسيطة و رائعة و ألفاظ دقيقة جداً | |
الرُبع الأول
فرحة السماء بالقيامةطبعاً طبيعي يكون فيه فرحة على الأرض بالقيامة ... و بركاتها العظيمة اللي هانشوفها كمان شوية ... لكن الفرحة كمان في السماء مش في الأرض بس ده طبيعي لأن ربنا خلاص أصلح الأرضيين مع السمائيين ... و طبيعي إن الملايكة اللي بشّروا بالميلاد ... يفرحوا و يبشّروا بالقيامة
الرُبع التاني
تمام النبوات
ربنا كان قال لتلامبذه صراحةً إنه هيتألم و يُصلَب و في اليوم التالت يقوم
الرُبع التالت
مثل النائم
تعبير رائع جداً استخدمته الكنيسة بعد كده عن الموت: الرقاد
الرُبع الرابع
أبدل لنا العقوبة بالخلاص
ربع رائع جداً و كل جزء فيه من الكتاب المقدس:
لكن مش بس كده ... ده كمان بفدائه أعطى نعمة التبرير لكل من يؤمن به ... زي ما بنقول في القداس الغريغوري: أنت يا سيدي حوّلت لي العقوبة خلاصاً
الرُبع الخامس
رد آدم و بنيه إلى الفردوس
دي أكبر بركة من بركات القيامة، و بنحتفل بيها في القسمة لما بنقول: (و رد آدم و بنيه إلى الفردوس)
الرُبع السادس
طبيعة جديدةطبيعة جديدة مُبَرّرة أخدتها البشرية بالمعمودية و الميرون من بعد القيامة ... دلوقتي من يقبل ربنا يسوع و يؤمن به يستطيع أن يخلع الإنسان العتيق و خطاياه ... و يلبس الإنسان الجديد الروحاني اللي يقدر يقاوم الخطية و ينتصر عليها بنعمة ربنا
الرُبع السابع
بشارة فرح
من كتر جمال الجملة دي، كانت هي التحية الرسمية في الكنيسة الأولى ... و هي تحيّتنا في الخماسين، كلمتين بس: المسيح قام
الرُبع التامن
ليس هو ههناسؤال مهم جداً من الملايكة ... سؤال استنكاري: بتعملوا إيه هنا؟ ... و إجابته واضحة: إلهنا حي، و حتى الموت ماقدرش يغلبه ... بل قام و أقامنا معه
الرُبع التاسع
ففرح التلاميذمين يشوفك يا رب غير و يكون في منتهى الفرحة و السلام و الشبع ... تخيّلوا التلاميذ اللي مفتقدين معلّمهم اللي اتقتل بطريقة صعبة جداً ... يشوفوه إنه ربنا الإله اللي غلب الموت و انتصر عليه ... آية قصيرة و بسيطة لكن تلخص إحساس اللي يشوف ربنا في حياته
الرُبع العاشر
التسبيحرد الفعل الطبيعي للفرحة دي كلها هي التسبيح ... و الكنيسة خلّت فيه لحن بنقوله كل يوم:
ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتفرّحنا بالقيامة و تفهّمنا عظمتها بطريقة بسيطة و رائعة و ألفاظ دقيقة جداً | |
![]() أسبوع الآلاممراثي إرميامراثي إرميا من الألحان الفريدة اللي الكنيسة اختارتها للجمعة العظيمة ... تعالوا نشوف ليه 125136 التفاصيل |
لحن طريقته مميّزة جداً بيختلط فيها الألم بالتعزية
هو الرجل الذي رأى المذلة
مين شاف مذلّة و ألم أكتر من ربنا يسوع ... البداية دي معناها إن اللحن ده و الإصحاح ده بينقل لنا إحساس ربنا يسوع مسحوق من أجل آثامنا
طبعاً ربنا يسوع على الصليب تحمّل العدل الإلهي و عقاب خطايا البشرية كلها على مر الزمان كله ... أصعب عقاب لأعظم بار
صلاة مستجابة
الجزء ده جميل جداً جداً و عميق جداً جداً ... الواضح للناس على الصليب إن ربنا يسوع صلّى و لكن صلاته لم تًستجَب
... لما قال (إلهي إلهي لماذا تركتني؟)
برضه ده يفكّرنا بصلاة ربنا يسوع في جسثيماني:
طبعاً الصلاة دي لأن ربنا يسوع كإنسان هايتحمّل عقاب و آلام صعبة جداً (اللاهوت لم يرفع الألم عن الناسوت) ... لكن ربنا يسوع كإنسان كامل و مثل أعلى لينا كلنا بيعلّمنا إننا نخضع لمشيئة الله مهما كانت الآلام طبعاً صلوات ربنا يسوع استجيبت ... تمّم فدائه و خلاصه و قَبِل الآلام بإرادته ... وجد فدائاً أبدياً و ده هدف مجيئه على الأرض ... تعالوا نقرا الآية دي و نسمع الوعظة دي
ضحكة لكل شعبي
آلام نفسية صعبة جداً ... ربنا جه عشان يخلّص خاصته .. فإذا بهم يرفضونه و يرذلونه و يحتقرونه و يسخرون منه و يهزأون به
لم يتركني عنه
حتى لو جالنا فكر إن ربنا تركنا بسبب صعوبة الظروف ... على طول الإنسان لازم يفتكر مراحم و إحسانات الله و وعده إنه لا يتركنا أبدأ
توقع بسكوت خلاص الرب
ربنا يسوع و هو بيتقبض عليه و يتحاكم لم يفتح فاه
يميل خدّه
نبوة واضحة عن اللي حصل مع ربنا
تواضع لبني البشر
زي ما بيقول القديس بولس في سيمفونية فيلبي:
تدبير ربنا
طبعاً ده مش سلطان بيلاطس ولا هيرودس ولا قوة و دهاء يهوذا ... ربنا سمح بوجود هؤلاء الأشرار عشان خطة خلاصنا
دموع يسوع
زي ما إرميا بكى على سبي شعبه ... ربنا كمان بكى على أورشليم اللي رفضت خلاصها
القيامة المجيدة
بعد آلام الصليب المؤقتة ... جائت أفراح القيامة الدائمة ... انتصر ربنا يسوع على الموت و كسر شوكته و أعطانا طبيعة جديدة مُبَرّرة ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتعيّشنا أحداث الخلاص بألحان رائعة و ألفاظ دقيقة جداً |
اللحن ده بنقوله يوم الجمعة العظيمة في الساعة السادسة ... أقدس ساعات السنة
الرُبع الأول
الابن الوحيد الجنسأول حقيقة نعرفها عن ربنا يسوع إنه ابن الله الوحيد ... لكن برضه هو قال عن نفسه إنه ابن الإنسان ... و بالتالي طبيعة ربنا يسوع (لاهوت كامل متحد بناسوت كامل ما خلا الخطية وحدها بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير) ... دي طبيعة خاصة بربنا يسوع وحده
و طبعاً الجملة دي بنكرّرها في القداس الغريغوري في مقدمة القسمة كلمة الله ... الأزليده الوصف اللاهوتي لربنا يسوع: أقنوم الكلمة
الذي لا يموتطبعاً اللقب ده (أثاناطوس) أخدته الكنيسة من يوسف و نيقوديموس اللي ربنا أظهر لهم إنه حيّ و هم بيكفّنوه فنطقوا بالتسبحة اللي بنقولها في كل قداس: أجيوس و بيتكرّر المعنى ده في الرُبع التالت: قدوس الذي لا يموت القابل كل شيء من أجل خلاصناتعبير دقيق جداً إن ربنا قَبِلَ الآلام بإرادته من أجل خلاصنا (بيقولها أبونا في ختام البسخة) ... دي خطة و إرادة ربنا مش سلطان بيلاطس أو هيرودس
المتجسد
طبعاً دي الحاجة اللي يصعب على كثيرين استيعابها بالعقل: إزاي الله العظيم يتجسد؟
والدة الإلهطبعاً اللقب ده (ثيئوتوكوس) كان مثار مقاومة من هرطقات كتير ... لكن عقيدتنا واضحة من الإنجيل: أمنا العدرا هي أم الله
الدائمة البتوليةلقب تاني مافيهوش نقاش: (بارثينوس انسيو نيفين) ... أمنا العدرا بتول قبل و أثناء و بعد الولادة
الرُبع التاني
بغير استحالةاستحالة هنا مش معناها كلمة مستحيل ... بل معناها تحوّل أو تغيير ... و المقصود هنا إن اللاهوت هو لاهوت كامل و الناسوت هو ناسوت كامل ... مافيش طبيعة حوّلت و غيّرت و غلبت التانية
و بيتكرّر المعنى ده في الرُبع التالت: قدوس الله الذي من أجلنا صار إنسانا بغير استحالة وهو الإله المتأنس المصلوب المسيح الإلهحقيقة تانية: لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين ... يعني اللي بنشوفه قدامنا على الصليب هو الله
طبعاً مش معنى كده إن اللاهوت مات ... اللاهوت لا يموت ... لكن اللاهوت المتحد بالناسوت حفظه من الفساد و التحلّل
و بيتكرّر المعنى ده في الرُبع التالت: وصبر على موت الصليب وقبله في جسده وهو أزلي غير مائت بالموت داس الموتالجملة دي مثار احتفالنا في الخماسين المقدسة: ثاناتو ثاناتون باتيساس ... ده سبب موت المسيح، إنه زي ما مات و قام، صار باكورة الراقدين و أعطانا قوة قيامته
الثالوث القدوسطبعاً جملة الممجد مع الآب و الروح القدس ... هي من أساسيات المسيحية ... فالله واحد مثلث الأقانيم ... و مافيش أقنوم يزيد عن آخر في المجد
عشان كده بنطلب في ختام اللحن في الربع التالت: أيها الثالوث القدوس ارحمنا خلِّصناعقيدة تانية مهمة جداً: مافيش خلاص من غير ذبيحة ربنا يسوع ... هي اللي تبرّرنا، مع أعمالنا مهما كانت ... الفكر ده استفاض فيه القديس بولي كتيير في رسايله
الرُبع التالت
أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة
معنى تاني مهم جداً يبيّن بُعد فكر العالم عن فكر ربنا ... الناس بالنسبة لها لو يسوع كان قوي، كان هايكسّر الصليب و ينزل من عليه و ينزّل نار من السماء
ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتعلّمنا العقيدة بألحان رائعة و ألفاظ دقيقة جداً | |
![]() أسبوع الآلامالإبركسيس الحزاينيلحن الإبركسيس الحزايني (إبراكسيون طون أجيون) هو اللحن اللي بيميّز خميس العهد ... تعالوا نشوف إيه السر في كلام و موسيقى اللحن ده 5161 التفاصيل |
باكر يوم خميس العهد بيركز على خيانة يهوذا
كلام اللحن
المقدمةمن اعمال آبائنا الرسل القديسين إبركسيس إبركسيس أبائنا االرسل بركتهم المقدسة تكون معنا. آمين
مقدمة اللحن ده (إبراكسيون طون لحد شوبي نيمان أمين) من أطول و أجمل ألحان أسبوع الآلام
... كأننا بنفتكر فيها تعب و خدمة آبائنا الرسل اللي معظمهم استشهد
قيادة بطرسوفى تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين. فقال: أيها الرجال الإخوة نلاحظ إن القديس بطرس هو اللي أخذ القيادة و كلّم الرسل ... طبعاً ساعتها هم كانوا متعزيين بعد القيامة، و مجتمعين مستنيين تحقيق الوعد بحلول الروح القدس سابق علم اللهكان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا طبعاً خيانة يهوذا رغم بشاعتها كانت بسابق علم الله ... و نبوات كتير خصوصاً في سفر المزامير عن خيانة يهوذا
جريمة يهوذاالذي صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع
هنا اللحن ينقلنا نقلة عبقرية في الحتة اللي بتتكلم عن خيانة يهوذا
في الأول تبدأ الحتة دي زي إثفي لما كان بولس بيتكلم عن كرازته
النصيب الأولإذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة
بنلاحظ إن اللحن بيطوّل في ختام الجزء ده في كلمة الخدمة
أواخر أشرّ من الأوائلفإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها
اللحن هنا بيمشي بسرعة على انتحار يهوذا و هلاكه ... بيقف في الآخر بس كأنه بيتحسر على هذا التلميذ اللي خسرته الكنيسة
حقل الدموصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم 'حقل دما' أي: حقل دم
اللحن هنا بيرجع ينشط تاني لما بيقول لنا انتشار الخبر في أورشليم ... و بناخد بالنا في آخر الرُبع ده إن اللحن
كأنه بيختم ... لأنه خلاص آخر ذكر ليهوذا و نصيبه في اللحن
تحذير و بكاءلأنه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا لتصر داره خرابا لتصر داره خرابا بيرجع اللحن يبدأ من جديد بنبوة من المزامير عن مصير يهوذا
و بعد كده في الجزء التاني، اللحن بيعلى كأنه صراخ ... و بيتكرر 3 مرات
يأخذ خدمته آخرولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر طبعاً خدمة و رتبة يهوذا كرسول أخذها آخر فعلاً ... زي ما شفنا اختيار متياس الرسول بداله
اللحن هنا بيجري بسرعة كأنه بيقول إن الخدمة في الكنيسة مش بتقف على أي حد ... يهوذا كان أمين الصندوق و واحد من 12 بس ... لكن بسهولة قدرت الكنيسة تعوّضه كنيسة مستمرة بقوة الروح القدسلم تزل كلمة الرب تنمو و تكثر و تعتز فى كنسية الله المقدسة، آمين
أخيراً بنوصل لكلام مفرح و لحن مفرح ... ختام الإبركسيس اللي بيقول إن كلمة ربنا تكثر و تعتز إلى الأبد
ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتعلّمنا بألحان كلامها من الكتاب المقدس و موسيقاها عظيمة توصّل لنا الأحداث |
اللحن ده قاله ال 3 فتية القديسين و هم في وسط أتون النار المُحّمّى 7 أضعاف
الرُبع الأول
كل قلوبنامين يقدر يقول الكلام ده أكتر من دانيال و ال 3 فتية القديسين ... اللي من ساعة ما راحوا بابل و هم (وضعوا في قلوبهم) أن لا يحيدوا عن شريعة إلههم ... و اجتازوا ال تحدي في الغربة لأنهم تبعوا الله من كل قلبهم منفّذين الوصية الأولى في الكتاب المقدس: تحب الرب إلهك من كل قلبك
نخافكطبعاً موقف كان مخيف جداً ... 3 فتية شباب قدام ملك الأرض كلها و بيهدّدهم بالحرق ... لكن الموضوع كان واضح ليهم: إحنا عندنا خوف مقدس ... خوف ربنا اللي بيقودنا أن نرضيه
نطلب وجهكطبعاً ال 3 فتية مش عايزين يثبتوا شجاعتهم إنهم يتحدوا الملك ... بل عايزين يرضوا و يطيعوا ربنا ... و تعبير (نطلب وجهك) ده تعبير رائع، كأنهم عايزين ربنا ينظر ليهم نظرة رضا ... ده يكفيهم زي داود جدّهم
لا تخزنا
طبعاً في الأول نفتكر قصدهم (يا رب نجينا عشان مايبقاش منظرنا وِحِش قدام الملك و الناس)
... لكن الحقيقة هم كلامهم للملك كان واضح: ربنا يقدر ينجينا، لكن حتى لو لم ينجّنا برضه هانفضل متمسّكين بيه
الرُبع التاني
كرحمتك يا رب
طبعاً دي الصلاة اللي كلنا بنطلبها في كل قداس و كل صلاة بالأجبية ... و دي صلاة الكل و أوّلهم القديسين
الرُبع التالت
رائحة سرور
قبلها كان ال 3 فتية بيقولوا إن في الوقت ده مافيش نبي ولا قائد ولا محرقة ولا بخور ولا مذبح عشان يقدروا يقدّموا ذبيحة
و طبعاً ربنا قبل منهم ذبيحة تقديم أنفسهم و ذبيحة تسبيحهم ... و صعدت بخوراً طيباً أمامه
و طبعاً ده يفكّرنا بالذبيحة الحقيقية الكفارية ... ربنا يسوع على الصليب
الرُبع الرابع
الرجاء بالوعد
طبعاً ربنا مش بينسا وعوده ... و وعوده ثابتة من ساعة ما وعد أبونا إبراهيم إن في نسله تتبارك كل أمم الأرض
و حاجة جميلة جداً إن في الضيق و الظروف الصعبة الإنسان يفكّر نفسه بوعود ربنا و الكنيسة من جمال الصلاة دي أخدتها و وضعتها في الأجبية في الساعة التاسعة، وقت ما ربنا مات على الصليب
الرُبع الخامس
التسبيح
طبيعي بعد ما الإنسان يفتكر وعود الله و رحمته ... ييجي التسبيح بأروع مرحلة: الهوس التالت و الألحان اللي فيه
طبعاً هم لسة جوة الأتون و التجرية لم تنتهي ... لكن نفس الروح اللي موجودة في ال 3 فتية كانت موجودة في بولس و سيلا و هم في سجن فيلبي : تسبيح و شُكر على طول
الرُبع السادس
الشفاعةطبعاً الشفاعة جزء لا يتجزأ من عقيدتنا الأرثوذكسية و طلب شفاعة و صلاة الملايكة و القديسين هو رد فعل طبيعي و مشاركة بين الكنيسة المنتصرة و الكنيسة المجاهدة ... عشان كده في آخر كل لحن بيتكلم عن ملاك أو قديس (بعد ما عرفنا فضائله و كرامته)، لازم نطلب شفاعته و صلاته عنا ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتعلّمنا الصلاة في أصعب الظروف بطريقة بسيطة و رائعة و ألفاظ دقيقة جداً | |
الرُبع الأول
الملكةطبعاً لقب الملكة هو لقب تستحقه تماماً العدرا و بنقوله في مقدمة الذكصولوجيات (الملكة الحقيقية الحقانية) ... و هو اللي قصده داود لما قال:
الكرمةلقب الكرمة ده بنقوله للعدرا في قِطَع صلاة الساعة التالتة:
و طبعاً (لم يفلّحها فلاح) يعني دائمة البتولية زي ما تنبأ حزقيال
الرُبع التاني
ابن الله المتجسّدالرُبع ده بيلخّص أهم عقائد في المسيحية:
الرُبع التالت
الممتلئة نعمةلقب جديد للعدرا مريم ... و اللي أعطاها هذا اللقب هو جبرائيل الملاك ... و الكنيسة بتحتفل بهذا اللقب في الثيئوتوكيات (السلام لك يا ممتلئة نعمة)
العروسطبعاً القديسة مريم هي عروس النشيد النقية ... اللي مدحها العريس السماوي (رب المجد يسوع)
الرُبع الرابع و الخامس
كرامة العدراطوباكي أيتها القديسة التي دُعِيَت أم لمن خلقها (زي ما بنقول في كيهك) طبعاً عشان كده القديسة مريم هي أعظم قديسة في التاريخ ... و تاريخ العهد القديم و الجديد فيه قديسات عظيمات كتير، لكن العدرا أعظمهن فعلاً هي اللي قال عنها سليمان في نشيده:
و هي المرأة الفاضلة اللي في صفر الأمثال:
الرُبع السادس
البرج العاليلقب جميل جداً عن العدرا ... كأنها برج عالي وصّل بين السماء و الأرض ... نزل منه رب الأرباب و إله الآلهة الرُبع السابع
الدائمة البتوليةدي من أهم العقائد في المسيحية ... أمنا العدرا دائمة البتولية، مش بس قبل الحبل الإلهي من الروح القدس ... بل و بعده أيضاً (عكس بعض الخرافات التي تقول أن العدرا تزوّجت من يوسف النجار و أنجبت منه) عشان كده ناخد بالنا في أيقونات للعدرا نلاقي نجمة على كتفها اليمين و نجمة على كتفها الشمال و نجمة على الراس ... و هي شايلة ربنا يسوع ... يعني دائمة البتولية قبل الحبل و بعد الولادة ![]() الرُبع الثامن
أكرم من الملائكةمجد أمنا العدرا كوالدة الإله أعظم جداً من مجد الشاروبيم و السيرافيم اللي بيسبّحوا حوالين العرش ... لأن العدرا حملت الله الكلمة في أحشائها ... و زي ما بنقول لها في الترنيمة: (عليتي على الشاروبيم .. و أيضاً على السيرافيم) الرُبع التاسع
العروسعودة تاني للقب العروس العذراء المختارة اللي مجدها في فضائل داخلية و ليس مظهر خارجي ... اللي وراها البشرية كلها ... و دي واضحة في المزمور:
الرُبع العاشر
الشفيعةطبعاً الشفاعة جزء لا يتجزأ من عقيدتنا الأرثوذكسية ... و مين لينا شفيع غير أمنا و فخر جنسنا القديسة مريم. و طلب شفاعة و صلاة الملايكة و القديسين هو رد فعل طبيعي و مشاركة بين الكنيسة المنتصرة و الكنيسة المجاهدة ... عشان كده في آخر كل لحن بيتكلم عن ملاك أو قديس (بعد ما عرفنا فضائله و كرامته)، لازم نطلب شفاعته و صلاته عنا ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتوصّل لنا العقيدة و الإيمان الصحيح بطريقة بسيطة و رائعة و ألفاظ دقيقة جداً | |
![]() الثيئوتوكياتعجينة البشريةكلام الثيئوتوكيات من أروع الكلام اللي بيوصف العدرا مريم و يشرح بدقة التجسد و طبيعة السيد المسيح
3361 التفاصيل | المصدر: كتاب 'مريم العذراء في العقيدة' - أبونا سيداروس عبد المسيح كلام الثيئوتوكية
ثيئوتوكية يوم الخميس متقسمة ل 9 قِطَع ... و القرار بتاعها:
"لم يزل إلهاً: أتى وصار ابن بشر: لكنه هو الإله الحقيقي: أتى وخلصنا"
روعة الكلامو إحنا بنقول الرُبع ده، شوفوا إحنا بنقول كام حقيقة إيمانية
ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتوصّل لنا العقيدة و الإيمان الصحيح بطريقة بسيطة و رائعة و ألفاظ دقيقة جداً |
![]() الثيئوتوكياتمعمل الاتحادكلام الثيئوتوكيات من أروع الكلام اللي بيوصف العدرا مريم و يشرح بدقة التجسد و طبيعة السيد المسيح
34177 التفاصيل | المصدر: كتاب 'مريم العذراء في العقيدة' - أبونا سيداروس عبد المسيح كلام الثيئوتوكية
زي كل الثيئوتوكيات، ثيئوتوكية يوم الأربع متقسمة ل 7 قِطَع ... و القرار بتاعها:
"تطلع الأب من السماء: فلم يجد من يشبهك: أرسل وحيده: أتى وتجسد منك"
روعة الكلامو إحنا بنقول الرُبع ده، شوفوا إحنا بنقول كام حقيقة إيمانية
ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتوصّل لنا العقيدة و الإيمان الصحيح بطريقة بسيطة و رائعة و ألفاظ دقيقة جداً
|
التسبيح في كنيستنا الأرثوذكسية هدفه الأساسي هو تثبيت و شرح العقيدة بطريقة سهلة و جميلة نشترك كلنا في الاعتراف بها
| |
![]() عيد الميلادإيبارثينوساليوم البتول تلد الفائق الجوهر. والأرض تقرب المغارة لغير المقترب إليه. الملائكة مع الرعاة يمجدون. والمجوس مع الكوكب فى الطريق سائرون. لأن من أجلنا ولد صبياً جديداً الإله الذى قبل الدهور 212199 التفاصيل | المصدر صفحة محبي الالحان القبطيةكل سنة و انتم طيبين بمناسبة السنة الحديدة و بمناسبة عيد الميلاد .. الفترة دي من أيهج الفترات في السنة لأن البيوت و الكنايس بتتزين بزينة الكريسماس (مذود – بابا نويل – أنوار – شحرة الكريسماس). لكن كنيستنا العظيمة جداً تتميز بحاجة أحسن بكتير من الزينة دي .. بالألحان الرائعة .. اللي بموسيقاها الجميلة و كلماتها الفائقة تعيشنا الحدث و نحس إن إحنا حواه مش بس فرحانين و خلاص ... تعالوا نتأمل في لحن (إيبارثينوس) اللي بيتقال في قداس عيد الميلاد.
في الأول اللحن هادي يخترق النفس و يدخل الواحد في جو الخشوع و التأمل .. كأن السما بتهمس للأرض: " اليوم البتول تلد الفائق الجوهر" هي بشارة الميلاد .. العذراء تلد الله الظاهر في الجسد .. دي البشارة المفرحة اللي إحنا بنحتفل بيها. " والأرض تقرب المغارة لغير المقترب إليه" .. دي أحسن حاجة قدرت الأرض تقدمها لخالقها .. مذود متواضع يتولد فيه بعد كده من أول كلمة (أنجلي) اللحن بيعلى و ينشط و بيدخل بينا جو التسبيح: " الملائكة مع الرعاة يمجدون" : المشهد الأول: تسبحة المجد لله في الأعالي و على الأرض السلام و بالناس المسرة .. تسبحة مشتركة بين السمائيين و الأرضيين .. بشارة السماء لليهود اللي مستنيين المسيح المخلص " والمجوس مع الكوكب فى الطريق سائرون" : المشهد التاني: نجم أشرق في المشارق .. تبعه حكماء الفلك .. الأمم الذين يتوقون إلى الخلاص و هم بعيدين عنه في نظر اليهود .. جه ربنا و عمل نبوات و تممها بالنجم اللي ظهر لهم لأن ده وقت الخلاص للكل .. اليهود و الأمم بعد كده اللحن يعلى تاني (ذي إيماس غار إيجين نيسي) "لان من اجلنا ولد صبيا جديدا" .. من أجلنا و من أجل خلاصنا تجسد الله و في الآخر اللحن بيهدى خالص كأنه بيرجع ورا (أو إيبرو إي أونون ثي أوس) "الإله الذي قبل الدهور" كأنه بيرجع ورا الزمان و يفكرنا إن الطفل المولود ده هو الله الأزلي و بكده بعبقرية اللحن دخّلنا جو الميلاد .. الحدث و الشخصيات اللي فيه يا ريت نركز جداً مع اللحن ده و نعيشه في قداس الميلاد لأنه هيدّي العيد طعم جديد رائع .. و هيدخلنا جو التسبيح مع الملائكة و الرعاة و المجوس |
الصوم الكبيرشاري إفنوتيلكن كلمة (هناك) بتشدّ انتباهنا للذبيحة الحقيقية ... هناك (فوق الصليب في الجلجثة) قدّم الابن الوحيد نفسه محرقة و ذبيحة واحدة حقيقية ليرفع خطايانا شعبه في كل الأزمان 32179 التفاصيل | الصوم الكبير مميّز بألحانه الحزايني اللي بتزين القداسات و تعمل ليها طعم تاني ... من ضمن الألحان دي مرد الإبركسيس للأيام (من الإثنين للجمعة) ... لحن شاري إفنوتي. لحن شاري إفنوتي معناه بالعربي: "يرفع الله هناك خطايا الشعب من قِبل المحرقات ورائحة البخور" ... كلماته معزّية و تتناسب مع روح التوبة اللي في الصوم الكبير ... و على طول بتفكّرنا بالمشهد في العهد القديم ... لمّا كان الناس بتقدم ذبائح و محرقات تستر خطاياهم ... و برضه البخور كان بيستخدمه الكهنة في العهد القديم. لكن كلمة “هناك” بتشدّ انتباهنا للذبيحة الحقيقية ... هناك (فوق الصليب في الجلجثة) قدّم الابن الوحيد نفسه محرقة و ذبيحة واحدة حقيقية ليرفع خطايانا شعبه في كل الأزمان ... و زي ما بنقول في لحن فاي إيتاف إينف: " هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة علي الصليب عن خلاص جنسنا. فاشتمّه أبوه الصالح وقت المساء علي الجلجثة". هذه الذبيحة الحقيقية هي اللي هنتناول منها كمان شوية (جسد و دم حقيقي يعطَى عنّا خلاصاً و غفراناً للخطايا) ... و البخور طبعاً ذبيحة تُقدَّم أمام الله ( زي ما بنعرف هنا ) و صعوده معناه أن الله يقبل صلوات الشعب المُصلِّى التائب و إستراحت أحشاؤه لهذه الرحمة ليرفع الخطايا. و عشان كده اللحن لحن حماسي و عالي (من أول بي لاؤس) لأن رغم التوبة و الحزن على خطايانا كلّنا ثقة إن ربنا هيقبل صلواتنا و توبتنا و يرحمنا. |
ابعت لنا
لو عندك تأمل حلو على أي لحن، ابعت لنا
أو لو عندك أي اقتراح أو تحسين لمكتبة تأملات الألحان، ابعت لنا على طول