ذيكو
إبصالية آدام - صوم الرسل

- سماع اللحن
- تأمل على الابصالية الخاصة بصوم الرسل بما فيها من نبوات و رموز جميلة عنهم
طلب معونة:
صرخت إليك يا رب، فلا تسكت عني، كُن لي حارساً، وإصغ إليَّ.
إرسل لي، معونتك من العلاء، إرفع آثامي، وأتعابي.
لأني بمسرة، أنطق بأقوال، من أجل سادتي، الآباء الرسل.
طبعاً الإبصاليات هي صلوات موجهة لربنا، و الهدف واضح في الأول: طلب معونة و غفران خطايانا بصلوات الآباء الرسل
كراز ة الرسل:
داود الحسن بالروح، الذي فيه قال، خرجت أصواتهم، على الأرض كلها.
طبعاً النبوة دي (مزمور 19 : 4) تنطبق تماماً على كرازة الآباء الرسل، زي ما نقدر نشوف في المعلومة دي
أسس الإيمان:
هؤلاء هم، اُسُس الأرثوذكسية، الذين وضعوا الإيمان، في الكنيسة.
من أجل هذا حقاً، نعم هم الذين، أرشدونا إلى الخلاص، وهذه هي أسماؤهم:
طبعاً إحنا كنيسة أرثوذكسية رسولية ماشية على الإيمان اللي سلّمه السيد المسيح للآباء الرسل و هم حافظوا عليه جيل بعد جيل لحد ما وصل لنا
أسماء الرسل:
بطرس وأندراوس، ويوحنا ويعقوب، فيلبس ومتَّى، وبرثولماوس.
توما ويعقوب، وسمعان الغيور، وتداوس الحكيم، وكملوا بمتياس.
أولئك الأثني عشر، الأحجار الجوهرية، والإثنان والسبعون، تلميذاً المختارين.
بنقول أسماء التلاميذ ال12 (مع طبعاً تبديل يهوذا الإسخريوطي بمتياس زي ما نشوف في أعمال الرسل 1)
زي ما نعرف من ذكصولوجية الرسل:يمكن أن تقال (و ال 70 تلميذاً) لأن ربنا يسوع أرسل 70 بعد ال 12 (و هذا الأصح) ... و يمكن أن تقال (و ال72 تلميذاً) على اعتبار إضافة كمان القديسين بولس و القديس لوقا اللي بعض الآباء بيقولوا إنه مش من ال70 رسول بل آمن على يد القديس بولس
أعمال الرسل:
ساروا في كل حين، يصنعون آيات، في كل كورة، ومدينة وقرية.
وبالحقيقة، ردوا المسكونة، إلى معرفة الحق، من أجل كثرة العجائب.
طبعاً أعمال عظيمة لهذه الفئة القليلة البسيطة ... نقدر نقرا ملخص سفر أعمال الرسل
إيليم: الماء العذب:
لأن موسى أخرج، من صخرة حجرية، إثنا عشر عيناً، تنبع وتفيض.
لأنه كان في إيليم، إثنا عشرة عيناً، وأعشاب كثيرة، وسبعين نخلة.
الربع الثاني: نبوة رائعة كمان عن التعليم السليم للآباء الرسل: الماء العذب الذي يروي كل عطشان (زي ما موجود في خروج 15 : 27 في إيليم عن العيون اللي روتهم في هذا المكان)
الربع الأول: خروج 17 : 6 في حوريب لما موسى ضرب الصخرة فأخرجت ماءً عذباً للشعب ... و طبعاً الصخرة دي ترمز للمسيح
فيه تأمل من كاتب الإبصالية إن الصخرة أخرجت 12 عيناً (رمز للتلاميذ ال12 اللي استلموا التعليم من السيد المسيح)
أغصان الزيتون:
قال النبي، أن شجرة الزيتون، أينعت وأنبتت، إثنى عشر غصناً.
حقاً بالحقيقة، أن هذه الأمثال، على الرسل الذين، وضعوا الوصايا.
هؤلاء الإثنى عشر، أختارهم مخلصنا، وأرسلهم، مِثل كواكب.
تأمل جميل جداً من كاتب الإبصالية مبني غالباً على زكريا 4 (رؤيا شافها زكريا النبي عن المنارة الذهبية اللي سرجها موقدة عن طريق زيت الزيتون النقي)
و القديس بولس استخدم تشبيه شجرة الزيتون في رومية 11 عن الكنيسة ... الأصل هو السيد المسيح، و الأغصان هم الآباء الرسل و باقي الكنيسة طُعِّمَت في هذه الشجرة
رقم 12:
أسماء الأسباط، إثنى عشر، وإثنى عشر باباً، لتلك المدينة.
اُنظروا أنتم الآن، أن في اليوم، إثنى عشر ساعة، تَمُر كل يوم.
وأيضاً إثنى عشر، شهراً في السنة، واُمور حياتنا، إثنا عشر في عددها.
هوذا هذه، الأمثلة تدلنا، على الرسل، الذين بشرونا.
طبعاً رقم 12 موجود من ساعة الأسباط ال12 ... و مستمر في أورشليم السمائية: وكان لها سور عظيم وعال، وكان لها اثنا عشر بابا، وعلى الأبواب اثنا عشر ملاكا، وأسماء مكتوبة هي أسماء أسباط بني إسرائيل الاثني عشر. (رؤيا 21 : 12)
طبعاً الرسل هم امتداد الأسباط لأن منهم خرجت كنيسة العهد الجديد
كمان نلاقي رقم 12 موجود في الوقت: 12 ساعة في اليوم (صباح و مساء) و 12 شهر في السنة
طلبات ختامية:
يا الله الملجأ، بصلواتهم، نيِّح نفوس، الراقدين.
بشفاعاتهم، إغفر لنا خطايانا، وآثامنا، بمحبتك للبشر.
أيها الرب، الإله الحارس، إحفظ بقية شعبك، الآنية التي لك.
يا مَنْ كان، مع رسله، إغفر لنا خطايانا، نحن شعبك.
طبعاً الكنيسة المجاهدة لازم تختم أي تمجيد لقديس بهذه الطلبة: يا رب بشفاعة هذا القديس اغفر لنا خطايانا و ارحمنا ... دي أهم طلبة من ربنا
تأملات تانية من صوم الرسل
# صوم الرسل
أسومين تو كيريو
لحن مثالي لصوم الرسل ... بيربط فرحة الخماسين و حلول الروح القدس بخدمة و كرازة آبائنا الرسل
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل ده و طريقة عرضه؟ هل ساعدك تفهم اللحن و تصلّيه بالروح و الذهن؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً