ذيكو

# صوم الرسل

أسومين تو كيريو

لحن مثالي لصوم الرسل ... بيربط فرحة الخماسين و حلول الروح القدس بخدمة و كرازة آبائنا الرسل

سماع اللحن

# صوم الرسل
# متوسط 😉

أسومين تو كيريو

...

Acwmen tw Kvriw : endo7wc jar de do7ac0e : `anel0w ...

القداس

1334256150

التفاصيل

بكل اللغات (يوناني و قبطي و عربي)، بنصلّي لحن رائع في توزيع صوم الرسل
هو لسان حال آبائنا الرسل في خدمتهم و كرازتهم

القرار: قيادة الروح القدس:
صعد إلى أعلى السموات وأرسل لنا الباراقليط: روح الحق المعزي. آمين الليلويا

معنى جميل جداً بنكرّره في كل رُبع ... فهمه التلاميذ أخيراً بعد القيامة اللي بيها تمجّد ربنا يسوع و انتصر على الموت

تبدّل الحزن و الخوف و الشك و الألم اللي حصل يوم الجمعة العظيمة إلى إيمان و قوة و فرح و تسبيح دائم

و بعد 40 يوم من القيامة، صعد ربنا يسوع للسماء و مش هايشوفوه تاني جسدياً

لكن زي ما وعدهم يوم خميس العهد، أرسل لهم يوم ال50 روح الحق المعزّي ... يحلّ فيهم و يعزّيهم و يعلّمهم و يرشدهم و يقود الكنيسة

نقدر نفهم أكتر دور الروح القدس في حياتنا من الملخص ده

و أما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي، فهو يعلمكم كل شيء، و يذكركم بكل ما قلته لكم.

يوحنا 14 : 26


الرُبع الأول: تسبيح دائم:
فلنسبح الرب لأنه بالمجد تمجد

الكنيسة من بعد القيامة في حالة فرح و شُكر دائم ... و أهم عمل ليها هو التسبيح

طبعاً ده مش بس لمّا الدنيا تكون مرتاحة و سهلة بل بالعكس: نسبح بالأكتر في الضيقات ... زي بولس و سيلا في سجن فيلبي

مكلّمين بعضكم بعضاً بمزامير و تسابيح و أغاني روحية، مترنّمين و مرتّلين في قلوبكم للرب

أفسس 5 : 19


الرُبع التاني: الصليب أزال كل الحواجز:
جعل الإثنين واحداً . أى السماء والأرض

طيب كرازة الرسل بإرشاد الروح القدس هاتكون إيه؟ إن الكل بقى واحد بالصليب

السماء بقت زي الأرض ... زي ما مجد الله مالي السماء، كمان ربنا بمجيئه و فدائه (أصلح الأرضيين مع السمائيين و جعل الاثنين واحداً) زي ما بنقول في القداس الغريغوري

كمان معنى تاني إنه وحّد اليهود و الأمم في كنيسة العهد الجديد ... المعنى ده ركّز عليه جداً القديس بولس الرسول إن اليهود مابقوش شعب مميّز أو مختار و إنه ربنا يسوع هو لكل الشعوب حتى الأمم (بيتي بيت صلاة يُدعى لجميع الأمم) ... مابقاش الأمم يقفوا في الدار الخارجية بل بقينا نقدر ندخل قدس الأقداس و نتناول جسد و دم ربنا

لأنه هو سلامنا، الذي جعل الاثنين واحداً، و نَقَض حائط السياج المتوسط

أفسس 2 : 14

كمان معنى تاني إنه الكل واحد قدام ربنا يسوع مافيش حد أحسن من حد بمقاييس الدنيا (الغِنَى أو النَسَب أو الجمال أو الذكاء) ... بل المقياس هو الإيمان بربنا يسوع

ليس يهودي و لا يوناني. ليس عبد و لا حُر. ليس ذَكَر و أنثى، لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع

غلاطية 3 : 28


الرُبع التالت: كنيسة واحدة جامعة رسولية:
تعالوا يا جميع الشعوب لنسجُد ليسوع المسيح

دي ببساطة كرازة الرسل: يروحوا يفرّحوا كل الشعوب ببشارة الإنجيل (البشارة المفرحة)

و يقولوا للكل بلا استثناء: ربنا جه و فداك ... لو قبلت هذا الفداء، لك الحياة الأبدية

نفس دعوة آبائنا الرسل دي لازم تكون دعوتنا للكل ... إحنا لقينا ينبوع الحياة و الماء العذب ... تعالوا ذوقوا معانا

طبعاً كتير قلبهم قاسي و مش هايقبل (زي ما شفنا الاضطهاد على مدار الأجيال) ... لكن الكنيسة مالهاش رسالة تانية و ماحدّش يقدر يوقّفها

ففتح بطرس فاه و قال: بالحق أنا أَجِد أن الله لا يَقبَل الوجوه. بل في كل أُمَة، الذي يتّقيه و يصنع البِر مقبول عنده. الكلمة التي أرسلها إلى بني إسرائيل يبشّر بالسلام بيسوع المسيح. هذا هو رب الكل.

أعمال الرسل 10 : 34 ل 36


الرُبع الرابع: ليس بأحد غيره الخلاص:
هذا هو الله مخلّصنا. و رب كل جسد

الكنيسة دايماً بتشاور على ربنا يسوع في كرازتها ... هذا (اللي احنا شفناه و عرفناه) هو الله مخلّصنا

طبعاً الناس بتدوّر على الخلاص بطرق مختلفة ... اللي بيدوّر على المال و اللي بالنسبة له الخلاص هو الصحة و اللي في مشكلة بالنسبة له الخلاص هو نهايتها

نقدر نسمع أكتر في الوعظة دي

لكن الحقيقة كل دي حلول مؤقتة بتنتهي ... الخلاص هو فداء ربنا يسوع على الصليب ... ده اللي يخلّينا أحرار من عبودية الشيطان و يفتح لنا أبواب الملكوت

و ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أُعطِيَ بين الناس، به ينبغي أن نَخلُص

أعمال الرسل 4 : 12


الرُبع الخامس: عقيدة سليمة:
ثالوث فى واحد و واحد فى ثالوث. الآب و الابن والروح القدس

طبعاً الشيطان مش هايقف ساكت، بل هايحاول بمكر أحياناً و بعُنف أحياناً يهزّ إيمان الكنيسة و عقيدتها

طبعاً كنيسة بدون عقيدة سليمة و إيمان صحيح مافيهاش أي خلاص حتى لو جمعت كل الدنيا

عشان كده أهم حاجة فيها تسليم بمنتهى الحرص و دون المساس أو التعديل إطلاقاً هي الإيمان و العقيدة ... طبيعة الله الواحد المثلث الأقانيم اللي استلمها آبائنا الرسل من ربنا يسوع و سلّموها لينا على مدار الأجيال

آبائنا الرسل دفعوا حياتهم للحفاظ على هذا الإيمان و بعدهم كتير من الشهداء و أبطال الإيمان على مدار تاريخ الكنيسة

فاذهبوا و تَلمِذوا جميع الأمم و عمِّدوهم باسم الآب و الابن و الروح القدس

متى 28 : 19


ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتفرّحنا و تدّينا بهجة و وجبة مشبعة

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في التأمل ده و طريقة عرضه؟ هل ساعدك تفهم اللحن و تصلّيه بالروح و الذهن؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً