ذيكو

# قرأت لك

المحاميان

  • المحامي الأول (ربنا يسوع) يتكلم مع الله لمصلحتك ... أمّا المحامي التاني (الروح القدس) فهو بيتكلم معاك لمصلحتك
  • Timothy Keller
  • 15 دقيقة قراية
  • لقاءات شخصية مع يسوع

فصول الباراقليط

  • يوم خميس العهد بالليل ... ربنا يسوع عارف إنه بعد ساعات قليلة هايُسَلَّم عشان يُصلَب ... وقتها فتح قلبه لتلاميذه في 4 إصحاحات مهمة جداً بنقراها في بسخة ليلة الجمعة العظيمة ... خطاب وداعي من 3 إصحاحات (يوحنا 14 ل 16) بعدها صلاة رائعة في إصحاح 17 ... الفكرة الأساسية و التركيز كان على الروح القدس، و ده اللي خلّى كنيستنا تسمّيها (فصول الباراقليط)
    و كل كلمة من كلمات ربنا يسوع الأخيرة لتلاميذه مهمة جداً جداً
  • يا أولادي، أنا معكم زمانا قليلا بعد. ستطلبونني، وكما قلت لليهود: حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا، أقول لكم أنتم الآن

    يوحنا 13 : 33
  • و الحقيقة لو ركّزنا في ردود التلاميذ على كلام ربنا يسوع، هانلاقي إن جالهم حالة من الفزع لمّا ربنا يسوع قال لهم إنه هايمضي إلى الآب، لأن التلاميذ ساعتها ماكانوش فاهمين قلب ربنا يسوع بعمق رغم عشرة ال3 سنين و رعايته ليهم و الوعظات و التعليم و المعجزات ...
    • بنلاقي بطرس بيقول له: يا رب إن أنكرك الجميع، أنا لن أنكرك ... و بعدها بشوية قال له: معانا سيفين
    • توما قال له: يا سيد، لسنا نعلم أين تذهب، فكيف نقدر أن نعرف الطريق؟
    • فيلبس قال له: يا سيد، أرنا الآب وكفانا
  • لو تخيّلنا وقتها إن التلاميذ في حالتهم دي هم اللي هايبشّروا و يقودوا الكنيسة هانلاقي الأمر مستحيل خصوصاً وسط الاضطهادات اللي هاتحل على الكنيسة الأولى (زي ما بنقرا في سفر أعمال الرسل) .. و لأن ربنا يسوع عارف كده، أعطاهم الرجاء:
  • وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه و لا يعرفه، و أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم و يكون فيكم
    لا أترككم يتامى. إني آتي إليكم.
    بعد قليل لا يراني العالم أيضاً، و أما أنتم فترونني. إني أنا حي فأنتم ستحيون.
    في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي، وأنتم في، وأنا فيكم ...
    بهذا كلمتكم و أنا عندكم. و أما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي، فهو يعلمكم كل شيء، و يذكركم بكل ما قلته لكم.
    سلاماً أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب.

    يوحنا 14 : 16 ل 20 و 25 ل 27
  • نفهم من الفصل ده إيه؟
    1. الروح القدس مش قوة أو طاقة ... ده شخص .. أقنوم ... لاهوته نفس طبيعة الآب و الابن
    2. ربنا ييقول لتلاميذه إنه هايترك العالم و العالم لن يراه .. بعد كده بيقول لهم إنهم هايشوفوه ... و بيقول لهم إنه هايرسل لهم الروح القدس ... يعني إيه؟
      يعني بواسطة الروح القدس، هايقدر التلاميذ يشوفوا المسيح حتى لو مش بالجسد ... حضوره هايفضل باقي بينهم عن طريق هذا المعزي الآخر

من هو الروح القدس؟

  • الكلمة اليونانية المستخدمة في التعبير الأصلي هي كلمة بارقليط، و الفعل منها هو (باراكاليو) ... مقسومة نصفين:
    كاليو: يعني يوجّه أو يرشد
    بارا: يعني يمشي جنباً إلى جنب
  • ترجمة الكلمة دي لكلمة واحدة بس توصفها تماماً في اللغات التانية صعبة جداً ... عشان كده ساعات بنشوف الترجمات الآتية:
    1. Comforter: المعزي، و دي الترجمة اللي بنشوفها بالعربي ... لكن معناها ناقص شوية، لأنها توحي إن الروح القدس بس دوره إنه يعزيك و يواسيك في أحزانك ... ده مش غلط لكن دور الروح القدس أعمق و أكبر من كده بكتير
    2. Helper: المعين ... و دي برضه معناها ناقص لأنها بتصوّر دور الروح القدس إنه ياخد بيد الإنسان زي الطفل الصغير و يساعده
    3. Advocate: المحامي اللي يمثّلك في ساحة القضاء ... دي تُعتَبَر أدق ترجمة، لأن بتصوّر أدوار الروح القدس:
      • مرشد يقدّم لك نصائح قانونية (الروح بيرشد)
      • متعاطف معاك و يقف في صفّك (الروح بيعزّي و يقوّي)
      • ساعات بيتحدّاك و يبكّتك لكن في صالح دفاعك و قضيّتك (الروح بيبكّت على الخطية)
      • يتكلّم للقاضي بالنيابة عنك (الروح بيشفع)

المحاميان

  • لو ركّزنا في كلام ربنا يسوع، هانلاقيه بيقول على الروح القدس ( معزياً آخر ) ... ومعنى كده إن فيه معزّي أو محامي أولاني
  • المكان التاني الوحيد في الكتاب المقدس اللي جت فيه كلمة بارقليط هو:

    و إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب، يسوع المسيح البار. و هو كفارة لخطايانا

    يوحنا الأولى 2 : 1 و 2
  • إذاً ربنا يسوع هو المحامي الأول (عن طريق عمله على الصليب) .. و الروح القدس هو المحامي التاني (عن طريق عمله في قلوبنا)

المحامي الأول

  • عشان نفهم تفاصيل الجزء ده، ممكن نسمع وعظة: نعمة التبرير .. عدل و رحمة الله
  • أول معنى يوصل لنا لمّا نقول إن ربنا يسوع محامي، هو إن فيه محكمة إلهية عادلة، هايقف أمامها الجميع
    مشهد مُرعِب لو تخيّلنا نفسنا قدام الرب كلّي الصلاح و القداسة و عينه على كل خطايانا ... كل الأعذار هاتتلاشى و ماحدّش هايقدر يثبت في هذا اليوم ... زي ما بنقول: ليس مولود إمرأة يتزكّى أمامك

    مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي!

    عبرانيين 10 : 31
  • تاني معنى هو إن ربنا يسوع مش مجرّد نموذج للسلوك الأخلاقي أو شخص محب بيدعمنا ... ده بيمثّلنا
    في المحكمة، محامي الدفاع بتاعك بيمثّلك ... ياخد مكانك و يكون بدلاً عنك ... لو كسب القضية يبقى انت اللي كسبتها، و لو خسرها يبقى انت اللي خسرتها
    باختصار، انت بقبولك فداء ربنا ليك، بتقبل إن انت تكون هويّتك في محاميك الكامل اللي هايقف عنك قدام الآب
  • و هنا ييجي دور ربنا يسوع كشفيع ... المحامي لمّا ييجي يترافع أمام قاضي عادل، لازم يكون عنده حجة واضحة و صحيحة تبرّأ موكّله ... ماينفعش يقول للآب: عشان خاطري سامحه المرة دي
    و ده بتبيّنه لينا الآية اللي شفناها فوق، إن ربنا يسوع كفّارة لخطايانا ... أخذ الذي لنا و أعطانا الذي له ... تعالوا نقرا الآية الجاية دي:

    إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل ، حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم

    يوحنا الأولى 1 : 9
    الآية مش بتقول فهو (رحيم) ... بتقول فهو (أمين)، يعني لازم الله يغفر لنا لو اعترفنا بخطايانا لأنه أمين ... طب تيجي إزاي دي؟
  • السر في الصليب ... كأن ربنا يسوع بيقول للّه الآب: أنا دفعت تمن خطاياهم و وفّيت العقوبة المستحقّة كلها ... إذاً من غير العدل يا أبي أن تكون هناك عقوبتان لنفس الخطية
    اللي عمله ربنا يسوع على الصليب ... بيتحوّل لحسابي أنا ... و الآب مش بيشوفني أنا الخاطي ... بل بيشوف الصليب ... بيشوفني في المسيح ... تعالوا نقرا الآية دي:

    لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه

    كورنثوس التانية 5 : 21

عمل الروح القدس

  • اتكلّمنا عن ربنا يسوع (المحامي الأول) اللي بيشفع فينا قدام الله الآب ... طيب الروح القدس بيعمل إيه؟
  • أول دور ربنا يسوع وضّحه للروح القدس إنه بيعلّمني و يذكّرني
    الروح القدس هايفهّمني إيه اللي ربنا يسوع عمله عشاني

    لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا

    رومية 5 : 5
  • تاني حاجة إنه هايوجّهني عشان أعيش زي ما علّمني ... هايجادلني و يطلب مني أعيش كما يليق بمحبة المسيح
  • تالت حاجة إنه هايورّيني المسيح ... زي الكشّاف اللي مش بيورّيك نفسه بل بيورّيك جمال المبنى اللي قدّامك
    ربنا قال للتلاميذ إنهم بالروح القدس هايختبروا حضوره تماماً بينهم و محبته ليهم
    ناس كتير بتقول يا ريتني كنت عشت وقت السيد المسيح و قابلته كنت هاعرفه أوضح و أحسن من دلوقتي ...

    لكن الحقيقة إن الروح القدس بياخدني عند الصليب و يورّيني الطول و العمق و العرض و العلو بتاع محبة ربنا الفائقة المعرفة لي
    إحنا نقدر بالروح القدس نختبر محبة ربنا و حضوره أكتر من التلاميذ في العلية

  • رابع حاجة إنه بيغيّر حياتي و تفكيري ... هاتبقى الحاجات الأرضية كلها بالنسبة لي زي 10 جنيه بالنسبة لمليونير ... هاتبقى كلّها ماتسواش في نظري شيء (زي ما قال القديس بولس: أحسبها نفاية) مقارنة بالفرح و العشرة الحقيقية مع الروح القدس
    دور الروح القدس إنه يفكّرني بهويّتي كابن لربنا ... و دوري إني أسمع كلامه

الروح القدس في حياتي

  • طيب اللي فات ده كلام جميل و نفسنا فيه ... إزاي نعيشه في حياتنا؟
    عن طريق وسايط النعمة
  • كتاب مقدس مفتوح، بناكله أكل مش مجرد قراية عابرة ... لأن ربنا بيكلّمني من خلال كلمته
  • صلاة من القلب ... كلام شخصي للّه الحاضر معي و في داخلي، مش مجرّد ترديد كلام لحدّ أنا مش شايفه
  • ثبات في جسد ربنا يسوع المسيح و دمه ... و أنا مدرك عظمة السر، مش داخل أتناول على سبيل العادة

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة اختيار الكتب؟ هل قرأت بتركيز و خرجت بدرس مفيد شجّعك تقرأ الكتاب الأصلي؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً