ذيكو

# عقيدة
أستاذ فيليب كامل

نعمة التبرير .. عدل و رحمة الله

  • إزاي رحمة و عدل ربنا تلاقيا على الصليب ليبرّرنا مجاناً بدمه .. و إزاي ده كان واضح في قصة خروف الفصح .. و أهمية الأعمال كثمر للإيمان

وعظة (نعمة التبرير .. عدل و رحمة الله) - بسخة يوم التلات 2019 - أستاذ فيليب كامل

عدل الله لا يسمح بالبراءة

آية حلوة و معزية ... لكن مرعبة في نفس الوقت

الرب صالح

مزمور 100 : 5

مرعبة لأن مافيش نقطة لقاء مع ربنا غير القداسة (اللي بدونها لا يعاين أحد الله) ... 100% بس

آية محيّرة

الرب إله رحيم ورؤوف، بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء. حافظ الإحسان إلى ألوف. غافر الإثم والمعصية والخطية. ولكنه لن يبرئ إبراء

خروج 34 : 6 و 7

طب إزاي غفور لكن لن يبرئ؟ أنا مش بريء، أنا خاطي ... ربنا قاضي عادل ماينفعش يبرئ المذنب أو يعوّج القضاء

مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب

أمثال 17: 15

و ده طبيعي لأن ربنا لو عفى عن حد مذنب، كان أي حد مستبيح هيقول لربنا: انت لازم تغفر لي ... أعمل اللي أنا عايزه بقى!


التبرير مجاناً بدم المسيح

قصة خروف الفصح

ويأخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي يأكلونه فيها ..
فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليلة، وأضرب كل بكر في أرض مصر ..
ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها، فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر

خروج 12
  • طب إيه لازمة الموضوع ده؟ إسرائيل كانوا معزولين في جاسان ... كانوا كده كده منفصلين عن الفراعنة، إيه لازمة الدم؟ إشمعنى الضربة دي؟ كان فيه ضربات كتير أصابت المصريين بس
  • طب لو واحد من بني إسرائيل فكّر: "أنا ابني أحسن من غيره ... مش محتاج أحط الدم ده" هل كان هيعيش؟؟!!
  • طب لو واحد من المصريين خاف من الموضوع و حط الدم على بابه، هل هينجو؟

مفتاح فهم القصة

فإن الرب يجتاز ليضرب المصريين. فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب

خروج 12 : 23
  • مش بس المُهلك اللي عدّى، فيه حدث أهم: ربنا الأول عبر (هنا معناها بساخ = حَضَن الباب) ... ربنا يلاقي الدم (دم الابن الوحيد) فيحضن الباب (الابن الذي في حضن أبيه) ... الله مشافش الولد اللي جوة البيت بتاع بني إسرائيل، بل الدم .... احنا مستخبّيين وراء دم المسيح
  • بعد كده المهلك لما عبر شاف الرب، فعبر (مَرّ و اجتاز)

التبرير

متبررين مجاناً بنعمته

رومية 3 : 24
  • يعني إيه متبررين؟ يعني اتحط في حسابي ... أنا 0 من جهة الصلاح و القداسة ... ربنا حط في حسابي بر المسيح و قداسته!!
  • مجاناً = بلا سبب ... مافيش أي سبب للي حصل غير محبة ربنا

ليه الجهاد؟

طب هل معنى كده إني عمل اللي أنا عايزه طالما خلاص أخدت التبرير ده؟

رد القديس بولس

فماذا نقول؟ أنبقى في الخطية لكي تكثر النعمة؟ حاشا! نحن الذين متنا عن الخطية، كيف نعيش بعد فيها؟

رومية 6 : 1 – 2
  • الأعمال مش بتخلّص الإنسان (بأعمالي ليس لي خلاص) ... هل يليق و أنا مدعو لأعظم حاجة (عشاء ابن الملك) بعد العشاء أدّي صاحب المكان مبلغ مالي! و بعدين مهما عملت، مافيش حاجة تخلّيني أسنحق!
  • أعمال بدون إيمان != استحقاق دخول الملكوت
  • الدليل: كرنيليوس ... شخص كويس بس مش مؤمن ... ربنا نظر لأعماله و بعت له القديس بطرس عشان يبشّره بالإيمان عشان يخلص
  • لكن لازم أقبل التبرير و أعيش وفقاً للحالة الجديدة اللي بقيت فيها (بالمسيح بار و بلا لوم)
  • لو مافيش أعمال صالحة، على طول شك في إيمانك

نتيجة التبرير

فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح

رومية 5 : 1

سلام = إيريني = يلزق كيانين كانوا منفصلين ببعض


عدم الافتخار بالأعمال

لنا ثقة بدخولنا السما بدم المسيح ... لو قلت "اللهم ارحمني أنا الخاطي" زي العشار: هاتخرج مبرّراً .. رغم إنه اعترف على نفسه بأنه خاطي (مذنب) ... أنا باقول برجاء: يا رب انت تقدر تبرّرني

عكس الفريسي (المرائي) اللي وقف يفتخر ... خلّي برّك ينفعك

  • الأجير (اللي بيشتغل بأجر) مستحق أجرته ... دي مش نعمة ... هكذا اللي شايف إنه هايدخل بأعماله
  • رومية 4: أبونا إبراهيم (و هو رجل عظيم و أعماله عظيمة) لم يتبرر بالأعمال بل بالإيمان

التبرير بالإيمان و ليس بالأعمال

وأما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فإيمانه يحسب له براً

رومية 4 : 5

يعني الللي لسة مش قادر يعمل أعمال بر لكن مؤمن إن البر اللي جايله مش نتيجة لأعماله بل لنعمة ربنا ده اللي إيمانه يُحسب له براً


عبيد أم أجراء؟

توضيح لقصة الابن الضال: الأب لم يترك ابنه ليكمل (اجعلني كأحد أجرائك) خوفاً عليه ... تعالوا نشوف الفرق بين العبد و الأجير:

الأجير مش مدعو

وقال الرب لموسى وهارون: هذه فريضة الفصح: كل ابن غريب لا يأكل منه ولكن كل عبد رجل مبتاع بفضة تختنه ثم يأكل منه النزيل والأجير لا يأكلان منه

خروج 12 : 43 - 45
  • ناخد بالنا بقى ... احنا لو بنتعامل كأجراء، مهما عملنا مش هانستحق الأجرة فهانخرج فاضيين
  • احنا (اشتُرينا بثمن) ... كنا برة شعب ربنا و ربنا اشترانا بدمه ... بقى كل واحد فينا عبد ليسوع المسيح
  • السيد هو اللي بيدّي العبيد ولا يطالبهم بشيء ... إلا القداسة
  • وسائط النعمة و الجو الروحي احنا لما ندخل فيهم بننمو في القداسة (زي الصوبة الزراعية) ... عشان نعاين الرب
  • احنا مش جايين الكنيسة عشان نمثّل أو نؤدّي واجب ... احنا جايين نشكر ربنا على أعظم عطية: التبرير

الرب صالح ... كلّفت ربنا صليب و دم ابنه الوحيد ... عشان يحط في حسابنا بر المسيح ... عشان يبرّرنا و يخلّصنا و يوصّلنا ليه ... بكده الرحمة و العدل تلاقيا (في الصليب)

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الوعظة دي و طريقة العرض و التلخيص؟ هل سمعت بتركيز و خرجت بدرس مفيد و تدريب حلو؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً