ذيكو
# قرأت لك
صور خاطئة عن الله
- فكرتنا عن ربنا و صورته في أذهاننا مهمة جداً في حياتنا .. لأننا على أساسها بنقرّر دوره في حياتنا وعلاقتنا به .. تعالوا نشوف أفكار و صور خاطئة عن ربنا
- Louie Giglio
- 15 دقيقة قراية
- Not Forsaken
الجزء ده من الكتاب تحت عنوان
(A Motley Crew of Gods)
بيتكلّم عن 10 صور ذهنية خاطئة لبعض الناس عن ربنا ...
حاولنا نبسّطه بمصطلحات قريبة لثقافتنا و تعبيراتنا
مع ردود سريعة من الكتاب المقدس على كل فكر غلط
الجد العجوز
-
الفكر الخاطئ:
- ربنا هو الشخص الجميل الطيب اللي بنحبه .. جدو اللي شعره أبيض و صوته عميق، و على طول معاه حاجات و هدايا يديها لنا
- هو طيب و جميل .. لكن الحقيقة موضة قديمة و إيقاعه بطييييييء .. كلامه قديم و مش ماشي مع زماننا ده
- مش موجود في حياتنا اليومية، لكن من وقت للتاني هانحاول لو قدرنا نفرّحه برضه في المناسبات اللي بنزوره فيها
-
لكن الحقيقة الكتاب المقدس بيقول لنا عكس كده ... بيقول لنا إن الله كلّي الحكمة و إن حكمته إلى الأبد
عظيم هو ربنا، وعظيم القوة. لفهمه لا إحصاء
صاحب الدفتر
-
الفكر الخاطئ:
- ربنا هو الشخص اللي الحياة عنده وصايا: اعمل كده و ماتعملش كده
- و ماسك في يده دفتر بيحسب فيه: كل حاجة صح لها مكافأة (يعني لو روحت الكنيسة تكسب نقطة) و الحاجة الغلط عليها عقاب (لو شتمت تخسر نقطتين)
- هو على طول بيراقبني، بيحكم على تصرفاتي، بيعدّ على النتيجة ... و هايبقى راضي عنّي فقط لو النتيجة بتاعتي طلعت كويسة
- و في الآخر يوم الدينونة هايبقى معاه سجل كامل بكل حاجة عملتها .. لو أنا حظي حلو و النتيجة النهائية إيجابية يبقى تمام
- وجوده في حياتي زي وجود المراقب كده .. هابقى بحاول أعمل اللي يرضيه غصب عني
-
لكن الحقيقة الكتاب المقدس بيقول لنا عكس كده ... بيقول لنا إن الله كثير الرحمة و بطيء الغضب
أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي، وخطاياك لا أذكرها
محبة أبدية أحببتك، من أجل ذلك أدمت لك الرحمة
القوة الكونية
-
الفكر الخاطئ:
- ربنا مش شخص و مالوش اسم .. هو قوة بعيدة و عالية .. ممكن في لحظة معيّنة عن طريق ظبط شوية حاجات و تداريب روحانية نتلامس معاها
- يعني هو حاجة في العالم أقوى مننا كتير (قوة خير عظيمة)، لكن مافيش حاجة اسمها علاقة شخصية معه
- هو مش شخص عشان يبقى له وجود في حياتي .. لكن ده مايمنعش إني أعمل تداريب روحانية بعيداً عن أي ديانة عشان أبقى كويس و سليم من الناحية الروحية
-
لكن الحقيقة الكتاب المقدس بيقول لنا عكس كده ... بيقول لنا إن الله شخص بنتلامس معه و بنتّحد به و روحه يسكن فينا
و لكنّي دائماً معك. أمسكتَ بيدي اليمنى. برأيك تهديني، و بعد إلى مجد تأخذني. من لي في السماء ؟ و معك لا أريد شيئاً في الأرض
القاسي الغاضب
-
الفكر الخاطئ:
- ربنا بيحب يعذّب الناس و مستني منهم أي غلطة عشان يسحقهم
- لو انت ذكي، تجنب غضب الإله ده .. ابعد عنه اماماً
- وجوده في حياتي مش حاجة كويسة .. طالما كده كده هيعاقبني يبقى أبعد عنه أحسن
-
لكن الحقيقة الكتاب المقدس بيقول لنا عكس كده ... شعار المسيحية
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية
المساعد الخاص
-
الفكر الخاطئ:
- ربنا زي (سيري) أو (أليكسا) كده .. لو احتجت أي حاجة أنده عليه
- لو حصل في مرة طلبته و معملش اللي أنا عايزه يبقى خلاص، كفاية لحد كده
- ربنا كده موجود عشان يحقق لي اللي أنا عايزه .. أطلبه وقت ما أحتاجه و أبعد عنه لو مش محتاجه
-
لكن الحقيقة الكتاب المقدس بيقول لنا عكس كده ... بيقول لنا إن الله لا يسمع للخطاة
بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع
-
و كمان إن لازم ننتظر الرب و نتوكّل عليه
انتظرتُكَ يارب. انتظرَت نفسي، و بكلامه رجوتُ .. نفسي تنتظر الرب أكثر من المراقبين الصبح. أكثر من المراقبين الصبح ليرجُ إسرائيل الرب، لأن عند الرب الرحمة
للكاملين فقط
-
الفكر الخاطئ:
- ربنا أفكاره عالية و فلسفية و معقدة جداً .. بيحب أعلى معايير الجودة
- لازم أكون ماشي صح جداً على ذوقه عشان أرضيه .. مش مسموح بأي خطأ أو تقصير في أي تفصيلة صغيرة
- للأسف مش هقدر ألتزم بالمقاييس العالية دي … صعب يبقي موجود في حياتي عشان مهما حاولت مش هاقدر أرضيه
-
لكن الحقيقة الكتاب المقدس بيقول لنا عكس كده ... بيقول لنا إن الله إله المتواضعين حتى لو كانوا بسطاء من وجهة نظر الناس
السماوات كرسيي، والأرض موطئ قدمي. أين البيت الذي تبنون لي؟ وأين مكان راحتي؟ وكل هذه صنعتها يدي، فكانت كل هذه، يقول الرب. وإلى هذا أنظر: إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي
في ذلك الوقت أجاب يسوع وقال: أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال.
فانظروا دعوتكم أيها الإخوة، أن ليس كثيرون حكماء حسب الجسد، ليس كثيرون أقوياء، ليس كثيرون شرفاء، بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء. واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود، لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه.
الصحبة الحلوة
-
الفكر الخاطئ:
- (بلغة هذه الأيام يعني) ربنا هو صاحبي اللي أنا واخد عليه، أكلمه بأي طريقة في أي موضوع .. عادي من غير احترام زيادة ولا حاجة
- ماتقولش مهابة ولا خوف ولا الكلام ده، أنا بحب ربنا و خلاص
- وجوده في حياتي مرتبط إنه يكون دمه خفيف كده و مايتقّلش عليّ .. يسيبني على مزاجي أعمل اللي أنا عايزه
-
لكن الحقيقة الكتاب المقدس بيقول لنا عكس كده ... بيقول لنا إن مخافة ربنا لازم تكون عندنا
الابن يكرم أباه، والعبد يكرم سيده. فإن كنت أنا أبا، فأين كرامتي؟ وإن كنت سيدا، فأين هيبتي؟ قال لكم رب الجنود.
بدء الحكمة مخافة الرب
أنا
-
الفكر الخاطئ:
- حتى لو ماقلتش كده بلساني، لكن عايش كده
- الكون كله موجود عشاني .. أنا اللي أتحكم في كل حاجة و آخد كل القرارات
- ماحدش يتحكم في مصيري ولا ينصحني ولا يقول لي أعمل إيه
- بالتالي ربنا يقدر يبقى زي ما هو عايز، لكن ما يجيش ناحية حياتي وقراراتي
-
لكن الحقيقة الكتاب المقدس بيقول لنا عكس كده ... بيقول لنا إن ربنا لازم يملك على حياتنا و قلوبنا
تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل قدرتك، ومن كل فكرك
ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك
على مزاجي
-
الفكر الخاطئ:
- ربنا صورته بتتغير في ذهني حسب أنا عايز أشوفه إزاي
- مافيش حاجة صح تماماً أو حاجة غلط تماماً .. أنا هانقّي ربنا كخليط أو (mix) من الصور اللي فاتت حسب أنا عايز إيه
- ممكن يبقى أي حاجة أو حد .. أو مايكونش موجود أصلاً .. حسب أنا عايز أشكّله إزاي ساعتها (رحيم / طيب / منتقم من الشر / طويل الأناة / حازم …)
-
لكن الحقيقة الكتاب المقدس بيقول لنا عكس كده ... بيقول لنا إن الله لا يتغيّر أبداً
يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد
الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران
مش موجود
-
الفكر الخاطئ:
- من غير كلام كتير أو وجع دماغ أو مناقشات أو إثباتات، ربنا مش موجود
- بالتالي أنا هختار إيه القيم أو الدوافع اللي تمشيني في حياتي (هختار أشكّل إله خاص بي)
-
الكتاب المقدس اتكلم عن الفكر ده ... و ربطه في أغلب الأوقات بالفساد و محبة الخطية
قال الجاهل في قلبه: «ليس إله». فسدوا ورجسوا بأفعالهم.
لكن في الآخر إجابة سؤال (من هو الله) مش صعبة .. ربنا حكى لنا كتير عن نفسه و بعد كده تجسّد و جِه ورّانا نفسه كإنسان كامل و إله كامل .. عندنا كل يوم فرصة نعرفه أكتر من كتابه المقدس .. نكلمه و نحكي معاه من خلال الصلاة .. نتّحد به و ناخده جوانا من خلال التناول
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة اختيار الكتب؟ هل قرأت بتركيز و خرجت بدرس مفيد شجّعك تقرأ الكتاب الأصلي؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً