ذيكو

الإبركسيس

أعمال الرسل

أعمال الروح القدس في الكنيسة

سفر أعمال الرسل بيكمّل إنجيل لوقا (اللي اتكلّم عن ملكوت الله و إزاي جه على الأرض عن طريق ربنا يسوع) .. بالكلام عن ملكوت الله من خلال عمل الروح القدس في الكنيسة

  • عدد الإصحاحات: 28
  • السفر موجّه لمين؟: للكنيسة في كل زمان و مكان
  • ظروف السفر:
    • ده الكتاب التاني لمعلمنا القديس لوقا الرسول (بعد إنجيله اللي بيحكي عن حياة المسيح) و بيحكي عن الكنيسة الأولى من سنة 30م (بعد الصعود) لسنة 60م تقريباً
    • طبعاً القديس لوقا الطبيب سافر و خدم كتير مع القديس بولس الرسول، عشان كده حوالي نصف السفر عن القديس بولس و رحلاته التبشيرية
  • نتعلّم إيه من السفر:
    • هدف السفر هو الكلام عن امتداد عمل ربنا ... في آية 1: (الكلام الأول أنشأته يا ثاؤفيلس، عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله و يعلّم به) ... سفر الأعمال بيتكلم عن العمل المستمر لربنا يسوع و للروح القدس من خلال الكنيسة
    • بيعلّمنا إزاي نخدم ربنا (الرعاية .. و الكرازة بالقول و بالفعل) و إزاي الكنيسة عائلة واحدة تضم كل يوم أفراد زي بعض في المسيح مهما اختلفت ثقافاتهم أو مستوياتهم .. فيه رسل و قسوس و شمامسة ...
    • بيعلّمنا إزاي نثق في قوة الروح القدس و عمله فينا و إنه بيقودنا لأعمال عظيمة رغم الضيقات الشديدة و المشاكل اللي فيها الكنيسة في العالم
    • سفر أعمال الرسل هو المرجع الأول لطقس و عقيدة الكنيسة (من قبل كتابة الأناجيل): الأصوام و الأسرار و القداسات و الأجبية و الكهنوت
  • مفاتيح فهم السفر:
    • بعض الناس بتقول إن السفر بيتكلم مش عن أعمال الرسل (اللي طبعاً أعمالهم عظيمة و خدمتهم واضحة) .. بل عن أعمال يسوع و الروح القدس (لأن ده العامل المشترك في خدمة كل الرسل)
    • الكنيسة رتبت لنا (الإبركسيس) في كل قداس من أهمية السفر ده .. و الختام (لم تَزَل كلمة الرب تنمو و تزداد) يعني إحنا الامتداد الطبيعي لسفر الأعمال (حياة الكنيسة مابتخلصش)، نكمله بنفس طريقة الكنيسة الأولى
    • القديس لوقا طريقة عرضه شيقة و بيسرد لنا تفاصيل عشان نعيش الأحداث

إصحاح 1
بين الصعود و حلول الروح القدس

تمهيد لحلول الروح القدس (عيد الصعود و اختيار متياس)

إصحاح 2 ل 7
الكنيسة في أورشليم

الجزء ده فيه سيمترية كده، بيتكلم عن صلاة التلاميذ في الهيكل و كسر الخبز و الاجتماعات في البيوت ... و عن معجزة لبطرس و يوحنا في الهيكل و القبض عليهم
بعد كده الكلام عن أول شهيد في الكنيسة: القديس استفانوس اللي بعد استشهاده بدأت الكنيسة تنتشر خارج أورشليم

إصحاح 8 ل 12
الكنيسة في اليهودية و السامرة

هنا بتبدأ تتحول الكنيسة من جماعة صغيرة في أورشليم معظمها من اليهود، إلى عائلة كبيرة في كل العالم من كل الجنسيات

إصحاح 13 ل 20
الرحلات التبشيرية

ال 3 رحلات تبشيرية للقديس بولس الرسول اللي بشّر فيها في أماكن كتير من الإمبراطورية الرومانية و فَتَح فيها كنائس كتير ... دي الفترة اللي الكنيسة انتشرت فيها في العالم كله

إصحاح 21 ل 28
كرازة بولس في أورشليم و روما

القبض على بولس في أورشليم و مجموعة من المحاكمات تنتهي به أسيراً في روما

# 1: بين الصعود و حلول الروح القدس

إصحاح 1
  • (آية 1 ل 14) بيبدأ من حيث انتهى إنجيل القديس لوقا: صعود ربنا يسوع للسماء بعد 40 يوم من القيامة (بعد ما ملك على خشبة الصليب و غلب الموت، و بدأ الملكوت و بدأ العهد الجديد)
    • صعد على سحابة (زي ما تنبأ دانيال النبي في دانيال 7 عن ابن الإنسان اللي قرّبوه للقديم الأيام عشان ياخد المجد و السلطان الذي لا يزول) ..
    • و ال40 يوم دول ظهر فيهم كتير لتلاميذه (تأكيداً لقيامته) و أخبرهم بأمور كتير خاصة بالملكوت و البشارة ... و قال لهم ينتظروا حلول الروح القدس اللي هايدّيهم قوة للخدمة ...
    • الروح اللي اتكلمت عنه كتير من نبوات العهد القديم (زي يوئيل و إشعياء) كحضرة الله و سكناه مع شعبه
  • (آية 15 ل 26) بيتكلم عن اختيار متياس بدل يهوذا بالقُرعة
    بعد ما وقف بطرس و قال للرسل إن زي ما قال داود في المزمور إن لازم حد ياخد مكان يهوذا في الخدمة، زي ما بنقول في لحن الإبركسيس الحزايني يوم خميس العهد.

لكنكم ستنالون قوة متى حَلّ الروح القدس عليكم، و تكونون لي شهوداً في أورشليم و في كل اليهودية و السامرة و إلى أقصى الأرض

أعمال الرسل 1 : 8
  • طبعاً ماينفش خدمة أو كرازة من غير استدعاء الروح القدس .. مافيش إنسان يقدر يعمل تغيير من غير الروح القدس

نتعلّم إيه؟

الامتلاء بالروح القدس محتاج اللي عمله آبائنا الرسل: الصلاة بحرارة + الوحدانية و المحبة + التواضع

يا رب خليني أنتظر وعدك و أنا دايماً في حالة استعداد و شوق العروس للقاء عريسها الحبيب

# 2: الكنيسة في أورشليم

إصحاح 2 ل 7

حلول الروح القدس

إصحاح 2
  • (آية 1 ل 13) الروح القدس يحل على التلاميذ زي ما بنشوف في الكارتون ده
    • جه اليوم ال50 بعد الفصح (و ده عيد يهودي من العهد القديم فيه احتفال ببركة ربنا في الأرض، يعني كان لسة فيه مهاجرين كتير بيقضوا العيد في أورشليم)
    • و حَلّ الروح القدس بصوت رياح شديدة و صورة ألسنة نارية (و دول من العهد القديم صوَر لحضرة الله مع شعبه و مجد ربنا في الهيكل أو خيمة الاجتماع) على التلاميذ اللي كانوا متجمعين في علية مارمرقس القريبة من الهيكل ...
    • و أعطاهم الروح القدس قوة و موهبة التكلم بلغات تانية ... فبدأوا يبشّروا المهاجرين اللي في الهيكل، كل واحد بلُغَته.
  • (آية 14 ل 41) وعظة القديس بطرس:
    • بعد كده وقف بطرس في الهيكل و وعظ وعظة رائعة، مختصرها المعلومات اللي المستمعين عارفينها (حياة و أعمال يسوع و معجزاته و صلبه و موته) و بعدين 3 نبوات لإثبات لاهوته تدريجياً:
      1. القيامة:
        لأنك لن تَترُك نفسي في الهاوية و لا تَدَع قدوسك يرى فساداً (مزمور 16 : 10)
      2. الصعود:
        قال الرب لربّي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك (مزمور 110 : 1)
      3. إرسال الروح القدس: تفسير الصوت و التكلم بألسنة كموهبة من روح الله اللي هايحل في الناس المؤمنين بيه مش بس في الهيكل
        و يكون في الأيام الأخيرة أني أسكُب من روحي على كل بَشَر، فيتنبأ بنوكم و بناتكم، و يرى شبابكم رؤَى و يحلم شيوخكم أحلاماً (يوئيل 2 : 28)
    • و آمن 3000 نفس نُخِسوا في قلوبهم و تابوا، فبطرس قال لهم يتوبوا و يتعمّدوا على اسم ربنا يسوع
  • (آية 42 ل 47) الكنيسة الواحدة:
    وصف لحال الكنيسة اللي كانت في وحدانية و فرح ... و كانوا بيكسروا الخبز في البيوت و بيصلّوا صلواتهم في الهيكل (عشان ماكانش فيه مبنى كنيسة لسة) ... و كانت الكنيسة بتزيد يوم بعد يوم.

معجزة شفاء الأعرج

إصحاح 3
  • أول معجزة كبيرة يعملها الآباء الرسل: شفاء الأعرج من بطن أمه عن طريق بطرس و يوحنا
    • القصة ببساطة إن واحد اتولد أعرج و مش بيمشي، كان بيقعد دايماً عند باب للهيكل عشان ياخد صدقة من الناس ..
    • و دخل بطرس و يوحنا الهيكل يصلوا الساعة التاسعة (3 بعد الضهر) ..
      و ده يؤكد على استمرار فكرة الصلاة بالمزامير (الأجبية)
    • فسألهم الراجل عايز صدقة .. بطرس قال له: انظر إلينا (كأنه بيقول له: ده شكل ناس معاها فلوس؟!) و بعدين أعطاه ما هو أعظم: الشفاء باسم يسوع ... و الراجل فرح و فضل يتنطط و دخل معاهم الهيكل و المعجزة انتشرت.
    • لمّا الناس اتجمّعت حواليهم، وَعَظ بطرس وعظة تانية رائعة لام فيها اليهود إنهم اختاروا باراباس و صمّموا على صلب يسوع، و قال لهم على السكة (التوبة) و على 3 نبوات يثبتوا إن ربنا يسوع هو المسيح اللي العهد القديم وَعَد به:
      1. العبد البار:
        عبدي البار بمعرفته يبرِّر كثيرين، و آثامهم هو يحملها (إشعياء 53 : 1)
      2. نبي مثل موسى: طبعاً المقصود إن زي ما موسى عبر بالشعب من العبودية للحرية ... مش زي ما بعض الناس فسّروا النبوة دي بعد كده على حد تاني مالوش أي علاقة
        أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك، و أجعل كلامي في فمه، فيكلّمهم بكل ما أوصيه به .. و يكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه. (تثنية 18 : 18)
      3. وعد إبراهيم: ده النسل اللي فيه تتبارك جميع أمم الأرض
        و يتبارك في نَسلَك جميع أمم الأرض (تكوين 22 : 18)

مقاومة رؤساء الكهنة

إصحاح 4
  • (آية 1 ل 22) محاكمة رؤساء الكهنة لبطرس و يوحنا
    • طبعاً الراجل الأعرج كان معروف جداً لأنه بقاله 40 سنة موجود على باب الهيكل، فالناس جات كتير و شافت المعجزة و آمنت ...
    • بعد كده جه رؤساء الكهنة و الجنود و قبضوا على بطرس و يوحنا و حبسوهم (لأنهم بيبشّروا بيسوع) ... و تاني يوم وقّفوهم قدام المجمع في محاكمة.
    • هنا طبعاً تبان القوة اللي بيدّيها الروح القدس ... بطرس اللي أنكر قدام جارية، واقف قدام مجمع من رؤساء الكهنة و هو الصياد العامّي الغلبان، و بيتسئل: بأي قوة و أي اسم عملتوا المعجزة دي؟ كانت الإجابة واضحة: اسم ربنا يسوع المسيح
    • طبعاً رؤساء الكهنة و المجمع اتصدموا من جرأة و شجاعة و ثبات بطرس و يوحنا ... اتفاجئوا بيهم و عرفوا إنهم مش هايقدروا يعملوا حاجة، لأن الرسولين ماعملوش حاجة غلط بل معجزة عظيمة ... هدّدوهم و قالوا لهم مايبشّروش، فجاءت الإجابة: مانقدرس مانتكلّمنش بالحقيقة و البشارة اللي إحنا شهود لها
    • فاضطرّوا يفرجوا عنهم
  • (آية 23 ل 31) صلاة حارة من الكنيسة
    • بعد كده رجع بطرس و يوحنا و حكوا لباقي الرسل ..
    • و صلّوا صلاة رائعة فيها فهم لسبب اللي بيحصل (من النبوات اللي قالت إن الأمم هاتجتمع على الرب و على مسيحه) .. و فهم إن ده بترتيب و سلطان من ربنا ..
    • و الأهم هو طلب و هدف الصلاة: إن ربنا يدّيهم قوة للكرازة بيه ..
    • و الصلاة طبعاً كانت مستجابة، و استمرت الخدمة
  • (آية 32 ل 37) كل شيء مشتَرَك:
    بينتهي الإصحاح ده بالتأكيد على حال الكنيسة و طريقة تعامل الناس مع الفلوس (بيحطوها تحت رجلين الرسل مش فوق الراس) في تقوى حقيقية من غير رياء

بداية الاضطهاد

إصحاح 5
  • (آية 1 ل 11) حنانيا و سفيرة:
    • زوجين برياء و كِدب كانوا عايزين ياخدوا صورة تقوى و مديح من الناس ... باعوا حقل و أخدوا جزء من التمن و حطّوا الجزء الباقي عند أقدام الرسل ..
    • طبعاً الخطية مش إنهم ماحطّوش تمن الحقل كله، بل في كدبهم و رياءهم ..
    • و ربنا كان عقابه واضح و أهلك الاتنين عشان الكنيسة الأولى تعرف إن مافيش مكان للرياء و الكدب ...
    • و ده اللي حصل: فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة و على جميع الذين سمعوا
  • (آية 12 ل 16) انتشار الكرازة في أورشليم
    • كان رينا بيدّي الرسل آيات و معجزات شفاء كتير لدرجة إن ظل بطرس كان بيشفي المرضى
    • و كان الشعب بيعظّمهم جداً و انتشر خبرهم في أورشليم كلها
  • (آية 17 ل 42) القبض على الرسل و جَلدهم:
    • طبعاً رئيس الكهنة و أعوانه اتغاظوا جداً ... قبضوا على الرسل و حبسوهم عشان يحاكموهم تاني يوم (زي المرة اللي فاتت)
    • لمّا استدعوهم من السجن تاني يوم مالقوهمش و لقوا الزنزانة مقفولة .. كان جه ملاك و أخرجهم بينما الحراس واقفين ماحسّوش بحاجة ..
    • جالهم خبر إن الرسل بيبشروا كعادتهم في الهيكل، فقبضوا عليهم و وقفوا قدام المجمع و قالوا لهم: مش إحنا قلنا لكم ماتِكرِزوش بالاسم ده؟
    • كانت إجابة الرسل: ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس
    • ففكّروا يقتلوهم ... لكن غمالائيل معلم الناموس الحكيم، قال لهم إن كرازة الرسل لو مش من الله هاتبطل بعد وقت زي ما حصل مع أنبياء كدّابين قبل كده ... و لو من الله مش هاينفع تقاوموها ..
    • فاقتنعوا إنهم يطلقوا سراح الرسل، لكن بعد ما جلدوهم .. آبائنا الرسل العظماء فرحوا بالاضطهاد لأجل اسم المسيح و كمّلوا خدمتهم عادي جداً

بداية نظام الخدمة

إصحاح 6
  • (آية 1 ل 7) اختيار ال7 شمامسة:
    • الموضوع جه بسبب إن أرامل اليونانيين المسيحيين حسّوا إن فيه تمييز في توزيع البركة (عطايا إخوة الرب) لصالح الأرامل الإسرائيليين
    • آباؤنا الرسل قالوا ماينفعش نسيب خدمتنا (الصلاة و الكلمة و الأسرار) و نتشتّت بالأمور دي
    • فأقاموا 7 شمامسة مليانين بالروح القدس و بالحكمة عشان يمسكوا الخدمة دي ...
    • منهم القديس استفانوس اللي الكتاب شهد عنه إنه مليان إيمان و قوة
  • (آية 8 ل 15) القبض على استفانوس:
    • زي ما حصل مع ربنا يسوع، حاول بعض اليهود يحاوروه لكن الروح و الحكمة اللي فيه كانت أقوى و حجّته كانت سليمة
    • فهيّجوا عليه الكهنة بشهود زور بيقولوا إنه بيجدّف على موسى ... و وقف استفانوس قدام المجمع
    • الكتاب بيقول إن اللي في المجمع شافوا وجهه كأنه وجه ملاك

استشهاد استفانوس

إصحاح 7
  • (آية 1 ل 53) درس كتاب رائع:
    • القديس استفانوس ردّ على شهود الزور بدرس كتاب رائع شرح خلاله تاريخ العهد القديم من أبونا إبراهيم حتّى داود الملك
    • ركّز على موسى و الخروج من مصر و مقاومة الشعب له و نبوّته اللي قالها القديس بطرس في إصحاح 2 عن النبي اللي مثله .. و عن عدم قبول الشعب وقتها لموسى وقت صناعة العجل الذهبي و عن عدم قبولهم للوصايا و مخالفتها
    • كان الهدف إنه يثبت لبني إسرائيل إنهم دايماً من جيل لجيل بيقاوموا رجال الله، و آخرهم ربنا يسوع و تلاميذه
  • (آية 54 ل 60) رجم استفانوس:
    • طبعاً لمّا سمعوا كده هاجوا عليه و أخدوه خارج المدينة و رجموه
    • كان رد فعله زي ربنا يسوع: غفر لقاتليه

فقال بطرس: «ليس لي فضة و لا ذهب، و لكن الذي لي فإياه أعطيك: باسم يسوع المسيح الناصري قُم و امشِ!».

أعمال الرسل 3 : 6
  • القديس بطرس كان عارف تعليم ربنا يسوع: من سألك فإعطِه .. لكن مش كل الناس محتاجة فلوس، فيه اللي محتاج اهتمام و اللي محتاج تشجيع و اللي محتاج شغل و اللي مش محتاج حاجة .. هو أعطاه اللي كان محتاجه: الشفاء
  • طبعاً المعجزة دي كانت بتوجيه من الروح القدس .. أكيد كان فيه مرضى و ناس كتير بتستعطي زي الراجل ده

و ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أُعطيَ بين الناس، به ينبغي أن نَخلُص

أعمال الرسل 4 : 12
  • نقدر نقرا تأمل على الآية دي هنا

و كانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفسٍ واحدة. و إذ هم يكسرون الخبز في البيوت، كانوا يتناولون الطعام بابتهاج و بساطة قلب

أعمال الرسل 2 : 46
  • من أول يوم ده منهج الكنيسة: الصلاة الجماعية و التناول .. القداس = التعليم (القرايات) + الصلوات (الأواشي) + كسر الخبز (التقديس و التناول)
  • نقدر نقرا تأمل على الآية دي هنا

و أمّا هم فذهبوا فرِحِين من أمام المجمع، لأنهم حُسِبوا مستأهِلين أن يُهانوا من أجل اسمه. و كانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل و في البيوت معلّمين و مبشّرين بيسوع المسيح

أعمال الرسل 5 : 41 و 42
  • ما أعظم إيمان آباؤنا الرسل .. جُلِدوا ظلماً ففرحوا لأنهم اشتركوا في آلام ربنا يسوع

فانتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم، مشهوداً لهم و مملوّين من الروح القدس و حكمة، فنقيمهم على هذه الحاجة.

أعمال الرسل 6 : 3
  • من بداية الخدمة، و دي الصفات اللي مفروض تكون في أي خادم أو شمّاس: إنه يكون مليان من الروح القدس و الحكمة

فقال: 'ها أنا أنظر السماوات مفتوحة، وابن الإنسان قائما عن يمين الله'. فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم، وهجموا عليه بنفس واحدة، وأخرجوه خارج المدينة ورجموه

أعمال الرسل 7 : 56 ل 58
  • نقدر نقرا تأمل على الآية دي هنا

نتعلّم إيه؟

الكنيسة في كل الأجيال عليها اضطهاد .. سواء بالتهديد أو بالقوة أو بالكذب و الافتراء، الشيطان مش هايسكت .. لكن الروح القدس بيعطي قوة للكنيسة بآيات و عجائب، فلا تتزعزع إلى الأبد

يا رب ثبّت إيماني فيك زي إيمان آبائي الرسل .. خلّيه ثابت في الضيقات و التجارب بنعمة روحك القدوس

# 3: الكنيسة في اليهودية و السامرة

إصحاح 8 ل 12

فيلبس في السامرة

إصحاح 8
  • (آية 1 ل 17) الكنيسة في السامرة
    • بعد استشهاد استفانوس على طول بدأ يحصل اضطهاد عظيم على الكنيسة
    • و تشتّتت الكنيسة في اليهودية و السامرة ماعدا الرسل ال12. ... و بدا إن الكنيسة في طريقها للنهاية ... لكن الموضوع كان للخير
    • بعد كده فيلبس الشماس المبشّر (ده غير فيلبس أحد ال12 رسول) راح و بشّر في السامرة ... و مع الكرازة و العجائب و الآيات، آمن أهل المدينة بيه رغم عداوتهم التاريخية مع اليهود .. فعمّدهم على اسم ربنا يسوع
    • لكن عشان يحل الروح القدس (سر الميرون) كان لازم حد من الرسل، فراح بطرس و يوحنا، وضعوا الأيادي على أهل المدينة فحلّ الروح القدس عليهم و بشّروا هناك.
      هنا طبعاً يبان إن الروح القدس بيحلّ عن طريق الكاهن فقط
  • (آية 18 ل 25) بدعة السيمونية
    • بنسمع عن أحد أشهر البِدَع التاريخية: السيمونية ... نسبة للساحر سيمون اللي كان في السامرة و آمن
    • لكن إيمانه ماكانش كامل، و لمّا شاف الرسل بيضعوا أيديهم على الناس فيحلّ الروح القدس، فكّر يشتري الموهبة دي بفلوس
    • كان رد بطرس الرسول حاسم، و فاصل لكل اللي عايز يقتني موهبة كنسية لمجده الشخصي بالفلوس: لتكن فضتك معك للهلاك .. لازم تتوب و ترجع عن الفكر ده
  • (آية 26 ل 40) بشارة فيلبس للخصي الحبشي زي ما بنشوف في الكارتون ده
    • الروح القدس أرسل فيلبس مخصوص عشان وزير حبشي كان جي أورشليم يسجد و راجع بلده
    • كان بيقرا إشعياء 53 و مش فاهم هو بيتكلم عن مين
    • لمّا سأله فيلبس، الراجل لم يتكبّر بل طلب تفسير من فيلبس ... اللي بشّره و قبل الوزير البشارة و اعتمد

من شاول لبولس

إصحاح 9
  • (آية 1 ل 22) لقاء شاول بالمسيح زي ما نشوف في الكارتون ده
  • (آية 23 ل 30) بداية كرازة القديس بولس
    • بدأ بولس يكرز في دمشق فترة بعدها اليهود تشاوروا ليقتلوه، فهرّبه المسيحيون في سَبَت نازل من سور المدينة
    • بعد فترة راح أورشليم و بدأ يحاول ينضم للكنيسة هناك
    • الناس خافت منه .. لكن صانع النجوم، القديس برنابا الرسول هو اللي ضمنه و قال للكنيسة عليه
    • و بعد ما بشّر في أورشليم برضه كان فيه تفكير من اليهود في قتله ... فرجع طرسوس تاني
  • (آية 31 ل 43) معجزات القديس بطرس
    • في الوقت ده كان القديس بطرس بيعمل معجزتين: شفاء إينياس المُقعَد من 8 سنين في مدينة لدّة ... و إقامة طابيثا التلميذة اللي كانت بتعمل خير عظيم للفقراء من الموت في مدينة يافا
    • و الكنيسة اتّسعت في أورشليم و اليهودية و السامرة، لكن كانت بتضم يهود بس

أول أممي يدخل الإيمان: كرنيليوس

إصحاح 10
  • (آية 1 ل 16) ملاية من السماء
    • قائد مئة روماني من قيصرية، يتقي الله (و هو مش عارفه، عارف بس إنه إله اليهود) و بيعمل صدقة و خير
    • ربنا أرسل ملاكه عشان يقول له يستدعي بطرس (عشان يعرف ربنا و يؤمن و يتعمّد و يبقى جزء من الكنيسة)
    • طبعاً بطرس الرسول اليهودي الأصيل كان موضوع إنه يدخل بيت أممي و يبشّره دي حاجة بعيدة عن تفكيره (اليهودي بيعتبر الأممي نجس) ..
    • عشان كده ربنا أرسل له رؤية تبيّن له تفكير الله ... نقدر نسمع أكتر في الوعظة دي
  • (آية 17 ل 48) بطرس يكرز لكرنيليوس زي ما نشوف في الكارتون ده
    • فعلاً كرنيليوس جمع كل عيلته و صحابه و أرسل لبطرس زي ما الملاك قال له ... و ربنا قال لبطرس يروح مع رسل كرنيليوس ... و بطرس بشّر كرنيليوس و عيلته، و آمنوا
    • و حصلت حاجة غريبة جداً: الروح القدس حلّ عليهم (في صورة واضحة زي ما حل على الرسل يوم ال50) و بطرس بيكلمهم قبل ما يتعمّدوا (كعلامة من ربنا إن الناس دي آمنت و لازم تتعمّد) .. فعمّدهم بطرس الرسول بعد ما فهم تفكير ربنا

كنيسة أنطاكية

إصحاح 11
  • (آية 1 ل 18) رد فعل كنيسة أورشليم:
    لمّا بطرس رجع في الأول لامه المؤمنون (المسيحيين من أصل يهودي) لأن قصة اليهود و الأمم دي حاجة صعبة و ثابتة في فكرهم .. لكن لمّا حكى لهم الحكاية اقتنعوا إن دي إرادة ربنا و مجّدوا ربنا
  • (آية 19 ل 30) القديس برنابا و كنيسة أنطاكية:
    • بعد كده بنسمع عن كنيسة أنطاكية ... أول كنيسة خارج إسرائيل، تأسست لأن المؤمنين اللي تشتّتوا من الاضطهاد اللي في أورشليم بشّروا هناك لليهود و الأمم كمان
    • و عرفت كنيسة أورشليم فأرسلوا برنابا الرسول ... اللي أحضر بولس كمان من طرسوس، و عملوا كنيسة قوية في أنطاكية بعد خدمة استمرّت أكتر من سنة
    • و زي ما هانشوف في الجزء الجي، من كنيسة أنطاكية اتّسعت الكنيسة لتشمل العالم كله

اضطهاد هيرودس للكنيسة و موته

إصحاح 12
  • (آية 1 ل 18) قتل يعقوب و سجن بطرس:
    • الوالي اليهودي اللي ربنا يسوع اتحاكم قدامه، قتل يعقوب بن زبدي الرسول بالسيف، و قبض على بطرس و كان عايز يقدّمه للشعب في الفصح (زي ما حصل في ربنا يسوع من سنة)
    • و عشان مايحصلش اللي حصل في إصحاح 5 لمّا تاني يوم ملقوهمش في السجن، عمل حراسة مشدّدة و ربط بطرس بسلسلة مع الحرّاس
    • و هنا بنشوف عمل الروح القدس ... بطرس اللي من سنة كان خايف و أنكر و لعن و هرب، السنة دي هو اللي هايتقدّم تاني يوم بس نايم نوم عميق و مطّمن ... و ربنا عمل معجزة: جه ملاك و أنقذه، فراح لبيت مارمرقس (الكنيسة) و فرّح الرسل هناك
  • (آية 19 ل 25) موت هيرودس:
    بينتهي الإصحاح بموت هيرودس ... اللي في لحظة تكبّر و هو قاعد على كرسي الملك تقبّل مديح المنافقين إنه إله مش إنسان

اذهب! لأن هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني إسرائيل. لأني سأريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي

أعمال الرسل 9 : 15 و 16
  • نقدر نقرا تأمل على الآية دي هنا

فبادر إليه فيلبس، و سمعه يقرأ النبي إشعياء، فقال: «ألعلك تفهم ما أنت تقرأ؟» فقال: «كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد؟». و طلب إلى فيلبس أن يصعد و يجلس معه

أعمال الرسل 8 : 30 , 31
  • الكتاب المقدس يتقري و يتفهم من تفسير آباء الكنيسة له (لأن الكتاب المقدس بالروح القدس خارج من آباء الكنيسة اللي سلّموا الإيمان من جيل لجيل) .. ماينفعش كل واحد يفسّر على مزاجه

ففتح بطرس فاه و قال: بالحق أنا أجد أن الله لا يقبل الوجوه. بل في كل أمة، الذي يتّقيه و يصنع البِر مقبول عنده.

أعمال الرسل 10 : 34 و 35
  • لحظة فارقة في تاريخ الكنيسة .. اللحظة اللي فيها عرف بطرس و من بعده كل الرسل إن خلاص ربنا يسوع و الكرازة به لكل الأمم مش بس اليهود أو بني إسرائيل

ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعطِ المجد للّه، فصار يأكله الدود و مات. و أمّا كلمة الله فكانت تنمو و تزيد

أعمال الرسل 12 : 23 و 24
  • احتمال الكرامة أصعب بكتير من احتمال الإهانة .. هيرودس صدّق و انبسط لمّا لقى الناس بتنافقه عشان يرضى عنهم
  • و نفس الإصحاح اللي بيبدأ باضطهاد و خطر وشيك و نهاية أكيدة للكنيسة .. ينتهي بنهاية أعداء الكنيسة و نموّ الكنيسة

نتعلّم إيه؟

كلّه للخير .. الجزء اللي بدأ باضطهاد للكنيسة الصغيرة في أورشليم بينتهي بانتصار و نموّ لكنيسة كبيرة في كل إسرائيل و البلاد اللي حواليها .. للأمم و اليهود

يا رب خلّيني أصدّق إن كله للخير .. في أي ضيقة أثق و أؤمن بتدبيرك و أعمل اللي عليّ و أنا واثق إن فيه خير أكيد جي

# 4: الرحلات التبشيرية

إصحاح 13 ل 20

الرحلة التبشيرية الأولى

إصحاح 13 و 14
  • بولس و برنابا (و ابتدا معاهم مرقس) أرسلهم الروح القدس عاشن يكرزوا في آسيا الصغرى (سوريا و تركيا و قبرص) ... نقدر نعرف تفاصيل أكتر هنا
  • و الملاحظ إن الأمم كانوا بيفرحوا بكلمة ربنا و يقبلوها أكتر بكتير من اليهود اللي عندهم كلام الأنبياء! كان معظمهم بيضطهد و يعادي البشارة أو يختلف مع القديس بولس

مجمع أورشليم

إصحاح 15
  • المجمع اللي اتعمل بسبب وجود ناس من إسرائيل مسيحيين من أصل يهودي في أنطاكية، بينادوا إن الأمم لازم يختتنوا و يحفظوا الناموس (يبقوا يهود الأول) عشان يقدروا يبقوا مسيحيين
  • طبعاً ده عكس إيمان الكنيسة إن الخلاص بنعمة ربنا يسوع المسيح مش بأعمال الناموس، و إن خطة ربنا من الأول إن الأمم يدخلوا الإيمان زي اليهود من غير ما يتهوّدوا (زي ما شفنا مع كرنيليوس)
  • عشان كده الكنيسة اجتمعت في أورشليم و قرّرت خطأ البدعة دي ... نقدر نعرف تفاصيل أكتر هنا

الرحلة التبشيرية التانية

إصحاح 16 ل 18
  • بدأت بخلاف بين بولس و برنابا بسبب إن برنابا عايز ياخد معاهم القديس مرقس بينما بولس رفض ... و المشاجرة دي تحوّلت لخير الكنيسة، لأن برنابا و مرقس نزلوا لقبرص و بعد كده أفريقيا
  • بينما بولس و سيلا راحوا رحلة طويلة امتدت لحد اليونان ... و رافقهم في النص تيموثاوس و لوقا ... و في كورنثوس قابلوا أكيلا و بريسكلا
  • دخلت المسيحية أوروبا عن طريق ليديا بائعة الأرجوان في فيلبي ... و السجن اللي في فيلبي اللي اتزلزل من التسبيح
  • و الصدام مع ثقافات شايفة المسيحية تهديد لطريقة معيشتها (زي تسالونيكي اللي قالوا فيه إن المناداة بيسوع ملك هي ضد قيصر ... و من بعدها أثينا المؤمنين بالحكمة البشرية فقط ... و من بعدها كورنثوس المدينة الصعبة)
  • نقدر نعرف تفاصيل أكتر هنا

الرحلة التبشيرية التالتة

إصحاح 19 ل 21
  • دي أطول رحلة تبشيرية و استمرّت 4 سنين تقريباً، منهم أكتر من سنتين في مدينة أفسس
  • و برضه الكنيسة تقوّت جداً بالإيمان و الآيات و المعجزات، و برضه كان فيه مقاومة من اليهود و من بعض الوثنيين المتضرّرين من المسيحية (زي صانعي التماثيل في أفسس)
  • نقدر نعرف تفاصيل أكتر هنا

يشدّدان أنفُس التلاميذ و يعظانهم أن يثبُتوا في الإيمان، و أنّه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله

أعمال الرسل 14 : 22
  • أكتر موقف قوي حصل في الرحلة التبشيرية الأولى كان في مدينة لسترة
  • في الأول لمّا بولس و برنابا عملوا معجزة افتكرهم أهل المدينة آلهة
  • بعد كده على طول رجموا بولس بوشاية من اليهود .. و جرّوه خارج المدينة بعد ما افتكروه مات
  • تاني يوم كان بيكمّل تبشيره في المدينة اللي جنبها و رجع تاني لسترة و قوّى المؤمنين اللي فيها

لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نَخلُص كما أولئك أيضاً

أعمال الرسل 15 : 11
  • الخلاص هو بنعمة فداء ربنا يسوع المسيح مش نتيجة لأي أعمال يقدر حد يعملها .. نقدر نفهم أكتر من الوعظة دي

و هؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين: إنه يوجد ملك آخر: يسوع!

أعمال الرسل 17 : 7
  • تهمة ظالمة للمسيحيين و عكس تعاليم ربنا و الرسل إننا نكون أفراد مفيدين و مطيعين في المجتمع بتاعنا و مثل أعلى للكل
  • طبعاً مُلك ربنا يسوع في حياتنا مش معناه أي ضرر للمجتمع .. بل اختلاف للأحسن في بعض الأمور الضرورية

و لكنّني لست أحتسب لشيء، و لا نفسي ثمينة عندي، حتى أتمّم بفرح سعيي و الخدمة التي أخذتُها من الرب يسوع، لأشهد ببشارة نعمة الله

أعمال الرسل 20 : 24
  • في آخر الرحلة التالتة كان الخطاب الوداعي الرائع من بولس لكنيسة أفسس (و منه الآية دي) عن إزاي الخادم لازم يكون متفاني في خدمته حتى في أصعب الظروف .. مستعد يبذل نفسه في سبيل رسالته .. زي الراعي الصالح على رعيته

نتعلّم إيه؟

امتدّت و انتشرت الكنيسة في العالم كله في سنين قليلة .. بقوة الروح القدس و إيمان و صبر آبائنا الرسل العظماء

يا رب بارك في خدمة كنيستنا و خدّامنا بقوة روحك القدوس و خلّينا نُثمر

# 5: كرازة بولس في أورشليم و روما

إصحاح 21 ل 28

القبض على بولس في أورشليم

إصحاح 21 و 22
  • طبعاً و هو راجع على أورشليم حذّرته كل الكنايس من الزيارة دي، طبعاً ده لأنه كان عليه سمعة إنه بيحرّض الناس ضد اليهودية ... مع إنه كان رأيه سليم 100% إن الإيمان بربنا يسوع هو فقط طريق الخلاص ... لكن بولس كان مصمّم يروح
  • و في أورشليم، اقترح الرسل على بولس إنه يدخل الهيكل مع مؤمنين تانيين عشان اليهود في أورشليم يفهموا إنه مش ضد اليهودية بل هو كمان بيحفظ الناموس ... لكن اللي حصل هو إن الناس لمّا شافت بولس افتكرت إنه دخّل أصدقائه من غير اليهود إلى الهيكل، فثاروا عليه جداً و كانوا هايقتلوه لولا أن الاضطراب وصل للقائد الروماني فتدخّل و حماه من الشعب
  • بولس رفع يده عشان يكلّم الشعب الثائر أمامه ... و كعادة أي شغب بيحصل من غير سبب حقيقي، الناس وقفت تسمع لمّا لقته بيتكلّم بلغتهم العبرانية ..
  • حكى لهم نشأته كيهودي فرّيسي و دراسته على يدي غمالائيل المعلّم العظيم ... بعد كده حكى لهم عن اختباره و رؤيا ربنا يسوع ليه و هو في طريقه لدمشق (موجودة في إصحاح 9) ..
  • و الناس كانت سامعة، لحد ما قال إن ربنا أوصاه يبشّر الأمم ... لحد هنا هاجوا عليه تاني، و القائد الروماني حبسه و كان عايز يضربه عشان يستجوبه ... لكن بولس قال له إنه مواطن روماني و طبعاً ماينفعش يضربه

محاكمات بولس

إصحاح 23 ل 26

بولس دافع عن نفسه بالترتيب قدام:

  1. مجمع السنهدريم اليهودي:
    في الأول كانوا كلهم ضده لكن هو اتكلم عن القيامة فالفريسيين بقوا معاه و الصدوقيين ضده ... و انقسم المجمع و اتفرّق ... و فضل بولس أسير في المعسكر الروماني في أورشليم و نوى ناس إنهم يقتلوه من اليهود ... فالقائد ودّاه قيصرية، عند فيلكس الحاكم ... لكن ربنا قوّى بولس و قال له إنه هايشهد له في روما كمان
  2. فيلكس والي قيصرية:
    • جه رئيس الكهنة و شيوخ المجمع لقيصرية (و ده يثبت خطورة بولس بالنسبة لهم) و وقفوا هم و بولس قدام فيلكس الوالي ... هم ادّعوا إن بولس بيعمل فتنة ضد الديانة اليهودية و إنه نجّس الهيكل ... و هو أنكر التهمتين و قال إن الكلام ده غلط و مافيش عليه دليل ... و الوالي فضّ المحاكمة.
    • و لمّا يأس إن بولس يرشيه عشان يطلق سراحه، سابه محبوس سنتين رغم إنه مافيش عليه تهمة و إنه مواطن روماني
  3. فستوس والي قيصرية:
    • شبه المحاكمة اللي فاتت بالظبط، و فستوس (والي قيصرية بعد فيلكس) في آخرها كان عايز يجامل اليهود فسأل بولس لو يحب ينزل يتحاكم في أورشليم
    • بولس فهم إنه عايز يجاملهم فرفع دعواه لقيصر عشان يتحاكم في روما ... و طبعاً ده من حقّه القانوني
  4. أغريباس الملك: اللي جه يشوفه قبل ما يروح لروما
    • زي المحاكمة اللي فاتت برضه، حكى القديس بولس نشأته و اضطهاده للمسيحية و ظهور المسيح ليه و رسالته
    • و اقتنع أغريباس إن بولس بريء، و قال إنه كان كان المفروض يُطلق سراحه من بدري، بس مش هاينفع دلوقتي لأنه رفع دعواه لقيصر

بولس في روما

إصحاح 27 و 28
  • رحلة بولس البحرية لروما: رحلة كانت صعبة و طويلة و فيها مخاطر كتير لكن ربنا نجّى بولس كما وَعَده
    نقدر نشوف أكتر في الكارتون ده
  • في وسط الرحلة البحرية اضظروا ينتظروا في جزيرة مالطة 3 شهور على ما الجو يتحسّن، و أكرم ضيافتهم أهل الجزيرة و بولس شفى مرضاهم
  • بعد كده وصلوا روما، و بولس حاول يبشّر اليهود اللي هناك لكن هم ماقتنعوش ... و فِضِل بولس محبوس في بيت (إقامة جبرية) لمدة سنتين في انتظار محاكمته
  • طبعاً فترة الحبس دي و غيرها من فترات السجن الطويلة ماعطّلتش بولس عن الخدمة بل كتب بعض رسائله في السجن

و بينما كان يتكلم عن البِر و التعفُّف و الدينونة العتيدة أن تكون، ارتعب فيلكس، و أجاب: «أمّا الآن فاذهب، و متى حصُلتُ على وقتٍ أستدعيك»

أعمال الرسل 24 : 25
  • فيلكس الوالي استدعى بولس عشان يسمع منه عن المسيحية ... فرصة ذهبية إنه يسمع من بولس هو و زوجته ... لكن لم يستغلّها هذا الوالي و لم يتُب
  • للأسف ده الفارق بين القلب اللي ممكن يتوب و القلب اللي بيعرف الحقيقة فيستخبّى منها .. طبعاً هو لم يستدعِ بولس تاني بل حاول ينسى أمور البِر و الدينونة لأنها مش على هواه

لتفتح عيونهم كي يرجعوا من ظلمات إلى نور، و من سلطان الشيطان إلى الله، حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا و نصيباً مع المُقَدَّسين

أعمال الرسل 26 : 18
  • شعار رائع لرسالة أي كارز

و أقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه. و كان يَقبَل جميع الذين يدخلون إليه، كارزاً بملكوت الله، و معلّماً بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة، بلا مانع.

أعمال الرسل 28 : 30 و 31
  • مافيش حاجة تمنع الكارز عن رسالته .. مهما كانت الضيقات اللي هو فيها أو المكان اللي هو فيه، دايماً هدفه و رسالته قدامه

نتعلّم إيه؟

الخادم لربنا بيشهد له في كل الظروف و قدام كل الناس .. رسالته واضحة قصاد عينه

يا رب خلّيني دايماً فاكر أنا مين و رسالتي إيه .. تفضل رسالتي قدامي في كل الظروف

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالملخص على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالملخص ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للملخص على الجهاز بتاعك

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً