ذيكو
# أعمال الرسل 27 و 28
بولس في الطريق لروما
أعمال الرسل 27 و 28فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا، سلموا بولس وأسرى آخرين إلى قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس ...
ولما مضى زمان طويل، وصار السفر في البحر خطرا، إذ كان الصوم أيضا قد مضى، جعل بولس ينذرهم قائلا: «أيها الرجال، أنا أرى أن هذا السفر عتيد أن يكون بضرر وخسارة كثيرة، ليس للشحن والسفينة فقط، بل لأنفسنا أيضا». ولكن كان قائد المئة ينقاد إلى ربان السفينة وإلى صاحبها أكثر مما إلى قول بولس ...
وإذ كنا في نوء عنيف، جعلوا يفرغون في الغد. وفي اليوم الثالث رمينا بأيدينا أثاث السفينة. وإذ لم تكن الشمس ولا النجوم تظهر أياما كثيرة، واشتد علينا نوء ليس بقليل، انتزع أخيرا كل رجاء في نجاتنا. فلما حصل صوم كثير، حينئذ وقف بولس في وسطهم وقال: «كان ينبغي أيها الرجال أن تذعنوا لي، ولا تقلعوا من كريت، فتسلموا من هذا الضرر والخسارة. والآن أنذركم أن تسروا، لأنه لا تكون خسارة نفس واحدة منكم، إلا السفينة. لأنه وقف بي هذه الليلة ملاك الإله الذي أنا له والذي أعبده، قائلا: لا تخف يا بولس. ينبغي لك أن تقف أمام قيصر. وهوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك. لذلك سروا أيها الرجال، لأني أومن بالله أنه يكون هكذا كما قيل لي. ولكن لا بد أن نقع على جزيرة» ...
ولما كان النوتية يطلبون أن يهربوا من السفينة، وأنزلوا القارب إلى البحر بعلة أنهم مزمعون أن يمدوا مراسي من المقدم، قال بولس لقائد المئة والعسكر: «إن لم يبق هؤلاء في السفينة فأنتم لا تقدرون أن تنجوا». حينئذ قطع العسكر حبال القارب وتركوه يسقط ...
فكان رأي العسكر أن يقتلوا الأسرى لئلا يسبح أحد منهم فيهرب. ولكن قائد المئة، إذ كان يريد أن يخلص بولس، منعهم من هذا الرأي، وأمر أن القادرين على السباحة يرمون أنفسهم أولا فيخرجون إلى البر، والباقين بعضهم على ألواح وبعضهم على قطع من السفينة. فهكذا حدث أن الجميع نجوا إلى البر. ولما نجوا وجدوا أن الجزيرة تدعى مليطة ...
وكان في ما حول ذلك الموضع ضياع لمقدم الجزيرة الذي اسمه بوبليوس. فهذا قبلنا وأضافنا بملاطفة ثلاثة أيام. فحدث أن أبا بوبليوس كان مضطجعا معترى بحمى وسحج. فدخل إليه بولس وصلى، ووضع يديه عليه فشفاه. فلما صار هذا، كان الباقون الذين بهم أمراض في الجزيرة يأتون ويشفون. فأكرمنا هؤلاء إكرامات كثيرة. ولما أقلعنا زودونا ما يحتاج إليه.
وهكذا أتينا إلى رومية ... وأقام بولس سنتين كاملتين في بيت استأجره لنفسه. وكان يقبل جميع الذين يدخلون إليه، كارزا بملكوت الله، ومعلما بأمر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة، بلا مانع.
سؤال
أفرّح مين بربنا؟
الإجابة
أفرّح كل الناس بربّنا
نشوف إيه؟
- بولس الرسول كان فاهم ربنا عايز منه إيه ... إنه يكون رسول للأمم
- و بولس كان مطيع جداً ... و عمل 3 رحلات تبشيرية طويلة جداً عشان يبشّر الناس بربنا
- و بسبب تبشيره، اتغاظ منه اليهود اللي ماقبلوش الإيمان بربنا يسوع
- اتقبض عليه بسبب كده ... و كان هيروح روما بسفينة مع المسجونين التانيين
- لكن السفينة اتكسرت بيهم في السكة
- بس في الآخر عاشوا و وصلوا لروما ... و بولس فضل مسجون هناك
- لكن بولس مخلّاش حاجة توقفه عن التبشير
- و حتى و هو مسجون، ده موقّفوش عن خدمته ... فضل يبشّر برضه و كتب رسايل عظيمة للكنايس التانية ... مفيش حاجة تقدر توقّف خطة ربنا ولا تمنعنا من تنفيذها :)
- ربنا استخدم الوقت اللي كان فيه بولس الرسول في السجن أو مش قادر يروح من مدينة لمدينة في إنه يكتب رسايل للكنايس، بقت من أسفار الكتاب المقدس و بنقرأها في القداس كل يوم ... ربنا يقدر يستخدم الأوقات الصعبة لينا و يطلّع منها حاجات عظيمة
- الخريطة بتعرّفنا إزاي نوصل للمكان اللي احنا عايزينه
- و بولس سافر لبلاد كتير جداً عشان يفرّح الناس بربنا
- إحنا كمان لازم نفرّح كل الناس اللي في حياتنا بربنا
- الملعب بنلعب فيه مع أصحابنا
- و و قت اللعب وقت حلو قوي إني أفرّح صحابي بربنا ... بدل ما أتخانق أو أزعل
- و نفس الكلام في البيت برضه و المدرسة
- الإشارة الخضرا معناها إننا نقدر ننطلق في الطريق
- و ربنا إدالنا الإشارة الخضرا إننا ننطلق و نفرّح الناس بيه
المشكلة
ممكن نتحمّس زيادة عن اللزوم شوية ... و نندفع و نكلّم الناس بطريقة غلط عن ربنا أو العكس ... أحس إني خجلان و مش قادر أكلّم حد عن ربنا 😟
الحل
أنا أقدر أفرّح الكل بربنا في حياتنا دلوقتي ... أكلم أسرتي ... عيلتي ... أصحابي ... مش لازم نسافر أو نكلم ناس
مانعرفهاش ... ممكن بسهولة و أنا قاعد مع أهلي، و أنا بالعب مع أصحابي ...
و الناحية التانية ماينفعش نخجل و إحنا بنكلم أهلنا عن ربنا ... دي أعظم بشارة ممكن نقولها لأي حد 😉
صورة للتلوين
الزمن
وقت نيرون
المكان
الطريق إلى روما
الشخصيات
- القديس بولس و معاه القديس لوقا
- الملاك اللي بشّره
- قائد المئة
- البحارة
- المسجونين التانيين
- قائد جزيرة مالطة
تعالى نحفظ
اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها (مرقس 16 : 15)
تعالى نصلّي
يا رب ... مفيش حاجة تقدر توقّف خطتك العظيمة لحياتي ... لمّا أحسّ إني قلقان أو مش قادر أشتغل، ساعدني أفتكر إن انت دايماً ضابط الكل، المتحكم في كل حاجة ... ساعدني إني دايماً أقدر أفرّح كل الناس بيك و أكلّمهم عنك في كل وقت و كل مكان
تعالى نفتكر
مفيش حاجة تقدر توقّفني عن تنفيذ خطة ربنا ... زي بولس الرسول
المصدر:
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الكارتون ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع و تفتكر الجزء ده و تتعلّم منه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً