ذيكو
شيري ماريا
لحن شيري ماريا تي أورو كلامه رائع جداً و من أحب الألحان لينا سواء بالقبطي أو بالعربي عن العدرا مريم ... كله عقيدة و آيات من الكتاب المقدس
الرُبع الأول:
السلام لمريم الملكة الكرمة غير الشائخة التى لم يفلِّحَها فلاح : و وُجد فيها عنقود الحياة
الملكة: طبعاً لقب الملكة هو لقب تستحقه تماماً العدرا و بنقوله في مقدمة الذكصولوجيات (الملكة الحقيقية الحقانية) ... و هو اللي قصده داود لما قال:
قامت الملكة عن يمينك
الكرمة: لقب الكرمة ده بنقوله للعدرا في قِطَع صلاة الساعة التالتة:
يا والدة الإله أنت هي الكرمة الحقيقية الحاملة عنقود الحياة
و طبعاً (لم يفلّحها فلاح) يعني دائمة البتولية زي ما تنبأ حزقيال
فقال لي الرب: هذا الباب يكون مغلقا، لا يفتح ولا يدخل منه إنسان، لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقا
الرُبع التاني:
و ابن الله بالحقيقة تجسّد من العذراء، ولدته و خلصنا و غفر لنا خطايانا
ابن الله المتجسّد: الرُبع ده بيلخّص أهم عقائد في المسيحية:
يسوع المسيح هو ابن الله ... هو الله الظاهر في الجسد
اللي تجسّد من العذراء هو ابن الله (مش إنسان عادي حلّ عليه اللاهوت بعد كده) ... العدرا مريم هي أم الله (ثيئوتوكوس)
ربنا يسوع أخد جسد بشري كامل ما خلا الخطية وحدها من أمنا العدرا (هذا الذي من الروح القدس و من مريم العذراء تجسّد)
ربنا يسوع تجسّد و مات و قام لكي يخلّصنا (ليس بأحد غيره الخلاص)
الرُبع التالت:
وجدتِ نعمة يا هذه العروس، كثيرون نطقوا بكرامتك لأن كلمة الآب أتى و تجسد منك
الممتلئة نعمة: لقب جديد للعدرا مريم ... و اللي أعطاها هذا اللقب هو جبرائيل الملاك ... و الكنيسة بتحتفل بهذا اللقب في الثيئوتوكيات (السلام لك يا ممتلئة نعمة)
فدخل إليها الملاك وقال: «سلام لك أيتها المنعم عليها! الرب معك. مباركة أنت في النساء».
العروس: طبعاً القديسة مريم هي عروس النشيد النقية ... اللي مدحها العريس السماوي (رب المجد يسوع)
أختي العروس جنة مغلقة، عين مقفلة، ينبوع مختوم.
الرُبع الرابع و الخامس:
أيَّة إمرأة على الأرض صارت أمَّاً لله سواكِ ، لأنكِ إمرأة أرضية صرت أمَّاً للبارى
نساء كثيرات نلن كرامات و فزن بالملكوت لكن لم يبلغن كرامتك أيتها الحسنة فى النساء
كرامة العدرا: طوباكي أيتها القديسة التي دُعِيَت أم لمن خلقها (زي ما بنقول في كيهك)
طبعاً عشان كده القديسة مريم هي أعظم قديسة في التاريخ ... و تاريخ العهد القديم و الجديد فيه قديسات عظيمات كتير، لكن العدرا أعظمهن فعلاً هي اللي قال عنها سليمان في نشيده:
أيتها الجميلة بين النساء
و هي المرأة الفاضلة اللي في سفر الأمثال
«بنات كثيرات عملن فضلاً، أما أنت ففُقتِ عليهن جميعا».
الحُسن غش والجمال باطل، أما المرأة المتّقية الرب فهي تُمدح.
الرُبع السادس:
أنتِ هى البرج العالى الذى وجدوا فيه الجوهر أى عمانوئيل الذى أتى و حلَّ فى بطنك
البرج العالي: لقب جميل جداً عن العدرا ... كأنها برج عالي وصّل بين السماء و الأرض ... نزل منه رب الأرباب و إله الآلهة
الرُبع السابع:
فلنكرِّم بتولية العروس التى بغير شر النقية الكلِّية القديسة والدة الإله مريم
الدائمة البتولية: دي من أهم العقائد في المسيحية ... أمنا العدرا دائمة البتولية، مش بس قبل الحبل الإلهي من الروح القدس ... بل و بعده أيضاً (عكس بعض الخرافات التي تقول أن العدرا تزوّجت من يوسف النجار و أنجبت منه)
عشان كده ناخد بالنا في أيقونات للعدرا نلاقي نجمة على كتفها اليمين و نجمة على كتفها الشمال و نجمة على الراس ... و هي شايلة ربنا يسوع ... يعني دائمة البتولية قبل الحبل و بعد الولادة
الرُبع الثامن:
إرتفعتِ أكثر من السماء و أنتِ أكرم من الأرض و كل المخلوقات التى فيها لأنك صرت أمَّاً للخالق
أكرم من الملائكة: مجد أمنا العدرا كوالدة الإله أعظم جداً من مجد الشاروبيم و السيرافيم اللي بيسبّحوا حوالين العرش ... لأن العدرا حملت الله الكلمة في أحشائها ... و زي ما بنقول لها في الترنيمة: (عليتي على الشاروبيم .. و أيضاً على السيرافيم)
الرُبع التاسع:
أنتِ بالحقيقة الخدر النقى الذى للمسيح الختن كالأصوات النبوية
العروس: عودة تاني للقب العروس العذراء المختارة اللي مجدها في فضائل داخلية و ليس مظهر خارجي ... اللي وراها البشرية كلها ... و دي واضحة في المزمور:
اسمعي يا ابنة وانظري، وأميلي أذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك
فيشتهي الملك حسنك، لأنه هو سيدك فاسجدي له
و بنت صور أغنى الشعوب تترضى وجهك بهدية
كلها مجد ابنة الملك في خدرها. منسوجة بذهب ملابسها
بملابس مطرزة تحضر إلى الملك. في إثرها عذارى صاحباتها. مقدمات إليك
يحضرن بفرح وابتهاج . يدخلن إلى قصر الملك
عوضا عن آبائك يكون بنوك، تقيمهم رؤساء في كل الأرض
أذكر اسمك في كل دور فدور. من أجل ذلك تحمدك الشعوب إلى الدهر والأبد
الرُبع العاشر:
إشفعى فينا يا سيدتنا كلنا السيدة مريم والدة الإله أم يسوع المسيح ليغفر لنا خطايانا
الشفيعة: طبعاً الشفاعة جزء لا يتجزأ من عقيدتنا الأرثوذكسية ... و مين لينا شفيع غير أمنا و فخر جنسنا القديسة مريم.
و طلب شفاعة و صلاة الملايكة و القديسين هو رد فعل طبيعي و مشاركة بين الكنيسة المنتصرة و الكنيسة المجاهدة ... عشان كده في آخر كل لحن بيتكلم عن ملاك أو قديس (بعد ما عرفنا فضائله و كرامته)، لازم نطلب شفاعته و صلاته عنا
تأملات تانية من القداس
# القداس
قسمة هكذا بالحقيقة
قسمة عميقة جداً و كنز في العقيدة .. بتفهمنا قبل ما ندخل نتناول إحنا داخلين نتناول إيه .. تعالوا نتأمل في كلامها
# القداس
بشفاعات والدة الإله
في االحن ده نشترك في التسبيح بصوت واحد ... الأطفال قبل الكبار ... نعبّر عن إيماننا الأرثوذكسي بعمق شديد و بساطة متناهية
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل ده و طريقة عرضه؟ هل ساعدك تفهم اللحن و تصلّيه بالروح و الذهن؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً