ذيكو

# كيهك

مديحة برمون الميلاد

  • سماع اللحن
  • لحن رائع جداً بيتقال مرة واحدة في السنة لكن يحسّسنا بفرحة العيد و تسبيح العدرا .. مديحة فيها معاني كتابية جميلة، تعالوا نفهم

أمنا العدرا ليها كرامة كبيرة جداً في تسابيح كنيستنا و ترانيمها و ألحانها
و الكنيسة رتّبت مديحة ولا أروع للعدرا مريم في برمون الميلاد .. تعالوا نتأمل في مديحة (أنا أول كلامي)

عقائد عن العدرا

عقائد مهم نفهمها و نؤمن بها عن العدرا

العدرا في العهد القديم

بعض رموز أمنا العدرا من الكتاب المقدس

تمجيد ربنا و العدرا

جزء جميل بنسبّح فيه ربنا يسوع و نمجّد أمنا العدرا

عقائد عن العدرا

ربع #1:
أنا أول كلامي أصيح السلام .. لفَخر الآنام و بَدر التَمام، أنا أُلقي اهتمامي بطول الدوام، علي البِكر مريم بها و أستجير، و أبيح و أتكلم بما في الضمير

العدرا هي فخر جنسنا زي ما بنقول في الذكصولوجية

السلام لك أيتها العذراء الملكة الحقيقية الحقانية .. السلام لفخر جنسنا: ولدتِ لنا عمانوئيل

ذكصولوجية العدرا - شيري ني أوتي بارثينوس


ربع #2:
بماذا أتكلم و بماذا أقول، أكِِلُّ و لا أَعلم بسِر البتول، حَبَل مرتِمريم يفوق العقول، و شرحه عجيباً علينا عسير، ومَن كان لبيباً نَطَق باليسير

طبعاً يفوق كل العقول إن أحشاء العدرا تبقى هي معمل الاتحاد اللي فيه اتحد اللاهوت بالناسوت


ربع #3:
تنبّأ عليها النبي حزقيال، و أهدأ إليها سلامُه و قال، يأتي إليها يسوع ذو الجلال، و هو ربها العزيز القدير، الذي أحبها من قبل أن تصير

طبعاً أمنا العدرا دائمة البتولية زي ما تنبأ حزقيال

فقال لي الرب: هذا الباب يكون مغلقاً، لا يفتح و لا يدخل منه إنسان، لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً.

حزقيال 44 : 2


ربع #4:
جميع الغرائب و كل الفنون، عقول اللبايب بها لم يُدرِكون، يا أهل العجائب لا تتعجبون، ما هو العَجَب أن ربّاً قدير، في البطن احتجب مثل طفلٍ صغير

الموضوع يفوق العقل لدرجة إن أسقف عمل بدعة ضد كلمة (والدة الإله) .. و رَد عليه البابا كيرلس في مجمع أفسس


ربع #5:
حينئذ لما صُلِب و انتُهِر، مات بالإرادة و قام بالسَحَر، فمن أجل هذا يا بني البشر، تعلُّوا و رُفِعوا من عُمق بير، جُهنم فرجعوا إلي فردوس مُنير

بهذا التجسد و الصليب و القيامة صار فداء للبشرية

من قِبَل صليبه و قيامته المقدسة رد الإنسان مرة أخرى إلى الفردوس

مرد إنجيل عيد الصليب


العدرا في العهد القديم

ربع #6:
خلاص البَرِيَة ظهر من قِبَل، بتول مُصطفيّة التي هي جَبَل، صهيون النقية و سرّ الحَبَل، على فكر قلبي و فاق الضمير، و ليس عند ربي أمر عسير

زي ما بنقول في الهوس الكيهكي إن العدرا هي الجبل المُجَبَّن الدسم (يعني مليء بالخير)

جبل الله، جبل باشان. جبل أسنمة، جبل باشان

مزمور 68 : 15

و صهيون برضه رمز للعدرا لأن الله سكن فيها

لأن الرب قد اختار صهيون. اشتهاها مَسكَناً له

مزمور 132 : 13


ربع #7:
دُعيتِ صدّيقة و موسى الكليم، نَطَق في العتيقة بأمرٍ عظيم، و قال:بالحقيقة أن الله يُقيم، إليكم نبياً كمثلي نذير، خَلَقَكم بديّاً و إليه المسير

(دُعيتِ صدّيقة) ده لحن جميل بنقوله في التسبحة

مدعوّة أنت، بالحقيقة، أيتها القديسة مريم، القُبّة التي للأقداس

لحن سيموتي

و النبي اللي قال عنه موسى هو ربنا يسوع (موسى كمخلّص لشعبه كان رمز لربنا يسوع)

يُقِيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون.

تثنية 18 : 15


ربع #8:
رآكِ عَوْسج أخضر و فيه نار تَقِيد، فصار في تحيُّر و عَجَب شديد، و جاء البعض فسّر ما هو عتيد، و قال إن هذا لمريم شهير، و أكرز ونادى يوحنا البشير

(العليقة) أكيد رمز واضح للعدرا و فيه مديحة كاملة للموضوع ده


ربع #9:
زماني جميعه و أنا في المديح، و لم أستطيع لكنّي أبيح، بسرّي جميعه لأم المسيح، و أكون المبشّر بها و النذير، مهما تيّسَّر قليل من كثير

طبعاً فكرة الشفاعة و تسبيح العدرا فكرة صحيحة تماماً و هي كانت عارفة كده

لأنه نظر إلى اتّضاع أَمَته. فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوّبني

لوقا 1 : 48


ربع #10:
سليمان أجابك يقول في النشيد، 'أختي مرحباً بكِ و أنا لكِ أريد، روايح ثيابِك كعنبر يَقيد،' حقاً قد تكلم يوحنا البشير، على البِكر مريم كلاماً كثير

عروس النشيد النفس الطاهرة هي أمنا العدرا اللي هي أكيد رائحة المسيح الزكية

شفتاكِ يا عروس تقطران شهداً. تحت لسانك عسل و لبن، و رائحة ثيابك كرائحة لبنان.

نشيد الأنشاد 4 : 11


ربع #11 و 12:
شَهَد و قال 'أمس رأيت إمراة، بهيّة بلُباس بهي في ضياء، مشتَمَلة بشمس و قمر حَدَاه، و إثنى عشر نجم عليها تُنير، و حَبَلت و وَضَعت غلاماً صغير
صحيح إن هذا الكلام المقول، أمّا القمر فهو يوحنا البتول، و الإثنى عشر نجم هم الإثنى عشر رسول، و الشمس المحيطة هو الابن الصغير، دي قُدرة بسيطة و رّباً قدير

القديس يوحنا الحبيب ذكر أمنا العدرا في سفر الرؤيا .. إمرأة متسربلة بالشمس (ربنا يسوع) و حولها قمر (يوحنا المعمدان) و 12 كوكب (آبائنا الرسل)

و ظَهَرت آية عظيمة في السماء: امرأة مُتَسَربلة بالشمس، و القمر تحت رجليها، و على رأسها إكليل من اثني عشر كوكباً

رؤيا 12 : 1


ربع #13:
ضميري و فِكري تعلّق بكِ، و طول عمري لم أرَ مثلكِ، لكني لَعُمري أقول إنكِ، كمثل سورٍ حائط و حِصناً كبير، حائط و حاجز و حصناً حصين

طبعاً أمنا العدرا هي سور خلاصنا

أنتِ هي سور خلاصنا يا والدة الإله العذراء، الحصن المنيع غير المُنْثَلِم

القطعة #3 من الخدمة الأولى لصلاة نصف الليل

و هي التي نالت أعظم كرامة

بنات كثيرات عملن فَضلاً، أما أنتِ ففُقتِ عليهن جميعاً

أمثال 21 : 25


ربع #14:
طَلَبنا وَجَدنا بلوغ المُراد، هُدينا و صِرنا لبرّ الرشاد، لأننا آمنّا بكل اعتقاد، و صِرنا أهل طاعة و نَحمل لنير، يسوع باستطاعة و شعباً منير

ده مجد و عِز العهد الجديد لينا كشعب الله

و أما أنتم فجنس مختار، و كهنوت ملوكي، أُمّة مُقدَّسة، شعب اقتناء، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب.

بطرس الأولى 2 : 9


ربع #15:
ظهر منكِ الكلمة و سِرّ عظيم، ناسوت و لاهوت و جوهر كريم، و صرتِ كتابوت العهد القديم، الذي من خشب لا يسوّس الكبير، المطلي بالذهب المكسي بالحرير

رمز تاني واضح للعدرا هو تابوت العهد اللي فيه حضور و مسكن الله


ربع #16:
عليتِ و صرتِ محلّاً للإله، و قد إرتفعتِ لأنكِ سماه، و بالحق فُقتِ جميع أصفياه، و صِرتِ منارة و ضوءكِ منير، و مدحِك تجارة و ربحه كثير

طبعاً العدرا فاقت الملايكة و البشر كلهم (مع إنها إنسانة طبعاً) لأنها حملت في أحشائها من له تسجد الملائكة و صارت له سماء ثانية


تمجيد ربنا و العدرا

ربع #17 و 18:
غُلاماً وضعتِ و هو إللي أنشاكِ، و طفلاً حَمَلتِ حلَّ بين يَدَيكِ، تألَّم حزنتي كعاجز و ذاك، له الملك وحده و لا له نظير، الكل بيده الغني و الفقير
فلَو كان مِدادي كنيل الفُرات، و أوراقي كوادي عظيم الصفات، و أقلامي تُحاكي جميع النبات، و أمكُث لهذا زماناً كبير، من الرمل ماذا يشيل البَعير

ربنا يسوع المسيح زي ما هو إله كامل هو إنسان كامل


ربع #19 و 20:
قديماً بذاته قوي لا يَحُول، نزل من سماءه لبَطن البتول، و كانت آياته تفوق العقول، بعِلمه تطلّع و عرف الضمير، و أبرأ المخلّع و حَمَل السرير
كثيرة عجائب يسوع المسيح، عقول اللبايب بها لم تبيح، قَبِل كل تايب و أقام السطيح، و أشفى السقيم و أبرأ الكسيح، و أبرأ المعترَى من الروح الشرير

هو ده ربنا يسوع اللي كان يجول يصنع خيراً و يشفي كل سقم و مرض


ربع #21 ل 23:
لعُمري مثالِك و وصفِك بعيد، و طول المَسالِك لنحوِه شديد، و كَوني أصِف ذلك و كَوني وحيد، و لا لحملي طاقة لجَدّ المسير، قطعت المسافة و لا لي خبير
مريم أنت سُمِّيتي سماء العلُو، بهذا دُعِيتي و اسمُكِ حُلو، و يعجز حديثي عن وصفِك و لو، من أول زماني إلى اليوم الأخير، و يعجز لساني و دَهري قصير
نزولي براحة لبحر العلوم، وَجَدته إباحة عظيم الرِسوم، و لا أقدر سباحة و لا أعرف أعوم، و لا لي سفينة تجوز الغزير، كي أصل لمينا السلام و أصير

طبعاً فضائل العدرا لا تنتهي و الكلام عنها و تسبيحها لا ينتهي

حينما أريد أن أنظر إلى العذراء والدة الإله و أتأمل فى شخصها يبدو لي لأول وَهلَة أن صوتاً من الرب يأتي صارخاً بقوة في أذني: لا تقترب إلى هنا.اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة

القديس ساويرس الأنطاكي


ربع #24:
ها الإله الحقيقي صُلِب فوق عود، و احتمل بالحقيقة افتراء اليهود، يا لهذه الجسارة يا لهذا الجحود، يا لهذه الخطية ليس لها نظير، سَقوه المرارة خلاً و خمير

طبعاً علامة الصليب هي بالنسبة لنا علامة النُصرة و القوة

فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، و أما عندنا نحن المُخَلَّصين فهي قوة الله

كورنثوس الأولى 1 : 18


ربع #25:
وَعَدنا بديّاً كَمَّل وعدنا، نزل مُختفياً لبس مثلنا، و فيه كل شئ تشبّه بنا، ما خلا الخطية لئلا نصير، بهذه القضية للشيطان المكير

ربنا شابهنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها


ربع #26:
لأنه تقدّم جانا بإتضاع، و التلميذ يهوذا أسلمه و باع، قبِلَ التألم بغير امتناع، قام و صعد و حطّم متاريس الجحيم، و أخرج آدم من الزمهرير

جزء فيه فرحة القيامة و بيفكّرنا بلحن (يا كل الصفوف السمائيين)


ربع #27 و 28:
يفوق الطبيعة وصف أم الإله، و هي مستطيعة الشفاعة حَداه، أيتها الشفيعة في يوم اللقاء، أبو السعد عبدك ذليل و حقير، منتظر لوعدك: كوني لنا نصير
السلام لكِ و واجب علينا السلام، من أهل المراتِب كبار المَقام، و كل أب طالب لنا بالدوام، بطريرك و أسقف و كاهن مُشير، و الشعب جميعه كبير مع صغير

في آخر اللحن بنطلب كلنا شفاعة أمنا العدرا


ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتفرّحنا و تدّينا بهجة و وجبة مشبعة

تأملات تانية من كيهك

# كيهك
يا م ر ي م

مديحة مميّزة كلنا نحب نقولها في كيهك و في صوم العدرا .. فيها معاني كتابية جميلة، تعالوا نفهم

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في التأمل ده و طريقة عرضه؟ هل ساعدك تفهم اللحن و تصلّيه بالروح و الذهن؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً