ذيكو

# كيهك

يا م ر ي م

  • مديحة مميّزة كلنا نحب نقولها في كيهك و في صوم العدرا .. فيها معاني كتابية جميلة، تعالوا نفهم

أمنا العدرا ليها كرامة كبيرة جداً في تسابيح كنيستنا و ترانيمها و ألحانها
و الكنيسة رتّبت مدايح كتير للعدرا مريم .. تعالوا نتأمل في مديحة (يا م ر ي م)

كرامة العدرا

عظمة أمنا العدرا على السمائيين و الأرضيين

رموز العدرا في العهد القديم

بعض رموز أمنا العدرا من الكتاب المقدس

العدرا في المزامير

تركيز على سفر المزامير اللي فيه نبوات و تماجيد واضحة للعدرا

كرامة العدرا

ربع #1:
يا م ر ى م يا ستّ الأبكار .. قد نُلتِ تعظيم من نور الأنوار .. و وُهِبتِ تعظيم من عنده قد صار .. و حَمَلتِ الخالق، من ذا لا يحتار؟

طبعاً أمنا العدرا (ستّ الأبكار) يعني دائمة البتولية

و نالت تعظيم من ربنا يسوع (النور الحقيقي)

و حملته في بطنها من الروح القدس بسرّ عظيم و أصبحت (والدة الإله)


ربع #2:
قد صِرتِ أعجوبة، للرؤساء أمثال .. دُرّه محجوبة و فى الإنجيل قد قال .. يعطونك الطوبى في كل الأجيال .. يا ابنة يواقيم قد فُفتِ الشاروبيم

كلمة (درّة محجوبة) بتفكّرنا بسفر النشيد

أختي العروس جنّة مُغلَقَة، عين مُقفَلَة، ينبوع مختوم

نشيد الأنشاد 4 : 12

و طبعاً العدرا فاقت الملايكة لأنها حملت في أحشائها من له تسجد الملائكة و صارت له سماء ثانية

و تطويب العدرا على مدار الأجيال ده هي كانت عارفاه بتواضعها بعد الحَبَل الإلهي

لأنه نظر إلى اتّضاع أَمَته. فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوّبني

لوقا 1 : 48


ربع #3:
من نال ما نُلتِ يا أم الرحمة .. و أنتِ قد صرتِ مملوءة نعمة .. و للاهوت صرتِ حجاباً للكلمة .. و احتار فيكِ أرباب التفهيم

طبعاً لقب المملوءة نعمة ده قاله الملاك لأمنا العدرا

فدخل إليها الملاك و قال: «سلامٌ لكِ أيتها المُنعَم عليها! الرب معكِ. مباركة أنت في النساء».

لوقا 1 : 28


رموز العدرا في العهد القديم

ربع #4:
يا تابوت العهد يا مجمرة هارون .. يا روح المجد يا ابنة صهيون .. يا نور العيون بِكِ نسعد .. و نحظى بالنعيم، أنتِ هي النعمة

(تابوت العهد) اللي فيه حضور الله

(مجمرة هارون) طبعاً أحد أشهر رموز العدرا هي الشورية اللي فيها جمر اللاهوت زي ما ممكن نقرا هنا

و صهيون كمان رمز للكنيسة أو العدرا في العهد القديم

هأنذا أؤسِّس في صهيون حجراً، حجر امتحان، حجر زاوية كريماً أساساً مؤسَّساً، مَن آمن لا يهرب

إشعياء 28 : 16


ربع #5:
أنتِ هي النعمة، أنتِ الحصن الحصين .. أنتِ كنز الرحمة يا عون المساكين .. بابنك زالت النقمة يا قُدس القديسين .. شفيعتنا ليوم الزحمة يا أم الرحيم

طبعاً العدرا حصن ثابت متوكّل على الله

المتوكّلون على الرب مثل جبل صهيون، الذي لا يتزعزع، بل يسكن إلى الدهر. أورشليم الجبال حولها، و الرب حول شعبه من الآن و إلى الدهر.

مزمور 125 : 1 و 2


ربع #6:
نقدم لك التعظيم يا ست الأبكار .. يا ابنة يواقيم يا كرسيّاً مختار .. و المولود منكِ كريم أزال عنا العار .. الإله العظيم خالق الأدهار

(كرسيّاً مختار) لأن فيها جلس الله زي السماء كده


ربع #7:
يا زين الأطهار يا قُدس الأحبار .. يا طُهر الأطهار يا نور الأنوار .. يا كنز النعمة يا أم الرحمة .. أنتِ هي الكرمة المملوءة أثمار

(الكرمة الحقيقية) ده لقب أخذته الكنيسة بذكاء عن العدرا

يا والدة الإله أنتِ هي الكرمة الحقيقية الحاملة عنقود الحياة

القطعة #3 في صلاة الساغة التالتة


ربع #8 ل 10:
يا ابنه يواقيم قد نلتِ التعظيم .. أنتِ هي أورشليم ذات المجد و الفخار .. أنت هي صهيون يا جوهر مكنون .. ابنك فكّ المسجون من يد المكار
ابنك خلّص آدم الخاطى النادم .. و عَتَق العالم من كل الأضرار .. ربّك من صغرك لمّا رأى طهرك .. قد طيّب ذكرك في كل الأقطار
أرسل لك غبريال بمُحكَم الأقوال .. و بشَرك إذ قال الله لك اختار .. روح قُدسه ملاكِ و سكن في أحشاكِ .. ياعدرا طوباكِ في كل الأعصار

الأرباع دي بتفكّرنا بسرعة باختيار الله للعدرا و هي بنت صغيرة بتخدم في الهيكل و إرساله الملاك جبرائيل بالبشارة لها بالحبل الإلهي عشان خطة تدبير الخلاص


ربع #11 و 12:
إن غير المحسوس الرب القدوس .. منكِ أتى و دُعِىَ إيسوس و نَظَرَته الأبصار .. موسى رأى العوسج و النار فيه تتأجّج .. و أغصانه تَرهَج ما ضرّته النار
إن ما رأته العينان ملتهباً بالنيران .. في العوسج و الأغصان هي مريم زينة الأبكار .. و النار هي إيسوس الرب القدوس .. معطينا الناموس مكتوباً في الأحجار

(العليقة) أكيد رمز واضح للعدرا و فيه مديحة كاملة للموضوع ده


ربع #13:
في إشعياء قد قيل عن هذا التأويل .. تَلِد عمانوئيل الملك الجبار .. و حزقيال رأى باب دخل فيه رب الأرباب .. و خِتم الباب مٌهاب عالي المقدار

إشعياء النبي صاحب نبوة عمانوئيل

و لكن يعطيكم السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل و تلد ابناً و تدعو اسمه «عمانوئيل».

إشعياء 7 : 14

حزقيال النبي كمان صاحب نبوة مشهورة عن أمنا العدرا تؤكد طبعاً إنها لم تحبل إلا بالروح القدس من السيد المسيح (مافيش أبناء آخرين)

فقال لي الرب: هذا الباب يكون مغلقاً، لا يفتح و لا يدخل منه إنسان، لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً.

حزقيال 44 : 2


ربع #14 و 15:
عالٍ هو قدرك لأن يسوع ابنك .. لمّا وُلِد منك تزيَّنَت الأمصار .. و أيضاً دانيال تنبّأ حيث قال .. رأيتُ الكرسي العال عالي المقدار
نَظَرت فوق الأركان شبه ابن الإنسان .. و له السلطان على كل الأقطار .. و هو رب القوات و مِن حوله طغمات .. ألوف و رِبوات من عظمٍ و وقار

دانيال كمان شاف ربنا يسوع في مجده

كنتُ أرى في رؤَى الليل و إذا مع سُحُب السماء مثل ابن إنسان أتى و جاء إلى القديم الأيام، فقرّبوه قدامه. فأُعطِيَ سلطاناً و مجداً و ملكوتاً لتتعبّد له كل الشعوب و الأمم و الألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، و ملكوته ما لا ينقرض

دانيال 7 : 13 و 14


العدرا في المزامير

ربع #16 ل 18:
يا ابنة يواقيم فُفتِ الكارويبم .. و أيضاً السيرافيم و كل الآباء الأبرار .. منك جاء المولود الرب المعبود .. يمدح فبكى داود بالعشرة أوتار
الوتر الأول: قولٌ مُبَجَّل .. و العدرا تحبل بالملك الجبار .. و الوتر التانى: داود فى التهاني .. يرتل بالألحان مع ضرب القيثار
و التالت يا ابنة أنتِ مؤتَمَنة .. بالنور مشتَمِلَة و الرب لكِ اختار .. الوتر الرابع: أصغِ يا سامع .. ذا قولٌ شائع في كل الأقطار

مزمور الساعة التالتة اللي كلامه ينطبق على العدرا

كلها مجد ابنة الملك في خدرها. منسوجة بذهب ملابسها.

مزمور 45 : 13


ربع #19:
و الخامس خبّر حمامة هي تظهر .. بالذهب الأصفر على منكبيها صار .. و السادس قال فيه قولاً ما أخفيه .. لكنّى أُرويه و أُشهره إجهار

العدرا هي الحمامة الحسنة المنطلقة بالروح القدس نحو السماء

أجنحة حمامة مُغشاة بفضة و ريشها بصفرة الذهب

مزمور 68 : 13


ربع #20:
و السابع إذ قال يا جبل الله العال .. تجسّد منكِ المتعال بلا شك و لا إنكار .. و التامن رنّم للعدرا مريم .. اختارها المعظم و كلّلها بالفخار

زي ما بنقول في الهوس الكيهكي إن العدرا هي الجبل المُجَبَّن الدسم (يعني مليء بالخير)

جبل الله، جبل باشان. جبل أسنمة، جبل باشان

مزمور 68 : 15


ربع #21:
التاسع قال عنها: يَظهر حقاً منها .. الإله و هو ابنها و البكورية في حفظٍ و وقار .. الوتر العاشر الله القادر .. في صهيون ظاهر مسكن الأبرار

داود كمان تنبّأ عن سُكنى الرب في صهيون

لأن الرب قد اختار صهيون. اشتهاها مَسكَناً له

مزمور 132 : 13


ربع #22 ل 24:
لم يوجد في الدهر مثلك أيتها البِكر .. لأنك فككت الأسر عن آدم و العار .. يا سيدة الأكوان يا فخر الإيمان .. أنا عبدك حيران غارق في الأوزار
عالٍ هو قدرِك، لا تتركي عبدك .. قصدي من ابنك عتقُ من النار .. لأنك خير من يشفع و للدعاء يقبل و يسمع .. و عنّا يدفع ضربات المكار
قُم و انهض يا مسكين و البس ثوب اليقين .. و قُل آمين آمين فهي تشفع في الحضار .. و الناظم المسكين مادحها في كل حين .. ما له ليوم الدين سوى سيدة الأبكار

بينتهي اللحن بطلب شفاعة العدرا مريم

طبعاً (عبدك) ده أسلوب احترام لأمنا و سيّدتنا مش معناها عبادة


ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتفرّحنا و تدّينا بهجة و وجبة مشبعة

تأملات تانية من كيهك

# كيهك
مديحة برمون الميلاد

لحن رائع جداً بيتقال مرة واحدة في السنة لكن يحسّسنا بفرحة العيد و تسبيح العدرا .. مديحة فيها معاني كتابية جميلة، تعالوا نفهم

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في التأمل ده و طريقة عرضه؟ هل ساعدك تفهم اللحن و تصلّيه بالروح و الذهن؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً