ذيكو
لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا.
المصدر: وعظة (المنفذ) - أبونا داود لمعي
الجزء الأول (لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ) معناها إن التجربة اللي في حياتنا (سواء بمعنى الخطية أو المشكلة) تجربة معتادة تصيب كل البشر (شهوة / تذمر / خسارة ...) و على قدر احتمالنا
الجزء التاني معناه إن ربنا يعطي منفذ = طريقة خروج / هروب من التجربة
فيه منافذ مختلفة ربنا يعطيها لأولاده:
- يوسف الصدّيق هرب من الزنا (بينما أخيه يهوذا راح برجليه) … منفذ يوسف هو رجاء الأبدية / التربية السليمة اللي تلقاها من أبيه يعقوب
- داود هرب من كراهية شاول من منفذ الصلاة و المزامير / المبادئ (لن أمدّ يديّ على مسيح الرب)
- إبراهيم هرب من مشاجرة لوط من منفذ العشرة مع المسيح … كان عارف إنه لو دخل في خصام مش هيعرف يتكلّم ربنا أو يلاقيه
- موسى هرب من الإحساس بالفشل (لمّا هرب بعد ما قتل المصري) من منفذ قبول فكرة إن ربنا يجهّزني و يُعدّني و من منفذ العائلة (زوجية تقيّة مشجّعة و حماه كمان يثرون كان شخص كويس)
- نُعمى هربت من الكآبة والإحساس بالذنب من منفذ راعوث: واحدة زي بنتها تحبها بإخلاص
في كل تجربة (خطية أو مشكلة)، دوّر على المنفذ:
- كلمة ربنا و الصلاة (اديها وقت و امسك فيها - زي يعقوب): + المزامير أو الترانيم أو الخلوة أو الوعظات
- رجال الله و الأصدقاء الروحيين (القديسين اللي في السماء و اللي في الأرض)
- رسالتك في الحياة : خدمة ربنا فتح لك مجال فيها و شايف فيها رسالتك
- زيارات نعمة (تعزية داخلية بالروح القدس)
يا رب خليني في كل تجربة صعبة أفتكر على طول إن دايماً لي منفذ منها يحفظني من الوقوع فيها .. و خليني أكون منفذ لغيري في تجاربه
ملخص السفر
كورنثوس الأولى
البولسالإنجيل مش مجرد شوية وصايا أخلاقية أو طريقة عشان نعبش كويسين ... ده إعلان ربنا يسوع عن نفسه و عن طريقة لحياة جديدة تماماً ... و قوة عشان نحياها
5137742900
آيات تانية فيها رجاء
# رجاء
إرميا 1 : 11 و 12
ثم صارَت كلمة الرب إليَّ قائلاً: «ماذا أنت راءٍ يا إرميا؟» فقُلتُ: «أنا راءِ قضيب لوز». فقال الرب لي: «أحسَنتَ الرؤية، لأنّي أنا ساهر على كلمتي لأجريها»
# رجاء
مراثي إرميا 3 : 21 ل 23
أردد هذا في قلبي، من أجل ذلك أرجو: إنه من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرة أمانتك.
# رجاء
يونان 2 : 4
فقلت: قد طردت من أمام عينيك. ولكنني أعود أنظر إلى هيكل قدسك
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً