أختي العروس جنة مغلقة، عين مقفلة، ينبوع مختوم.

هذه هي أنفس القديسين و صفاتهم كما يراها الله .. كل نفس التصقت بالرب يسوع المسيح و أحبّته هي عروس و أخت .. هي جنة و عين و ينبوع.
و أعظم القديسين هي والدة الإله القديسة العدرا مريم،
- فهي أمه و صنعة يديه .. هو أنشأها و هي ولدته
- هي أخته و عروسه .. هي بالحقيقة جنة ملآنة ثماراً شهية فقد حَوَت في داخلها كل ثمار الروح القدس
- هي ممتلئة نعمة .. هي الكرمة الحقيقية الحاملة عنقود الحياة
- و هي عين و ينبوع لأن الروح القدس وجد راحة فيها، فهي مروية به و هي أيضاً تروي الآخرين و تفيض
- لكنها مغلقة .. مقفلة .. مختوم .. كلها أسرار! احتملت الكرامة كما احتملت الألم في هدوء و صمت، كل كلامها هو مع ابنها و خالقها .. فكما أنها تشعر به كأم، هو يشعر بها كخالق فلا ترتاح بالحديث مع أحد إلا معه هو
- هي الوديعة الحمامة الحسنة الهادئة التي كانت تحفظ كل الأمور متفكرة بها في قلبها
تأملات تانية عن التأمل
مرقس 12 : 15 ل 17
فعَلِمَ رياءهم، وقال لهم: «لماذا تجرّبونني؟ ايتوني بدينار لأنظُرُه». فأتوا به. فقال لهم: «لمَن هذه الصورة والكتابة؟» فقالوا له: «لقيصر». فأجاب يسوع وقال لهم: «أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله». فتعجّبوا منه.
متى 13 : 46
فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها
يوحنا الأولى 5 : 18
نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ، بل المولود من الله يحفظ نفسه، والشرير لا يمسه
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً