ذيكو
أختي العروس جنة مغلقة، عين مقفلة، ينبوع مختوم.
هذه هي أنفس القديسين و صفاتهم كما يراها الله .. كل نفس التصقت بالرب يسوع المسيح و أحبّته هي عروس و أخت .. هي جنة و عين و ينبوع.
و أعظم القديسين هي والدة الإله القديسة العدرا مريم،
- فهي أمه و صنعة يديه .. هو أنشأها و هي ولدته
- هي أخته و عروسه .. هي بالحقيقة جنة ملآنة ثماراً شهية فقد حَوَت في داخلها كل ثمار الروح القدس
- هي ممتلئة نعمة .. هي الكرمة الحقيقية الحاملة عنقود الحياة
- و هي عين و ينبوع لأن الروح القدس وجد راحة فيها، فهي مروية به و هي أيضاً تروي الآخرين و تفيض
- لكنها مغلقة .. مقفلة .. مختوم .. كلها أسرار! احتملت الكرامة كما احتملت الألم في هدوء و صمت، كل كلامها هو مع ابنها و خالقها .. فكما أنها تشعر به كأم، هو يشعر بها كخالق فلا ترتاح بالحديث مع أحد إلا معه هو
- هي الوديعة الحمامة الحسنة الهادئة التي كانت تحفظ كل الأمور متفكرة بها في قلبها
ملخص السفر
الأسفار الحكمية
نشيد الأنشاد
قصيدة شعر و حب بين الله (العريس) و الإنسان (العروس) وسط فرح القديسين (الأصدقاء) … طعام قوي للبالغين روحياً يبين لنا محبة الله الغامرة الفائضة التي لا تتوقف رغم مقابلتها بمحبة الإنسان الضعيفة المحدودة
آيات تانية فيها تأمل
# تأمل
يوحنا الأولى 5 : 21
أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام
# تأمل
مرقس 5 : 30
فللوقت التفت يسوع بين الجمع شاعراً في نفسه بالقوة التي خرجَت منه، وقال: «من لمس ثيابي؟»
# تأمل
يوحنا 11 : 3
يا سيد، هوذا الذي تحبه مريض
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً