# تأمل

وجاءوا إلى يسوع فوجدوا الإنسان الذي كانت الشياطين قد خرجت منه لابساً وعاقلاً، جالساً عند قدمي يسوع، فخافوا


خدام مدرسة مار إفرام السرياني
الإنسان ده هو مجنون كورة الجدريين اللي كان جيش كامل من الشياطين ساكنين فيه (لجئون) .. و كانت الشياطين بتعذّبه بشدّة و لم يقدر عليه أحد ... بس لما ربنا يسوع المسيح اتحنّن عليه و أمر الشياطين أن يتركوه و يذهبوا إلى قطيع الخنازير، اتحوّل الشخص ده لإنسان آخر تماماً ... يسوع أحياه من جديد:
  • لابساً: بعد ما كان لا يلبس ثوباً .. زي ما كان الشيطان يحب يعرّينا من النعمة ليشعرنا بالخزي و الفشل
  • عاقلاً: بعد ما كان فقد كل حكمته و كان عايش في القبور يجرح نفسه طول الوقت
  • جالساً: بعد ما كان جالس في الظلمة مع الموتى اتعرّف على مصدر الحياة و النور ... المسيح شفاه و أحياه و رحمه
أما رد فعل الناس فكان عجيب: خافوا و طلبوا من يسوع أن يذهب عنهم لأنه اعتراهم خوف عظيم ... رئيس الحياة تطلبوا أن يذهب عنكم؟! ناس كتير تحب تعيش في الموت و الظلمة أكتر من الحياة و النور. غيّرني يا يسوع لأكون لابساً و عاقلاً و جالساً عند قدميك

ملخص السفر

الأناجيل

لوقا

القديس لوقا بيقدّم لنا المسيح كإنسان كامل و كصديق للبشرية كلها بكل فئاتها

المسيح صديق البشرية
12259
التفاصيل

آيات تانية فيها تأمل

مرقس 5 : 30

فللوقت التفت يسوع بين الجمع شاعراً في نفسه بالقوة التي خرجَت منه، وقال: «من لمس ثيابي؟»

مرقس 12 : 15 ل 17

فعَلِمَ رياءهم، وقال لهم: «لماذا تجرّبونني؟ ايتوني بدينار لأنظُرُه». فأتوا به. فقال لهم: «لمَن هذه الصورة والكتابة؟» فقالوا له: «لقيصر». فأجاب يسوع وقال لهم: «أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله». فتعجّبوا منه.

متى 13 : 46

فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها


كلّمنا

🤔 إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً