ذيكو
لوقا
المسيح صديق البشرية
ده مجرد ملخص بسيط، مش درس كتاب 😊
- عدد الإصحاحات: 24
-
كاتب السفر:
- القديس لوقا طبيب و فنان يوناني الأصل و اللغة .. بالتالي كتب إنجيله لليونانيين
- هو رفيق القديس بولس في رحلاته التبشيرية (من الرحلة التانية) و خدم معه فترات طويلة و كان الطبيب الخاص له
- غالباً آمن على يد القديس بولس (عشان كده في ذكصولوجية الرسل بنقول 72 تلميذاً: ال70 رسول + بولس + لوقا)
- معلّمنا لوقا كَتَب سفرين في العهد الجديد: إنجيله اللي بيحكي عن ربنا يسوع، و سفر أعمال الرسل اللي بيحكي عن الكنيسة الأولى
- هو اللي رسم أول صورة للعدرا مريم .. و عشان كده كان بيتكلّم معاها كتير و ذكر أكبر تفاصيل عن الميلاد
-
ظروف الكتابة:
- القديس لوقا لم يعاصر بنفسه ربنا يسوع
- عشان كده في أول 4 آيات بيقول لنا هو كتب إنجيله ليه و إزاي
- إزاي: (لوقا 1 : 2) عن طريق شهادة شهود عيان سلّموها للقديس لوقا .. هو تتبّع بدقّته (كأديب و كطبيب يميل للتفاصيل) هذه الشهادات و تحقّق منها
- ليه: (لوقا 1 : 1) كوثيقة تاريخية مترتّبة عن ربنا يسوع و أعماله .. لأن بدأ بعض الناس تؤلف قصص خيالية (طبعاً الإنجيل كان معروف عند الناس و متسلّم قبل ما يتسجّل كتابةً)
- هو عايز يفهّمنا إزاي حياة ربنا يسوع فيها تحقيق لنبوّات العهد الجديد، وبداية عهد جديد للبشرية كلها
-
هدف السفر:
- بيفهّمنا النظرة المختلفة للملكوت بتاع ربنا عن ملكوت العالم .. ملكوت السماوات بيقبل الكل و أوّلهم المتواضعين و ليس العظماء
- أكتر إنجيل ركّز على التوبة (زكّا و المرأة الخاطئة و مثل الابن الضال) و الصلاة (مثل صديق نصف الليل، مثل قاضي الظلم)
- عشان كده القديس لوقا بيقدّم لنا المسيح كإنسان كامل و صديق للبشرية كلها
-
مفاتيح فهم السفر:
- ده من أول الأسفار اللي اتكتبت في العهد الجديد
- اليونانيين بطبعهم يحبّوا الإنسان و الطبيعة و التفاصيل .. عشان كده ركّز معلّمنا لوقا على الشخصيات و التفاصيل جداً (زي حكاية الميلاد في لوقا 1 و 2)
- القديس لوقا يميل للمقارنات اللي تبيّن و توضّح المعنى (المرأة الخاطئة و سمعان الفرّيسي، العشار و الفريسي، الغني و لعازر)
القديس لوقا بيحكي عن ملكوت السماوات اللي بشّر به ربنا يسوع و يضم كل الفئات حتى الفقيرة و الضعيفة و المُهمَلة. ربنا يسوع يضع المرتفع ويرفع المتّضعين مانحاً لهم الكرامة و الغفران من خطاياهم. و أخيراً يملُك على خشبة الصليب ليبدأ عهد النعمة و المحبة.
رحلة طويلة لأورشليم
رحلة طويلة من الأمثال و العظات في طريق و انتشار من الجليل إلى أورشليم
# 1: الميلاد
إصحاح 1 و 2البشارة
إصحاح 1-
(آية 1 ل 25)
بشارة زكريا بميلاد يوحنا:
- يبدأ الإنجيل بأسرة تقية هي أسرة زكريا الكاهن و امرأته القديسة أليصابات اللي كانت عاقر .. زوجين شهد لهم الكتاب أنهما (بارّين و بلا لوم)
- طبعاً عدد الكهنة كان كبير جداً، فكانوا بيعملوا قرعة بين أعضاء الفرقة الكهنوتية الواحدة .. و كان ممكن كاهن يعدّي عليه سنة من غير ما تقع عليه القرعة
- بينما زكريا يرفع البخور في قُرعته في الخدمة، ظهر له الملاك جبرائيل و بشّره بميلاد يوحنا المعمدان و بشّره إنه هَيكون عظيم و هَيعمل أعمال عظيمة .. زكريا لم يصدّق بسبب كبر سنه (رغم إن ده حصل قبل كده في قصة أبينا إبراهيم و أمنا سارة)
- و أوصاه الملاك إن يوحنا المعمدان هَيكون مكرَّس لربنا و هو السابق للمسيح
- نقدر نسمع ذكصولوجية كيهك اللي بتلخّص لنا هذا اللقاء
-
(آية 26 ل 38)
بشارة أمنا العذراء بميلاد ربنا يسوع:
- بعدها ب6 شهور ربنا يرسل جبرائيل الملاك يبشّر عذراء من ناصرة الجليل كانت بتخدم في الهيكل .. و هي دلوقتي مخطوبة لرجل قديس هو يوسف النجار
- الملاك يكلّم العذراء بتحية رائعة و مُرهبة و يبشّرها ببشارة لا مثيل لها! و هي العذراء ستلد المسيح مخلّص العالم كلّه!
- و أمنا العذراء تسأل كيف يكون هذا و ليس لي زوج؟ و الملاك يبشّرها بحلول الروح القدس عليها .. فتقبل أمنا العذراء البشارة و يبدأ الحبل المقدس
- نقدر نسمع ذكصولوجية كيهك اللي بتلخّص لنا هذا اللقاء
-
(آية 39 ل 56)
أمنا العدرا تخدم أليصابات:
- أول ما تفعله أم النور العظيمة بعد أن عرفت من الملاك أن أليصابات العجوز حُبلى منذ 6 شهور .. هي أنها تقوم بسرعة و تنطلق في مشوار كبير (130 كم) و صعب لتخدم أليصابات نسيبتها
- و أليصابات تعرف أم الله (و يوحنا يسجد في بطنها) و تحيّيها بالتحية اللي رتّبتها الكنيسة في مردّ إنجيل كيهك : مُباركة أنتِ في النساء و مُباركة هي ثمرة بطنك
- و تردّ أمنا العذراء بهذه التسبحة الرائعة التي تمجّد الله الذي نظر إلى اتّصاع أَمَته .. شبه جداً تسبحة حنّة أم صموئيل
- و تبقى معها تخدمها حتى تلد يوحنا المعمدان
-
(آية 57 ل 80)
ميلاد يوحنا و صلاة زكريا:
- وُلِد يوحنا الذي أسماه زكريا بهذا الاسم .. و لمّا سمّاه يوحنا، عاد زكريا ينطق من جديد
- و أول ما نطق هو كمان تسبحة رائعة
الكنيسة رتّبت ال4 أجزاء دول بالترتيب ده لقراءات ال4 آحاد في كيهك
معاني أسماء الشخصيات تقدّم لنا الله صديق البشرية:
أليصابات: الله يوعد
جبرائيل: الله قوي
زكريا: الله يَعلَم
يوحنا: الله حنون
الميلاد
إصحاح 2-
(آية 1 ل 20)
ميلاد ربنا يسوع:
- صدر أمر من قيصر بالاكتتاب، فرجع القديس يوسف مع العدرا بيت لحم اليهودية (مدينته الأصلية) و هناك ولدت العدرا ربنا يسوع في المذود (مكان أكل البهائم، لأن ماكانش فيه مكان فاضي في أي بيت)
- و ربنا اختار رعاة سهرانين على رعيّتهم عشان يبعت لهم ملائكة ببشارة الميلاد .. و الرعاة راعوا المذود و شافوا ربنا يسوع زي ما الملايكة بشّروهم ففرحوا جداً و بشّروا كل اللي شافوه و مجّدوا ربنا
- نقدر نشوف أكتر في الكارتون ده
-
(آية 21 ل 40)
ختان ربنا يسوع و تقديمه في الهيكل:
- في اليوم الثامن اختتن ربنا يسوع و اتسمّى (يسوع) زي ما الملاك قال للعذراء
- و بعد 40 يوم من الولادة بعد ما تمّت أيام تطهير أمنا العذراء حسب الشريعة (لاويين 12)، راحت هي و القديس يوسف الهيكل يقدّموا ذبيحة عن ربنا يسوع (الابن الأول) .. و طبعاً لفقرهم، كانت ذبيحتهم هي فرخيّ يمام (مش خروف)
- و كان ربنا مرتّب إن الروح القدس يقود سمعان الشيخ للهيكل في الوقت ده عشان يرى ربنا يسوع بعينيه زي ما ربنا وعده .. و سبّح سمعان الله الذي أرسل الخلاص للعالم كله زي نبوات إشعياء النبي
- القديس سمعان كان أحد ال70 شيخ اللي ترجموا العهد القديم من العبرية إلى اليونانية في عهد البطالمة (قبل السيد المسيح بحوالي 100 سنة) .. و كان وقف عند نبوة إشعياء (ها العذراء تحبل و تلد ابناً و تدعو اسمه عمانوئيل) و احتار فيها، فربنا قال له يترجمها (عذراء) و إنه يعطيه نعمة إنه يشوف تحقيق هذه النبوة بعينيه ثم يموت
- كمان كان فيه قديسة نبيّة اسمها (حنّة بنت فنوئيل) سبّحت ربنا
الكنيسة رتّبت الجزء الخاص بسمعان الشيخ لصلاة النوم (عشان قال فيها: الآن يا سيّد تطلق عبدك بسلام)
الكنيسة رتّبت الجزء ده يُقرأ في قداس برمون عيد الميلاد
الإصحاح ده بيقدّم لنا المسيح صديق البشرية و مفرّحها:
الرعاة: فرّحهم بالبشارة
سمعان: فرّحه بتحقيق النبوة
حنّة: فرّحها بالخلاص بعد نُسك و طول انتظار
طبعاً فيه جزء بعد كده فيه زيارة المجوس و فيه الرحلة لمصر (موجود في إنجيل معلّمنا متّى) .. و عادوا بعد الرحلة لمصر إلى ناصرة الجليل
فقالت مريم: 'هوذا أنا أمة الرب. ليكن لي كقولك'
لوقا 1 : 38
- تعالوا نقرا التأمل ده و نسبّح أمنا العدرا
ثم رجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوه ورأوه كما قيل لهم'
لوقا 2 : 20
- تعالوا نقرا التأمل ده عن الرعاة اللي اختارهم ربنا عشان يبشّرهم
نتعلّم إيه؟
ربنا هو إله المستحيلات: مستحيل عذراء تلد، مستحيل ربنا المسيح ييجي من بنت صغيرة غلبانة ماحدش يعرفها، مستحيل ملك الملوك يتولد في المزود ...
يا رب خلّيني أسبّحك مع أمنا العذراء لأنك إله متواضع و تنظر إلى اتّضاع أولادك و تعطيهم أعظم بركات في وقتها
# 2: رسالة ربنا يسوع
إصحاح 3 ل 9المعمودية
إصحاح 3- بعد كده بحوالي 30 سنة، عاد يوحنا (إيليا الجديد) من نُسكُه في البرية و بدأ خدمته: كان بيعمّد الناس للتوبة في نهر الأردن (المعمودية دي كانت رمز للتغيير و التنقية) .. و يوصي الكل بوصايا التوبة و عمل الرحمة و عدم الظُلم .. كان الصوت الصارخ الذي تنبّأ عنه إشعياء النبي، يسبق المسيح و يمهّد له قلوب الناس و ينادي باقتراب الملكوت
- بعد كده جه ربنا يسوع بنفسه و اتعمّد من يوحنا .. و نزل الروح القدس عليه على شكل حمامة و صوت الآب من السماء معلناً أن هذا هو ابنه الحبيب .. نقدر نشوف التفاصيل في الكارتون ده
- ساعتها كان الرومان تدخّلوا سياسيّاً في إسرائيل و أصبح فيه والي روماني (بيلاطس البُنطي على اليهودية) و حاكم يهودي (مجازاً، لأن هيرودس الكبير كان أدومي) على كل جزء من الأجزاء الباقية
- هيرودس رئيس الرُبع (من نسل هيرودس الكبير اللي عمل مذبحة أطفال بيت لحم) و رئيس رُبع الجليل سجن يوحنا المعمدان اللي وبّخه لأنه عايز يتجوّز زوجة أخيه و هو لسة عايش
- بعد كده معلّمنا لوقا يذكر أنساب السيد المسيح من ناحية القديس يوسف النجار (اللي كان الناس تظن أنه والده) لحد آدم مروراً بداود وإبراهيم .. يعني ربنا يسوع ملك (زي داود) على إسرائيل (أولاد إبراهيم) والعالم كله (أولاد آدم)
القديس يوحنا المعمدان كلامه كان شديد لكنه أوصى الناس وصيّتين:
التوبة: محبة ربنا
عمل الرحمة: محبة الناس
التجربة و بداية الخدمة
إصحاح 4- بعد المعمودية على طول صام ربنا يسوع 40 يوم في البرية (زي موسى وإيليا في العهد القديم) و إبليس جرّبه بحروب قوية لكن ربنا كسب بكلام الكتاب المقدس من سفر التثنية (نقدر نشوف في الكارتون ده) .. بالصوم ربنا يسوع (آدم التاني) غلب الشيطان و ماوقعش زي آدم بشهوة الأكل أو العين أو الكبرياء
- بعد كده بدأ ربنا يسوع خدمته و تعليمه في منطقة الجليل و بدأت الناس تسمع عنه و عن تعاليمه و معجزاته .. و علّم في الناصرة (بلده الأصلي) من إشعياء 61 و قال لهم إن الخلاص اللي تنبأ عنه إشعياء تم و هم شايفينه (بمجيئه) .. لكن هم ماصدّقوهوش و طلبوا يعمل لهم معجزات في بلده زي ما بيعمل في باقي الجليل، قال لهم إن مش كل الناس يحصل معاها معجزات (زي ما حصل مع أرملة صرفة صيدا وقت إيليا النبي رغم إن كان فيه أرامل كتير و زي نعمان السرياني وقت إليشع النبي رغم إن كان فيه بُرَص كتير) .. هم غضبوا ورفضوه وكانوا هَيقتلوه
- طبعاً (سنة الرب المقبولة) اللي ربنا يسوع قالها و تنبأ عنها إشعياء المعنى القريب لها هو سنة (اليوبيل) اللي بتيجي كل 50 سنة (الموجودة في لاويين 25) .. السنة اللي فيها حرية لكل العبيد و إطلاق لكل الديون
- و كلمة (المساكين) مش بس معناها الفقراء، بل معناها كل فقير و ضعيف و مُحتَقَر و خاطي
- و كمّل ربنا يسوع خدمته و معجزاته في باقي مدن الجليل (زي كفرناحوم) زي معجزة شفاء حماة سمعان التي نقرأها في إنجيل الغروب
الإصحاح ده يعلّمنا إن حاجتين يغلبوا الشيطان مع بعض:
الصوم (أول الإصحاح)
الصلاة (آخر الإصحاح)
دعوة بطرس
إصحاح 5-
يبدأ الإصحاح
بدعوة بطرس و أندراوس و يوحنا و يعقوب
- ربنا يسوع يطلب من بطرس إنه يركب سفينته و يوعظ منها، بعد الوعظة بيقول له يروح العُمق و يرمي الشبكة
- بطرس بإيمان بيعمل كده رغم إنهم سهروا الليل كله من غير ما يصطادوا، و تحصل المعجزة و يصطادوا سمك كتير جداً جداً.
- بطرس يحسّ بالتواضع و يقول لربنا إنه غير مستحق يكون في سفينته، لكن ربنا يسوع يدعوه إنه يكون صيّاد ناس
- و ال4 أول ما المراكب رسَت على الشاطئ سابوا كل حاجة و تبعوه
- بعد كده شفاء أبرص .. كان عنده إيمان و طلب الشفاء من يسوع اللي لمسه (و دي حاجة كان غير مسموح بها لأن الأبرص نجس) و شفاه من بَرَصه
- بعد كده شفاء المفلوج اللي صحّابه نزّلوه من السقف .. و ربنا مش بس شفاه بل الأول غفر له خطاياه (ممّا أثر استياء الفريسيين الحاضرين و اعتبروه مجدّف)
- بعد كده دعوة متّى .. ربنا هو اللي راح له و قال له اتبعني و متّى ساب كل حاجة و مشي وراه .. و عَمَل وليمة عشان أصحابه (عشّارين و خطاة) هم كمان يعرفوا يسوع
- أخيراً سأله الفرّيسيين: لماذا لا يصوم تلاميذك؟ فهّمهم ربنا يسوع إنهم هايصوموا لكن بعد ما العريس يُرفَع عنهم (بعد الصليب و القيامة) .. صوم جديد بمحبة و فكر العهد الجديد
الموعظة على الجبل
إصحاح 6- يبدأ الإصحاح بمعجزات الشفاء في السبت .. ربنا يسوع عايز يكسر الخطأ اللي عند الفريسيين و مخليّهم متضايقين جداً إنه بيعمل حاجة في السبت حتى لو كانت شفاء! السبت يوم مقدس لربنا يبقى نعمل خير يفرّح ربنا! هم زوّدوا تعاليم من عندهم ربنا ماقالش عليها
- بعد كده دعوة التلاميذ ال12 اللي نقدر نحفظ أسماءهم من ذكصولوجية الرسل (ماعدا يهوذا اللي ربنا دعاه لكن هو ماكمّلش للأسف و بقى بدلاً منه متياس) .. ربنا عمل التشكيلة المختلفة دي بعد ليلة صلاة
- بعد كده الموعظة على الجبل .. شريعة الكمال المسيحية و دستورها السماوي في المحبة و التسامح و التواضع و الخدمة و عدم الإدانة و صنع السلام .. و تحذيرات و ويلات للناس اللي بتعمل عكس كده .. مستوى تاني من المحبة أعلى بكتير من أي مستوى أرضي كويس .. شريعة الميل الثاني
القلب اللي حسب قلب الله، يعمل 3 حاجات زي ما نسمع في
الوعظة دي:
يحب بلا شروط
يغفر بلا حدود
يخدم بلا مقابل
شفاء و غفران و إقامة أموات
إصحاح 7-
يبدأ الإصحاح
بمعجزة شفاء عبد قائد المئة
.. ربنا طوّب إيمانه العظيم (رغم إنه أممي) اللي يبان في 4 مواقف:
- حب رؤساء اليهود له لأنه بنى لهم مجمع (ده على خلاف تفكير الرومان عموماً اللي ثقافتهم مش بتحترم ثقافة اليهود)
- اهتمامه بعبده (ده على خلاف تفكير السادة في الوقت ده، بالنسبة إلى أغلبهم العبد اللي مش قادر يشتغل مالوش لازمة خلاص)
- تواضعه الرائع (ده على خلاف الناس اللي عندها منصب محترم في الجيش الروماني) .. بمنتهى الاتّضاع لم يحسب نفسه مستحق أن يذهب إلى المسيح ولا أن يأتي المسيح إلى بيته (عند اليهود اللي بيدخل بيت واحد أممي يتنجّس للمساء)
- إيمانه الرائع: فقط كلمة تكفي .. و يسوع شفى العبد بسبب إيمان قائد المئة
- بعد كده إقامة ابن أرملة نايين اللي كان في جنازته و الطريق للقبر .. ربنا تحنّن على الأم (ده كان ابنها الوحيد) و قال لها (لا تبكي) وأقام ابنها و أعطاه لها .. و الناس مجّدت ربنا على المعجزة دي
- بعد كده ربنا مدح يوحنا المعمدان أعظم مواليد النساء، الملاك اللي هيّأ الطريق قدامه (زي نبوة ملاخي النبي)
- بعد كده قصة المرأة الخاطئة التي جاءت إليه بالطيب في بيت سمعان الفريسي زي ما نقرأ في إنجيل صلاة نصف الليل .. نقدر نحسّ بها أكثر في التأمل ده
ربنا في الإصحاح ده بيصحّح مفهوم النجاسة .. إنه الخطية هي اللي تنجّس الإنسان مش الحاجات الخارجية دي:
دخول بيت أممي
لمس نعش
المرأة التائبة
معجزات و سلطان
إصحاح 8- يبدأ الإصحاح بمَثَل الزارع .. أشهر مَثَل قاله ربنا يسوع عن سماع كلمة ربنا و العمل بها .. نقدر نفهم أكتر في العظة دي
-
بعد كده معجزات واضح جداً فيها لاهوت السيد المسيح:
- سلطان على الطبيعة : تهدئة العاصفة و البحر الهائج بمجرّد كلمة
- سلطان على الشياطين : شفاء مجنون كورة الجدريين
- سلطان على المرض : شفاء نازفة الدم
- سلطان على الموت : إقامة ابنة يايرس
الإصحاح ده فيه 4 شخصيات بيعبّروا عن أنواع الأرض اللي في مثل الزارع:
أهل كورة الجدريين: ماقبلوش ربنا يسوع (الطريق)
التلاميذ: إيمانهم كان سطحي و اتهزّ مع العاصفة (الأرض السطحية)
يايرس: إيمانه كان ضعيف، فقد الأمل بموت بنته (زي الأرض اللي فيها شوك)
نازفة الدم: إيمان قوي بمجرّد لمس ثوب ربنا (الأرض الجيدة)
الاعتراف بالمسيح
إصحاح 9لحد دلوقتي ربنا يسوع في نظر الناس نبي و معلّم عظيم، لكن من أول الإصحاح ده، بيبدأ الاعتراف إنه المسيح و يبدأ الكلام عن الصليب
الإصحاح ده فيه أحداث كتير، أهمّها:- إرسال التلاميذ ال12: ربنا أرسلهم للمدن و القرى المحيطة يبشّروا و يكرزوا بالملكوت و يشفوا الأمراض .. و أعطاهم سلطان و قوة يعملوا معجزات تؤكد على كرازتهم
- معجزة إشباع الجموع: 5 آلاف عائلة ب5 خبزات و سمكتين، زي ما نشوف في الكارتون ده
- اعتراف بطرس بالمسيح: لمّا ربنا سألهم الناس بتقول عليه إيه، و بعدين سألهم عن رأيهم، بطرس ردّ: أنت هو المسيح ابن الله الحي .. و ربنا يسوع على طول شرح لهم إنه هَيتألم و يُصلب ثم في اليوم الثالث يقوم .. ده كان مهم لهم إنهم يتوقّعوا كده لأن اليهود كانوا مستنيّين المسيح كملك عظيم فقط
- التجلّي: أعظم مجد للسيّد المسيح على الأرض لمّا تجلّى على الجبل و موسى و إيليا ظهروا و اتكلّموا معاه عن خروجه (صليبه اللي زي الفصح كفّارة عن خطايا الشعب .. و برضه بعدها كلّم تلاميذه عن الصليب
- من الأعظم: ربنا كان عايز يوجّههم بقوة إن العظمة في الخدمة، مش زي ما الدنيا بتقول .. نقدر نسمع ونفهم في العظة دي
و قال لهم أيضاً مَثَلاً: ليس أحد يَضَع رُقعة من ثوب جديد على ثوب عتيق، و إلا فالجديد يشقّه، و العتيق لا توافقه الرُقعة التي من الجديد. و ليس أحد يجعل خمراً جديدة في زقاق عتيقة لئلا تَشُق الخمر الجديدة الزقاق، فهي تُهرَق و الزقاق تَتلَف.'
لوقا 5 : 36 و 37
- تعالوا نقرا التأمل ده اللي يفهّمنا صوم العهد الجديد
لا تخف! آمن فقط، فهي تشفى
لوقا 2 : 50
- تعالوا نقرا التأمل ده و نتملي رجاء في ربنا
نتعلّم إيه؟
رسالة ربنا يسوع المحبة للفقراء الغافرة للخطاة الشافية للمرضى .. ماعجبتش الفريسيين اللي اتّهموه باتهامات صعبة و أظهروا له العداوة .. رد فعل صعب جداً من ناس كان المفروض يكونوا أول من يقبلوا ربنا يسوع
يا رب خلّي قلبي يكون حنيّن زي قلبك مش قاسي زي قلوب الكتبة و الفريسيين الرافضة لك
# 3: رحلة طويلة لأورشليم
إصحاح 10 ل 18إرسال ال70 رسول
إصحاح 10- يبدأ الإصحاح باختيار ربنا يسوع ل70 رسول: أرسلهم اثنين اثنين لمُختلف مدن و قرى إسرائيل برسالة شبيهة لرسالة التلاميذ ال12: توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السماوات .. البشارة الجميلة اللي معاها آيات و معجزات شفاء
- بعد كده المثل الرائع: السامري الصالح: اللي به ربنا ورّى اليهود إن (تحب قريبك) وصية معناها تحب الكل بدون تمييز .. و ربنا طلّع واحد سامري (عنده أعمال محبة حقيقية) أفضل من كاهن و لاوي (بدون أعمال محبة) في القصة .. نقدر نشوف أكتر في الكارتون ده
- بعد كده استضافة مرثا و مريم لربنا يسوع .. و ربنا قال لمَرثا ماتشغلش وقتها و تضطرب عشان الخدمة على حساب إنها تقعد معاه و تسمعه و تكلّمه
الصلاة
إصحاح 11-
يبدأ الإصحاح بموضوع رئيسي هو
الصلاة، ربنا يسوع علّم تلاميذه الصلاة:
- كموضوع و كلام (أبانا الذي)
- كطريقة: اللجاجة في الطلب (مَثَل صديق نصف الليل)
- بإيمان و ثقة أن من يسأل ينال: الروح القدس
- بعد كده ناس قالت إنه بالشياطين بيُخرِج الشياطين و ناس مع كل الآيات اللي عملها طلبت آية من السماء عشان تجرّبه .. طبعاً ربنا يسوع مش بيعمل معجزات للاستعراض أو عشان يثبت حاجة، فوبّخ الناس دول و قال لهم إن آيته هَتكون القيامة (زي ما يونان كان في جوف الحوت 3 أيام و خرج حيّ) .. و وبّخ عدم إيمانهم بالمقارنة مع أهل نينوى اللي تابوا بمناداة يونان
- بعد كده العفة .. سراج الجسد هو العين البسيطة العفيفة اللي تحافظ على القلب والفكر في طهارة و الجسد نقي هادئ بلا شهوات رديئة
- أخيراً: الوَيلات للكتبة والفريسيين بسبب ريائهم و اهتمامهم بالمظاهر فقط دون أي أعمال رحمة أو خير .. التدقيق مش غلط لكن الأهم هو القلب النقي اللي تطلع منه أعمال خير و رحمة
عناية الله
إصحاح 12- الموضوع الرئيسي في الإصحاح ده هو عناية ربنا بنا و بالتالي ماتشيلش الهَمّ .. (لا تَخَف أيها القطيع الصغير) اللي الكنيسة رتّبتها في صلاة نصف الليل .. نعيش في فرح واطمئنان إن ربنا بيهتم بكل حاجة في حياتنا
- ما تعملش زي الغني الغبي .. اللي كل تفكيره في حياته على الأرض و هَيجمع كام و يخزّن فين بينما ربنا مش في تفكيره .. ربنا قال له: اليوم تؤخَذ نفسك منك، كل اللى جمعته ده كسبت به إيه؟
- بل نعيش حياة من العطاء بفرح .. واثقين في عناية ربنا و إنه مش هَيخلينا محتاجين حاجة .. فكرنا فيه مش في المقتنيات الأرضية
- كمان مانخافش من أي حاجة أو من أي حد .. نشهد لربنا بكل وداعة و سلام .. مانخافش عير من الخطية اللي ممكن تمنع عنّا الأبدية السعيدة
- المفروض نعيش حياة استعداد في كل هزيع (مرحلة من حياتنا) .. نعمل زي الوكيل الحكيم الأمين اللي منتظر سيّده و اللقاء السعيد .. و عايش بأمانة يخدمه
التوبة
إصحاح 13-
الموضوع الأساسي هو التوبة:
- باب ضيّق لا نجاة بدونه .. مش مهم هَتموت ازاي (سواء بسبب السن أو بفعل فاعل أو حادثة)، المهم هل انت مستعد بالتوبة ولا لأ؟
- و مثل شجرة التين غير المثمرة ينبّهنا إن فيه مُهلة للتوبة هي حياتنا .. لازم نصنع أثماراً تليق بالتوبة و إحنا فيها
- كمان فيه معجزة شفاء امرأة منحنية الظَهر من 18 سنة! و لمّا رئيس المجمع تضايق لأنه السبت، ربنا قال: بقى الحمار أو الثور بتاعكم تعطوه فُسحة يوم السبت ده صح، و لمّا أنا أشفي ابنة إبراهيم اللي لها 18 سنة في ضعف ده خطأ؟! طبعاً محدّش عرف يردّ
- بعد كده أمثال الملكوت: حبّة الخردل و الخمير الذي يخمّر الدقيق
- بعد كده إنجيل قداس جمعة ختام الصوم: حاول بعض الفريسيين يخوّفوا ربنا يسوع و يبعدوه بحجة إن هيرودس عايز يقتله .. لكن طبعاً ربنا هو صاحب السلطان و ماخافش .. نقدر نفهم أكتر في العظة دي
(يا سيّد اترُكها هذه السنة أيضاً) .. شعار رائع لكل سنة جديدة .. و ربنا بطول أناة بيدّينا فرص كتير جداً .. يا ريت نستخدمها و نتوب و نجيب ثمر حقيقي
الدعوة
إصحاح 14-
3 ولائم في الإصحاح ده:
- لمّا تكون معزوم: خلّيك متواضع و اجلس في المتكأ الأخير مش الأول .. لو مكانك قدام هييجي صاحب الوليمة و يقول لك اطلع قدام (يعني لو انت متواضع ربنا هيُعطيك الكرامة الصح في وقتها)
- لمّا تعزم: اعزم ناس غلابة مش هيقدروا يردّوا العزومة فيكون لك أجر سماوي بدل ما تعمل عزومة هدفها التفاخر أو المصلحة
- الوليمة التالتة هي مَثَل عُرس ابن الملك .. اللي بيوضّح إن دعوة ربنا للكل لكن فيه ناس مش بتقبل الدعوة دي في حياتها بل تؤجلها و تهملها لأسباب مختلفة (علاقات أو شهوات أو ممتلكات)
- بعد كده حساب النفقة .. ربنا يسوع بيعلن بوضوح إن فيه ثَمَن لتبعيّته و فيه تضحيات معيّنة في الحياة (مش هتبقى كلها سهلة) و أولوّيات (إنك تفضّل ربنا على كل العلاقات و الشهوات و الممتلكات) .. لازم اللي عايز يتبع ربنا ميبقاش قراره مبني على انفعال في لحظة، يقعد مع نفسه و يفكّر و يحسب حياته كده يوزنها و يعرف إن فيه تضحيات قصادها سلام داخلي و نعمة و مجد أبدي
الله و التائب
إصحاح 15-
3 أمثال رائعة عن حنان الله و حبه للخطاة و قبوله لهم:
-
الخروف الضال:
الراعي ساب ال99 خروف عشان يلاقي ال1 اللي ضلّ .. و فرح به جداً لمّا لقاه -
الدرهم المفقود:
الست الشاطرة (الكنيسة) لمّا درهم من 10 راح منها، كنست و فتّشت كويس لحد ما لقته .. و برضه فرحت به جداً -
الابن الضال:
نقدر نشوف المَثَل في الكارتون ده و نقرا ملخص الكتاب الجميل ده
-
الخروف الضال:
3 أنواع من الخطاة:
1) درهم: مالوش إرادة و الظروف هي اللي ضيّعته
2) خروف: حيوان بسيط و ساذج .. ضلّ عن جهل
3) ابن: واعي و فاهم لكن ضلّ بإرادة كاملة
ال3 ربنا دوّر عليهم و رجّعهم
الله و المال
إصحاح 16-
مَثَلين واضحين يعلّمونا إننا نعطي مالنا بالرحمة:
-
وكيل الظلم:
رغم إنه حرامي و مش أمين، لكن كان حكيم لأنه ردّ بعض الظلم عن المديونين و عَمَل حساب بكرة .. إحنا كمان لازم نعمل حساب بكرة و نعمل أصدقاء من المال الأرضي بأعمال الرحمة -
الغني ولعازر:
نقدر نفهم أكتر من العظة دي
-
وكيل الظلم:
فضائل و تحذيرات
إصحاح 17-
يبدأ الإصحاح ب4 أفكار:
-
تحذير من العثرات:
اللي بيُعثر واحد من الصغار (سواء سناً أو روحياً أو نفسياً) .. عقاب صعب لكل اللي بتيجي منهم عثرات -
المغفرة:
لو أخطأ إليك أخوك عاتبه بمحبة عشان تربحه و عشان ما يكونش سبب عثرة .. و لو تاب سامحه مهما غلط -
الإيمان:
التغيير ده في القلب و الفكر محتاج إيمان قوي في ربنا -
التواضع:
حتى لو قدرنا نسامح كده، إحنا عبيد ربنا و العبد المفروض يعمل اللي يأمره به سيده .. إحنا لو عملنا كل البرّ بنعمل بس اللي ربنا أمرنا به و أعطانا القوة على تنفيذه
-
تحذير من العثرات:
- بعد كده مثل ال10 برص اللي علّمنا إن مَن يشكر ربنا و يسبّحه من قلبه هياخد أكتر من مجرد نعمة أرضية .. نقدر نشوف أكتر في الكارتون ده
- بعد كده سؤال (متى يأتي ملكوت الله) و إجابة واضحة من ربنا إن الساعة دي لن تُعلَن لأحد و إن المهم نكون دايماً مستعدين و نمشي في سكة ربنا بدون تراجع .. مع تحذير واضح: اذكروا امرأة لوط! .. و لو مشينا في سكة ربنا نقدر نتذوّق الملكوت في قلوبنا
مواقف متناقضة
إصحاح 18-
مَثَلين:
-
قاضي الظلم:
مَثَل عن اللجاجة في الصلاة بإيمان .. بين أرملة غلبانة و قاضي ظالم استجاب لها بسبب لَجاجتها (فما بالنا بإلهنا الطيب مع أولاده) -
الفريسي والعشار:
عن التواضع و عدم الإدانة .. بين فريسي مرائي صلاته كانت تدينه أكتر و عشار تائب قال جملة بإيمان و انسحاق فتبَرَّر
-
قاضي الظلم:
-
مقابلتين:
-
الشاب الغني:
اللي كان عنده شيء من الكبرياء و فاكر إنه عارف و عامل بكل الوصايا .. لمّا ربنا بيّن له إن الوصية واسعة جداً و إنه مش متّكل على ربنا كفاية مضى حزيناً بدل ما يسأل ربنا ينفّذها إزاي (قارن بينه وبين الأنبا أنطونيوس اللي نفّذ الوصية) -
بارتيماوس الأعمى:
المسكين اللي عنده إيمان و صرخ عشان يسوع يشفيه فشفاه .. ده صلّى بلجاجة زي الأرملة و بانسحاق زي العشار
-
الشاب الغني:
-
موقفين:
- التلاميذ انتهَروا الأطفال بينما ربنا قَبِلهم و علَّمنا نقبل الملكوت ببساطة زي الأطفال
- ربنا المعلم العظيم يقول لتلاميذه عن آلامه وصليبه لكن هم مافهموش
ولما رآه تحنن، فتقدم وضمد جراحاته، وصب عليها زيتا وخمرا، وأركبه على دابته، وأتى به إلى فندق واعتنى به
لوقا 10 : 33 و 34
- تعالوا نقرا التأمل ده عن ربنا يسوع .. ذلك السامري الصالح
أفلا ينصف الله مختاريه، الصارخين إليه نهارا وليلا، وهو متمهل عليهم؟ أقول لكم: إنه ينصفهم سريعا!
لوقا 18 : 7 و 8
- تعالوا نقرا التأمل ده و نتحمّس للصلاة بلجاجة و إيمان
نتعلّم إيه؟
واضح جداً منهج ربنا يسوع في الإصحاحات دي: الرحمة على المساكين و قبول التائبين و الترحيب بكل المنبوذين
يا رب خلّي كلماتك و وصاياك دي هي اللي تشكّل حياتي و نظرتي للناس و المقتنيات و حكمي على الأمور .. ماتخلّيش الدنيا تشدّني لطريقتها و تفكيرها
# 4: أسبوع الآلام
إصحاح 19 ل 24أحد السعف
إصحاح 19-
يبدأ الإصحاح
بلقاء المسيح بزكّا
.. رئيس عشّارين في أريحا كان نفسه يشوف ربنا فربنا كافأه إنه يقعد معاه في بيته اليوم كلّه .. تاب توبة عظيمة جداً و عملية (ردّ الظلم و التبرُّع بنصف أمواله) فربنا أعطى الخلاص لبيته
و الكنيسة رتّبت اللقاء ده لإنجيل باكر أحد السعف - بعد كده مَثَل العبيد و الأَمناء عن استثمار الوزنات لحساب ربنا عشان تجيب ثَمَر .. نقدر نشوف أكتر في الكارتون ده
- بعد كده دخول السيد المسيح أورشليم كمَلك زي ما نشوف في الكارتون ده .. والكنيسة رتّبت لحن افلوجيمينوس عشان تفرّحنا بربنا زي ما الشعب كان فرحان بيه
-
ربنا لمّا دخل أورشليم عمل حاجتين:
- بكى على أورشليم: اللي رغم الزفة العظيمة دي، لم تعرف زمان افتقادها .. مافهمتش رسالة الخلاص صح
- بعد كده يوم الاثنين طهّر الهيكل من البياعين اللي مكانش عندهم أي احترام لبيت ربنا .. ده يعلّمنا أهمية احترام بيت ربنا
لازم و إحنا بنقول أوصنا و نطلب الخلاص من ربنا، نبقى فاهمين ما هو الخلاص في فكر الله .. نقدر نفهم أكتر من الوعظة دي
أسئلة و إجابات
إصحاح 20-
3 أسئلة من رؤساء اليهود لربنا يسوع عشان يجرّبوه:
-
بأي سلطان تفعل هذا؟
لأنه كان بيعلّم في الهيكل من غير ما ياخد إذن منهم .. و ربنا ردّ عليهم بسؤال: معمودية يوحنا كانت من السماء أم من الناس؟ لأنهم ماكانوش يؤمنوا بيوحنا المعمدان بينما هو نبي و له سلطان من السماء .. بنفس الطريقة هم مش بيؤمنوا بربنا يسوع. ماقدروش يردّوا خوفاً من الشعب -
أيجوز لنا أن نعطي الجزية لقيصر؟
سؤال هدفه إنهم يوقّعوا ربنا يسوع مع الشعب (لو قال آه يجوز) أو مع قيصر (عشان يُحاكَم من الرومان) .. و بمنتهى الحكمة ربنا يسوع ردّ: أعطوا ما لقيصر و ما للّه للّه -
لمن تكون المرأة التي تزوّجت بأكثر من رجل في القيامة؟
ده من الصدوقيين الذين لا يؤمنون بالقيامة أصلاً: سؤال فلسفي فيه تريقة على القيامة وعلى شريعة إن الأخ يتجوز زوجة أخيه إذا مات ولم يكن له نسل (عشان يقيم نسل لأخيه) .. ربنا يسوع ردّ إن القيامة مافيهاش زواج و إن القيامة حقيقة
-
بأي سلطان تفعل هذا؟
-
سؤال من ربنا يسوع لرؤساء اليهود:
إزاي داود في المزمور (قال الرب لربي) بيسمّي المسيح ربّ له، و المسيح المفروض ييجي من نسل داود؟ طبعاً ده عشان يفهّمهم إنه هو المسيح ابن الله و في نفس الوقت من نسل داود بالجسد - و ربنا يسوع أعطاهم مَثَل الكرّامين الأردياء … اللي فهموا إنه عنهم و إنه بسبب قساوة قلوبهم المستمرة، ربنا مش ها يعتبرهم شعبه خلاص و هتروح الكرمة (الكنيسة) للأمم اللي هَيقبلوا ربنا يسوع كإله و ربّ
علامات النهاية و خراب الهيكل
إصحاح 21- يبدأ الإصحاح بقصة الأرملة ذات الفلسين اللي ربنا طوّبها أكتر من كل الناس (خصوصاً اللي بيعطوا بمظهرية و رياء) اللي قدّمت عطايا في الخزانة لأنها قدّمت من اعوازها .. و مش بس كده، دي أعطت كل ما عندها بإيمان عظيم و محبة عظيمة
-
بعد كده جزء طويل عن نهاية الأزمنة و خراب الهيكل (كأن خراب الهيكل يرمز ليوم الدينونة، لأن اليهود كان عندهم اعتقاد إن الهيكل هَيبقى حتى يوم الدينونة) .. و ملخص الأفكار اللي هنا:
- أنبياء كَذَبة: كذا واحد يدّعي إنه المسيح و يحاول يضلّ الناس
- حروب واضطرابات في العالم كله
- اضطهاد على المؤمنين برينا حتى من الأهل (و ده حصل طبعاً في عصر الاستشهاد)
- كوارث طبيعية
- لكن ربنا بيقول لنا إن اليوم الرهيب ده هو يوم فرحة لكل من يستعدّ له بالسهر و اليقظة الروحية (زي ما الكنيسة رتّبت لنا في صلاة النوم ونصف الليل) بدل ما ينشغل بشهوات أو مقتنيات أو مشغوليات الدنيا اللي ممكن تلهي الواحد عن ربنا
خميس العهد
إصحاح 2210 أحداث ذَكَرها معلّمنا لوقا:
- مؤامرة يهوذا و ذهابه لرؤساء الكهنة و اتفاقه معهم على تسليم يسوع بعيداً عن الناس
- الإعداد للفصح: لمّا ربنا قال لبطرس ويوحنا يدخلوا أورشليم، هَيلاقوا مارمرقس مجهّز علّية ليهم عشان يعملوا فيها الفصح (ربنا قال لهم بالرمز عشان يهوذا مايسلّموش قبل الإفخارستيا)
- بعدين العشاء الأخير .. بعد كده تأسيس سر الإفخارستيا
- بعد كده تفكير التلاميذ في من هو الأعظم و انتهار ربنا لهم لأنه أعطاهم مثال في التواضع و غسل الأقدام
- بعد كده لمّا ربنا يسوع قال لبطرس إنه هَينكره وإنه بيصلّي من أجله عشان يرجع و يثبّت إخوته
- بعد كده صلاة ربنا يسوع الحارة على جبل الزيتون لمّا الملاك قواه (تسبحة ثوك تى تي جوم حسب التقليد)
- بعد كده القبض على يسوع بقبلة يهوذا الغاشة و هروب التلاميذ
- بعد كده إنكار بطرس و بكائه بكاء التوبة بعد نزرة ربنا يسوع اللي فيها عتاب حنون
- بعد كده استهزاء الحراس بربنا يسوع مساء يوم الخميس
- بعد كده محكمة دينية هزلية يوم الجمعة صباحاً قدام مجمع السنهدريم
طبعاً إيماننا الأرثوذكسي واضح إن الإفخارستيا هي جسد و دم حقيقي لربنا يسوع المسيح مش مجرد رمز .. نقدر نفهم أكتر من الوعظة دي
الجمعة العظيمة
إصحاح 23الأحداث اللي ذَكَرها معلّمنا لوقا:
- محاكمة ربنا يسوع المدنية أمام بيلاطس (لمّا راح رؤساء الكهنة مع جمع كبير عشان يطلّعوا أمر بالصليب) و بعدين هيرودس و بعدين بيلاطس تاني .. بيلاطس استجوب المسيح كذا مرة و كان القرار واحد: هذا الإنسان لم يفعل شيء يستحق عليه أي عقوبة، لكن خاف من هياج الشعب و أمَر بصلب يسوع و إطلاق باراباس زي ما طلبوا
- الصليب: ربنا يسوع اتصلب على الجلجثة معه لصين و ساعده في حمل الصليب على الطريق سمعان القيرواني .. و استمر اليهود في الاستهزاء بينما الطبيعة هاجت لصلب خالقها فكانت ظلمة على الأرض كلها من الساعة السادسة (12 الضُهر) للساعة التاسعة (3 الضُهر) و انشقّ حجاب الهيكل من فوق لتحت .. نقدر نشوف و نعيش الأحداث في الكارتون ده
- و الكلمات اللي ذَكَرها معلمنا لوقا لربنا يسوع على الصليب: غفرانه لصالبيه - إعطائه الملكوت للّص اليمين - استودع روحه في يديّ الآب
- كمان معلّمنا لوقا ذَكَر إيمان قائد المئة لمّا شاف اللي حصل في الطبيعة .. و الجموع كلها اتهزّت من اللي حصل وخرجوا يقرعون صدورهم
- أخيراً التكفين على يد يوسف و نيقوديموس زي ما بنقول في لحن غولغوثا
القيامة والصعود
إصحاح 24- القيامة: لمّا الملاكين بشّروا بها المريمات اللي راحوا القبر عشان يطيّبوا جسد يسوع زي ما نشوف في الكارتون ده
- تلميذي عمواس: اللي أخدوا أعظم درس كتاب من ربنا يسوع عن نبوات العهد القديم عن آلامه وقيامته .. و عرفوه فقط وقت الإفخارستيا ثم اختفى عنهم
- ظهور لكل التلاميذ: ربنا ظهر لكل التلاميذ المجتمعين في علّية مارمرقس .. و ورّاهم جراحاته و أثبت لهم أنه مات وقام (مش روح أو خيال) و أكل معاهم .. و شَرَح لهم ربنا يسوع الكتب (العهد القديم) في ضوء صليبه وقيامته، قال لهم يستنوا الروح القدس و بعدين يبشّروا به في كل العالم .. زي ما بنحتفل في عشية الأبواب المغلقة
- الصعود: بعد 40 يوم من القيامة (مليانة ظهورات فيها تسليم للخدمة و نظام الكنيسة الأولى)، صعد رب المجد للسماء، و دي آخر مرة يشوفوه فيها معاهم بالجسد .. و فرح التلاميذ و عاشوا بالصلاة و التسبيح و انتظار الروح القدس
نقدر نعرف إيه اللي حصل بعد كده في الجزء التاني من كتابة معلمنا لوقا: سفر أعمال الرسل
نتعلّم إيه؟
قصة تلميذي عمواس قصة جميلة جداً .. بدأت بحزن لأنهم مش فاهمين ربنا يسوع صح و فاكرين موته معناه نهايته .. و انتهت بفرح لمّا فهموا الكتاب المقدس صح و اتناولوا
يا رب خلي كتابك المقدس و جسدك و دمك هم مصدر فرحي و تعزيتي و ملجأي .. أفهمك صح يا رب و أعرف عظيم أعمالك و أفرح بك
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً