ذيكو
# متى 25 : 14 ل 30 - لوقا 19 : 26
مثل الوزنات
متى 25 : 14 ل 29و كأنما إنسان مسافر دعا عبيده و سلّمهم أمواله،
فأعطى واحداً خمس وزنات، و آخَر وزنتين، و آخر وزنة. كل واحد على قدر طاقته. و سافر للوقت.
فمضى الذي أخذ الخمس وزنات و تاجر بها، فربح خمس وزنات أُخَر. و هكذا الذي أخذ الوزنتين، ربح أيضاً وزنتين أخريين.
و أما الذي أخذ الوزنة فمضى و حَفَر في الأرض و أخفى فضة سيده. و بعد زمان طويل أتى سيد أولئك العبيد و حاسبهم.
فجاء الذي أخذ الخمس وزنات و قدّم خمس وزنات أُخَر قائلاً: يا سيد، خمس وزنات سلّمتني. هوذا خمس وزنات أُخَر ربحتُها فوقها. فقال له سيده: نعمّاً أيها العبد الصالح و الأمين! كنتَ أميناً في القليل فأُقيمك على الكثير. اُدخُل إلى فرح سيدك. ثم جاء الذي أخذ الوزنتين و قال: يا سيد، وزنتين سلّمتني. هوذا وزنتان أُخرَيان ربحتُهما فوقهما. قال له سيده: نعمّاً أيها العبد الصالح و الأمين! كنتَ أميناً في القليل فأُقيمك على الكثير. اُدخُل إلى فرح سيدك.
ثم جاء أيضاً الذي أخذ الوزنة الواحدة و قال: يا سيد، عرفت أنك إنسان قاسِ، تحصُد حيث لم تزرع، و تجمع من حيث لم تبذر. فخُفتُ و مضيت و أخفيت وزنتك في الأرض. هوذا الذي لك. فأجاب سيده و قال له: أيها العبد الشرير و الكسلان، عرفتَ أني أحصد حيث لم أزرع، و أجمع من حيث لم أبذر، فكان ينبغي أن تضع فضتي عند الصيارفة، فعند مجيئي كنت آخذ الذي لي مع ربا. فخذوا منه الوزنة و أعطوها للذي له العشر وزنات.
لأن كل من له يُعطَى فيزداد، و من ليس له فالذي عنده يؤخذ منه.
المَثَل
- كان فيه تاجر غني ... كان مسافر فوزّع ثروته على عبيده عشان يتاجروا و يشتغلوا بالثروة دي و يزوّدوها لحد ما يرجع من السَفَر (كل واحد على قد ما يقدر)
- 2 من العبيد دول اجتهدوا و اشتغلوا بالثروة اللي سايبهالهم سيّدهم ... و كسبوا فعلاُ، بينما العبد التالت الكسلان مكانش بيحب سيّده ولا مهتم بالموضوع .. دفن الثروة في التراب و ماستفادش بيها ولا فاد سيّده
- بعد وقت طويل رجع السيّد عشان ياخد ثروته
- ال 2 عبيد اللي كانوا أمناء و اشتغلوا كسبوا، انبسط منهم سيّدهم و قال لهم: عشان كنتم أمناء في القليل هادّيكم مكافأة عظيمة جداً
- العبد الكسلان حاول يبرّر موقفه إنه كان خايف من سيّده و خايف الثروة تضيع ... لكن طبعاً ده عُذر خايب جداً و غير مقبول ... و السيّد طرده بسبب عدم أمانته
يا رب تقصد إيه؟
- ربنا سايب لكل واحد فينا ثروة ... مواهب مختلفة و إمكانيات عند كل واحد غير التاني
- اللي هايكون أمين و يزوّد مواهبه دي و يستخدمها عشان يفرّح ربنا و يساعد إخواته، ربنا هايعطيه أعظم هدية: الملكوت
- أمّا اللي هايبيع القضية و يكسّل و مايستغلّش العطايا اللي ربنا مدّيهاله، ربنا هايعاقبه بسبب عدم أمانته ... مش هايكون في السماء لأنه لم يكُن أمين في القليل
الشخصيات
- السيد
- العبيد الأمناء
- العبد الكسلان
- الصيارفة
- الوزنات
- خدام السيد
تعالى نحفظ
لأن كل من له يُعطَى فيزداد، و من ليس له فالذي عنده يؤخذ منه. (متى 25 : 29)
تعالى نفتكر
لازم نكون أمناء في اللي ربنا أعطاه لينا ... عشان كل اللي عندنا ده هو اللي مدّيه لينا ... لو عملت كده أكيد ربنا هايباركك بَرَكة عظيمة جداً من عنده، و دي أحسن حاجة ممكن الواحد يكسبها
المصدر:
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الكارتون ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع و تفتكر الجزء ده و تتعلّم منه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً