ذيكو
يوحنا
أنا هو (الله الظاهر في الجسد)
ده مجرد ملخص بسيط، مش درس كتاب 😊
- عدد الإصحاحات: 21
-
ظروف الكتابة:
إنجيل يوحنا آخر إنجيل اتكتب (في نهاية القرن الأول) بيركز على إثبات لاهوت السيد المسيح لأن في زمن الكتابة كان بدأ ناس تشكك في هذه الحقيقة -
هدف السفر:
- واحد من أقدم الكتب اللي اتكتبت عن حياة ربنا يسوع من شاهد عيان هو القديس يوحنا الحبيب اللي كان من أقرب التلاميذ لربنا يسوع.
- القديس يوحنا قال سبب كتابة إنجيله في آية واضحة في الآخر: وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه (يوحنا 20 : 31)
- ده لأن في الفترة دي كان فيه بِدَع تشكك في طبيعة السيد المسيح: ناس تقول إنه رسول و كويس لكن إنسان فقط، و ناس تقول إنه إله فقط بدون طبيعة إنسانية (بدعة الغنوسية)
-
مفاتيح فهم السفر:
- إنجيل يوحنا فيه أحداث مش موجودة في الأناجيل الثانية (زي السامرية و المفلوج و المولود أعمى و الراعي الصالح وإقامة لعازر)
- ربع إنجيل يوحنا يدور يوم خميس العهد (13ل 18) و فيهم الحوار الطويل الأخير بين ربنا يسوع و تلاميذه (إصحاحات البارقليط)
4 مؤسسات يهودية
الفَرَح (عُرس قانا الجليل)، الهيكل (طرد الباعة)، المعلّم اليهودي (لقاء السيد المسيح مع نيقوديموس)، بئر الماء (لقاء السيد المسيح بالسامرية)
4 أعياد يهودية
السبت (و فيه شفاء المخلّع)، الفِصح (تاني فصح لربنا يسوع في خدمته) المظال (الماء الحي و نور العالم و الراعي الصالح)، التجديد (و فيه ربنا أعلن أنه هو و الآب واحد)
إقامة لعازر إلى خميس العهد
المعجزة الأهم و الأشهر في حياة ربنا يسوع من حيث القوة و من حيث رد فعل الناس: إقامة لعازر بعد 4 أيام من موته خلّت ناس كتير تؤمن، و رؤساء الكهنة يصدروا أمر إنه لو حد لقى يسوع يقول لهم عشان يقبضوا عليه و يقتلوه ... بعد كده دخوله أورشليم يوم أحد السعف
# 1: مقدمة
إصحاح 1-
الجزء الأول: مقدمة و تعريف بيسوع المسيح كلمة الله
(الخالق الأزلي، نور العالم) و أن الكلمة صار جسداً: إنساناً كاملاً ما خلا الخطية وحدها. و هو زي ما قال القديس بولس عن الابن بالنسبة للآب: (بهاء مجده وصورة جوهره) -
الجزء التاني: يوحنا المعمدان،
القديس العظيم اللي سأله الكهنة و اللاويين هو بيعمّد ليه لما لقوا الشعب كله تأثر برسالته و بدأ يتوب:- يوحنا كان عارف رسالته و اعترف إنه مش المسيح ولا إيليا (لأن ملاخي آخر أنبياء العهد القديم تنبأ عن مجيء إيليا في ملاخي 4 : 5 و 6) ... ولا النبي (اللي قال عنه موسى في تثنية 18 : 15 ل 19).
- طبعاً يوحنا المعمدان مكانش إيليا و إن كانت نبوة ملاخي انطبقت عليه (زي ما ربنا يسوع قال في متى 17 : 11) ... و النبي اللي قال عنه موسى هو ربنا يسوع نفسه
- يوحنا قال عن نفسه الصوت الصارخ في البرية (إشعياء 40 : 3)
- بنشوف الجزء الخاص بعيد الغطاس (معمودية ربنا يسوع) لمّا يوحنا عرفه بالروح و قال إنه الحمل الحقيقي الي يُقَدَّم ذبيحة إثم عن العالم كله
- و بنشوف إن تلاميذ يوحنا المعمدان بدأوا يتبعوا يسوع (زي أندراوس اللي جاب أخوه بطرس، و تلميذ تاني من تلاميذ يوحنا المعمدان غالباً هو يوحنا الحبيب شخصياً)
و بنشوف هنا 7 ألقاب لربنا يسوع بتحدّد هو مين:
1) ابن الإنسان (ربنا قال كده عن نفسه في آية 51)
2) الناصري (تحقيق نبوات إشعياء عن الرجل الغصن، لأن الغصن = الناصرة) ... و ده لقّبه بيه فيلبس و نثنائيل (آية 45 و 46)
3) المسيح (ده قاله أندراوس في آية 41)
4) الملك (ده قاله نثنائيل في آية 49)
5) المعلم (ده قاله نثنائيل و التلميذ الآخر في آية 38)
6) ابن الله (ده قاله نثنائيل في آية 49)
7) حمل الله (ده قاله يوحنا المعمدان)
في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله.
يوحنا 1 : 1
- طبعاً (في البدء) اللي هنا معناها أزلية الابن ... بينما (في البدء) اللي في أول سفر التكوين معناها بداية خلقة العالم
- و طبعاً (الكلمة) معناها القدرة و الحكمة: زي ما بنقول في القداس الحبشي (يسوع المسيح الذي هو قوة أبيه و حكمته) ... يعني الابن مش هو الآب لكنه مساوي له في الجوهر (اللاهوت)
- و نشوف من البداية عقيدة التجسد و الثالوث القدوس ... بعد ما ربنا كلّم الناس عنه في العهد القديم، تجسّد في العالم
نتعلّم إيه؟
بداية رائعة لإنجيل يوحنا في شرح طبيعة ربنا يسوع، مع تحذير واضح: مش الكل هيؤمن و يفهم (الظلمة لم تدركه - خاصته لم تقبله)
يا رب أيها النور الحقيقي الذي أتيت إلى العالم: أضئ عليّ بنور لاهوتك … خليني من المؤمنين بك حتى أولَد منك بالروح (المعمودية) و أكون ابناً لك
# 2: 4 مؤسسات يهودية
إصحاح 2 ل 4الجزء ده ماشي بوتيرة متكررة: ربنا يسوع بيعمل معجزة أو يقول كلام يبيّن أنه الله الظاهر في الجسد، فالناس يا إما تغضب عليه و تفتكره بيجدّف، أو تفهم كلامه بطريقة غلط ... بالتالي الناس تحتاج تفكر وتشوف يسوع بالنسبة لهم مين
-
إصحاح 2 برضه جزئين:
- الجزء الأول يتكلم عن أول معجزة عملها ربنا يسوع: تحويل الماء لخمر جيد في عُرس قانا الجليل ... طبعاً 6 أجران ماء دي كمية كبيرة جداً فكانت معجزة عظيمة، مشافهاش أو عرف عنها غير العدرا و التلاميذ و اللي بيخدموا في الفرح.
- طبعاً دي آية خاصة بالسيد المسيح لأنه إشعياء النبي تنبأ إن كنيسة العهد الجديد هتكون زي الحفلة المبهجة (إشعياء 25 : 6)
- الجزء الثاني بيتكلم عن طرد ربنا لباعة الحمام و تجار الصرافة في الهيكل. طبعاً اليهود من كل البلاد لازم يروحوا أورشليم وقت الفصح عشان الهيكل، فكان مطلوب تغيير عملات و التأكد من إن الذبيحة مطابقة للمواصفات بتاعة الشريعة عشان تكون مقبولة ... لكن الموضوع قلب تجارة بصورة لا تليق فربنا يسوع طرد الناس دي من الهيكل (و طبعاً المرة دي غير المرة بتاعة أسبوع الآلام)
- طبعاً ده ما أعجبش اليهود اللي طلبوا آية تثبت سلطانه ده ... رد ربنا يسوع وقال لهم (مشيراً لقيامته في اليوم الثالث): انقضوا هذا الهيكل، وفي ثلاثة أيام أقيمه (يوحنا 2 : 19). هم مافهموش و استخدموا الجملة دي ضده بعد كده في المحاكمة، بينما ربنا يسوع يقصد إن جسده بقى هو هيكل العهد الجديد (اللي فيه و بيه ربنا يقدر يلتقي مع الناس) و إن هيكل العهد القديم كان رمز ليه
و طبعاً الخدام كان ليهم دور إنهم يؤمنوا و يعملوا اللي يسوع قال عليه رغم إنه مش منطقي خالص و إنه مكانش عمل معجزات ... لكنهم آمنوا حسب وصية أمنا العدرا: مهما قال لكم فافعلوه (يوحنا 2 : 5)
و الموقف ده بنشوف فيه طبيعة ربنا يسوع الحاسمة ضد الخطية و كره ربنا ليها ... و ده درس إننا لا نتهاون في المواضع المقدسة، لأن الهيكل له احترامه و الكنيسة لها احترامها، و بالتالي ربنا يسوع انطبقت عليه الآية (غيرة بيتك أكلتني) اللي في مزمور 69 : 9
-
إصحاح 3 برضه جزئين:
- الجزء الأول بيتكلم عن لقاء السيد المسيح مع نيقوديموس المعلّم اليهودي اللي كان فاكر ربنا يسوع معلّم زيه كده و جاله بالليل سراً .. ربنا شرح في إعلان قوي واضح جداً عن ضرورة المعمودية لدخول الملكوت لأنه مش مجرّد معلّم جي بتعليم جديد، بل جي بحياة جديدة و طبيعة جديدة للبشرية، و محبة الله للعالم حتى فداه بابنه الوحيد (من يؤمن لن يهلك، و من لم يؤمن ويرفض النور سيهلك)
- الجزء التاني نشوف فيه عظمة يوحنا المعمدان اللي فهم دوره كصديق للعريس الحقيقي ابن الله الوحيد ... خادم دوره يهيئ الناس بالتوبة، و حط شعار يا ريت كل واحد فينا يحطه في خدمته: ربنا يزيد وأنا أنقص
-
إصحاح 4 برضه جزئين:
- الجزء الأول لقاء ربنا يسوع والسامرية (و ده لقاء مهم جداً لنفس مستنية العريس الحقيقي اللي يشبعها بحبه). والكنيسة تحتفل بالجزء ده في آحاد الصوم الكبير والخماسين
- و بنشوف إن أهل السامرة آمنوا في الأول بكلام السامرية، لكن بعد كده لما ربنا يسوع قعد معاهم يومين و شافوه آمنوا بيه أكتر (إيمان عن معرفة حقيقية) ... و ده التدرُّج الطبيعي في الإيمان (سماع ثم اختبار ومعرفة)
- الجزء التاني: تاني معجزة تُذكَر في إنجيل يوحنا هي معجزة شفاء ابن خادم الملك. و الحميل في المعجزة دي إنها فيها إيمان بالكلمة بس من غير ما الأب يشوف الولد يُشفى قدامه
نقدر نعرف تفاصيل أكتر في ملخص كتاب بئر الماء الحي
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية
يوحنا 3 : 16
- شعار المسيحية اللي بيورينا محبة الله لنا
نتعلّم إيه؟
تستمر العقيدة و الأسرار بوضوح في إنجيل يوحنا: عقيدة الشفاعة (في إصحاح 2 عن طريق أمنا العدرا) و سر الزيجة (في إصحاح 2) و المعمودية (في كلام ربنا مع نيقوديموس في إصحاح 3) و التوبة و الاعتراف (اللقاء مع السامرية في إصحاح 4)
يا رب أشكرك على نعمة الولادة الجديدة والطبيعة الجديدة في المعمودية … خليني يا رب أكمل حياتي بهذه الطبيعة السمائية و إذا أخطأت أتوب و أعترف على طول (أغتسل) عشان أرجع لنفس هذه الطبيعة
# 3: 4 أعياد يهودية
إصحاح 5 ل 10-
إصحاح 5 برضه جزئين:
- الجزء الأول لقاء ربنا يسوع بالمخلّع (مريض بِركة بيت حسدا) ... و ده لقاء مهم جداً لنفس مستنية الصديق الحقيقي (ليس لي أحد)
- الجزء التاني مواجهة مع رؤساء اليهود اللي كانوا غاضبين من ربنا إنه بيعمل المعجزة يوم السبت ... فردّ ربنا إنهم فاهمين السبت غلط، لأن الله (أبوه) بيعمل الخير يوم السبت
- طبعاً هم فهموا إنه بيتكلّم عن الآب و إنه بيعادل نفسه بيه، فحسبوا كلامه تجديف و بدأوا يفكروا يقتلوه لأنه بالنسبة لهم مجدّف
الكنيسة تحتفل بالجزء ده في آحاد الصوم الكبير... نقدر نعرف تفاصيل أكتر في ملخص كتاب أتريد أن تبرأ؟
دي أحد الردود الواضحة على أي حد بيقول إن ربنا يسوع لم يدّعي أنه الله:
فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضا إن الله أبوه، معادلا نفسه بالله. (يوحنا 5 : 18) -
إصحاح 6 بيتقسم 3 أجزاء و بيتكلم عن خبر الحياة
- الجزء الأول معجزة إشباع الجموع (ال 5000 ب5 خبزات و سمكتين)، و المعجزة دي خلّت شعبية ربنا يسوع تزيد جداً، لأن الناس بدل ما تفهمها إن ربنا يقدر يبارك في القليل و يعولها فلا تقلق، بقت عايزة تيجي كل يوم و ربنا يأكلهم ببلاش
- الجزء الثاني معجزة إن ربنا مشي على المياه عشان يوصل لتلاميذه و ينقذهم من البحر الهائج ... و بنفهم من بقية الأناجيل إن هدف المعجزة دي تأكيد إن ربنا له سلطان تام كإله على الطبيعة
-
الجزء التالت و الأهم محاضرة رائعة و واضحة جداً عن
الإفخارستيا
- في الأول الناس جات عايزة أكل، و ربنا يسوع قال لهم يعملوا للطعام الباقي مش الطعام البائد
- فسألوا ربنا بتحدّي كده و قالوا له إن في العهد القديم كان فيه معجزة المن كل يوم ... هو هيعمل إيه بقى؟ وكانت إجابة ربنا واضحة: إنه يقدّم جسده و دمه حتى نأكله و نحيا حياة أبدية
- طبعاً كان كلام صادم للناس اللي كانت جاية عايزة تاكل و خلاص ... فتوقف كتير منهم عن تبعية ربنا يسوع، لكن طبعاً الكلام مش عن التلاميذ ال12
نقدر نشوف أكتر في الكارتون ده
نقدر نفهم أكتر من خلال عظة الإفخارستيا
-
إصحاح 7 و 8 في عيد المظال، أكبر عيد بعد الفصح (لأنه تذكار لرعاية ربنا لشعبه في البرية عن طريق عمود السحاب وعمود النار و الماء من الصخرة و عالهم في البرية 40 سنة) ... عشان كده ربنا هيكلّمهم عن ماء الحياة والنور الحقيقي
-
إصحاح 7 (ماء الحياة):
- طبعاً بعد كلام ربنا إنه الخبز النازل من السماء و أن الله أبوه، بقى فيه عداوة كبيرة جداً من ناحية الفريسيين ليه ... و انقسام في الشعب نفسه
- في أول العيد، ربنا لم يصعد لأورشليم لأن ساعته لم تكن بعد قد جاءت
- في نص أيام العيد، صعد ربنا يسوع و بيّن لهم بمنتهى السهولة إن حُكمهم غير عادل: ليه يقبلوا ختان الإنسان في السبت و لا يقبلوا إنه يعمل معجزة شفاء في السبت (زي المخلع)؟
- و في اليوم الأخير أعلنها ربنا يسوع واضحة، إن الماء اللي خرج من الصخرة رمز للروح القدس الذي يعطيه لمن يؤمن به ... يعني هو ينبوع الحياة
-
إصحاح 8 (نور العالم):
- يبدأ بتجربة الفريسيين لربنا يسوع في موقف يبان صعب جداً: إمرأة أُمسِكَت في الخطية، و الناموس يقول تُرجَم ... هتحكم بإيه يا يسوع؟ (طبعاً لو قال تُرجَم يبقى ضد الرحمة التي ينادي بها، ولو قال ماتُرجَمش يبقى ضد ناموس موسى و دي خطية كبيرة جداً عندهم).
- و ربنا في الموضوع ده أثبت حبه لكل الخطاة لكن كرهه للخطية ... أعطى المرأة فرصة تانية لكن مع تحذير: اذهبي ولا تخطئي
- بعد كده ربنا يسوع أعلن عن نفسه .. هو النور الحقيقي الذي ينير لكل إنسان في العالم
- بعد كده آمن بعض اليهود بربنا يسوع ... اللي وعد من يؤمن به إنه يحرّره من سلطان الخطية
- لكن اليهود مافهموش كلامه و ردّوا إنهم أولاد إبراهيم و لم يستعبدهم أحد، و بدأوا يقولوا لربنا يسوع: أنت بتقول إنك أعظم من أبونا إبراهيم؟ رد عليهم ربنا يسوع بأنه أزلي … و كانوا هايرجموه
لكن ربنا (ديّان الأرض كلها) أجاب بحكمة (من غير ما يتكلم): الموضوع مش في العقاب، الموضوع إن أنت يا من تدين غيرك و تفرح بسقوطه عندك خطايا والخشبة في عينك و عليك حساب عسير ... خلّيك في نفسك و تُب عن خطاياك
-
إصحاح 7 (ماء الحياة):
-
إصحاح 9 عن معجزة شفاء المولود أعمى
- المعجزة دي بيّنت إن اليهود اللي لم يؤمنوا بربنا يسوع في حالة تحدي واضح للحقيقة و عَمَى مقصود ... حاولوا بكل الطرق ينكروا المعجزة أو يطلّعوا رب المجد غلطان لدرجة خلّت المولود أعمى يتعجّب
- و لما قال الحقيقة الواضحة (إن يسوع عمل معجزة لم يسبق لها مثيل و ده معناه إنه بار لأن الله لا يسمع للخطاة) شتموه و طردوه ... و للأسف هذا العند المقصود و الاستمرار فيه هو إصرار على البقاء في ظلمة الخطية و رفض للنور
نقدر نقرأ أكثر في ملخص كتاب كنت أعمى
-
إصحاح 10 مقسوم جزئين:
- في الجزء الأول ربنا يعلن عن نفسه إنه الراعي الصالح ... و الراعي أحد أهم ألقاب وصفات ربنا من العهد القديم
- الجزء الثاني تدور أحداثه في عيد التجديد (اللي فيه يهوذا المكابي طهّر الهيكل من الاحتلال الوثني في زمن المكابيين): لأنه هو الهيكل الحقيقي المقدس اللي فيه كل ملء الله
- ربنا بيعلن عن نفسه كإله بوضوح بعد ما اليهود طلبوا منه يقول بصراحة إن كان هو المسيح ولا لأ: (أنا و الآب واحد)
- و هم كادوا يرجموه … و من ساعتها العداء بين يسوع و رؤساء الكهنة بقى كبير جداً
نقدر نسمع صفات رعاية ربنا لينا في عظة (أنا هو الراعي الصالح)
من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر!
يوحنا 8 : 7
- آية لازم تفوّق كل واحد فينا بيدين غيره و يحكم عليه، رغم إن الوصية واضحة: لا تدينوا لكي لا تدانوا
- ربنا الديّان العادل بيدوّر بكل الطرق على الخاطي لكي لا يهلك بل يحيا، بينما هم ما صدقوا لقوا غلطة و كانت المرأة بالنسبة لهم مجرد وسيلة يوقعوا بها ربنا
- دورنا في الحياة مش إننا نحكم على غيرنا .. ده معناه بوضوح إننا مش حاسّين برحمة ربنا علينا و ستره على خطايانا الكتيرة، و فرص التوبة اللي هو مديهالنا
- اللي حاسس بمحبة ربنا لازم يحب إخوته و يصلي من أجل توبتهم و خلاصهم
نتعلّم إيه؟
تستمر العقيدة و الأسرار بوضوح في إنجيل يوحنا: سر مسحة المرضى (الشفاء الجسدي و الروحي للمفلوج في إصحاح 5) و سر الإفخارستيا (الحوار الطويل مع اليهود في إصحاح 6)
يا رب أنت النور و الخبز و المياه و الراعي … خليني أتأمل في هذه الصفات الرائعة و أتسند عليك على طول
# 4: إقامة لعازر إلى خميس العهد
إصحاح 11 و 12-
إصحاح 11 يحكي معجزة إقامة لعازر:
- ييجي خبر ليسوع إن لعازر حبيبه مريض. لعازر و أهله ساكنين في بيت عنيا و دي قريبة من أورشليم (يعني لو يسوع راح هناك فيه خطورة كبيرة إن رؤساء الكهنة يقبضوا عليه و يقتلوه) ... ويسوع ماراحش مش عشان كده، بل عشان المعجزة تكون أعظم بكتير من شفاء مريض
- و عشان كده بعد ما لعازر مات ربنا يسوع راح عشان يقيمه ... زي ما قال لمرثا إنه هو القيامة والحياة
- و مرثا و مريم كان عندهم إيمان رائع بربنا يسوع المسيح المخلّص القادر على كل شيء ... حتى رغم إنه ماجاش بدري بل طلب حاجة صعبة جداً لما قال لهم يرفعوا الحجر عن أخيهم الذي أَنتَن في القبر (لكن لو ماكانش فيه إيمان من عندهم مكانش هيبقى فيه معجزة ... هم عملوا اللي عليهم و رفعوا الحجر، و ربنا يسوع دعا لعازر من القبر)
- طبعاً ربنا يسوع كان عارف إن إقامة لعازر هتكون هي الشرارة لصلبه هو ... و ده اللي حصل، طبعاً ناس كتير آمنت بيه لكن ناس راحت تحكي لرؤساء الكهنة اللي كان قرارهم: القبض على يسوع و إعدامه (بدل ما يؤمنوا و يمشوا وراه و يطلبوا رحمته) بحجة إنه هيعمل انقسام في الشعب و يبيّن إن رؤساء الكهنة مبقوش يقدروا يتحكّموا في الشعب، و ساعتها ها يعزلهم الرومان و يأخذوا مكانهم
-
إصحاح 12 مقسوم للتالي:
- أول جزء بيتكلم عن الوليمة اللي عملها لعازر و بيته ليسوع (ليلة أحد السعف) ... و فيها مريم سكبت قارورة الطيب على قدميه، و يسوع طوّبها رغم عدم رضا كثيرين و أوّلهم يهوذا الطمّاع
- تاني جزء بيتكلم عن دخول السيد المسيح أورشليم يوم أحد السعف بمجد عظيم على أتان زي نبوة زكريا النبي
- بعد كده ربنا يسوع تنبأ عن موته في وقت كان كل تلاميذه فيه شايفينه في مجد عظيم و مستنيين مجد أعظم … و ناس كتير شكّت لأنها عارفة من النبوات إن المسيح هايبقى إلى الأبد (و طبعاً ده حصل بالقيامة)
نقدر نشوف أكتر في كارتون أحد السعف
لكن يا ترى اللي بيهتف أوصنا عايز أنهي خلاص؟ تعالوا نسمع وعظة الخلاص في مفهوم الله و الناس
أنا قد جئت نورا إلى العالم، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة. وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه، لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم. من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه. الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير
يوحنا 12 : 46 ل 48
- النداء الأخير من ربنا يسوع ... ملخص بشارته كلها
نتعلّم إيه؟
آخر جزء قبل خميس العهد، معلّمنا يوحنا بيتحسّر على عدم إيملن رؤساء الكهنة و الفريسيين رغم كثرة معجزات ربنا يسوع و عظمتها و رغم كثرة تعليمه الصالح ... لكن كل ما كان بيعمل معجزة أكبر كان بيزداد عندهم و غباء قلبهم، لدرجة إنهم فكّروا يقتلوا لعازر عشان يخفوا معجزة قيامته!! زي بالظبط فرعون وقت موسى
يا رب خليني أستجيب لأعمالك و رسائلك و أتوب و أرجع إليك
# 5: خميس العهد
إصحاح 13 ل 17-
(إصحاح 13) يوم خميس العهد:
لمّا ربنا يسوع علّم تلاميذه درس المحبة والتواضع عن طريق غسل الأرجلنقدر نسمع أكثر في عظة 5 علّيات
-
إصحاح 14
- بيبدأ بإعلان رب المجد إنه ذاهب يُعِدّ لنا مكاناً (و إن الأماكن كثيرة في الملكوت) و إنه هو الطريق للآب.
- بعد كده ربنا بيقول مقياس الحب بالنسبة له: حفظ وصاياه
- و بيبدأ ربنا يكلّم التلاميذ عن الروح القدس المعزي ... و في الأول بيطمّن تلاميذه اللي مش مستوعبين انه هيمشي من العالم و يصعد للسماء، إن الروح القدس هايعزّيهم و يقوّيهم عشان يشهدوا لربنا
طبعاً إرسال الروح القدس ماكانش ممكن يحصل قبل صعود ربنا يسوع جسدياً للسما بعدما أكمل الفداء ... و ده طبعاً في مصلحة الكنيسة، لأن بدل ما ربنا يسوع يبقى في أورشليم في مكان واحد، الروح القدس بقى بيرشد الكنيسة و يحل في كل مكان في العالم
-
إصحاح 15
بيكمل عن عمل الروح القدس (إنجيل الساعة الثالثة في الأجبية) … بعد كده تحذير واضح إن زي ما فيه ناس كتير اضطهدت ربنا يسوع، نفس الناس ها تضطهد تلاميذه
و زي ما نسمع في وعظة أنا هو الكرمة الحقيقية هي سكة من 2: يا ثبات في كلمة ربنا يجيب ثمر أكتر .. يا قَطع من الكرمة الحقيقية (ربنا يسوع).
- إصحاح 16 فيه ربنا بيطمّن فيه تلاميذه إنهم هايشوفوه بعد موته و قيامته ... و بعدين بيقول لهم هايكون فيه ضيقات لهم في العالم لكن آخرها انتصار لو ثبتوا في سلام و فرح المسيح
-
إصحاح 17 صلاة ربنا يسوع لأجلنا
... مقسوم نصّين:
- النص الأول صلاة لأجل التلاميذ: بما إن ربنا يسوع ها يتركهم بالجسد و هم لسه في العالم ... يسوع يطلب من الآب (كراعي صالح) إنه يحفظهم بقوة اسمه و كلامه
- النص التاني صلاة لأجل كل المؤمنين: صلاة رائعة بنفهم فيها محبة ربنا لينا إنه عايز يدخّلنا في شركة محبة زي المحبة اللي بين الثالوث القدوس ... حاجة عظيمة جداً!
إصحاح 14 ل 17 دي إصحاحات البارقليط لأن فيها ربنا يسوع اتكلم عن الروح القدس وعمله في حياة ولاد ربنا ... و كمان فيه كلام عميق حداً من قلب ربنا يسوع وصلاة رائعة من أجل التلاميذ و من أجل العالم كله.
لستُ أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير
يوحنا 17 : 15
- ردّ فعل طبيعي لمّا ربنا يقول لنا إننا كمسيحيين هنبقى مختلفين عن العالم و مرفوضين منه، إننا نفكر ننعزل عن العالم و نعيش بعيد عن الناس … لكن ربنا مش بيقول كده بل بيقول لكل واحد فينا إنه لازم يفضل موجود لأنه صاحب رسالة في العالم (ملح الأرض، نور العالم)
نتعلّم إيه؟
أكيد الكلام ده كان صعب و صادم للتلاميذ اللي بيحبوا ربنا و مستنيين اللحظة اللي يملك فيها و يؤمن العالم كله به … فإذ ربنا يقول لهم أنه يمضي إلى الآب و أنهم لن يرونه بعد قليل و أنهم سيلقون العذابات و الضيقات
يا رب في كتير من الأوقات بيكون صعب علينا نفهم حكمتك من الأمور، لكن دايماً يكفينا أن نثبت في فرحك و سلامك و كلامك و الإيمان بك و الثقة في محبتك لنا و أنك لن تتركنا أبداً … ساعتها هانغلب العالم
# 6: الصليب و القيامة
إصحاح 18 ل 20-
إصحاح 18 - القبض على يسوع ومحاكمته
- ربنا بعد ما أكمل كلامه مع تلاميذه مضى إلى بستان جثسيماني، و صلى هناك صلاة قوية جداً من أجل الآلام اللي هو عتيد أن يتألّمها
-
بعد كده جه يهوذا مع جنود رؤساء الكهنة و قبضوا على يسوع بإرادته (و هرب كل تلاميذه). لكن يوحنا و بطرس تبعوا ربنا، و بما إن يوحنا كان معروف عند قيافا رئيس الكهنة (اللي اتحاكم عنده ربنا يسوع)، عرف يدخل و يدخّل بطرس ... و بطرس أنكر المسيح 3 مرّات زي ما ربنا قال له
معنى (أنا هو) اللي قالها رب المجد للجنود اللي جايين يقبضوا عليه: أنا هو الله (في العهد القديم كان ربنا قال لموسى كده: أهيه الذي أهيه = إيجو إيمي يعني الكائن) ... يعني ربنا و هو الله و له سلطان على كل شيء، سلّم نفسه بكل حب لينا
- بعد كده كان فيه محاكمتين هزليتين (لأنهم كانوا أصلاً مقررين يقتلوا يسوع بتهمة التجديف) قدام مجمع السنهدريم (واحدة بالليل و واحدة الصبح)
- و بعد كده الصبح أخذ رؤساء الكهنة يسوع لبيلاطس عشان ينفذ فيه حكم الصلب ... بيلاطس قال ماشي، هو عمل إيه؟ ردّوا رد مستفز جداً: لو لم يكن فاعل شر لما كنا قد سلمناه إليك! طبعاً مافيش تهمة، فقرر بيلاطس يحقق مع ربنا يسوع ولم يجد فيه ذنب، بل حسّ إنه بيكلم ملك فعلاً
- بيلاطس بعته لهيرودس اللي برضه لم يجد فيه ذنب فرجع على بيلاطس تاني ... بيلاطس حاول يطلق سراحه بإنه يخيّر اليهود بينه و بين باراباس المجرم، لكن هم اختاروا باراباس
-
إصحاح 19 - الصليب
-
بدأ بالجَلد اللي بعده حاول بيلاطس إنه يطلق سراح يسوع لكن اليهود صمموا على صلبه و زعموا أنه ملك معادي لقيصر ... و بيلاطس صلبه (بعد ما يسوع قال له إنه له سلطان على نفسه يعني كل اللي بيحصل ده بإرادته)
نقدر نشوف أكتر في كارتون الصليب
-
و هكذا بذل يسوع نفسه لكي لا يهلك كل من يؤمن به (زي ما قال لنيقوديموس في يوحنا 3 : 16) ... و بالموت داس الموت و برّرنا
زي ما نسمع في عظة التبرير ... على الصليب التقى رحمة و عدل الله.
- بعد ما مات السيد المسيح بالجسد على الصليب، جه يوسف الرامي و طلب الجسد من بيلاطس عشان يكفّنه (هو و نيقوديموس) بسرعة و يضعوه في قبر جديد يوم الجمعة
-
بدأ بالجَلد اللي بعده حاول بيلاطس إنه يطلق سراح يسوع لكن اليهود صمموا على صلبه و زعموا أنه ملك معادي لقيصر ... و بيلاطس صلبه (بعد ما يسوع قال له إنه له سلطان على نفسه يعني كل اللي بيحصل ده بإرادته)
-
إصحاح 20 - القيامة
-
جاءت مريم المجدلية و لقت القبر فارغ و الحجر مدحرج قالت لبطرس ويوحنا اللي جم و شافوا القبر فارغ ... بعد كده كلام الملاكين لمريم و ظهور ربنا يسوع ليها (و الجزء ده بنقراه في قداس عيد القيامة)
نقدر نشوف أكتر في كارتون القيامة
-
الجزء التاني بيتكلّم عن عشية الأبواب المغلقة اللي بنحتفل بيها يوم عيد القيامة بالليل ... لما ربنا يسوع ظهر للتلاميذ (ما عدا توما) و حوّل خوفهم و عدم معرفتهم إلى إيمان و فرح.
و هنا ربنا يرسلهم برسالة البشارة (زي ما الآب أرسله)
- الجزء التالت بيتكلّم عن أحد توما: توما اللي ماكانش مع التلاميذ في الظهور اللي فات، كان معاهم المرة دي و اتأكد من آثار الجراحات في يدي و جنب ربنا يسوع ... و كان أول واحد صرخ: ربي وإلهي
- ينتهي الإصحاح بآية جميلة جداً تقول إن تفاصيل معجزات ربنا يسوع (خصوصاً ال40 يوم اللي بين القيامة و الصعود) لم يُكتَب منها إلا جزء يسير ... و ده اتكتب عشان نؤمن بيسوع و نحيا به.
-
جاءت مريم المجدلية و لقت القبر فارغ و الحجر مدحرج قالت لبطرس ويوحنا اللي جم و شافوا القبر فارغ ... بعد كده كلام الملاكين لمريم و ظهور ربنا يسوع ليها (و الجزء ده بنقراه في قداس عيد القيامة)
فخرج يسوع خارجا وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان. فقال لهم بيلاطس: «هوذا الإنسان!». فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين: «اصلبه! اصلبه!». قال لهم بيلاطس: «خذوه أنتم واصلبوه، لأني لست أجد فيه علة».
يوحنا 19 : 5 و 6
- مرّتين أخرج بيلاطس يسوع للشعب و في المرّتين قال الحقيقة اللي هو مش فاهمها
- في مرة: هوذا الإنسان ... هو ده الإنسان الكامل يسوع .. أو هي دي صورة الإنسان بعد الخطية اللي بهدلته و جه ربنا يشيلها عننا
- في المرة التانية: هوذا ملككم ... هو ده الملك السماوي الحقيقي
- و ردّهم في المرتين كان واحد و صحيح برضه من غير ما يبقوا فاهمين: إصلبه حتى يتم خلاصنا
نتعلّم إيه؟
اللي يعدّ المعجزات الموجودة في إنجيل يوحنا يلاقيهم 7 (عُرس قانا الجليل - شفاء ابن خادم الملك - شفاء المفلوج - إشباع الجموع - شفاء المولود أعمى - إقامة لعازر - القيامة). و ال6 معجزات اللي في الأول بيمهّدوا لأعظم معجزة: معجزة القيامة اللي بتثبت إن يسوع هو الحياة، هو الله اللي بموته غلب الموت
ربنا دايماً بيقلب أي حزن إلى فرح عظيم: حزن التلاميذ استمر أيام قليلة، لكن فرحة القيامة فضلت معاهم على طول … يارب أعطينا أن نفرح بك دائماً
# 7: الختام
إصحاح 21-
إصحاح 21 عامل زي الختام أو الاستنتاج اللي في آخر القصة:
- الجزء الأول يحكي عن ظهور تالت لربنا يسوع لمجموعة من تلاميذه اللي راحوا يصطادوا (و على رأسهم بطرس و يوحنا) ... شبه معجزة صيد السمك القديمة، لكن المرة دي عرفوه بعد ما قال لهم يرموا الشبكة على الناحية التانية و لقوا سمك كتير.
- الجزء التاني عن إعادة بطرس لمكانته تاني كقائد للكنيسة ... ربنا بيّن له إنه لسه مدعو لرعاية خرافه
قال له أيضا ثانية: «يا سمعان بن يونا، أتحبني؟» قال له: «نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك». قال له: «ارع غنمي»
يوحنا 21 : 16
- مقياس واضح لمحبة ربنا: ارعّ غنمي .. اخدم أولادي
نتعلّم إيه؟
التلاميذ عرفوا بصطادوا السمك لمّا سمعوا كلام ربنا .. و نفس الكلام ينطبق على الخدمة: لمّا نركّز على وصايا ربنا، ساعتها بنعرف نثمر و ساعتها نشوف عمله وتدبيره في الخدمة
أشكرك يا رب يا من تعطي فرصة تانية لكل أولادك إنهم يتوبوا و يخدموا … خليني يا رب زي بطرس أستغل هذه الفرصة بتوبة و إيمان لا يتزعزع
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً