ذيكو

# ملخص كتاب

أتريد أن تبرأ؟

  • ها قد أخذت بداية جديدة و فرصة جديدة ... لكن الأمر معتمد على جهادك و إرادتك ... إن أهملت خلاصك و عدت إلى خطاياك و لم تستثمر توبتك فسيكون لك أشر ... استوعب الدرس جيداً فقد تحررت من قيودك فلا تعود إليها
  • د. فادي ميخائيل
  • د. هاني صبحي
  • 10 دقايق قراية
  • أتريد أن تبرأ؟

قصة مفلوج بيت حسدا الراقد بلا حراك ينتظر من يمد له يد العون تعطي رجاء لكل من يظن أن فرص التوبة و الشفاء قد مضت ... لأن الرب له رأي آخر و لو بعد 38 سنة


ظروف الحدث

  • المكان:
    بركة بيت حسدا الكائنة في الهيكل في أورشليم ... كان يُظَن أنه في يوم عيد الخمسين ينزل ملاك و يحرك مياه البركة ... و أول من ينزل بعد تحريك المياه يجد الشفاء
  • الزمان:
    38 سنة منذ أصيب المريض بمرض الفالج (الشلل) و لم يعد يقدر على الحركة
  • رقم 38 هو عدد السنين التي قضاها بنو إسرائيل في البرية ... منذ رفضوا أن يدخلوا أرض الموعد بعدما وصلوها من مصر (عندما أرسل موسى 12 رسولاً ليتجسسوا على الأرض فخوّفوا اخوتهم من شعب تلك الأرض (ماعدا يشوع و كالب) فتذمر بنو إسرائيل على موسى و على الله ... فجعلهم الله يضلون في البرية 38 سنة حتى يأسوا من دخول كنعان ... و بالفعل لم يدخل من ذلك الجيل إلا يشوع و كالب
    و لذلك فإن رقم 38 يحمل معنى تحقيق الأماني التي نظن أنها مستحيلة
  • ظروف المخلع: كان محطماً تماماً جسدياً و اجتماعياً و نفسياً
    • كان مشلولاً ... لا يستطيع أن يتحرك وحده
    • كان وحيداً ... لم يكن له من يلقيه في البركة ... و معنى ذلك أنه ليس له من يهتم به
    • كان خاطئاً ... نفهم من القصة أن مرضه جاء بسبب خطيته (غالباً تكرار خطية الزنا) ... و هذا يضيف أيضاً الإحساس بالذنب و أنه غير مستحق للشفاء
    • كان معتمداً على غيره ... مورد رزقه هو إعاقته، فقد كان يستعطي من زائري الهيكل

ماذا حدث؟

أتريد أن تبرأ؟

يوحنا 5 : 6

فوجئ المخلع بشاب في أوائل الثلاثينات يقول له هذه الجملة ... لم يعرف قائلها .. و وجد يديه فارغتين من المال ... لعله يعرض أن يلقيني في الماء متى تحرك

يا سيد، ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء. بل بينما أنا آت، ينزل قدامي آخر

يوحنا 5 : 7

لم يفهم المخلع الغرض من السؤال ... كان مشغولاً تماماً بمرضه الجسدي عن خلاص نفسه ... لم يكن يفهم أن الذي أمامه قادر أن يعطيه الشفاء الروحي قبل الجسدي ... و لكن هذا مرتبط بإرادة و رجاء الإنسان ... فالله يترك الحرية لكل إنسان ... و رغم أن إجابة السؤال تبدو سهلة تماماً: بالتأكيد نعم أريد أن أبرأ ... إلا أن المخلع لم يجب بها ... بل أجاب بما معناه: ليس لي حلول، كيف سأبرا؟

قم. احمل سريرك وامش
فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى

يوحنا 5 : 8 و 9

بهذه البساطة، منحه السيد المسيح الشفاء ... بعد 38 سنة من المعاناة و اليأس ... شفاء الجسد و الروح أيضاً

ها أنت قد برئت، فلا تخطئ أيضا، لئلا يكون لك أشر

يوحنا 5 : 14

ها قد أخذت بداية جديدة و فرصة جديدة ... لكن الأمر معتمد على جهادك و إرادتك ... إن أهملت خلاصك و عدت إلى خطاياك و لم تستثمر توبتك فسيكون لك أشر ... استوعب الدرس جيداً فقد تحررت من قيودك فلا تعود إليها


درس جديد تعطيه لنا يا رجاء من ليس له رجاء و معين من ليس له معين ... في وقت حاجتنا لا نستطيع أن ننفع أنفسنا ولا يستطيع الناس أيضاً ... تأتي أنت إلينا و تحررنا و تعطينا الشفاء و الغفران مهما طال الزمان ... حاملاً الهدية الثمينة المنتظرة فقط قبولنا أن نبرأ ... و نجعل الشفاء و الغفران رغبتنا و إرادتنا التي نجاهد من أجلها في حياتنا ... فالله الذي خلقك بدونك لا يقدر أن يخلصك بدونك

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة اختيار الكتب؟ هل قرأت بتركيز و خرجت بدرس مفيد شجّعك تقرأ الكتاب الأصلي؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً