ذيكو

# ملخص كتاب

ثمر الروح

  • ثمار الروح القدس (غلاطية 5) هي دليل عمل الروح القدس في الإنسان المسيحي المؤمن … في هذا الكتاب، يشرح قداسة البابا باختصار هذه ال 9 ثمار
  • قداسة البابا شنودة الثالث
  • 10 دقايق قراية
  • ثمر الروح

المحبة

💡 محبة الله ومحبة الخير
  • نفقدها لما نعرف الشر
    • ليتنا لا نعرف سوى الخير

  • ربنا لما يوزن أعمالنا يكافئنا فقط حسب مقدار الحب فيها

الفرح

💡 الفرح هو الفرح الروحي … مش اللذة ولا الفرح النفسي
  • الفرح الباطل: زي الشماتة في الناس أو الفرح الممتزج بالكبرياء أو الفرح بالخطية أو الفرح بأمور مادية تافهة (زي الابن الكبير في مثل الابن الضال)
  • الفرح الروحي (بالرب):
    • فرح بالوجود في حضرة الله

    • بخلاص الله لي
    • بالتوبة و التخلص من الخطية
    • الانتصار على النفس (مثلاً على خصومة أو رغبة في الانتقام)
    • برجوع و توبة الخطاة
    • بعمل الخير و أننا نفرح الناس
    • فرح الآباء الروحيين بأولادهم
    • بالتجارب، واثقين من بركتها و أكاليلها
    • بالرجاء في الأبدية السعيدة
    • بنجاح الخدمة
    • بثمر العمل
    • بفرح الغير

السلام

💡 سلام مع الله و الناس و النفس
  • سلام مع الله:
    • نفقده بالخطية (لا سلام قال الرب للأشرار)
    • السلام هو من الله (وعوده في الكتاب المقدس خاصةً المزامير)
    • فيه سلام زائف كاذب (نتيجة ثقة زائدة من الإنسان في نفسه أو خداع و كذب يبعد عن التوبة زي الأنبياء الكذبة)
  • سلام مع الناس:
    • لا تجعل الخلاف يأتي بسببك
    • كن واسع الصدر حليماً: حاول أن تحتمل و تغفر
    • لا تطالب الناس بمثاليات، اقبلهم كما هم
    • الوداعة والتواضع - باستثناء الهراطقة و المفسدين الذين يجب مواجهة أفكارهم بحزم
  • السلام الداخلي: الاطمئنان وعدم الخوف:
    • الخوف:
      • عدم الخوف مرتكز على الإيمان بعمل الرب (داود و جليات)
      • الخوف دخيل على الطبيعة البشرية بسبب الخطية التي تُشعِر الإنسان أنه انفصل عن الله
      • الإنسان الخائف ينظر إلى سبب الخوف و ليس إلى الله الذي ينجّيه منه
    • أسباب الخوف:
      • نابعة من داخل الإنسان (ضعف قلب الإنسان)
      • الإنسان الروحي لا يخاف، بل يملك السلام على قلبه … و بالسلام الطمأنينة
    • الذين لا يخافون:
      • تذكر قوة الله الحافظة … ثق أن الله موجود و يعمل لأجلك، ثق أن لكل مشكلة حل و أن الله عنده حلول كثيرة و أن غير المستطاع عند الناس مستطاع عنده

      • لكن احترس من الاطمئنان الزائف

طول الأناة

💡 طول الأناة من ناحيتنا لازم تشبه طول أناة الله
  • طول أناة الله:
    • الله الرحوم طويل الأناة جداً على الخطاة لكي يتوبوا قبل أن يأتيهم العقاب
    • طول أناة الله يقود إلى التوبة (بولس الرسول / الأنبا موسى الأسود / أريانوس الوالي …) أو إلى الدينونة (فرعون)
    • الله أيضاً طويل الأناة من جهة تدبير الأوقات (زي قضية الفداء / قصة يوسف الصديق)
    • الله يعلّم أولاده طول الأناة (إيليا و المطر)
  • طول الأناة من ناحيتنا:
      • في التعامل و احتمال الطباع حتى يحدث تغيير (زي السيد المسيح مع اندفاع بطرس)

    • في التربية و الخدمة: عدم استعجال الثمر
    • في الصلاة: عدم تعجل الاستجابة من الله، و الثقة في تدخله في الوقت الصحيح بالطريقة الصحيحة
  • مضار عدم طول الأناة:
    • الانزعاج و فقدان السلام
    • الاعتماد على الذراع البشري و اتخاذ قرارات خاطئة (مثل زواج إبراهيم من هاجر)

اللطف

💡 إن لم تكُن لطيفاً في تعاملك، فأنت شخص غير متدين على الإطلاق
  • لطف الله واضح في شخصية الأب في مثل الابن الضال (سواء مع الابن الصغير أو الكبير)
    • القلب العامر باللطف لا يوبخ كثيراً، و إن وبخ لا يستخدم كلاماً جارحاً (زي السيد المسيح في تعامله مع الكل و خصوصاً الخطاة)

  • السيد المسيح قاد الخطاة للتوبة بلطف عجيب (السامرية - التي أُمسكت في ذات الفعل - الخاطئة التي غسلت قدميه بدموعها)
  • و الله في لطفه يسمح لأولاده أن يعاتبوه (زي إرميا النبي)
  • بالعنف قد يخسر الشخص أحبائه بينما باللطف يكسب أعدائه
  • للطف حدود، إن لم يوصل لهدفه تبدأ العقوبة (زي شجرة التين: فإن صنعت ثمراً و إلا فيما بعد نقطعها)

الصلاح

💡 المقصود طبعاً هو الصلاح النسبي (مدى استجابة الإنسان للروح القدس)، لأن الصلاح المطلق من صفات الله وحده (ليس أحد صالحاً إلا واحد و هو الله)
  • الصلاح نوعين، يجب أن نجاهد فيهما معاً:
    • إيجابي - بالسلوك في الفضائل (زي التطويبات)
    • سلبي - بالبعد عن الخطايا (زي أغلب الوصايا ال10): الإنسان الصالح يكره الخطية و ينفر منها (زي يوسف الصديق)
      • الإنسان الصالح أيضاً لا يتساهل مع الخطية و لا يعتبر أي خطية أنها خطية بسيطة (من قال لأخيه يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم)

  • الصراع ضد الخطية هو نوع من الجهاد في طريق الصلاح
    • لو الخطية من الخارج: هذا الصراع لا يتنافى مع الصلاح بل هو من صفات القديسين ضد حروب الشيطان
    • لو الخطية من الداخل: صراع صالح من قلب يريد أن يكون صالحاً نقياً لكنه لم يصل بعد إلى النقاوة
  • الإنسان الصالح فاهم أن الخطية هي موجهة إلى الله و تحزن روح الله … يجعل الرب أمامه في كل حين كي لا يخطئ

الإيمان

💡 الإيمان درجات … و قد يقوى أحياناً ويضعف أحياناً عند نفس الشخص (زي القديس بطرس)
  • الإيمان كثمرة ليس الإيمان النظري، بل الإيمان العملي المثمر:
    • الذي يؤمن أن الله يراه و يسمعه في كل مكان، لا يمكن أن يخطئ (مثل يوسف الصديق)
    • الذي يؤمن برعاية الله و قوته لا يخاف أبداً
      • كل شيء مستطاع للمؤمن (مرقس 9 : 24) … مصدر قوة المؤمن هو الله الذي يستطيع كل شيء

    • الإيمان يجيب السلام و الفرح
    • الإيمان الحقيقي هو إيمان ثابت لا يتزعزع ولا يشُكّ
  • الإيمان له علامات تدل عليه:
    • التواضع والخشوع
    • الصلاة بإيمان
    • السلوك في الحق والدفاع عن الحق
    • الاستعداد للأبدية
    • الحفاظ على الجسد (هيكل الله) بدون دنس
  • اختبار الإيمان:
    • يُختبر الإيمان بالضيقات (مثل إيمان الشهداء)
    • كذلك أيضاً بالشكوك (زي الهرطقات)

الوداعة

💡 الثمرة التي طلب مننا الرب يسوع أن نتعلمها منه
  • تطويب الوداعة:
    • الودعاء يرثون الأرض (الأرض الحقيقية و أرض الأحياء)
    • ربنا يسوع ركّز إننا نتعلم منه الوداعة و التواضع
    • الوداعة هي سمة المسيحيين من زمن الكنيسة الأولى
  • صفات الوديع:
    • إنسان طيب و مسالم، لا ينتقم لنفسه و عنده سلام داخلي لا يتزعزع
    • إنسان هادئ في كل شيء (الطبع - الأعصاب - الملامح - الكلام و الصوت - التصرفات) … حتى عندما يصلح شخصاً آخر (زي السيد المسيح مع السامرية و مع التي أُمسِكَت في ذات الفعل)
    • إنسان بعيد عن العنف والغضب … لا يقيم نفسه قاضياً على الناس
      • إنسان سهل في التعامل و الكلام معه (صبور طويل البال) … زي ربنا في كلام إبراهيم وموسى معه

    • إنسان بشوش … لا يتذمر ولا يشكو (بطيء الغضب، يغضب لأجل ربنا مش لأجل نفسه)
    • إنسان بسيط بعيد عن الخبث و الدهاء و التعقيد (اللي في قلبه على لسانه)
  • مغبوط هو الذي يحتفظ بالوداعة فيما يمارس عمل السلطة
  • هل تتنافى الوداعة مع الشجاعة و الشهامة؟
    • البعض يظن أن الوديع بلا شخصية ولا فاعلية (هزأة يلهو بها الناس) … بينما الوداعة لا تتعارض مع الشهامة و الشجاعة والنخوة
    • فضيلة الإفراز مهمة : عندما يدعو الموقف إلى الشجاعة، فلا يجوز الامتناع عن ذلك بحجة التمسك بالوداعة … زي السيد المسيح لما طرد الباعة من الهيكل و وبخ الكتبة و الفريسيين
    • و زي أبينا إبراهيم اللي دخل حرب عالمية عشان يخلص لوط … و داود اللي واجه جليات
    • الوداعة لا تمنع قوة الشخصية ولا قوة التأثير (زي القديس بولس)
    • الوداعة لا تمنع تنبيه أو توبيخ الخطاة … و هناك أشخاص من واجبهم ذلك (ربنا أدان عالي الكاهن لأنه لو يوبخ أولاده)

التعفف

💡 عفة القلب و الفكر التي ينتج عنها عفة الحواس
  • عفة اللسان:
    • اللسان العفيف يبعد عن كل كلمة بطالة (سواء شتيمة أو تهكم)
    • اللسان العفيف يراعي أدب الحوار (لا يقاطع غيره ولا يعلي صوته)
    • اللسان العفيف عادل و نزيه وموضوعي في نقده
  • عفة القلب وعفة الفكر:
    • عفة اللسان نتيجة لعفة القلب والفكر
    • عفة القلب = عفة المشاعر و النيات و الرغبات
    • عفة الفكر نتيجة للمخزون في العقل الباطن (لازم اللي يدخل من خلال الحواس يكون مساهماً لهذه العفة)
  • عفة الجسد:
    • البعد عن الشهوات الرديئة أو محبة العالم المادي
    • كذلك الحشمة في الملبس و الزينة و طريقة الحركة و الصوت … حتى في غرفتك الخاصة
    • دي نتيجة لعفة القلب و لا تتوقف على الوسط الخارجي (زي يوسف الصديق)
  • عفة النظر:
    • البعد عن كل نظرة شهوانية
    • كذلك الاحترام و الحياء
    • دي نتيجة لعفة القلب
    • عفة الأذن: الأذن العفيفة هي التي لا تتنصت على غيرها … و لا تفرح بسماع كلام لا يليق أو كلام شماتة

  • عفة اليد: اليد العفيفة لا تمتد إلى ما لغيرها ولا تطمع فيما ليس من حقها … ومن عفة اليد أيضاً العفة و الحياء في الطلب

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة اختيار الكتب؟ هل قرأت بتركيز و خرجت بدرس مفيد شجّعك تقرأ الكتاب الأصلي؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً