ذيكو

# لوقا 24 : 13 ل 49

الطريق إلى عمواس

يوم أحد القيامة ربنا ظهر لتلميذين و إداهم درس كتاب و تناول، بعد كده ظهر للتلاميذ كلهم و أثبت لهم قيامته

لوقا 24 : 13 ل 49

و إذا اثنان منهم كانا منطلقَين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم ستين غلوة، اسمها «عمواس». و كانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث.

و فيما هما يتكلمان و يتحاوران، اقترب إليهما يسوع نفسه و كان يمشي معهما. و لكن أُمسِكَت أعينهما عن معرفته.

فقال لهما: «ما هذا الكلام الذي تتطارحان به و أنتما ماشيان عابسَين؟» فأجاب أحدهما، الذي اسمه كليوباس وقال له: «هل أنت متغرّب وحدك في أورشليم ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام؟»

فقال لهما: «و ما هي؟» فقالا: «المختصّة بيسوع الناصري، الذي كان إنساناً نبياً مقتدراً في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب. كيف أسلَمه رؤساء الكهنة و حكّامنا لقضاء الموت وصلبوه. و نحن كُنّا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل. و لكن، مع هذا كله، اليوم له ثلاثة أيام منذ حدث ذلك. بل بعض النساء منّا حيّرننا إذ كُنَّ باكراً عند القبر، و لمّا لم يجِِدن جسده أتين قائلات: إنهن رأين منظر ملائكة قالوا إنه حي. و مضى قوم من الذين معنا إلى القبر، فوجدوا هكذا كما قالت أيضا النساء، وأما هو فلم يروه».

فقال لهما: «أيها الغبيّان و البطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء! أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده؟»

ثم ابتدأ من موسى و من جميع الأنبياء يفسّر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب.

ثم اقتربوا إلى القرية التي كانا منطلقَين إليها، وهو تظاهر كأنه منطلق إلى مكان أبعد. فألزماه قائلَين: «امكث معنا، لأنه نحو المساء و قد مال النهار». فدخل ليمكث معهما.

فلما اتكأ معهما، أخذ خبزا وبارك و كسر و ناوّلهما، فانفتحت أعينهما و عرفاه ثم اختفى عنهما،

فقال بعضهما لبعض: «ألم يكُن قلبنا ملتهباً فينا إذ كان يكلمنا في الطريق و يوضّح لنا الكتب؟»

فقاما في تلك الساعة و رجعا إلى أورشليم، و وجدا الأحد عشر مجتمعين، هم والذين معهم و هم يقولون: «إن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان!» و أما هما فكانا يخبران بما حدث في الطريق، وكيف عرفاه عند كسر الخبز.

و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم، وقال لهم: «سلام لكم!» فجَزَعوا و خافوا، و ظنّوا أنهم نظروا روحاً.

فقال لهم: «ما بالكم مضطربين، ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم؟ انظروا يديّ و رجليّ: إني أنا هو! جِسّوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي». و حين قال هذا أراهم يديه و رجليه.

و بينما هم غير مصدقين من الفرح، و متعجّبون، قال لهم: «أعندكم ههنا طعام؟» فناولوه جزءاً من سمك مشوي، و شيئاً من شهد عسل. فأخذ وأكل قدَامهم.

و قال لهم: «هذا هو الكلام الذي كلّمتكم به وأنا بعد معكم: أنه لا بد أن يتمّ جميع ما هو مكتوب عنّي في ناموس موسى والأنبياء و المزامير». حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. و قال لهم: «هكذا هو مكتوب، وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألّم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث، و أن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم، مبتدأ من أورشليم. وأنتم شهود لذلك. و ها أنا أُرسل إليكم موعِد أبي. فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي».

  • من قصص الكتاب المقدس: الطريق إلى عمواس
  • ربنا يسوع … ابن الله و مخلّص العالم … و هو على الأرض، ربنا يسوع علّم كل الناس عن محبة ربنا و شفى الناس من أمراضها … وعمل معجزات كتيرة زي تهدئة البحر في العاصفة … و قوّم ناس من الموت
  • بس فيه ناس كانت كارهة ربنا يسوع .. و سلّموه للموت على الصليب و اتدفن في القبر
  • لمدة 3 أيام جسد يسوع فضل في القبر … وكان واضح إن مفيش أمل خلاص … لكن فجر يوم الأحد، راحت المريمات في زيارة للقبر و لقوا القبر فاضي و إنه مبقاش في القبر! يسوع قام! يسوع حي!

  • في نفس اليوم ده، كان 2 من تلاميذ ربنا يسوع رايحين قرية اسمها عمواس … و بيتكلموا عن كل حاجة حصلت ليسوع
  • و هم بيتكلموا، جه يسوع نفسه و بدأ يمشي معاهم … لكن ربنا خلاهم ميعرفوش إن ده يسوع نفسه
  • يسوع سأل التلميذين عن الكلام اللي بيقولوه، و هم كانوا زعلانين جداً … واحد فيهم اسمه كليوباس قال له: أنت أكيد ماكنتش في أورشليم الأيام اللي فاتت و إلا أكيد كنت هتبقى عارف
    يسوع سأل: إيه اللي حصل؟ ردّ التلميذين: اللي حصل ليسوع … و بدأوا يحكوا ليسوع الأحداث اللي حصلت له من القبض عليه و صلبه و موته و دفنه
    قالوا له على كلام المريمات اللي برضه أكّده بطرس و يوحنا إن جسد يسوع مبقاش في القبر
  • يسوع قال لهم: إيه الغفلة اللي انتم فيها دي! ليه صعب عليكم تفهموا و تؤمنوا بكلام الأنبياء
    و يسوع شرح لهم من نبوات موسى و الأنبياء النبوات اللي بتتكلم عنه و الأحداث اللي حصلت له
  • و لمّا قرّبوا من عمواس، يسوع قال لهم إنه مكمّل على حتة تانية … بس التلميذين ترجّوه يقضي الليلة معاهم لأن الدنيا ليّلت

  • و يسوع راح معاهم .. و هم بياكلوا، يسوع بارك الخبز و كسره و قسمه عليهم
  • و في اللحظة دي ربنا فتح عينيهم و أدركوا إن ده يسوع! .. و في اللحظة دي اختفى يسوع
    ساعتها التلميذين قالوا لبعض: فعلاً عشان كده قلبنا اتحرّك جوانا و هو بيشرح لنا النبوات
  • و بسرعة رجعوا تاني أورشليم، راحوا للتلاميذ و المؤمنين المجتمعين و حكوا لهم اللي حصل

  • و هم بيحكوا، لقوا يسوع فجأة في وسطهم! في الأول خافوا و افتكروه شبح
  • بس يسوع ورّاهم إنه هو بجسده فعلاً … ورّاهم آثار الجراح في يديه و رجليه … و هم كانوا بيتفرجوا في ذهول و فرحة كبيرة جداً
  • يسوع طلب منهم أكل و هم أعطوه سمك، فأكل
  • و بعد كده شرح لهم يسوع إن كل اللي حصل كان بترتيب من ربنا و ساعدهم يفهموا النبوات … و وعدهم يبعت لهم الروح القدس و قال لهم لا يتركوا أورشليم لحد ما يحلّ عليهم الروح القدس و يملأهم بقوة من السماء
الزمن

يوم أحد القيامة

المكان

الطريق من أورشليم لعمواس

الشخصيات
  • تلميذي عمواس
  • ربنا يسوع
  • كل المجتمعين في علية مارمرقس
تعالى نحفظ

فلما اتكأ معهما، أخذ خبزا وبارك و كسر و ناوّلهما، فانفتحت أعينهما و عرفاه - لوقا 24 : 30

تعالى نفتكر

نقدر نشوف ربنا يسوع و نفرح به من خلال: الكتاب المقدس (كلامه) ... و التناول (جسده و دمه)

المصدر:

قناة Saddleback Kids

📖 لوقا 1 و 2، متى 1
الميلاد

إيه أول و أعظم هدية في الكريسماس؟ ربنا يسوع بنفسه!! اللي جالنا بس عشان بيحبنا

📖 لوقا 17 : 11 ل 19
الأبرص الشاكر

الشكر لربنا على عطاياه عادة جميلة جداً لازم نتعلّمها ... من الأبرص الشاكر

📖 لوقا 15 : 11 ل 32
مثل الابن الضال

رؤساء الكهنة كانوا متضايقين إن يسوع كان بيقضي وقت مع الخطاة ... فهو حكى حكاية تقول قد إيه ربنا بيحب كل الناس حتى الخطاة

الأناجيل

لوقا

القديس لوقا بيقدّم لنا المسيح كإنسان كامل و كصديق للبشرية كلها بكل فئاتها

المسيح صديق البشرية
261536
التفاصيل

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الكارتون ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع و تفتكر الجزء ده و تتعلّم منه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً