ذيكو

# موضوع عملي
أبونا واسيليدس رمزي

من هو الأعظم؟

  • تحذير من فكر (من هو الأعظم) اللي بيدمّر أي خدمة .. و إزاي الهدف من خدمتي مايضيعش عشان أخدم ربنا مش نفسي

وعظة من هو الأعظم - اجتماع خدّام مدرسة الشمامسة في أغسطس 2019 - أبونا واسيليدس رمزي

سؤال خطير ... بيطارد و يحارب كل واحد فينا ... مش بس في الدنيا، ده كمان جوة الكنيسة و الخدمة
فكر مدمّر لازم كلنا ناخد بالنا منه ...


حتى أبائنا الرسل

  • السؤال ده كان على مدار أحداث كتير:
    1. بعد التجلي

      وداخلهم فكر من عسى أن يكون أعظم فيهم؟ فعلم يسوع فكر قلبهم، وأخذ ولدا وأقامه عنده، وقال لهم: «من قبل هذا الولد باسمي يقبلني، ومن قبلني يقبل الذي أرسلني، لأن الأصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما»

      لوقا 9 : 46 ل 48

      يمكن كانوا بيتشاجروا إنه اشمعنى أخد معاه بطرس و يعقوب و يوحنا؟ و مين فيهم الأعظم؟
      و ربنا أعطاهم الدرس: الأصغر هو الأعظم

    2. أم يعقوب و يوحنا بتحجز لهم مكان!

      حينئذ تقدمت إليه أم ابني زبدي مع ابنيها، وسجدت وطلبت منه شيئا. فقال لها: «ماذا تريدين؟» قالت له: «قل أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك». فأجاب يسوع وقال: «لستما تعلمان ما تطلبان. أتستطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها أنا، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا؟» قالا له: «نستطيع». فقال لهما: «أما كأسي فتشربانها، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان. وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم من أبي».
      فلما سمع العشرة اغتاظوا من أجل الأخوين. فدعاهم يسوع وقال: «أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم، والعظماء يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم. بل من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما، ومن أراد أن يكون فيكم أولا فليكن لكم عبدا، كما أن ابن الإنسان لم يأت ليُخدم بل ليَخدم، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين».

      متى 20 : 20 ل 28
    3. ربنا أخد ولد و احتضنه (كمثال) و قال لهم: الخادم هو الأعظم

      وجاء إلى كفرناحوم. وإذ كان في البيت سألهم: «بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق؟» فسكتوا، لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم. فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم: «إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل». فأخذ ولدا وأقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم: «من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني، ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني».

      مرقس 9: : 33 ل 37
    4. بعد العشاء الرباني على طول! بعد ما ربنا قال لهم إنه هايسلّم نفسه للموت

      وكانت بينهم أيضا مشاجرة من منهم يظن أنه يكون أكبر. فقال لهم: «ملوك الأمم يسودونهم، والمتسلطون عليهم يدعون محسنين. وأما أنتم فليس هكذا، بل الكبير فيكم ليكن كالأصغر، والمتقدم كالخادم. لأن من هو أكبر: ألذي يتكئ أم الذي يخدم؟ أليس الذي يتكئ؟ ولكني أنا بينكم كالذي يخدم. أنتم الذين ثبتوا معي في تجاربي، وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتا، لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي، وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر».

      لوقا 22 : 24 ل 30

      يا ترى هنا كان النلاميذ بيفكّروا: مين فينا أجدر يكمل بعدك يا رب؟! و مشاجرة؟! فكر غريب في وقت غريب!!
      و بعد ما ربنا غسل أرجلهم!

  • واضح إن الفكر ده كان بيطارد التلاميذ (اللي هم أبرار جداً): مين فينا الأعظم؟ و (مشاجرة) يعني كل واحد بيقول حجّته ... غريبة جداً!
  • هل إحنا ممكن نقول: "لأ إحنا ماعندناش الفكر ده، إحنا كده كده صغيرين و مش هانتحارب بكده"؟

حرب كل خدمة

الحقيقة لأ! دي حرب كل خدمة في كل كنيسة ... من الكنيسة الأولى للنهاردة ... دي لعبة الشيطان ... و ساعات بتحصل معانا حتى من غير ما نحسّ


هدف الخدمة

  • ده عكس تماماً فكر ربنا ... إحنا اسمنا خدام (جايين نخدم الناس) ... لينا كرامة عند ربنا لو عملنا كده ... بس لو جالنا الفكر ده و بقينا سادة (مميزين عن باقي الناس)، خرجنا عن الخط!
  • الموضوع مس بس سلطة: هل أنا عايز أبقى محبوب عشان خاطر نفسي ولا عشان خاطر ربنا؟

إيه هدفي في خدمتي؟

هل أُشبع ذاتي؟ بادوّر على المحبة و الكرامة من الناس في الخدمة؟ هل الهدف راح مني؟ هل أنا شايف إن أنا مميّز عن الباقي؟


على مدار تاريخ الكنيسة

  • دي الخناقة الوحيدة بين التلاميذ ... و فضلت في الكنيسة على مر التاريخ ... و ده سبب انقسامات الكنيسة (أنهي كرسي هو الأعظم؟ أنهي كنيسة هي الأعظم؟)
  • ده اللي حصل في كنيسة روما ... لما الرومان حكموا العالم، شافت الكنيسة إنها هي كمان المفروض تحكم و تسود على الشعب في العالم كله ... و ده سبب ظهور أفكار عكسية تماماً و بعيد عن فكر الكنيسة الصحيح

لا للمقارنة!

لا تقارن نفسك بالآخرين أبداً


فكر الموظف

  • الموضوع في الخدمة شبه فكرة الموظف ال outsourced :)
    1. البداية: بيبقى مستعد يمسح الشركة و يعمل أي حاجة عشان يثبت جدارته و يتثبّت ... و يحسّ: أنا ماستاهلش أكون هنا
    2. بعد سنة أو 2، ممكن يتعيّن في الشركة نفسها ... ينبسط ... يحس إن له مكان
    3. مع الزمن ممكن يوصل team leader ... يحس إن الدنيا فكّت بقى ... و تبدأ نظرته للناس تبقى نظرة التقييم مع اللي تحته ... و نظرة الندية مع اللي أكبر منه ... يحسّ إنه كبر بقى
    4. بعد كده الترقيات بيبقى عليها منافسة ... مقارنات لا تنتهي ... من هو الأعظم؟
    5. ممكن يبدأ ينشغل بالصراعات و إثبات جدارته بالترقية ... حاسس إن هو الأعظم ... لا يقبل أي انتقاد
    6. و حتى لو وصل ... بيحسّ إنه برضه في صراع دائم عشان ماحدش ياخد مكانه
  • شتان بين البداية و بين دلوقتي
  • ده نفس اللي بيحصل في الخدمة بالظبط ... نفس الحرب: لازم أشوّه صور الخدام كلهم و تفضل صورتي هي اللي حلوة

مين فينا كامل؟!

مين فينا بلا خطية ليرجم الآخرين؟ مين فينا بيعمل اللي عليه 100% عشان يحكم على الآخرين؟


فكر المسيح

زي الأطفال

رد ربنا كان واضح جداً في كل اامواقف: الأعظم هو الأصغر ... الخادم ... الأخير ... و عمل كده فعلاً (أخذ صورة عبد و غسل أرجل تلاميذه و أطاع حتى موت الصليب)

  • الطفل عمره ما يدوّر على كرامة أو مكان ... فاهم إنه صغير
  • الطفل مش بيقيّم حد ... لو طفل غني و لابس شيك مع طفل فقير: هايلعبوا مع بعض، مش هاتفرق مع حد فيهم
  • قيّم نفسك بس و ركّز في هدفك ... ماتركّزش مع حد ... مش دورك
  • الوحيد اللي فعلاً هايقيّم و يجازيني (أنا و غيري) هو ربنا
  • أنا عمري ما هاعرف أقيّم صح ... اللي قدامي قلبه عامل إزاي؟ أنا لو قيّمت هايبقى من برة بس

هوذا آخرون

  • التقييم في السما حاجة تانية ... مفاجآت ... آخرون يكونون أولين و أولون يكونون آخرين
  • فلسي الأرملة (المجهولة) أعظم من كنوز الأغنياء
  • اللي بيخدم بأمانة، هي دي الحرب بتاعته ... لا تستسلم ... و لا تقيّم الآخرين
  • ماتبصّش على اللي حواليك بل على اللي بتخدمه ... ركّز يا خادم على السيد (المخدوم) و احتياجاته
  • ممكن الحرب كمان تاخد شكل: دوّر على الخدمة "الناجحة" ... اللي ليها بريق ... اللي هاحس فيها إني ناجح

القماشة البيضاء

الخدمة بتبتدي قماشة بيضاء نظيفة ... و طول ما انت ماشي هي عمّالة تلمّ من الأرض ... لازم تقف كل شوية و تراجع نفسك و هدفك و تنضّف ... عشان تفضل أبيض


كنيسة واحدة

  • هل هدفي نجاح خدمتي بس و ماليش دعوة بأي خدمة تانية؟! ولا عارف إنها كنيسة واحدة و خدمة واحدة
  • مش هافكّر: المخدوم ده جوة الtarget بتاع خدمتي ولا لأ
  • هل أنا عندي تكامل مع باقي الخدمات؟ عارف إن لو أي خدمة نجحت الباقي هاينجح معاها؟

خادم للكل

لو انت خادم صح و عندك فكر المسيح، هاتشوف كل نفس إنها محتاجة تتخدم


أنا ولا ربنا؟

  • هل أنا باعرف أنسحب من الصورة (محبة المخدوم) و أظهر المسيح؟ ولا أنا مستمتع بمحبة و تقدير المخدوم و باخدهم لنفسي؟ طبعاً مش من حقي!! افتكر يوحنا المعمدان ... أنا جاي أقدّم المسيح
  • لازم نراجع و نثبّت المفاهيم دي جوانا ... عشان مانقلبش لأحزاب و شِلَل ... أكيد خدمات زي دي مافهاش المسيح
  • هل لنا فكر واحد رغم اختلافاتنا في الشخصية و الطباع و المستوى؟

شاور على المسيح

الخدمة شبه القطر ... الولد بيدخل في حضانة و ينزل خرّيح ... في السكة لو القطر مفكّك هايقع ... هو قطر واحد ماشي على قضيب واحد في سكّة واحدة و قائد واحد (ربنا يسوع)


ترس في منظومة

  • لو ده ماحصلش عمر المخدوم ما هايوصل
  • لو عملت كده هابقى باخدم نفسي مش ربنا

كل واحد له دور

كل واحد فينا ترس صغير في المنظومة دي ... لو فكّرت من هو الأعظم، انت بتفكّك الخدمة و تتوّه المخدومين


ربنا يدّينا نفكّر نفسنا على طول بهدف خدمنا ... لا نقارن و لا نفكر: من هو الأعظم؟ نفهم إن الأعظم هو خادم الكل ... زي ربنا يسوع

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الوعظة دي و طريقة العرض و التلخيص؟ هل سمعت بتركيز و خرجت بدرس مفيد و تدريب حلو؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً