ذيكو
# موضوع عملي
أبونا واسيليدس رمزي
رومية 12 - تغيّروا عن شكلكم
- الصراعات اللي بيقابلها المسيحي اللي عايز يسلك صح في العالم (خصوصاً الشباب) .. و دور الجهاد و النعمة في حياته
لا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم
الصراع
- أنا مسيحي = أنا خادم = أنا قدوة = أنا مختلف ... بس هل المهم إن "شكلي" يبقى خادم بغض النظر عن جوايا ... بس عشان أنا خادم أو مسيحي؟؟
- أنا لسة شاب صغير برضه و عايز أعيش حياتي
- فيه صراع بين اللي لازم أكون عليه و اللي من جوايا عايز أعمله
- هل أسيب الخدمة؟ ولّا أهتم بس بشكلي من برة و تصرفاتي اللي باينة للناس؟؟
-
المفاجأة إن بولس الرسول نفسه كان عنده الصراع ده!! تعالوا نشوف ده في ترتيب رسالة رومية:
-
أول 5 إصحاحات:
الناموس
كلام صعب و ماحدش عارف يتممه -
إصحاح 6 و 7:
صراعه هو الشخصي
الصراع بين الجسد اللي بيشد للخطية ... و الروح اللي بتشد لربنالأني لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل
-
إصحاح 8 ل 12:
عمل النعمة
وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح، إن كان روح الله ساكنا فيكم
-
أول 5 إصحاحات:
الناموس
يعني ربنا نعمته بتحرّرنا .. و ربنا بيحبنا و هيخلّصنا في كل الأحوال .. فيه حرب لكن ربنا بيحبني و دعاني و اختارني مهما كان شكلي و ضعفاتي .. ربنا قابلني في كل الأحوال
النعمة
- ربنا اختارنا كلنا و حرّرنا و خلّانا أبناء ... اللي بعد كده تغيير من جوة .. نختبر إننا ولاد ربنا الأحرار
- مهما شكلنا اتغير و اتجمّلنا مستحيل الطبيعة نفسها تتغيّر ... ربنا (الملك) هو اللي اختارنا و إدالنا الإمكانية دي (إننا أولاده) ... مهما كان شكلنا، إحنا ربنا اختارنا و إدالنا الإمكانية نكون ملوك
- إحنا أخدنا طبيعة جديدة في المعمودية ... بعد كده أي تغيير بقى ممكن ... تعالوا نقرأ الآية تاني دلوقتي بالروح دي
فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية. ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة.
يعني إيه "تغيّروا عن شكلكم"؟
- ده المهم مش الشكل ... إحنا أخدنا نعمة حياة القداسة فهتبان علينا ... قاوم و إغلب الطبيعة القديمة (و كذب الشيطان إن انت مافيش فايدة فيك من جواك)
- الشيطان حربه قائمة على التشكيك ... حتى و هو بيكلم ربنا (إن كنت ابن الله ...)
-
بس بعد حد التجربة ييجي حد الابن الضال .. أنا ابنه و هو قابلني مهما كانت حالتي ... مهما كانت خطاياي
التغيير في الشكل أصبح نتيجة مش هدف ... نتيجة لقبولنا عمل الله جوانا و الطبيعة الجديدة اللي فينا
الصراع ده كان نتيجة لإني عايز أثبت نفسي و أقول إن أنا كويس ... بينما ربنا إداني دي من غير حاجة :) أنا كده كده ابنه من غير ما أجمّل في شكلي ... هو بيحبني و قابلني على طول ... و الطبيعة اللي إداهالي تخليني حر و أعيش في مجد أولاد الله -
آه بنحارب و نقع و نجاهد ... لكن في الآخر هنغلب لو فضلنا متمسكين باللي ربنا عايزه و واثقين في محبة ربنا لينا و أبوّته لينا
أنا بالإحساس ده أقدر أقدم له نفسي و جسدي ذبيحة حب
الجهاد
- هل معنى اللي فات (ربنا بيحبني و قابلني على طول) إني أستسهل و أقول خلاص خليني زي ما أنا، أجاهد ليه؟؟
-
لأ طبعاً الموضوع محتاج مجهود ... و محتاج قبول لنعمة ربنا لي ... دي اللي بتحرّرني بجد ... أي حاجة تانية هترجّع الصراع تاني ... و هاكون مستعبد للخطية
أنا عندي الإمكانية ... لكن ممكن أقبلها أو أرفضها ... أعيشها أو لأ ... أصدّق إني ملك زي أبويا أو لأ ... لكن أحاول يبقى شكلي بس ابن ربنا و أنا عايز أعيش عيشة أهل العالم؟ ماينفعش ... عمرنا ما نرتاح
- شوف ربنا بيحبك قد إيه مهما عملت ... و كام مرة بعدت و هو رجّعك ... لحد ما انت نفسك تقرر تكون زيه و ماترجعش تعيش عيشة أهل الدنيا تاني ... الموضوع ييجي بقرار ... بعد كده يبقى طبيعي و طالع من جوايا
- إدي وقت و فرصة لنعمة و محبة ربنا تغيّرك ... و اتأكد على طول إنك مختلف ... انت ربنا إدالك طبيعة مختلفة عشان تكون نور للعالم ... مش محتاج تبذل مجهود في شكلك و تقول طب أنور إزاي؟ ... سيب نفسك لربنا و انت هاتنوّر ... ادخل في عشرة مع ربنا و انت هاتتغيّر
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الوعظة دي و طريقة العرض و التلخيص؟ هل سمعت بتركيز و خرجت بدرس مفيد و تدريب حلو؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً