وقال له: «يا زكا، أسرع وانزل، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك». فأسرع ونزل وقبله فرحاً.

زكا طلب أن يرى يسوع ... مع إنه كان رئيس عشارين و كان عنده مشغوليات كتير و حِجَج تمنعه من إنه يروح يقابل ربنا يسوع ... كمان كان راجل غني يعني مش محتاج حاجة مادية و ماعندوش طلبات يقدمها للرب يسوع
لكن زكا مش شبعان ... حاسس إنه محتاج يعرف ربنا يسوع كشخص يملا الفراغ اللي جواه
لم يهتم الناس هاتقول عليه إيه لما يطلع فوق الشجرة ... أكيد كتير من الناس استهزأوا بيه و ضحكوا عليه و عايروه بقصره، لكن كل ده مش مهم ليه ... المهم إنه يشوف يسوع
و كمان يسوع حس ب شوق قلب زكا و صدقه ، زكا ألزم الرب يسوع بمحبته و بالمجهود اللي عمله إنه يدخل بيته ... و زكا قبله بفرح
يا رب انت حاسس بي ... عارف شوق قلبي، غافر لي خطاياي، غامرني بمحبتك و أبوتك ... إيه الشرف ده كله، هاتدخل بيتي!!
عشان كده زكا لما حس إنه أخد المسيح شخصياً و حس بمحبته الكبيرة، صغر المال في عينيه جداً و عمل حاجة جديدة عليه تماماً، و حب الناس و نظر لهم نظرة مختلفة
و هو ده اللي بيعمله ربنا يسوع المسيح لما بندخله بيتنا و قلبنا و حياتنا ...
كل واحد فينا ربنا بيقول له: ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك ... يا ترى هاقبله فرحاً ولا هاسيبه و أمشي؟ملخص السفر

الأناجيل
لوقا
القديس لوقا بيقدّم لنا المسيح كإنسان كامل و كصديق للبشرية كلها بكل فئاتها
آيات تانية فيها تأمل
مرقس 5 : 30
فللوقت التفت يسوع بين الجمع شاعراً في نفسه بالقوة التي خرجَت منه، وقال: «من لمس ثيابي؟»
مرقس 12 : 15 ل 17
فعَلِمَ رياءهم، وقال لهم: «لماذا تجرّبونني؟ ايتوني بدينار لأنظُرُه». فأتوا به. فقال لهم: «لمَن هذه الصورة والكتابة؟» فقالوا له: «لقيصر». فأجاب يسوع وقال لهم: «أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله». فتعجّبوا منه.
متى 13 : 46
فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً