ذيكو
فعَلِمَ رياءهم، وقال لهم: «لماذا تجرّبونني؟ ايتوني بدينار لأنظُرُه». فأتوا به. فقال لهم: «لمَن هذه الصورة والكتابة؟» فقالوا له: «لقيصر». فأجاب يسوع وقال لهم: «أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله». فتعجّبوا منه.
سؤال آخر من الكتبة و الفريسيين لربنا يسوع .. للأسف مش هدفه الاستفادة ولا طلب الحكمة، بل هدفه إنهم يوقّعوه
- لو جاوب (نعم، يجوز أن تعطوا الجزية لقيصر) الشعب هينفر منه لأن الرومان محتلين لهم و اليهود نفسهم يرجعوا أحرار تاني
- لو جاوب (لا) هيستغلّوا الموقف في تلفيق تهمة سياسية له عند السلطات الرومانية
ربنا يسوع جاوب بمنتهى الحكمة إجابة معناها ظاهرياً إننا كناس عايشين في العالم علينا واجبات ناحية دولتنا لازم نلتزم بها .. و طبعاً في نفس الوقت ده مايجيش على حساب علاقتنا مع ربنا
لكن فيه معنى روحي جميل: ربنا خلقني على صورته هو و مثاله مش على صورة العالم .. هل أنا أحافظ على الصورة دي (و أكون اينه و معاه) ولا الصورة فسدت و أصبحت مِلكاً للعالم؟
ربي يسوع .. أتخيّل نفسي كهذا الدينار .. فلِمَن صورتي؟؟ ألم تخلقني علي صورتك ومثالك؟؟ فياليتني أعيش كما يَجِب .. أعطِنِي أفكارك ومبادئك وحياتك وكلامك و اغرسهم فيّ فأصير واحداً فيك
آيات تانية فيها تأمل
# تأمل
إنجيل يوحنا 13 : 8
إن كنت لا أغسلك فليس لك معي نصيب
# تأمل
ميخا 1 : 3 و 4
فإنه هوذا الرب يخرج من مكانه وينزل ويمشي على شوامخ الأرض، فتذوب الجبال تحته
# تأمل
مراثي إرميا 3 : 26
جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً