ذيكو
ولم أخبر أحدا بما جعله إلهي في قلبي لأعمله في أورشليم
نحميا وصل أورشليم و في قلبه و عقله إنه يبني المدينة و أسوارها و الهيكل تاني ... لكن فضل أيام يتفحّص المدينة من غير ما يقول لأي حد هو بيعمل إيه؟
و هنا تظهر حكمة نحميا مرة تانية ... ففي الخدمة و في أمور كتيرة غيرها، تقتضي الحكمة إننا مانتكلّمش كتير عن الخطط الروحية و المشاريع في الخدمة بل تبقى داخل القلب بينك و بين الله فقط، لأن الشيطان يتربّص ليعطّل و يبطل عمل الرب ... فنحميا كان عنده رجاء كبير جداً و ثقة كبيرة جداً في ربنا رغم الوضع المزري للمدينة و سكانها ... لعله كان بيصلي و يفكر في خطة عشان يعمّر المدينة
طبعاً ده جاب نتيجة عظيمة ... نحميا في الآخر قال لكل واحد بس يبني قدام بيته ... موضوع بسيط بتخطيط و نعمة عظيمة خلّى السور يكمل في 52 يوم فقط!
يا رب إديني حكمة روحية إني أخطط و أصلي كويس و ارشدني أقدّم أفكاري بطريقة صح عشان أقدر أخدم اسمك القدوس
* المصدر: كتاب (تأملات في سفر نحميا) لأبونا داود لمعيملخص السفر
الأسفار التاريخية
نحميا
شخص عادي (لا كاهن ولا لاوي ولا ملك) يأتيه خبر معاناة شعبه العائد من السبي .. يترك بيته، مدينته و وظيفته المرموقة ليخدم شعبه .. و يتحمل كل الضيقات و العراقيل بقوة صلاة و عزم لا يلين .. فيحقّق المستحيل و يبني سور وشعب ونظام المدينة المتهالكة
آيات تانية فيها تعليم
# تعليم
أمثال 12 : 18
يوجد من يهذر مثل طعن السيف، أما لسان الحكماء فشفاء
# تعليم
يوحنا 14 : 5 و 6
قال له توما: «يا سيد، لسنا نعلم أين تذهب، فكيف نقدر أن نعرف الطريق؟» قال له يسوع: «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي.»
# تعليم
جامعة 7 : 14
في يوم الخير كُن بخير، و في يوم الشر اعتَبِر. إن الله جعل هذا مع ذاك، لكيلا يجد الإنسان شيئاً بعده
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً