ذيكو
أردد هذا في قلبي، من أجل ذلك أرجو: إنه من إحسانات الرب أننا لم نفنَ، لأن مراحمه لا تزول. هي جديدة في كل صباح. كثيرة أمانتك.
آية مليانة رجاء و تمسُّك بمراحم الله .. و العجيب إن إرميا النبي قالها و هو في قمة حزنه و هو شايف قدامه المدينة بتتحطّم و تُسبى، و شعبها بيهلك ... و على الرغم من كده مابطّلش يقول في قلبه برجاء و إيمان عجيب إن الله صالح و مش هايرضى بفناء شعبه تماماً ...
لسّة مدّينا فرص تانية كتيرة لأنه صانع خير و رحمة، و رحمته دائمة للأبد ... مش كده و بس، هي متجدّدة كل يوم بأشكال كتير:
- من رحمته إنه أرسل ابنه الوحيد ليفدينا
- من رحمته إنه فتح لنا السماء بعدما كانت مغلقة بسبب تعدّياتنا
- من رحمته إنه ينجّينا من تجارب إحنا حتى مش دريانين بيها
- من رحمته إنه بيغفر خطايانا ولا يعود يذكرها متى اعترفنا بها و تركناها
- من رحمته إنه أوجد لنا الكون و الخليقة لفرحنا و خدمتنا و ملايكة محاوطانا كل حين
أمانته كتيرة ... و إن كنا إحنا غير أمناء يبقى هو أميناً إلى الانقضاء ... و حرف من كلامه لا يزول
ملخص السفر
الأنبياء الكبار
مراثي إرميا
مجموعة شعرية تعبّر عن بكاء و رثاء لأورشليم بعد السبي و الدمار على يد بابل. رغم الحزن و الكآية، أورشليم بتلجأ لربنا في تجربتها القاسية. و أورشليم في الرثاء ده بتختير العلاقة الحقيقية مع الله الذي يسمع تنهّدات شعبه .. فتمتلئ بالرجاء
آيات تانية فيها رجاء
# رجاء
إشعياء 62 : 5
وكفرح العريس بالعروس يفرح بك إلهك
# رجاء
إشعياء 44 : 21 و 22
يا إسرائيل لا تُنسي مني. قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك. ارجع إلي لأني فديتك
# رجاء
مرقس 14 : 8
عَمِلَت ما عندها. قد سَبقَت و دهنَت بالطيب جسدي للتَكفين
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً