ذيكو
ثم صارَت كلمة الرب إليَّ قائلاً: «ماذا أنت راءٍ يا إرميا؟» فقُلتُ: «أنا راءِ قضيب لوز». فقال الرب لي: «أحسَنتَ الرؤية، لأنّي أنا ساهر على كلمتي لأجريها»
المصدر: وعظة (السلام الداخلي وسط التجارب) (أبونا داود لمعي)
آية لمّا نقراها في الأول ممكن نستغرب: إيه العلاقة بين إجابة إرميا و إجابة ربنا ... تعالوا نشوف واحدة واحدة
- في الأول ربنا بيسأل إرميا زي ما بيحب يسأل كل واحد فينا و يدفعه للتفكير كده: شايف إيه؟ شايف اللي بيحصل إزاي؟
- إرميا كانت إجابته قضيب لوز يعني مجرّد نبتة بسيطة في وسط أرض واسعة مُقفرة ... منظر مافيهوش قوي حاجة مميّزة أو فيها رجاء (مش حقل مليان مثلاً)
- ربنا الطيب بيحب يشجّع كل واحد فينا : قال له برافو عليك يا إرميا جاوبت صح
- و بعدين أعطى الرجاء و اليقين : النبتة البسيطة دي معناها إن كلامي بدأ ينبّت و يجيب ثمر حتى لو بسيط ... اصبر و استمرّ و هاتشوف البركة
يا رب علّمني أشوف اللي بيحصل بعينيك ... أفهم إنك قادر حتى من قضيب اللوز البسيط تبارك و تخلّي الحقل يثمر أكتر و أكتر
ملخص السفر
الأنبياء الكبار
إرميا
ربنا أرسل إرميا عشان يدّي التحذير الأخير لمملكة يهوذا المستمرة في الشر .. لكن الناس بترفض تسمع! و رغم النتيجة الكارثية، يبقى الرجاء موجود.
آيات تانية فيها رجاء
# رجاء
كورنثوس التانية 2 : 14
و لكن شكراً للّه الذي يقودنا في موكب نُصرَته في المسيح كل حين، و يُظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان.
# رجاء
كورنثوس الأولى 10 : 13
لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا.
# رجاء
ميخا 7 : 8
لا تشمتي بي يا عدوتي، إذا سقطت أقوم. إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً