ذيكو
إن لم يَزِد برّكم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات
المصدر: وعظة (قضايا من الجبل - البر) (أبونا بولس جورج)
البر هو الصلاح أو القداسة .. و ربنا بيقول إن الكتبة و الفريسيين عندهم نوع من البر لكنه مش كافي لدخول الملكوت .. يا ترى إيه صفات البر الخاطئ ده عشان ناخد بالنا؟
- ظاهري (رياء) : يهمّهم منظرهم قدام الناس مش رأي ربنا ... ناسيين إن الإنسان ينظر إلى العينين أما الرب فإنه ينظر إلى القلب
- حرفي : عندهم سطحية في قراءة الوصية و مش فاهمين هدفها أو معناها إطلاقاً ... لدرجة إن ربنا يسوع لمّا كان بيشفي الناس يوم السبت (و دي أكيد حاجة حسب مشيئة ربنا) كانوا بيتغاظوا و يقولوا إنه بيكسر السبت
- متعالي : زي في مثل الفريسي و العشّار .. الفريسي كان كأنه بيتكرّم على ربنا و في نفس الوقت بيدين العشّار .. في الآخر العشّار هو اللي نزل مبرّراً مش الفريسي
- الخداع و الكم : يطيلون الصلاة لعلّة .. كأنه واجب لازم يخلص، لكن من جوة فاضي مافيش أي تأثير للصلاة عليه
- ناقص : يقولون ولا يفعلون .. كلام بلا أفعال
يا رب إحميني من مثل هذا البر الخاطئ اللي انت حذّرت منه بشدة لمّا أعطيت الويلات للناس دول و كرّرتها في سفر الرؤيا عن الإنسان الفاتر .. إديني البر و الكمال المسيحي الذي يرضيك أمامك
ملخص السفر
الأناجيل
متى
القديس متى كتب إنجيله عشان يوضّح إن يسوع هو المسيح (اللي ربنا وعد به إبراهيم) و هو الملك السماوي (اللي من نسل داود) و هو مشرّع عهد جديد (زي موسى في العهد القديم) بل كمان هو عمانوئيل (الله الظاهر في الجسد) اللي فيه تحقيق كل النبوات و جه عشان يخلّصنا من خلال صليبه وقيامته
آيات تانية فيها تعليم
# تعليم
تكوين 50 : 20
أنتم قصدتم لي شرا، أما الله فقصد به خيرا
# تعليم
أمثال 20 : 3
مجد الرجل أن يبتعد عن الخصام، وكل أحمق ينازع
# تعليم
تيموثاوس الأولى 1 : 15
صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول: أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً