ذيكو
و اختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود، لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه.

آية جميلة جداً ... تدينا كلنا رجاء عظيم ... قبلها كان القديس بولس بيقول لأهل كورنثوس إنه لمّا جه و بشّرهم اعتمد على الحق و كلام الكرازة الصح، مش على الحكمة البشرية ... و قال إن معظم اللي اختارهم ربنا كانوا في نظر العالم ناس عاديين جداً و غير مميزين
و الحقيقة لو بصينا هنلاقي الموضوع فعلاً كده ... ربنا بيختار القلب النقي مش الإمكانيات الكبيرة أو المقام العالي ... ينظر إلى القلب و ليس إلى العينين ... يعني مين يصدق إن بنت صغيرة بتخدم في الهيكل و ماحدش يعرفها، تبقى هي أم الله! مين يصدق إن صياد سمك عادي يبقى صخرة الكنيسة! مين يصدق إن ولد صغير راعي أغنام يبقى أعظم ملك في إسرائيل!
احنا كمان المفروض نفكر كده ... يعني لو لقينا حد الناس بتحتقره أو مش بتحترمه، لازم إحنا نحترمه ... يمكن قلبه نضيف و مقبول عند ربنا ... و لو إحنا قليلين وسط أصحابنا أو في مجتمعنا، مانحسش بصغر نفس ... ربنا بيختار 'الأدنياء' ... 'المزدرى' ... 'غير الموجود'
و لو إحنا 'أقوياء' بلغة العالم ... إيانا و الكبرياء ... لو قلبنا في يوم بِعِد و 'افتخر' هنترفض على طول ... ما أسهل إن ربنا يشتغل بحد ضعيف لو قلبه نضيف و متواضع
ملخص السفر

كورنثوس الأولى
البولسالإنجيل مش مجرد شوية وصايا أخلاقية أو طريقة عشان نعبش كويسين ... ده إعلان ربنا يسوع عن نفسه و عن طريقة لحياة جديدة تماماً ... و قوة عشان نحياها
5148773081
آيات تانية فيها رجاء
# رجاء
ميخا 4 : 6
في ذلك اليوم، يقول الرب، أجمع الظالعة، وأضم المطرودة، والتي أضررت بها
# رجاء
ميخا 7 : 18
من هو إله مثلك غافر الإثم و صافح عن الذنب لبقية ميراثه! لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يُسَرّ بالرأفة
# رجاء
إرميا 1 : 11 و 12
ثم صارَت كلمة الرب إليَّ قائلاً: «ماذا أنت راءٍ يا إرميا؟» فقُلتُ: «أنا راءِ قضيب لوز». فقال الرب لي: «أحسَنتَ الرؤية، لأنّي أنا ساهر على كلمتي لأجريها»
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً