ذيكو
هُوَذَا لِلسَّلاَمَةِ قَدْ تَحَوَّلَتْ لِيَ الْمَرَارَةُ، وَأَنْتَ تَعَلَّقْتَ بِنَفْسِي مِنْ وَهْدَةِ الْهَلاَكِ، فَإِنَّكَ طَرَحْتَ وَرَاءَ ظَهْرِكَ كُلَّ خَطَايَايَ
الكلام ده اختبره حزقيا الملك لما مرض و طلب للرب و صلى أن ينجيه من الموت، فاستجاب له الرب و أطال في عمره 15 سنة ... و صلى حزقيا صلاة جميلة بنقراها في سبت النور، بينها الآية دي
لكن الجميل في الآية دي أو التسبيح ده إنه بيعبّر عن عمل صليب رب المجد بالظبط، لأنه حوّل اللعنة إلى خلاص و مجد ... بعد أن كان الصليب هو سبب و رمز للعار، أصبح هو فخر و مجد المسيحيين، لأن بواسطته نزل ربنا يسوع المسيح للجحيم و فكّ أسر أبرار العهد القديم و دخل بيهم للفردوس ... و بواسطة الصليب أصبح لينا مكان في ملكوت الله لأن فيه الغفران و النصرة على إبليس
و زي ما بنصلي في القداس 'حوّلت لي العقوبة خلاصاً' ، أخذ إلهنا الصالح يسوع المسيح العقوبة عنّا و حمل خطايا العالم كلّه ... و عِوَض الجحيم نقلنا للفردوس و ردّنا لحضن الآب مرة أخرى
و الاختبار ده يا رب باشوفه كمان في حياتي اليومية، حاجات كتير جداً تحصل أفتكر إنها شر لكنك يا إلهي بمنتهى الحب كأب و راعي صالح تحوّلها للخير ... زي ما يوسف العفيف قال لإخواته: 'أنتم قصدتم بي شراً و لكن الله قصد به خيراً'
أشكرك يا إلهي يا صانع الخيرات ... حتى الموت يا رب أصبح جسر يوصّل المؤمن للسما بعد ما كان شبح مرعب و سيد مخيف، أصبح شهوة القديسين: 'لي اشتهاء أن أنطلق و أكون مع المسيح، ذاك أفضل جداً'
ملخص السفر
الأنبياء الكبار
إشعياء - الجزء التالت (إصحاح 28 ل 39)
جزء تاريخي مهم جداً بيركز على فترة حزقيا الملك ... إنجازاته و عمل الله معه و مرضه و أخطائه ... و فيها معجزة لمّا ربنا موّت جيش أشور و أنقذ أورشليم من الحصار
آيات تانية فيها تأمل
# تأمل
نشيد الأنشاد 4 : 12
أختي العروس جنة مغلقة، عين مقفلة، ينبوع مختوم.
# تأمل
تكوين 30 : 30
والآن متى أعمل أنا أيضا لبيتي؟
# تأمل
مرقس 10 : 48 و 49
فانتهره كثيرون ليسكت، فصرخ أكثر كثيرا: 'يا ابن داود، ارحمني!' فوقف يسوع وأمر أن ينادَى
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً