# تأمل

لذلك يقول: «استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح»


خدام مدرسة مار إفرام السرياني

معلمنا القديس بولس الرسول في الآية اللي قبل دي على طول بيشرح إن النور يُظهر كل أعمال الإنسان و يطرد الظلمة و الخطية ... يعني الإنسان النائم هنا هو الغافل اللي عايش ناسي نفسه في الخطية ده كأنه عايش في ظلمة، نايم مش داري، مافيش حاجة توبّخ أعماله طول ما هو في الظلمة ... لكن لما يتعرّض للنور (ربنا يسوع المسيح) تظهر الأعمال الشريرة فيرجع عنها و يتنقّى بنور يسوع المسيح

و شبّه الوحي المقدّس الإنسان اللي عايش في الخطية كأنه ميت ... نوم تقيل قوي و ظلمة جامدة ... إيه اللي ممكن يبدّدها؟

الحل في الآية نفسها: فيضيء لك المسيح، نور العالم

دوري إني أقوم، أستيقظ، أجيب أعمالي كلها و أحفظها عند الرب يسوع المسيح ... و دور إلهي و ربي يسوع إنه يضيء لي ... بكلمته المقدسة و أسراره المحيية و نعمة روحه القدوس ... يضيء ذهني و فكري و جسدي و روحي و أعمالي ... ساعتها هاقوم معاه فعلاً و أكيد مش هاطيق الظلمة مرة تانية

إدّيني يا يسوع أقوم من كل غلطة و موت يفصلني عنك ... أضيء حياتي كلها بنورك الحقيقي


ملخص السفر

البولس

أفسس

القديس بولس بيركّز في الرسالة الرائعة دي على عمل ربنا لخلاصنا ... و إزاي إحنا نخلع الإنسان العتيق و نلبس الإنسان الجديد ... و نكون صورة ربنا في كل تعاملاتنا

البسوا الإنسان الجديد
26775
التفاصيل

آيات تانية فيها تأمل

مرقس 5 : 30

فللوقت التفت يسوع بين الجمع شاعراً في نفسه بالقوة التي خرجَت منه، وقال: «من لمس ثيابي؟»

مرقس 12 : 15 ل 17

فعَلِمَ رياءهم، وقال لهم: «لماذا تجرّبونني؟ ايتوني بدينار لأنظُرُه». فأتوا به. فقال لهم: «لمَن هذه الصورة والكتابة؟» فقالوا له: «لقيصر». فأجاب يسوع وقال لهم: «أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله». فتعجّبوا منه.

متى 13 : 46

فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن، مضى وباع كل ما كان له واشتراها


كلّمنا

🤔 إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً