ذيكو
فهِّمني، لماذا تخاصمني!
المصدر: وعظة (فهمني لماذا تخاصمني) (أبونا بولس جورج)
جملة ممكن نقولها بأكتر من إحساس: حيرة و عدم فهم .. و أحياناً غضب. و لها أكتر من سبب:
- طول زمن التجربة : (أيوب قالها بعد وقت كتير)
- شدة التجربة : و الألم اللي فيها
- تنوّع التجارب : (من كل حتة في وقت واحد)
- عدم الإحساس بالتعزية : و بحصور ربنا في التجربة
هنا إحنا لازم نفهم ربنا صح: مُحِب البشر الصالح .. صانع الخيرات
ربنا مش (بيخاصم) الناس زي ما إحنا بنخاصم بعض .. كل تعبيراتنا عن مشاعر ربنا هي تعبيرات بشرية ناقصة و قاصرة (ندم / غضب / ...) .. و معناها غير تصرفاتنا البشرية
هل يسمع الله صلواتنا؟ أكيد بس الاستجابة مش لازم تبقى فورية .. ساعات يستجيب فوراً / يتمهّل / يستجيب حسب صلاحه / لا يستجيب لأني أطلب رديّاً أو لأن خطاياي صارت فاصلة بيني و بينه، لازم توبة
يا رب خليني في وقت حيرتي أفتح لك قلبي و أتكام معاك باللي مضايقني .. أتأكد إنك مش مخاصمني و إن التجربة دي لفايدتي .. و كمان أعذر الناس في ألمها و مابقاش زي أصحاب أيوب القاسيين عليه
ملخص السفر
أيوب
أسفار الحكمةالسفر ده بيكشف لنا عن السؤال الصعب عن علاقة الله بمعاناة الإنسان. بيعلّمنا حتى لو إحنا في أحيان كتير مش فاهمين سبب التجربة و المعاناة، دايماً نقدر نروح لربنا بحزننا و ألمنا .. و كلنا ثقة إنه بيعمل لخيرنا. ماتدوّرش على سبب التجربة و انت فيها لأنك غالباً مش هاتفهم .. دوّر على ربنا و صلّي و قُل له: يا رب ماذا تريد أن أفعل؟ أنا موجوع جداً و لكن عندي ثقة فيك و في حكمتك و في النهاية السعيدة
22361159
آيات تانية فيها صلاة
# صلاة
لوقا 18 : 7 و 8
أفلا ينصف الله مختاريه، الصارخين إليه نهارا وليلا، وهو متمهل عليهم؟ أقول لكم: إنه ينصفهم سريعا!
# صلاة
كورنثوس التانية 10 : 5
هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله، ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح
# صلاة
إرميا 20 : 7
قد أقنعتني يا رب فاقتنعت، وألححت علي فغلبت
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً