ذيكو
أسألك يا سيدي، إذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه ؟ وأين كل عجائبه التي أخبرنا بها آباؤنا؟
ده كان سؤال جدعون لربنا لما ظهر له و قال له: 'الرب معك يا جبار البأس' ... طبعاً ساعتها بني إسرائيل كانوا في ذل و مستَعبَدين للمديانيين اللي كانوا بيهجموا على الأرض و يخربوها و ياخدوا كل الخير اللي فيها و يسيبوا بني إسرائيل في فقر و احتياج
جدعون سأل ربنا السؤال اللي بييجي في ذهننا في أي ضيقة: هو ربنا فعلاً معانا؟ و إزاي يكون معانا و تحصل لنا مشاكل كده؟ و طبعاً الشيطان بيحاول يقوّي الفكر ده جوانا عشان يوصّلنا لليأس و عدم الاتكال على الله
لكن اللي متابع القصة هيشوف حاجتين في منتهى البساطة:
- الشعب هو اللي ساب ربنا مش العكس (وعمل بنو إسرائيل الشر في عيني الرب) ... كل ما ربنا كان بينقذهم كانوا بيرجعوا يعملوا شر تاني و يبعدوا عن ربنا و يتركوه رغم إنه ياما أنقذهم و حذّرهم من الرجوع عنه و هم ياما وعدوا إنهم يتمسكوا بربنا
- ربنا عشان حنّيته و محبته و رحمته ... كل ما يسمع صراخ التوبة من شعبه لازم يستجيب في الوقت الصح و يخلّصهم ... و ده سبب ظهوره لجدعون: اذهب بقوتك هذه وخلص إسرائيل من كف مديان. أما أرسلتك؟ و ربنا عمل معجزة عظيمة بجدعون و خلّص شعبه
ملخص السفر
الأسفار التاريخية
القضاة
سفر القضاة بيورّينا السقوط الكارثي اللي حصل لشعب إسرائيل لمّا نسيوا ربنا .. و بيفوّقنا و ينبّهنا إننا محتاجين مخلّص ينقذنا من حالتنا
آيات تانية فيها تأمل
# تأمل
ملوك الثاني 5 : 3
فقالت لمولاتها: «يا ليت سيدي أمام النبي الذي في السامرة، فإنه كان يشفيه من بَرَصه»
# تأمل
مراثي إرميا 3 : 26
جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب
# تأمل
مرقس 6 : 35 و 36
الموضع خلاء والوقت مضى. اصرفهم لكي يمضوا إلى الضياع والقرى حوالينا ويبتاعوا لهم خبزا، لأن ليس عندهم ما يأكلون
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في التأمل و الصلاة؟ هل ساعدك تفهم الآية و تحفظها و تصلّيها و تعيش بيها؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً