ذيكو
القضاة
كل واحد يفعل ما يحسن في عينيه = فساد تام
ليه ندرس عهد قديم؟
"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي"
وصية واضحة من ربنا لدراسة العهد القديم (تلتين الكتاب المقدس) ...
- مانقدرش نستوعب العهد الجديد صح غير من خلال نبوات و أحداث العهد القديم
- ربنا هو هو أمس و اليوم ... و كذلك الإنسان ... العهد القديم غني جداً في شرح معاملات ربنا مع الإنسان بطريقة تخلينا نفهم ربنا
- الكلام ده اتكتب عشاننا (الوعود و الوصايا لا تتغيّر) ... ربنا كمّل لنا (لم آت لأنقض بل لأكمل)
- عدد الإصحاحات: 21
-
ظروف السفر:
- في سفر يشوع ، يشوع أدخل شعب إسرائيل أرض الموعد و استقر الشعب فيها .. و أوصاهم بالحفاظ على العهد مع ربنا بالحفاظ على شريعته .. عشان يكونوا نور للعالم كله
- سفر القضاة بيبدأ بموت يشوع .. بعد كده بيورّينا الفشل التام لشعب إسرائيل في الحفاظ على العهد مع ربنا .. بسبب الاختلاط الزائد مع الكنعانيين
- سفر القضاة بيشمل حوالي 400 سنة من يشوع لحد صموئيل
-
نتعلّم إيه من السفر:
- يعلّمنا طول أناة الله مع شعبه و رحمته بهم وقت توبتهم، رغم قسوتهم و غلاظة قلوبهم
- يورّينا عدل الله كإله بيكره الشر و الخطية
- بيحذّرنا إن لمّا الدنيا تبقى سهلة و في سلام لازم ناخد بالنا من حروب الشيطان عشان مانقعش في خطايا صعبة
-
مفاتيح فهم السفر:
- كلمة (قاضي) في السفر ده معناها (قائد) بيقود الشعب، مش قاضي في محكمة
- السفر فيه أحداث صعبة و في منتهى القسوة و البشاعة تورّينا قد إيه شعب إسرائيل فسد تماماً و أصبح زي الكنعانيين (اللي بسبب فسادهم المستمر ربنا أفناهم من الأرض)
بعد موت يشوع، بدأ شعب إسرائيل يقترن بالكنعانيين اللي في الأرض .. و ده للأسف أدّى إلى دايرة مستمرة من الخطية و العقاب و التوبة و الخلاص ثم الخطية تاني!
سفر القضاة بيركّز على 6 قادة (حالتهم من الجيد للسيء) و بينتهي بقصتين في غاية البشاعة توضّح الانحلال و الفساد اللي وصل له الشعب
دايرة الفساد
دايرة مالهاش نهاية بتحصل بيها الأحداث .. تبدأ بالخطية و تنتهي بالعودة إليها رغم إنقاذ الله لهم
# 1: فشل في طرد الكنعانيين
إصحاح 1- بيبدأ الإصحاح يفكّرنا إنه يشوع غلب الملوك الكبار و سكّن الشعب في الأرض، لكن كان لسة فيه مدن الشعب ماكسبهاش و كنعانيين في وسطهم
- كل سبط حاول يحارب و يطرد الكنعانيين اللي في قسمته من الأرض .. لكن تقريباً مافيش ولا سبط نجح نجاح كامل
- طبعاً وجود الكنعانيين وسطهم هايعمل مشاكل رهيبة ليهم زي ما هانشوف
نتعلّم إيه؟
الثعالب الصغيرة تفسد الكروم .. ماينفعش نسيب للخطية مكان في قلبنا
يا رب خليني أفحص نفسي بكل تدقيق .. أنضّف نفسي بدون تهاون و لا أترك للخطية مكان عشان أقول زيّك: رئيس هذا العالم آتي و ليس له فيّ شيء
# 2: دايرة الفساد
إصحاح 2- بعد كده يشوع و كل الجيل بتاعه اللي شاف عمل ربنا مع شعبه في انتصارهم على الشعوب التانية و دخولهم أرض الموعد .. الجيل ده مات
- للأسف الجيل اللي بعده نسي إنهم شعب ربنا .. و عبدوا الأوثان و عملوا زي الكنعانيين اللي حواليهم
-
و من هنا بتبدأ دايرة لا تنتهي .. وضع بيروح للأسوأ كل شوية:
-
الخطية:
الشعب بيترك ربنا و يعبد الأوثان -
الذل:
الشعوب اللي حواليهم تقهرهم و تذلّهم -
التوبة:
إسرائيل يصرخ إلى الله لكي ينقذه -
الإنقاذ:
الله يرسل قائد ينقذ إسرائيل من الأعداء -
السلام:
إسرائيل يعيش في سلام أيام القائد ده
-
الخطية:
- الدايرة دي هاتتكرّر مع كل قاضي من القضاة زي ما هانشوف
و عَبَد الشعب الرب كل أيام يشوع، و كل أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع الذين رأوا كل عمل الرب العظيم الذي عمل لإسرائيل ...
قضاة 2 : 7 و 10
و كل ذلك الجيل أيضاً انضمّ إلى آبائه، و قام بعدهم جيل آخر لم يعرف الرب، و لا العمل الذي عمل لإسرائيل.
- مشكلة كبيرة من جيل عظيم فيه ناس زي يشوع و كالب: ماسلّموش ولادهم باستمرار إن ربنا ده هو إلهنا إله عظيم عمل معانا معجزات عظيمة و دخّلنا الأرض دي .. و إحنا شعبه و لازم نحافظ على عهده
- للأسف الجيل اللي بعده كان إيمانه ضعيف و نسي .. و من هنا بدأ السقوط للأسوأ جيل بعد جيل
فأنا أيضاً لا أعود أطرُد إنساناَ من أمامهم من الأمم الذين تَرَكهم يشوع عند موته لكي أمتحِن بهم إسرائيل: أيحفظون طريق الرب ليسلكوا بها كما حفظها آباؤهم، أم لا
قضاة 2 : 21 و 22
- الاختيار .. ربنا دايماً بيسيب لكل واحد اختيار: الخير كده كده هو قصد ربنا و الأصل اللي عليه العالم .. و الشر هو صناعة البشر بالخطية
- و السكّتين دايماً موجودين .. و كل واحد عليه إنه يختار .. يشوع و جيله اختاروا: أنا و بيتي نعبد الرب .. الجيل اللي بعدهم للأسف اختار غلط
نتعلّم إيه؟
احترس ولا تنسى .. لازم كل جيل يسلّم الجيل اللي بعده و يحكيله باستمرار الأعمال العظيمة اللي ربنا بيعملها .. عشان الجيل اللي طالع يبقى فاهم و عارف قد إيه ربنا بيحبه و بيعمل معاه أعمال عظيمة
يا رب إحنا في الدنيا دي ولادك اللي افتديتنا و اشتريتنا ليك بدمك .. خلّي الفكر ده ثابت في قلبنا و فكرنا عشان العالم ماياخدناش في سكّته .. فنسقط سقوط عظيم
# 3: شخصيات القضاة
إصحاح 3 ل 16الشاهد | القاضي | العدو | خطية الشعب | مدة التأديب | مدة السلام |
---|---|---|---|---|---|
قضاة 3 : 6 ل 11 | عُثنيئيل بن قناز أخو كالب بن يفنّة الأصغر | كوشان رشعتايم ملك أرام النهرين | التزاوج مع الكنعانيين - عبادة آلهتهم | 8 سنين | 40 سنة |
قضاة 3 : 12 ل 30 | إهود بن جيرا البنياميني | عجلون ملك موآب | عودة لعمل الشر في عيني الرب | 18 سنة | 80 سنة |
قضاة 4 و 5 | دبورة و قائد الجيش باراق بن أبينوعم | يابين ملك كنعان و رئيس جيشه سيسرا | عودة لعمل الشر في عيني الرب | 20 سنة | 40 سنة |
قضاة 6 ل 9 | جدعون | المديانيين | عودة لعمل الشر في عيني الرب | 7 سنين | 40 سنة |
قضاة 10 ل 12 | يفتاح الجلعادي | الفلسطينيين و العمونيين | عودة لعمل الشر في عيني الرب و عبادة الآلهة الغريبة | 18 سنة | 6 سنين |
قضاة 13 ل 16 | شمشون | الفلسطينيين | عودة لعمل الشر في عيني الرب | 40 سنة | 20 سنة |
-
إهود بن جيرا البنياميني:
رجل السيف و البوق .. زي ما بنسمع في الوعظة دي -
دبورة:
أول قائدة (مش كاهنة طبعاً) .. ممكن نسمع عنها أكتر في الوعظة دي .. بروح النبوة دعت باراق للحرب و راحت معاه و تنبأت إن ياعيل هاتقتل سيسرا .. و سبّحت ربنا على الانتصار في إصحاح 5 -
جدعون:
- فلاح بسيط .. ظهر له ربنا يسوع و أرسله لخلاص الشعب رغم إنه لم يكن من قادة سبطه (منسّى) .. طلب علامات كتير من ربنا لغاية ما وثق بالرسالة و بدأ المهمة
- بدأ بمقاومة الوثنية في أسرته (هدم مذبح البعل) .. و سمّوه (يرُبّعل)
- بعد ما جمّع سبط منسّى (32 ألف) .. ربنا نزّل العدد ل 300 بس (عشان ماحدش يظن إن الانتصار جه بقوة الشعب)، و بخطة بسيطة بنعمة ربنا قدر ينتصر على جيوش مديان الرهيبة ب 300 راجل معاهم أبواق و جرار و مصابيح (إشارة لكلمة ربنا اللي بترعب الشياطين)
- بعد كده موقف متناقض من جدعون .. واحد أرضى فيه غرور سبط أفرايم بحكمة و كسبهم لمّا لاموه بقسوة على عدم دعوتهم للحرب .. لكن التاني قتل فيه بقسوة أهل سكّوت لمّا مارضيوش يساعدوه و هو بيطارد المديانيين
- و في آخر حياته عمل أفود (تمثال) من غنايم الحرب ضد مديان .. و بعد موته عبد إسرائيل الأفود ده (يعني جدعون هو اللي تسبّب في عودة الخطية للشعب) .. و بعد ما مات جدعون، لم يُكرِم الشعب أولاده
-
يفتاح الجلعادي:
- ده ابن امرأة زانية .. أولاد أبيه طردوه فاتجمّع حوله قطاع طرق و أصبحوا عصابة
- لمّا ضاق الحال بقادة إسرائيل طلبوا منه المساعدة في الحرب، فوافق بشرط يكون قائد عليهم
- كان قائد قوي و استطاع الانتصار على العمونيين
- لكن عمل حاجة خاطئة جداً: وعد إن الإنسان اللي هايقابله بعد الحرب في حالة الانتصار، هايقدّمه لربنا ذبيحة!! كأن ربنا زي الأصنام اللي الكنعانيين بيقدّموا لها ذبائح بشرية!! و للأسف عمل كده و قتل ابنته
-
شمشون:
اللي رغم خطاياه و سقوطه، تاب في الآخر و ربنا عمل على يديه أعمال عظيمة .. زي ما بنسمع في الوعظة دي
دوسي يا نَفسي بعزّ
قضاة 5 : 21
- دبورة كابنة ربنا ده إحساسها: بنعمة ربنا أدوس عالخطية و الشيطان .. شعار جميل
نتعلّم إيه؟
شخصيات معظمها صعب و سيء جداً .. ربنا استخدمهم رغم بشاعة خطاياهم (اللي بتوضّح الحالة المزرية اللي وصل لها إسرائيل) و قوّاهم بروحه عشان ينقذ شعبه الصارخ إليه
يا رب انت إله صالح بتكره الخطية جداً! لكن حتى خطيتنا مش هاتمنعك إنك تنقذنا و تشتغل بينا .. توّبنا يا رب فنتوب و اسندنا بروحك في أوقات ضعفنا
# 4: فساد تام و احتياج لقائد
إصحاح 17 ل 21-
إصحاح 17 و 18 -
أصنام ميخا و سبط دان:
- بنسمع عن واحد اسمه ميخا من سبط أفرايم بيبني معبد صغير عنده فيه أوثان
- بعد كده بييجي جيش من سبط دان و هو معدّي عليه بيسرق المعبد ده
- و الجيش ده بيحرق مدينة (لايش) اللي عايشة في سلام و يقتل كل سكانها عشان يعيش فيها
-
إصحاح 19 ل 21 -
حرب أهلية على سبط بنيامين:
- دي غالباً أبشع قصة في الكتاب المقدس كله .. وحشية و انحلال و فساد وصل له شعب الله مساوي تماماً لفساد الكنعانيين اللي عشانه ربنا طردهم من الأرض
- واحد لاوي و جاريته (!!!) بيباتوا في مدينة تبع سبط بنيامين عند راجل عجوز
- زي سدوم و عمورة، سكان بنيامين يطلبوا من الرجل العجوز يُخرج لهم اللاوي .. في الآخر أخرج لهم الجارية و بوحشية أذلّوها طول الليل لحد ما ماتت
- تاني يوم اللاوي قطّعها 12 جزء و بعت جزء لكل سبط (كأنه بيستنجد بهم ضد هذه الوحشية)
- و الأسباط فعلاً بدأت حرب على سبط بنيامين بعد رفضهم تسليم المجرمين اللي عملوا كده .. و في الآخر كاد سبط بنيامين كله يفنى لولا إن الجماعة وقّفت الحرب
و في تلك الأيام لم يَكُن مَلِك في إسرائيل. كان كل واحد يعمل ما يحسن في عينيه.
قضاة 17 : 6
- آية بتتكرّر 4 مرات في الجزء ده لأنها سبب الفساد الأخلاقي البشع اللي وصل له الشعب
- فيه ناس بتفتكر إن الحرية كده: كل واحد يفعل ما يحسن في عينيه .. بينما ده منتهى الانفلات و بيخلي أي حد يؤذي نفسه و اللي حواليه بدون رادع
- و الحقيقة الواضحة إن الإنسان لمّا بينسى ربنا و مايكونش فيه رادع أو مودِّب له بيبقى زي القطار اللي من غير قضبان ولا تنظيم .. كله داخل في بعضه و النتيجة حوادث كارثية
- و الآية دي (اللي كمان بينتهي بها سفر القضاة) بتهياّ لنا الاحتياج لوجود ملك على الشعب .. سفر راعوث بيبيّن لنا عائلته و سفر صموئيل بيحكي عنه .. الملك داود
- و طبعاً تطبيقاً على البشرية كلها، اللي محتاجة لملك عادل و رحيم يحكم عليها .. ربنا يسوع
نتعلّم إيه؟
فارق رهيب بين بداية السفر (يشوع و انتصاراته و التزامه هو و الشعب بالشريعة) و بين النهاية المأساوية اللي وصل لها الشعب .. كل ده بسبب الثعالب الصغيرة اللي أفسدت الكرم تماماً
يا رب خطايا صغيرة و تهاون يبان بسيط في عيني .. مع الوقت و التكرار ألاقي نفسي فجأة وقعت وقوع رهيب .. خليني صاحي لنفسي و ثابت فبك و أحاسب نفسي باستمرار .. أكون عضو في كنيسة و مجتمع روحي حتى لا أشرد و أضلّ فأهلك دون أن أجد من يردّني للحق
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً