ذيكو
صموئيل الأول
أُكرِم الذين يُكرِمونني (المتواضعون)، والذين يحتقرونني (المتكبرون) يَصغُرون
ليه ندرس عهد قديم؟
"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي"
وصية واضحة من ربنا لدراسة العهد القديم (تلتين الكتاب المقدس) ...
- مانقدرش نستوعب العهد الجديد صح غير من خلال نبوات و أحداث العهد القديم
- ربنا هو هو أمس و اليوم ... و كذلك الإنسان ... العهد القديم غني جداً في شرح معاملات ربنا مع الإنسان بطريقة تخلينا نفهم ربنا
- الكلام ده اتكتب عشاننا (الوعود و الوصايا لا تتغيّر) ... ربنا كمّل لنا (لم آت لأنقض بل لأكمل)
- عدد الإصحاحات: 31
-
ظروف الكتابة:
نقدر نقرأ ملخص سفر القضاة- بني إسرائيل بعد ما خرجوا من العبودية في مصر على يد موسى واستلموا الشريعة في سيناء، وصلوا أرض الموعد و ربنا أعطاها ليهم على يد يشوع (تلميذ موسى) بحروب فيها معجزات عظيمة
- كان المفروض إنهم في أرض الموعد يبقوا أمناء لربنا و عهوده (زي ما كانوا في أيام يشوع) ... لكن بعد كده (عصر القضاة) كان سيء جداً روحياً: كان (كل واحد يفعل ما يحسن في عينيه)
- ضاع الشعب روحياً و كان محتاج قائد أمين و حكيم يرجّعه لربنا … و ده اللي بيحصل في السفر ده
- السفر ده (مع صموئيل الثاني) سفر تاريخي قصصي يحكي لنا عن النقلة في تاريخ إسرائيل: مجموعة من الأسباط و كل سبط له أرض و حُكم ذاتي إلى مملكة واحدة يحكمها ملك واحد (داود الملك) و عاصمة واحدة (أورشليم) حتى وفاة داود
-
هدف السفر:
- بيركز على 3 شخصيات أساسية: صموئيل النبي (أول 7 إصحاحات) - شاول الملك (حوالي 8 إصحاحات) - داود (النصف الثاني من السفر)
- شخصية صموئيل بتعلّمنا الصلاة (كان دايماً رجل صلاة) و تدّينا رجاء إن في وسط الشر ممكن شخص واحد بس عنده إيمان و ثقة في ربنا، ربنا يختاره عشان يعمل نهضة روحية عظيمة
- شخصية شاول تحذّرنا من الكبرياء و من العيوب اللي ممكن مانبقاش واخدين بالنا منها لأن نهايتها صعبة جداً ... محتاجين بنعمة ربنا نفحص أنفسنا باستمرار و نقدّم توبة و نتواضع تحت يد الله عشان ماتبقاش نهايتنا زيّه
- شخصية داود بتدّينا الجانب الإيجابي لواحد عنده إيمان و ثقة في ربنا و صبر لمواعيده ... رغم إن معظم اللي بنشوفه في السفر لداود قصص صعبة ممكن تبعد الواحد عن ربنا و تخليه يقول إن ربنا سابه، لكن داود كان قوي في إيمانه
- السفر بيحكي عن عائلات كثيرة: نقدر نتعلم منه حاجات كتيرة في معاملاتنا داخل أسرتنا
-
مفاتيح فهم السفر:
- كاتب السفر هو صموئيل النبي (حتى وفاته) بعد كده أكمل الكتابة ناثان النبي و جاد النبي
- تقسيمة (صموئيل الأول) و (صموئيل الثاني) دي للتسهيل، لكن في الأصل العبري اتكتب السفرين مع بعض في كتاب واحد على اسم صموئيل النبي
صعد شاول للمُلك (بناءً على رغبة الشعب في وجود ملك) و بعد وقت عصى الله … و على العكس، ربنا بيختار داود راعي الغنم البسيط المتواضع اللي يتكل على ربنا. مع الوقت شاول ينحدر أكتر و أكتر رغم إن معه السلطة و القوة، بينما داود يزداد قوة و نعمة رغم إن كل الظروف ضده (بما فيها شاول) … و في الآخر كل الأشياء تعمل معاً للخير: يصبح داود هو الملك
بداية رائعة لشاول ثم سقوط رهيب
الشعب يطلب ملك على غير رغبة الله … شاول يبدأ بتواضع و تمسك رائع بربنا و بمعلّمه صموئيل، لكن يقع في خطايا كبيرة و مستمرة
# 1: ميلاد صموئيل النبي من حنّة الأم العظيمة
إصحاح 1 ل 3-
إصحاح 1: ميلاد صموئيل
- بطلة هذا الإصحاح هي أمه القديسة حنّة التي لم تتذمّر إن ربنا خلّاها عاقر بينما ضرّتها معها أولاد و تغيظها
- حنّة صلّت لربنا بدموع و نذرت إنه لو أعطاها ابناً هاتعطيه للّه يخدمه كل أيام حياته … بعد كده سابت الموضوع على ربنا
- و ربنا كان مستني هذه اللحظة و هذا الوعد ... واستجاب لها و رَزَقها بصموئيل
- و هي قدّمته للهيكل بعد ما انفطم على طول، مع ذبيحة شكر للّه على نعمته
-
إصحاح 2: تربية حنة و تربية عالي الكاهن
- آية 1 ل 10 صلاة شُكر من أروع ما يكون من حنّة ... من روعتها الكنيسة بتقراها في صلوات سبت النور ... فيها معاني رائعة اتكرّرت كمان بعد كده في المزامير (خصوصاً مزمور 113) ، عن إن ربنا بيبدّل الأحوال: يضع المستكبرين و يرفع المتواضعين المتّقين له مهما زاد الشر ... و بتنتهي بنبوة رائعة جداً عن المسيح
- و ربنا افتقد حنّة فعلاً و باركها أكتر ما كانت تتمنّى (3 بنين وبنتين غير صموئيل البِكر)
- آية 11 ل 36 صموئيل vs. أولاد عالي : تناقُض مَذهِل بين صموئيل الصبي الصغير المتّقي الرب ابن القديسة حنّة وبين حفني و فينحاس أولاد عالي الكاهن المتخاذل الضعيف ... اللي أولاده طمعوا في الذبيحة اللي الناس جاية تقدّمها لربنا بصورة واضحة و منفّرة لدرجة خلّت الشعب يستهين بالذبيحة ... و وصل بيهم الفساد إنهم كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في خيمة الاجتماع
- و ربنا أعطى فرصة لعالي إنه يؤدب أولاده و يغير على خدمته لكنه كان ضعيف جداً! كلّمهم بمنتهى الرخاوة ... و جاءت رسالة من ربنا بتأديب شديد من عالي إن الكهنوت يُنزَع من عائلته
-
إصحاح 3: الله يكلم صموئيل
- ربنا كلّم صموئيل بعد ما عالي الكاهن سمع تحذيرات الله و بقي بدون تنفيذ لها (لم يردع أولاده) ... و قال الله لصموئيل إنه يجلب الشر على عالي و بيته، و لمّا صموئيل أخبر عالي بالكلام ده برضه ماتابش! بل بمنتهى التخاذل والاستسلام قال: (هو الرب. ما يحسن في عينيه يعمل) ... يا ريته كان فهم إن ربنا بيقبل التوبة و صلّى بحرارة زي حنّة ... لكن ده محصلش
- و من اليوم ده بدأ يتعظّم صموئيل قدام ربنا، و عرف الناس إن أخيراً بقى عندهم رجل الله بعد سنين عجاف روحياً
الإصحاح ده بيورينا الكلام المريح الحلو اللي يطيّب الخاطر … زي ما ألقانة عمل مع حنّة لمّا نفسها كانت مرّة: طيّب بخاطرها … بيّن لها إنه حاسس بها و بيحبها
الإصحاح ده بيورينا التأديب المتناسب مع حجم الخطأ … عالي كان لازم يؤدب أولاده بشدة و حزم، لكن للأسف كان مائع في تربية أولاده و ده كان له نتائج وخيمة
الإصحاح ده بيورينا المسئولية اللي للأسف عالي الكاهن لم يتحمّلها … قال بمنتهى الاستسلام: (هو الرب يعمل ما يحسن في عينيه) كأنه مش مسئول عن تصرف أولاده أو قيادتهم
نقدر نشوف ملخص الـ 3 إصحاحات دول في الكرتون ده
فجاء الرب و وقف و دعا كالمرات الأول: «صموئيل، صموئيل». فقال صموئيل: «تكلم لأن عبدك سامع»
صموئيل الأول 3 : 10
- السماع هنا بالنسبة لصموئيل مش مجرد إنه بيعدّي الكلام على ودنه و خلاص ... ده سماع و إنصات و نية للتنفيذ زي ما قال عنه الكتاب: و كبر صموئيل و كان الرب معه، و لم يَدَع شيئاً من جميع كلامه يسقط إلى الأرض
- ما أجمل الشعار ده ناخده لنا كل ما نقرا الكتاب المقدس نقول: تكلم يا رب لأن عبدك سامع
يعطي عزّاً لمَلِكه، و يرفع قَرن مسيحه
صموئيل الأول 2 : 10
- حنّة مش بس سيدة فاضلة متّكلة على ربنا بصلاة حارة ... دي كمان تنبّأت إن إسرائيل يبقى لها ملك ... و كمان عن السيد المسيح
نتعلّم إيه؟
التربية مهمة جداً ... بنشوف كاهن تقي لكن غير حاسم (عالي) طلّع 2 كهنة فاسدين جابوا لهم و له لعنة ... و على الناحية التانية مرأة تقية (حنّة) ربّت نبي عظيم جداً
يا رب إديني في بيتي أو خدمتي أكون قدوة صالحة و مربّي كويس لأولادي و بناتي ... أوجّه قلوبهم لسمع كلامك و العمل به
# 2: خدمة صموئيل النبي والانتصار على الفلسطينيين
إصحاح 4 ل 7-
إصحاح 4: انكسار إسرائيل أمام فلسطين
- حصلت حرب بين إسرائيل وفلسطين كعادة مرحلة القضاة (قاضي إسرائيل ساعتها كان عالي الكاهن)
- إسرائيل لمّا انهزموا بشدة في جولات في الحرب أحضروا التابوت لمكان الحرب و معه حفني و فينحاس الكهنة (بدل ما يتواضعوا أمام الله و يطلبوا منه النصر) ... للأسف كأنه وثن أو تميمة بتكسر الأعداء ... بدون إيمان و بدون استعداد و بدون استشارة ربنا
- طبعاً ربنا لم يعطِهم النصر ... اتغلبوا قدام الفلسطينيين و قُتِل شعب كتير منهم حفني و فينحاس
- لمّا وصلت الأخبار لعالي الكاهن مات هو كمان من صدمة إن التابوت اتخطف
-
إصحاح 5: تابوت العهد في فلسطين
- الفلسطينيين وضعوا تابوت العهد في مدينة أشدود في معبد إلههم داجون (ده كان تقليد زمان معناه إن داجون أقوى من إله الإسرائيليين)
- ربنا بعد ما عاقب شعبه، تمجّد وسط الفلسطينيين : تاني يوم لقوا داجون (صنم على شكل سمكة) على الأرض قدام التابوت ... و اتكرر الموضوع تاني يوم ... بعد كده ربنا ضرب المدينة بالوباء
- نقلوا التابوت لمدينة جَت و حصل نفس الكلام ... و نقلوه عقرون و حصل نفس الكلام ... و عرف الفلسطينيون قوة الله و قرروا يرجّعوه تاني إسرائيل
-
إصحاح 6: رجوع تابوت العهد لإسرائيل
- الفلسطينيين عرفوا قوة الله و قرّروا يرجّعوا التابوت لإسرائيل مع ذبيحة إثم: وضعوه على عَجَلَة خشبية يقودها بقرتين مرضعتين ... و البقرتين بعد ما أطلقوا العَجَلَة ما رجعوش بل راحوا لإسرائيل لمدينة بيتشمس (مدينة للكهنة)
- في الأول أهل المدينة استقبلوا التابوت بإكرام و مهابة و طقس مظبوط: اللاويين أنزلوه و قدّموا البقرتين ذبيحة
- لكن بعد كده أهل المدينة لم يحترموا التابوت و لم يتواضعوا أمامه كما ينبغي (بل فتحوه و دي حاجة ممنوعة تماماً) فضرَبهم الله و قتل منهم ناس كتير … فأرسلوا التابوت لمدينة يعاريم
المنظر ده شبه دخول السيد المسيح أورشليم على الأتان والجحش يوم أحد السعف
-
إصحاح 7: التوبة و الانتصار
- راح التابوت قرية يعاريم اللي عرف أهلها يكرموه و قدّسوا واحد منهم لحراسته
- بعد 20 سنة كاملة بدأ الشعب يطلب ربنا و يتوب … و ما أن وُجِدَت بذرة التوبة حتى نمّاها صموئيل بقيادته للشعب للصوم و الصلاة
- و لمّا تاب الشعب قدر (بشفاعة صموئيل) إنه يحارب الفلسطينيين و يسترد المدن التي أخذها الفلسطينيون في الحرب الأولى
ختام قاسي ل40 سنة عجاف روحياً كان فيهم قاضي متخاذل و شعب بعيد عن ربنا
صموئيل كان أب روحي و راعي حقيقي للشعب … و كان رجل صلاة و له كرامة عند ربنا و الناس
لماذا كسرَنا اليوم الرب أمام الفلسطينيين؟
صموئيل الأول 4 : 3
- سؤال مهم جداً بعد أي كسرة كبيرة: ليه يا رب سمحت إن ده يحصل؟
- للأسف إجابة إسرائيل كانت غلط خالص لأنها مالهاش أي علاقة بالتوبة أو فحص الذات ... اهتموا فقط إن التابوت يبقى معاهم كأنه تعويذة بس
و ضرب أهل بيتشمس لأنهم نظروا إلى تابوت الرب. و ضرب من الشعب خمسين ألف رجُل و سبعين رجُلاً. فناح الشعب لأن الرب ضرب الشعب ضربة عظيمة
صموئيل الأول 6 : 19
- أهل بيتشمس لمّا ربنا عاقبهم بسبب استهتارهم بالتابوت و مخالفة الوصية، لم يتوبوا بل خافوا و كانوا عايزين يتخلصوا من التابوت اللي بيمثل حضرة الله بينهم
- و قبلهم الفلسطينيين: لمّا شافوا المعجزات اللي ربنا عملها لم يؤمنوا به و يعبدوه بل خافوا و حاولوا يتخلصوا من التابوت برضه
- للأسف ال2 اتحرموا من بركة كبيرة و من حضرة ربنا بسبب موقفهم ده ... لمّا ربنا يعاقبنا لازم يبقى ردّنا التوبة و التمسُّك به و ليس الخوف و البُعد عنه
نتعلّم إيه؟
ربنا مش بتاع مظاهر ... و هيتمجّد بس في حياة أولاده اللي بيخافوه و يقدّسوه
يا رب إديني علاقة حقيقية معاك (مابقاش زي شجرة التين اللي فيها ورق شكله حلو من غير ثمر) ... إديني توبة حقيقية و صلاة من القلب عشان أقدر أسترد كل اللي عدو الخير أخده مني
# 3: بداية رائعة لشاول ثم سقوط رهيب
إصحاح 8 ل 15-
إصحاح 8: الشعب يطلب ملكاً (مثل باقي الشعوب)
- كبر صموئيل و شاخ، فتولّى ابنيه قيادة الشعب ... للأسف صموئيل وقع في نفس غلطة غالي و كان ابناه غير مستقيمين مثله بل عوّجا القضاء و أخذا رشوة
- الشعب سئم منهم و طلب الشيوخ من صموئيل طلب شكله كويس و خير: (عايزين ملك) ... لكن ربنا ينظر للقلوب، كان عارف إن وراء طلبهم ده قلوب بعيدة عن ربنا و مش مخلصة ليه ... عايزين بس يعملوا زي الشعوب اللي حواليهم (اللي ربنا قال ما تعملوش زيّهم)
- صموئيل ساء الأمر في عينيه لكن ربنا قال له: حذّرهم من سلطة الملك عليهم (إنه يستعبدهم و ياخد أولادهم و بناتهم يشتغلوا عنده و ياخد ضرايب على فلوسهم و أرضهم) و ربنا قال لهم (لو صرختم لي في الوقت ده لن أستجيب لكم) ... هم وافقوا
و حصل بعد كده بعد موت سليمان الملك إن الشعب تمرّر من ثقل الضرائب و راحوا إلى رحبعام ابن سليمان عشان يقلّل الضرايب و هو رفض ... وده كان أكبر أسباب انقسام المملكة زي ما ربنا حذّرهم من قبل ما يكون فيه ملك
-
إصحاح 9 و 10: مسح شاول ملكاً
- شاول كان شكلاً مثالي إنه يكون ملك: شاب طويل القامة و جميل المنظر ... و كان من عامة الشعب من سبط بنيامين
- تاهت أتان أبيه فأرسله يبحث عنها، مدينة بعد مدينة وصل للمدينة اللي كان جي فيه صموئيل عشان يقدّم ذبيحة … فكان عايز يسأل صموئيل على الأتان فحصل اللقاء الأول بينهما (ربنا كان أعلن لصموئيل إن ده الشخص اللي هو يمسحه ملك)
- بنشوف رحمة ربنا و محبّته رغم إن قرار اختيار ملك كان مش صح إلا أنه حَلّ الروح القدس على شاول لمّا مسحه صموئيل بالزيت و ربنا أعطاه قلباً آخر ... فسبّح مع جماعة الأنبياء
- و جه وقت الإعلان عن الملك و الشعب كله مجتمع ... فتّش صموئيل عن شاول اللي كان مستخبّي (مستكتر المسئولية اللي عليه بتواضع) ... و صموئيل لقاه و أعلن إن هو الملك قدام الشعب اللي فرح جداً بيه ... إلا قلة قليلة احتقرت شاول، اللي بكل تواضع لم يلتفت إليهم
-
إصحاح 11: بداية رائعة لشاول الملك
- جه العمونيين بجيش قوي جداً على مدينة يابيش جلعاد اللي خافوا جداً و كانوا عايزين يستسلموا و أرسلوا رسلاً لكل إسرائيل يبحثون عن مخلّص ليهم
- لمّا جه الخبر لشاول الملك حَلّ عليه روح الله و ربنا اشتغل بيه عشان يجمّع الشعب كلّه (بدل ما كل سبط لوحده) و يطلبوا معونة ربنا من خلال صلاة صموئيل ... و قدروا ينتصروا على العمونيين.
- الشعب ساعتها فرح بشاول جداً و كانوا عايزين يقتلوا أعدائه اللي مكانوش مقتنعين بيه كملك ... لكن شاول بكل تواضع رفض و سامحهم
-
إصحاح 12: خطاب صموئيل الوداعي
- دلوقتي مُلك شاول تثبّت والشعب بقى معاه و بالتالي دور صموئيل كقائد للشعب انتهى
-
قال خطاب وداعي للشعب زي الأب ما بيكلّم ولاده … بيفكّرنا بخطاب القديس بولس إلى كنيسة أفسس و بخطاب يشوع بن نون الوداعي للشعب
- شهّدهم فيه صموئيل عن أمانته في الخدمة قدام ربنا و بيّن لهم خطيّتهم إنهم عايزين ملك
- قال لهم إن ربنا لا يترك شعبه من أجل اسمه القدوس
- قال إنه مش هيوقّف صلاة من أجلهم أو تعليم طريق ربنا لهم (هو القائد الروحي للشعب)
- شجّعهم يتّقوا ربنا و يسلكوا حسب وصاياه … و حذّرهم إن الملك مش هيفيد في حاجة لو ضلّوا عن طريق ربنا
-
إصحاح 13 لـ 15: سقوط شاول
-
إصحاح 13 بيتكلم عن كبرياء شاول و سقوطه تدريجياً بعد سنتين فقط من الاستقامة … بعد 20 سنة من مٌلك شاول حصل موقفين:
-
الاستهانة بالخصم:
هجوم غير مبرّر من إسرائيل على فلسطين رغم إن الفلسطينيين أقوى بكتير في الفترة دي حربياً … شاول جمّع جيشه لكن تفاجأ إن الفلسطينيين مجمّعين جيش كبير جداً، و كانت النتيجة إن جيش شاول خاف و انفضّ من حواليه -
الاستهانة بأبيه الروحي:
شاول انتظر بركة ربنا (من خلال صموئيل) قبل الحرب، لكن للأسف لمّا صموئيل تأخر على شاول كرّر تقريباً نفس الخطأ اللي الشعب عماه زمان لمّا جاب تابوت العهد من غير استشارة ربنا و من غير الطقس المظبوط: شاول قدّم هو الذبيحة! طبعاً ده لا يحلّ و شفنا اللي حصل لقورح و داثان و أبيرام اللي حاولوا ياخدوا كرامة الكهنوت من غير دعوة ... و لمّا جه صموئيل و شاف شاول، قال له كلام واضح جداً: ربنا رفضك و اختار ملك تاني حسب قلبه (لكن رغم كده صموئيل لم يترك الحرب بل ذهب إلى يوناثان)
-
الاستهانة بالخصم:
- إصحاح 14 فيه يوناثان ينتصر بإيمانه و شجاعته : يوناثان ابن شاول كان عنده إيمان و شجاعة، قال لحامل سلاحه يطلعوا يحاربوا الفلسطينيين و ربنا يكون معاهم ... و فعلاً ربنا نَصَر يوناثان و بدأ يحصل ارتباك في صفوف الفلسطينيين، فدخل شاول و جيشه و الشعب الحرب و انتصر إسرائيل لأن ربنا بَلبَل صفوف الفلسطينيين
- إصحاح 15 فيه عصيان شاول و رفض الله له : صموئيل قال لشاول أمر ربنا: حارب عماليق و حرّم كل ما لهم ... شاول استبقى ملك عماليق و للأسف هو و الشعب طمعوا في الغنيمة اللي في المدينة فاستبقوا الغنم و البقر الجيدة ... و لمّا صموئيل راح سأل شاول، ردّ بكل بجاحة: (دي عشان نقدّم منها ذبيحة للرب إلهك) كأنه كده هايسكّت ربنا يعني ... لكن صموئيل كان رده واضح: ربنا رفضك يا شاول
-
إصحاح 13 بيتكلم عن كبرياء شاول و سقوطه تدريجياً بعد سنتين فقط من الاستقامة … بعد 20 سنة من مٌلك شاول حصل موقفين:
فقال صموئيل: «هل مسرّة الرب بالمحرقات والذبائح كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش. لأن التمرُّد كخطية العرافة، و العناد كالوثن و الترافيم. لأنك رفضت كلام الرب رفضك من المُلك» ... و لم يعُد صموئيل لرؤية شاول إلى يوم موته، لأن صموئيل ناح على شاول. و الرب ندم لأنه ملك شاول على إسرائيل.
صموئيل الأول 15 : 22 و 23 و 35
- شاول خطيته الرئيسية هي الكبرياء ... نسي بدايته لمّا كان غلبان و متواضع و ربنا اختاره، و فكّر إنه ملك زي باقي الملوك يعمل اللي هو عايزه
- ده وصل لعلاقته بربنا كمان ... ربنا أعطاه أمر واضح و هو خالفه بشكل واضح، بل رفض الاعتراف بخطيته لمّا صموئيل واجهه
- ده الفارق الرئيسي بين شاول و داود: داود يمكن في حياته أخطأ أخطاء كبيرة جداً لكن على طول بيتوب لأنه متواضع و بيحب ربنا بجد ... أما شاول للأسف محبة ربنا و مخافته و احترامه لأبيه الروحي راحوا منه
- و بالتالي ربنا رفضه و أبوه الروحي ناح عليه حزناً بقية عمره
- نقدر نقرا تأمل على الآية دي هنا
ولما رآه جميع الذين عرفوه منذ أمس وما قبله أنه يتنبأ مع الأنبياء، قال الشعب، الواحد لصاحبه: «ماذا صار لابن قيس؟ أشاول أيضا بين الأنبياء؟»
صموئيل الأول 10 : 11
- نعمة كبيرة من ربنا على شاول كانت السبب: نعمة الروح القدس اللي حَلّ على شاول بعد ما مسحه صموئيل
- و بعد ما شاول صلّى و اتناول (قدّم ذبيحة) ... نعمة ربنا حلّت عليه و بقى شاول المتواضع بيسبّح مع المرنّمين
نتعلّم إيه؟
لا تنسى ... علاج الكبرياء هو إن الواحد على طول يفتكر ماضيه و عمل ربنا معه
يا رب إحمي قلبي من الكبرياء اللي بيضيّع أي فضيلة و أي حاجة حلوة في حياتي ... إديني التواضع و الاتكال عليك
# 4: صعود داود و مطاردة شاول له ... حتى موته
إصحاح 16 ل 31-
إصحاح 16 و 17: اختيار الله لداود و انتصاره على جليات
نقدر نسبّح و نفرح بالإصحاحين دول في المزمور 151
- إصحاح 16 فيه ربنا يوصي صموئيل يختار ملك من بني يسّى من بيت لحم (و بنلاقي ربنا على عكس اختيار شاول: رجل ضخم و يملا العين، بيختار حسب القلب : داود الفتى راعي الخراف اللي حتى والده لم يهتم إنه يقدّمه لصموئيل)
- نُفاجأ إن داود بعد ما اترسم ملك من الناحية الدينية (صموئيل النبي) استمر يرعى غنم أبيه ... و روح ربنا بقى مع داود و فارق شاول اللي بقى بيجيله روح رديء بتصرفات غريبة، تيجي نصيحة أحد رجال شاول إنه يجيب له داود يقول له مزامير تهدّيه لمّا يجيله الروح الرديء ... و داود بمنتهى التواضع يقبل و يصبح أحد رجال شاول المحبوبين
- في إصحاح 17 داود يغلب جليات بإيمانه : الحادثة الأشهر في حياة داود ... اللي بها بقى رمز للسيد المسيح المنتصر على الشيطان اللي كان غالب البشرية و قاعد يعيّرها بخطاياها.
- اصطف الفلسطينيون لمحاربة إسرائيل بقيادة جليات العملاق اللي تحدى بني إسرائيل يجيبوا مبارز له ... و استمر يعيّرهم 40 يوم كاملين من غير إجابة، و الشعب و الملك كلهم خايفين منه.
- و جاء داود الراعي الصغير يطمئن على إخوته الكبار اللي كانوا في الجيش ... فسمع كلام جليات و تحدّاه بإيمانه و هو مش معاه غير عصاية و نبلة ... و بقوة ربنا قدر يغلبه و يزيل العار عن بني إسرائيل ... و من بعده غلب إسرائيل الفلسطينيين.
-
إصحاح 18 ل 20: صعود داود و غيرة شاول منه
- في إصحاح 18 بتبدأ غيرة شاول من داود : كل الشعب بما فيهم يوناثان أحب داود جداً لأنه كان عنده تواضع و نعمة و بركة من ربنا فأصبح من قادة الجيش و كان بينجح في كل حروبه ... لحد ما شاول غار منه لدرجة إنه حاول يقتله بطلب مهر صعب جداً (حتى يتزوج داود من ابنته ميكال) يستلزم إن داود يحارب الفلسطينيين (عشان هم يقتلوه) ... لكن ربنا نجّح داود
-
في إصحاح 19 شاول يحاول قتل داود:
- شاول قرّر من الغيرة يقتل داود و قال كده لقادة الجيش و يوناثان اللي لمّا عرف قال لداود يستخبى، و أقنع شاول أن داود ماغلطش ... فشاول رجّع داود.
- لكن بعد كده بَغَته الروح الرديء فحاول يقتل داود بالرمح فهرب داود لبيته
- شاول بعت ناس يقتلوه في بيته لكن داود هرب و راح على صموئيل
- فعرف شاول و بعت رسل يقتلوه، لكن الرسل لمّا راحوا لقوا داود و صموئيل بيسبحوا ربنا ... و جو التسبيح الروحي ده أثّر فيهم و أثّر حتى في شاول لمّا راح بنفسه وراهم
و ساعتها داود قال مزمور 59 (أنقِذني من أعدائي يا إلهي. من مقاوميَّ احمِني)
ده يبيّن لنا أثر التسبحة الروحي الجميل زي ما نقرأ هنا
-
في إصحاح 20 عهد يوناثان مع داود:
- على عكس شاول، يوناثان كان شخص رائع و قلبه نضيف ... ماكانش عنده مشكلة لو ربنا اختار داود ملك بداله بل بالعكس كان فيه بينه وبين داود محبة و صداقة رائعة جداً
- لمّا أيقن يوناثان إن شاول عايز يقتل داود، قال لداود يهرب بعد ما استحلفه يعمل معروف و خير مع نسله
يوناثان من أفضل شخصيات الكتاب المقدس كصديق روحي ... كان بيجمعه بداود صداقة روحية فيها:
هدف روحي - وسائل روحية - حوار روحي
صداقة مافيهاش منافسة ولا غيرة بل تشجيع في سكة ربنا
-
إصحاح 21 ل 26: شاول يلاحق داود
-
في إصحاح 21 و 22 بنشوف موقفين وحشين لداود و نتيجتهم:
- في نوب مدينة الكهنة كذب على أخيمالك و قال له إن شاول هو اللي أرسله في مهمة سرية ... و كمان كان بيدوّر على سيف وأخذ سيف جليات يحتمي فيه (رغم إن ربنا نصره على جليات من غير سلاح)
- بعدها هرب على الفلسطينيين!! مدينة جت ... طبعاً ملكها خاف منه لأنه داود بطل إسرائيل ... فاضطر داود يتظاهر بالجنون عشان الملك يسيبه
- بعد كده داود هرب ليهوذا (سبطه) و بقى رئيس على مئات من الرجال برضه متضايقين من حكم شاول
- شاول وصلته وشاية من دواغ الأدومي إن أخيمالك الكاهن ساعد داود ضده … و استدعاه شاول و أخيمالك قال له الحقيقة (إنه كان فاكر إن داود في مهمة تبع الملك، زي ما داود كدب عليه للأسف). شاول اتجنّن و قرّر يقتله هو و كل الكهنة، و هرب واحد بس (أبياثار) و راح على داود اللي اعترف بخطأه
و ساعتها داود فاق و عاد لربنا و لمزاميره ... وقال مزمور رائع بنقوله في صلاة الساعة الثالثة (مزمور 34: أبارك الرب في كل وقت)
و كمان مزمور 56 (ارحمني يا الله لأن الإنسان يتهمّمني)و ساعتها داود قال مزمور 12 (خلّصني يا رب فإن البار قد فنى)
و مزمور 52 (لماذا تفتخر بالشر أيها الجبار؟) -
في إصحاح 23 بنشوف داود ينقذ قعيلة لكن يضطر يهرب:
- بيحصل هجوم على مدينة قعيلة ... فداود (الملك الممسوح من صموئيل) يشعر بالمسئولية و يسأل ربنا ... و إجابة ربنا إنه يحاربهم و ربنا يعطيه النصر
- بعد كده موقف مُحبِط ... شاول يسمع إن داود في قعيلة، فيروح يقبض عليه ... داود يسمع و يسأل ربنا، و ربنا بيحذّره إن أهل المدينة هايسلّموه لشاول!!! فيروح دود يستخبى في غابات زيف
- ييجي يوناثان يلاقي داود و يعزّيه و يقطع معه عهد
- أهل زيف يروحوا لشاول يقولوا له: داود عندنا، إنزل عشان تقتله ... و فعلاُ ده كان هايحصل لكن ربنا بعت حرب من الفلسطينيين على إسرائيل فيضطر شاول يرجع تاني
و ساعتها داود قال مزمور 31 (عليك يارب توكّلتُ. لا تَدَعني أخزى)
-
إصحاح 24 درس العهد الجديد في مسامحة الأعداء:
- لما شاول خلّص الحرب مع الفلسطينيين، للأسف رجع ناس هيّجوه تاني على داود و قالوا له إنهم عرفوا مكانه ... و شاول إدّاهم ودنه و خرج ورا داود
- و جاءت اللحظة ... شاول دخل ينام في الكهف اللي مستخبّي فيه داود و رجاله ... و رجال داود ما صدّقوا ... و حاولوا يهيّجوه هم كمان و قالوا له: دي اللحظة اللي ربنا بيعوّضك فيها و يعطيك عدوّك (و طبعاً ده مش صح)
- لكن داود بيورّينا ليه هو حسب قلب الله ... رغم إن الوصية في العهد القديم كانت بتقول عين بعين و سن بسن ... إلا إن داود تخطّاها و دخل في نعمة العهد الجديد ... عفى عن شاول
- و خرج من الكهف و ابتعد عنه و بعد كده ناداه و اتكلم معاه … طبعاً شاول بكى و تأثر من هذه النعمة
و ساعتها داود قال مزمور 57 (ارحمني يا الله ارحمني، لأنه بك احتمت نفسي)
و مزمور 142 (بصوتي إلى الرب أصرخ. بصوتي إلى الرب أتضرع)نقدر نشوف ملخص الإصحاح ده في الكرتون ده
-
إصحاح 25 درس آخر رائع في الحكمة من أبيجايل الحكيمة
اللي منعت داود من قتل زوجها و أنقذت حياتها بحكمتها بعد جواب نابال القاسي على طلب داود المُبَرَّر إنه يعطيه خير من عنده في الحصاد نظير حراسته لرعاته … و مات نابال بعدها على طول و أصبحت أبيجايل زوجة لداود
و ساعتها داود قال مزمور 14 (قال الجاهل في قلبه ليس إله)
داود تزوّج أبيجايل و أخينوعم و هو أصلاً متجوّز ميكال ... تعدُّد زوجات خاطئ كان بداية أسرة ضعيفة و متفككة و عداوة بين الأبناء بعد كده
- إصحاح 26 شبه جداً إصحاح 24 الزيفيون تاني بيهيّجوا شاول على داود، وشاول تاني ينطلق وراء داود ... و تاني داود تبقى عنده فرصة ينتقم من شاول، و تاني يرحمه و يسامحه
-
في إصحاح 21 و 22 بنشوف موقفين وحشين لداود و نتيجتهم:
-
إصحاح 27 ل 31: داود عند الفلسطينيين
-
في إصحاح 27 قرار خاطئ من داود إنه يهرب للفلسطينيين
: قال يقعد عندهم عشان شاول ييأس من مطاردته … ده حصل فعلاً لكن لمدة أكبر من سنة اضطر داود يقتل شعوب حوالين الفلسطينيين و يبيد قرى كاملة و يكذب على ملك فلسطين ويقول له إنه غزا يهوذا
و دي الخطية اللي ربنا قال له بسببها بعد كده أنه مش ها يبني الهيكل لأنه رجل دماء
كانت فترة ضعف في حياة داود لكن كان بيحاول يقاوم و قال مزمور 26 (احكم لي يا رب فإني بدِعَتي سلكتُ)
-
في إصحاح 28 شاول يستعين بالعرافة:
- موقف صعب جداً: الفلسطينيين جمعوا جيوشهم لمحاربة إسرائيل ... و طبعاً صموئيل مات و الكهنة قتلهم شاول زي ما شفنا، فشاول مش عارف يسمع رأي ربنا
- للأسف شاول عمل أسوأ حاجة إنه استعان بعرّافة عشان تستحضر له روح صموئيل ... و الإجابة كانت (من شيطان ظهر له على شكل صموئيل) محبطة جداً ليه: هتخسروا الحرب و هاتموت انت وأولادك.
يا ربتك يا شاول كنت تُبت قدام ربنا قبل ما ييجي وقت العقاب، ياما كان عندك فُرَص وأنت ضيّعتها بتكبّرك! بل كمان ذهبت بقدميك للشيطان اللي وقّعك في اليأس و أنهى عليك
- في إصحاح 29 ربنا ينقذ داود من دخول الحرب : على الناحية التانية، ملك فلسطين وثق في داود و كان عايز يدخّله معاه في حربه ضد إسرائيل (طبعاً دي كارثة على داود اللي إما يحارب شعبه و أهله و إما يواجه الموت على يد الفلسطينيين) … لكن ربنا أنقذه برفض مشيرين الملك القاطع لدخول داود الحرب خوفاً من انضمامه لإسرائيل
-
في إصحاح 30 داود يهزم اليأس و العمالقة:
- بعد ما داود و رجاله رجعوا من الحرب للمدينة اللي كانوا عايشين فيها (صقلغ) لقوا المدينة ما فيهاش حد (هم كانوا سايبين نسائهم و بنيهم) و محروقة بالنار
- رجال داود كانوا هيرجموه
- داود طلب مشورة ربنا و ربنا قال له أسرِع ورا الغزاة و ها تلحقهم و تنقذ كل شيء
- و ده اللي حصل فعلاً، لم يهلك أحد بل أخذوا غنيمة من العمالقة
نقدر نسمع تأملات رائعة عن الإصحاح ده في وعظة إلحقهم
- إصحاح 31 موت شاول وأولاده : ينتهي سفر صموئيل الأول بنهاية حزينة … الفلسطينيون كسبوا الحرب و أخدوا مدن من إسرائيل وقتلوا شاول و بنيه
-
في إصحاح 27 قرار خاطئ من داود إنه يهرب للفلسطينيين
: قال يقعد عندهم عشان شاول ييأس من مطاردته … ده حصل فعلاً لكن لمدة أكبر من سنة اضطر داود يقتل شعوب حوالين الفلسطينيين و يبيد قرى كاملة و يكذب على ملك فلسطين ويقول له إنه غزا يهوذا
نقدر نشوف كارتون داود و هو بيغلب جليات
فأجابت النساء اللاعبات و قُلن: «ضرب شاول ألوفه و داود ربواته». فاحتمى شاول جداً و ساء هذا الكلام في عينيه، و قال: «أعطين داود ربوات و أما أنا فأعطينني الألوف! وب عد فقط تبقى له المملكة» ... و كان شاول يخاف داود لأن الرب كان معه، و قد فارق شاول. و كان داود مُفلِحاً في جميع طرقه و الرب معه. فلما رأى شاول أنه مُفلح جداً فزع منه.
صموئيل الأول 18 : 7 و 8 و 12 و 14 و 15
- كره شاول من داود بدأ بأنانية و كبرياء شاول: مجرد إن داود أخد كرامة أكبر منه لأنه عمل دور أهم منه بكتير في الحرب، ده أغضب شاول جداً
- موقف شاول كان عكس موقف الشعب كله: الشعب أحب داود جداً و شافوا فيه قائد مليان نعمة و تواضع ... بينما شاول شافه منافس يجب مراقبته و التفوّق عليه أو التخلُّص منه
فتضايق داود جداً لأن الشعب قالوا برَجمه، لأن أنفس جميع الشعب كانت مُرّة كل واحد على بنيه و بناته. و أما داود فتشدّد بالرب إلهه ... فسأل داود من الرب قائلاً: «إذا لحقت هؤلاء الغزاة فهل أُدرِكهم؟» فقال له: «الحقهم فإنك تدرك وتنقذ» ... و لم يُفقَد لهم شيء لا صغير و لا كبير، و لا بنون و لا بنات و لا غنيمة، و لا شيء من جميع ما أخذوا لهم، بل ردّ داود الجميع.
صموئيل الأول 30 : 6 و 8 و 19
- واحد من أصعب المواقف في حياة داود و كان ممكن ينتهي نهاية مأساوية (و كل ده بسبب غلطة كبيرة عملها لمّا راح للفلسطينيين تاني)
- لكن معدن رجال الله بيبان في المواقف دي: (أمّا داود) عمل حاجة غير متوقّعة و اتّجه لربنا في الموقف الصعب ده
- و ربنا أب حنيّن على أولاده، أعطى داود الانتصار و لم يُفقَد منه شيء
نتعلّم إيه؟
ثقة داود في ربنا خلّت داود طويل الأناة جداً على شاول ... و طول أناة داود و قلبه اللي زي قلب ربنا غلب كراهية شاول له، و ازداد داود عظمةً جداً بينما شاول توقّف عن مطاردته حتى وفاته
يا رب إديني ثقة داود فيك و اتكاله عليك ... و إن كنت ضلّيت زي شاول، خليني أتوب و أرجع بسرعة ولا أتمادى في الشر
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً