ذيكو

صموئيل النبي

صموئيل الأول 1 و 3

ولد صغير جه هدية لأمه القديسة ... اللي إدته لخدمة ربنا ... و ربنا كلّمه و هو صغير و قال له هيبقى نبي عظيم
الدرس: امتى أقدر أصلّي و أكلّم ربنا؟

صموئيل الأول 1 و 3

كان رجل من رامتايم صوفيم من جبل أفرايم اسمه ألقانة بن يروحام بن أليهو بن توحو بن صوف. هو أفرايمي. وله امرأتان، اسم الواحدة حنة، واسم الأخرى فننة. وكان لفننة أولاد، وأما حنة فلم يكن لها أولاد ... وهكذا صار سنة بعد سنة، كلما صعدت إلى بيت الرب، هكذا كانت تغيظها. فبكت ولم تأكل.

فصلت إلى الرب، وبكت بكاء ... وكان في مدار السنة أن حنة حبلت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل قائلة: «لأني من الرب سألته».

فذبحوا الثور وجاءوا بالصبي إلى عالي. وقالت: «أسألك يا سيدي. حية هي نفسك يا سيدي، أنا المرأة التي وقفت لديك هنا تصلي إلى الرب. لأجل هذا الصبي صليت فأعطاني الرب سؤلي الذي سألته من لدنه. وأنا أيضا قد أعرته للرب. جميع أيام حياته هو عارية للرب». وسجدوا هناك للرب.

وكان الصبي صموئيل يخدم الرب أمام عالي. وكانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام. لم تكن رؤيا كثيرا.

وكان في ذلك الزمان إذ كان عالي مضطجعا في مكانه وعيناه ابتدأتا تضعفان لم يقدر أن يبصر. وقبل أن ينطفئ سراج الله، وصموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله، أن الرب دعا صموئيل، فقال: «هأنذا».

وركض إلى عالي وقال: «هأنذا لأنك دعوتني». فقال: «لم أدع. ارجع اضطجع». فذهب واضطجع.

ثم عاد الرب ودعا أيضا صموئيل. فقام صموئيل وذهب إلى عالي وقال: «هأنذا لأنك دعوتني». فقال: «لم أدع يا ابني. ارجع اضطجع».

وعاد الرب فدعا صموئيل ثالثة. فقام وذهب إلى عالي وقال: «هأنذا لأنك دعوتني». ففهم عالي أن الرب يدعو الصبي. فقال عالي لصموئيل: «اذهب اضطجع، ويكون إذا دعاك تقول: تكلم يا رب لأن عبدك سامع». فذهب صموئيل واضطجع في مكانه.

فجاء الرب ووقف ودعا كالمرات الأول: «صموئيل، صموئيل». فقال صموئيل: «تكلم لأن عبدك سامع».

وكبر صموئيل وكان الرب معه، ولم يدع شيئا من جميع كلامه يسقط إلى الأرض.

سؤال

امتى أقدر أصلّي؟

الإجابة

أنا أقدر أصلي في كل وقت ... بالنهار و بالليل
في كل وقت و كل مكان أقدر أكلّم ربنا و أسمعه بيكلّمني


نشوف إيه؟
  • صموئيل كان لسة ولد صغير ... لكن ربنا اختاره و كلّمه شخصياً
  • صموئيل في الأول مكانش عارف إنه ربنا
  • لكن ربنا دايماً سامعنا و نقدر نكلّمه و يكلّمنا في كل وقت و كل مكان
  • و دي هي الصلاة ... يبقى أنا أقدر أصلي في كل وقت و كل مكان
  • المهم بس إني دايماً أكون مستعد أسمع ربنا و أتكلم معاه ... و أقول زي ما عالي قال لصموئيل يقول: تكلّم يا رب لأن عبدك سامع
  • صموئيل لمّا عمل كده سمع ربنا ... و ربنا قال له يعمل إيه و هو سمع كلام ربنا و كان مطيع طول عمره
  • إحنا كمان نقدر نسمع كلام ربنا ... مش بوداننا زي صموئيل لكن في الإنجيل ... الإنجيل هو كلام ربنا لينا
  • أبص للطبيعة اللي ربنا عملها و أشوف ربنا في كل حاجة فيها و أتكلم معاه
  • لمّا أسمع العصافير ... كأنها بتسبح ربنا ... و أسبح معاها
  • لمّا أبص على الورد ... أشوف قد إيه ربنا فنان جميل ... و أسبح و أتكلم معاه
  • لمّا أبص على السما ... أشوف قد إيه ربنا كبير و مالوش نهاية ... أسبحه لأنه أبويا الطيب اللي بيحبني
  • الطبيعة بتعلّمني أسبّح ربنا معاها
  • الساعة بتفكرني إن ربنا سامعني في كل وقت
  • سواء بالليل أو الصبح أو الضهر ... ربنا عمره ما بينام ولا بيزهق مني
  • طيب أتكلم مع ربنا أقول له إيه في الصلاة؟؟
  • ربنا هو أبويا و صاحبي ... أقدر أتكلم معاه على طول و أقول له كل حاجة ... اللي باعمله، اللي محتاجه، قد إيه هو حلو بالنسبة لي، أنا حاسس بإيه ...

المشكلة

ساعات مش بافكّر أكلّم ربنا ... أو مش باسمعه لمّا يكلّمني 😟

الحل

افتكر دايماً إن ربنا أبويا الطيب اللي على طول معايا و سامعني و بيكلمني
و أقول مع صموئيل: يا رب اتكلم، أنا سامع
و أفتح الإنجيل لأن ده كلام ربنا 😉


صورة للتلوين

ربنا و هو بيكلّم صموئيل

الزمن

في زمن القضاة ... بعد يشوع بحبة وقت

المكان

إسرائيل

الشخصيات
  • صموئيل
  • حنة أمه
  • عالي الكاهن
تعالى نحفظ

فجاء الرب ووقف ودعا كالمرات الأول: «صموئيل، صموئيل». فقال صموئيل: «تكلم لأن عبدك سامع» (صموئيل الأول 3 : 10)

تعالى نصلّي

يا رب أشكرك إنك مش سايبني لوحدي ... ساعدني دايماً أسمع كلامك في الإنجيل و أطيعه و أتكلم معاك في الصلاة و أعمل اللي انت عايزه مني

تعالى نفتكر

ربنا بيكلمنا و عايزنا نكلمه على طول ... نبقى شاطرين زي صموئيل و نركز مع ربنا عشان نسمع صوته

المصدر:

Bible App for Kids

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالكارتون على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالكارتون ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للصفحة دي على الجهاز بتاعك

داود يسامح شاول
صموئيل الأول 24

إنك تسامح اللي بيؤذيك رغم إنك بتعامله بكل محبة ... درس مهم جداً بنتعلّمه من داود في القصة دي

داود و جليات
صموئيل الأول 16 و 17

بطل مابيخافش عشان عارف إن ربنا معاه ... قلبه زي قلب ربنا فعمل حاجات عظيمة و غلب العملاق الشرير
الدرس: إزاي يكون قلبي زي قلب ربنا؟

الأسفار التاريخية

صموئيل الأول

السفر ده بيدّينا تحذير واضح من الكبرياء (شاول) و مثال رائع في الثقة في وعود ربنا والإيمان به (صموئيل ثم داود) ... و بيورّينا من خلال داود إن النهاية دايماً بتكون في صالح الشخص المتواضع التائب، حتى لو سقط في الطريق و حتى لو الشر كتر ضده في وقت

أُكرِم الذين يُكرِمونني (المتواضعون)، والذين يحتقرونني (المتكبرون) يَصغُرون
11301901
التفاصيل

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الكارتون ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع و تفتكر الجزء ده و تتعلّم منه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً