ذيكو
تكوين
في البدء .. السقوط و خطة الخلاص
"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي"
وصية واضحة من ربنا لدراسة العهد القديم (تلتين الكتاب المقدس) ...
- مانقدرش نستوعب العهد الجديد صح غير من خلال نبوات و أحداث العهد القديم
- ربنا هو هو أمس و اليوم ... و كذلك الإنسان ... العهد القديم غني جداً في شرح معاملات ربنا مع الإنسان بطريقة تخلينا نفهم ربنا
- الكلام ده اتكتب عشاننا (الوعود و الوصايا لا تتغيّر) ... ربنا كمّل لنا (لم آت لأنقض بل لأكمل)
- عدد الإصحاحات: 50
-
ظروف الكتابة:
- أول أسفار الكتاب المقدس … و أول أسفار التوراة التي كتبها موسى النبي في ال40 سنة الأخيرة من حياته (بعد إخراج الشعب من مصر)
- موسى عرف الأحداث اللي قبله بكثير في السفر ده بوَحي من الروح القدس + التسليم من جيل لجيل (لأن الأعمار كانت طويلة جداً و كانوا بيعتمدوا على الحكايات في نقل المعلومات، بالتالي من آدم لموسى فيه حوالي 8 أشخاص بس نقلوا اللي حصل لهم لبعض) + التربية في بيت فرعون اللي أكيد كان فيه سجلّ يوسف
-
هدف السفر:
- بيفهمني أمانة ربنا و ثبات صفاته (الرحمة و طول الأناة و المحبة) … ربنا مابيتغيّرش مهما الإنسان اتغير و سقط
- بيردّ على بدع كتير بخصوص بدء الخليقة … السفر بيعلن بوضوح إن ربنا هو اللي خلق (ماقالش إزاي بالتفصيل لكن قال إن ربنا اتكلم فخلق) + بيعلن إن الإنسان كائن مميّز على صورة الله ومثاله (مش زي أي حيوان)
- بيعلمنا إن السقوط له سببين : غواية الشيطان (الموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس) + حرية الإنسان واختياره كسر وصية ربنا (أنا اختطفتُ لي قضية الموت)
- فيه بداية حاجات كتير : أول ذبيحة (لمّا ربنا ستر على آدم و حواء) + أول وصية (بلاش شجرة معرفة الخير والشر) + أول وعد (نسل المرأة يسحق رأس الحية)
- السفر غني بالشخصيات اللي ممكن نحط نفسنا مكانها و نشوف كنّا هنعمل إيه (زي حواء / قايين / إبراهيم / إسحق / يوسف ….)
-
مفاتيح فهم السفر:
- سفر البدايات … يحكي بداية كل حاجة (الخليقة - السقوط …)
- سفر قصصي ممتع كله حكايات
- كلمة (عبراني) جاية من (عابر) جد أبينا إبراهيم
- ممكن نفهم أسرار من سفر التكوين من استشهادات العهد الجديد عنه (زي رسائل القديس بولس اللي فيها حكى عن إيمان إبراهيم و عن موسى والشريعة و ملكي صادق …)
الجزء الأول (1 ل 11) بيوصف حكاية ربنا مع البشرية كلها و سقوط البشرية المستمر في الخطية … الجزء التاني (12 ل 50) بيوصف أمانة ربنا في عهده مع شخص أبينا إبراهيم و أولاده رغم سقطاتهم المتكررة
# 1: الخليقة
إصحاح 1 و 2بداية الخليقة
إصحاح 1- يبدأ الكتاب بذكر ربنا الخالق اللي حوّل الضلمة و الخراب إلى عالم جميل منظم مليان حياة
- و خلق الإنسان على صورته ومثاله (في القداسة و السُلطة على الخليقة) عشان يتسلّط على باقي المخلوقات ليكون وكيلاً على العالم
- و ربنا بارك الإنسان (آدم و حواء اللي جواه) عشان يُثمروا و يكثروا و يعيشوا مبسوطين من يد ربنا
- و في وصية الأكل ربنا قال لآدم يأكل من اليُقول و ثمر الأشجار (زي ما إحنا بنعمل في الصيامات) … أكل خفيف بسيط لا يحرّك الشهوة
- و فرح ربنا جداً بالإنسان
طبعاً كلمة (يوم) في الإصحاح ده مش معناها 24 ساعة (لأن الشمس و القمر اتخلقوا في اليوم الرابع) ... نفهم من مزمور 90 اللي كتبه موسى النبي برضه: (لأن ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس بعد ما عبر، وكهزيع من الليل) - مزمور 90 : 4
جنة عدن
إصحاح 2- الإصحاح ده بيركز على خلقة الإنسان … لمّا ربنا جاب تراب و خلق آدم و أعطاه الضمير اللي يقدر يعرف الخير من الشر
- و سكّن ربنا آدم في جنة عدن (في العراق) وغرس له الأشجار و أعطاه الحيوانات والطيور ليدعوها بأسمائها
- و أوصى الله آدم ألا يأكل من شجرة معرفة الخير و الشر و إلا هيموت (لأنه كده هيبقى فَصَل نفسه عن مصدر الحياة) … كده الإنسان أصبح عنده اختيار و حرّية: يمشي حسب كلام ربنا (يصدق كلام ربنا و تعريفه للخير و الشر) أو يعصي كلام ربنا و يحاول ينفصل عنه و يعرّف الشر بطريقته … ربنا ماعندوش شر ولا ضلمة
- و أعطاه حواء من أحد أضلاعه عشان تكون معيناً له
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في كارتون الخليقة
وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا
تكوين 1 : 26
- عقيدة الثالوث القدوس واضحة من بداية الكتاب المقدس: آية 1 الله الخالق + آية 3 (و قال الله) + آية 2 (روح الله)
- طبعاً العبري مش من اللغات اللي فيها استخدام أسلوب الجمع للتعظيم
هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي
تكوين 2 : 23
- دي كانت نظرة آدم لحواء قبل السقوط ... نظرة كلها حب و احترام و إحساس بالمسئولية
نتعلّم إيه؟
ربنا خلق كل حاجة حلوة للإنسان و مناسبة له و أعطاه حرية ... لكن أجمل حاجة أعطاها له هي حواء تكون معيناً نظيره
يا رب خليني أحب كل شيء من يدك (سواء نعمة أو شخص) و أفرح به ... ماتخلينيش أطلب أي شيء غير من يدك
# 2: السقوط المستمر
إصحاح 3 ل 11سقوط آدم وحواء
إصحاح 3- آدم و حواء أكلوا من شجرة معرفة الخير و الشر (بغواية من الحيّة) … و بكده كسروا وصية ربنا و طُرِدوا من جنة عدن
- و الحية (الشيطان) زي ما سقطت بالكبرياء، أسقطت آدم و حواء بالكبرياء أيضاً و لوي الحقيقة (قالت لهم إنهم لو أكلوا من الشجرة يصيران مثل الله)
- الغريب إن آدم و حواء أصلاً على صورة الله ومثاله!! لكن لمّا أكلا من الشجرة و ماوثقوش في كلام ربنا … تغيّر تاريخ الإنسانية تماماً
- ذهن آدم و حواء تلوث وأصبح عريهم مصدر خزي لهم بيحاولوا يغطوه … و لمّا ربنا كلّمهم حاول كل واحد يرمي مسئولية الخطية على التاني و على الحية
- و ربنا اتكلم و عاقب الحية و حواء و آدم … عقاب آدم و حواء كان بالألم في شغلهم و في حياتهم … لكن ربنا وَعَد بالخلاص: إن نسل المرأة يسحق رأس الحية
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في كارتون السقوط
خطية آدم و حواء مش ببساطة أكلة من شجرة ... ده كسر وصية ربنا + معرفة للشر مش هتتمسح (زي السم اللي دخل الدم) + أكل من يد غريبة (يد الشيطان) ... من هنا نبدأ نشوف خطة ربنا للخلاص بس كان لازم آدم و حواء يخرجوا من الجنة و مياكلوش من شجرة الحياة و هم في الحالة دي
سقوط قايين
إصحاح 4- بعد كده آدم و حواء ولدوا أولاد و بنات من ضمنهم قايين البكر (معناه قنية من الرب، عشان يعزيهم بعد خروجهم من الجنة) و هابيل
- قايين كان بيشتغل في الأرض (اللي اتلّعّنِت، يعني بقى مشغول بالأرضيات و الماديات عكس وصية ربنا) بينما هابيل كان راعي غنم
- وقت تقديم الذبيحة، هابيل قدّم ذبيحة صح من أبكار غنمه بينما قايين قدّم ذبيحة غلط عكس الوصية … ربنا قبل تقدمة هابيل بس
- بعد كده قايين تمرّد على ربنا … اغتاظ و سقط وجهه (صغر نفس) بدل ما يتوب … حتى بعد ما نصحه ربنا فضل واقع في الحقد
-
بعد كده الموضوع تدهور جداً و
كمّل في (سكة قايين) اللي آخرتها لعنة و هروب و عدم ثمر
- قتل مع سبق الإصرار و الترصُّد
- كدب و بجاحة في الرد على ربنا و عدم توبة و عدم إحساس بالمسئولية
- يأس بدل التوبة (زي يهوذا) و كمّل في سكته
هابيل بيُعتَبَر من أبطال الإيمان في الكتاب المقدس ... نقدر نفهم أكتر في كارتون هابيل
قايين هرب و عمل مدينة بدأ منها الشر ... بنسمع عن لامك اللي تزوّج أكتر من واحدة، و قتل شخصين بتفاخر كبير
من آدم لنوح
إصحاح 5الاسم | المعنى | ملاحظات |
---|---|---|
آدم | الإنسان | |
شيث | بديل | لأنه كان بدل هابيل |
أنوش | ضعيف | |
قينان | فاني | |
مهللئيل | المبارك من الله | |
يارد | ينزل | |
أخنوخ | مكرَّس | سار مع الله و هو من أبطال الإيمان |
متوشالح | عندما يموت سأُرسِل | ده أطول عمر في تاريخ البشرية (969 سنة) لأن ربنا هيرسل بعده الطوفان |
لامك | قوي | |
نوح | معزّي |
معنى تسلسل الأسماء خطة الخلاص:
الإنسان عوضاً عن الضعف و الفناء ... المبارَك من الله ينزل مكرَّساً ... و عندما يموت يرسل القوي المعزّي
نوح و الطوفان
إصحاح 6 ل 9- للأسف في الوقت ده أولاد شيث (شعب رينا) حبوا بنات قايين (الملعون من الله) و انجذبوا من شهوتهم فتزوّجوا منهم … و النتيجة فساد تام في البشر كلهم و الأرض كلها ... فساد متزايد كل يوم بدون توبة
- و بالتالي ربنا يقرّر يبعت طوفان ينهي به الخليقة الفاسدة دي … لكن وسط كل الشر ده نسمع عن رجل كامل و بار اسمه نوح … ربنا استبقى حياة الكون كله بسبب بِر نوح و قال له يعمل الفُلك و ياخد فيه زوج من كل نفس حية على الأرض و طيور السماء غير الطاهرة ... و 7 أزواج من الطاهرة
- و فعلاً مع عدم توبة الناس رغم مناداة نوح لسنين طويلة، ربنا أرسل الطوفان (سيول لمدة 40 يوم مستمرة مع رياح شديدة) أهلكت كل الناس و البهائم و الطيور … ما عدا نوح و أسرته و الكائنات اللي في الفلك
- بعد كده بحوالي سنة أرسل الله ريحاً و أوقَف السيول وظهرت اليابسة تاني بعد فترة … و نزل نوح و اللي معه في الفُلك و بدأت الحياة من جديد … و ربنا بارك نوح وعائلته بنفس البركة التي بارك بها آدم و حواء (أثمِروا و أكثِروا)
-
إصحاح 9 فيه حَدَثين كمان:
-
قوس قزح:
علامة عهد من ربنا إنه لن يهلك الأرض بالطوفان مرة تانية -
خطية نوح:
اللي اشتغل في الأرض و سكر و تعرّى من الخمر (أصبح شبه حالة آدم) … و كنعان ابن حام ابن نوح أخذ لعنة لأنه لم يستر عليه عكس سام و يافث اللي سَتَرا عورة أبيهما
-
قوس قزح:
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في كارتون نوح
أول حاجة عملها نوح لمّا نزل من الفُلك هي مذبح لربنا ... و قدّم عليه ذبيحة مقبولة من كل الحيوانات و الطيور الطاهرة
إصحاح 10 بيحكي عن نسل نوح اللي منه تفرّقت الأرض مرة تانية
الابن | الشعوب |
---|---|
يافث | أوروبا |
حام | منطقة كنعان + مصر و أفريقيا |
سام | آسيا (اليهود و الأرميين و الأشوريين و العرب) |
برج بابل
إصحاح 11- ساعتها الناس اكتشفت الطوب و بقت تقدر تعمل مباني
- فكّروا إنهم يقدروا يعملوا مباني و أبراج ماحدش من جدودهم عملها قبل كده … و دخل فكر كبرياء تاني في الإنسان: نعمل مدينة عظيمة و برج يوصل للسماء و اسم عظيم لأنفسنا
- و ربنا من رحمته لم يُفنِهِم لكن بلبل ألسنتهم عشان يتكلموا لغات مختلفة فيتفرّقوا … و عشان كده اتسمت المدينة بابل
فدخل نوح وبنوه وامرأته ونساء بنيه معه إلى الفلك من وجه مياه الطوفان
تكوين 7 : 7
- طبعاً ده رمز للكنيسة اللي جوة العالم الشرير لكن تحفظ اللي جواها في أمان
- ممكن تبقى ضيقة و غير ممتعة أو جاذبة مقارنةً بالعالم الواسع ... لكن لا خلاص إلا داخلها
نتعلّم إيه؟
ربنا مع كل جيل عمّال يدّي الإنسان فرص جديدة إنه يسمع كلامه و يعيش سعيد على الأرض ... و الإنسان كل مرة بيتكبّر و يحاول يوصل أعلى من ربنا ... بالتالي الدنيا بتبوظ على الإنسان
يا رب إديني التواضع اللي به أثق فيك و في كلامك و محبتك لي ... أعرف إن بعيد عنك و عن كلامك أتوه و أفقد معنى و سلام حياتي
# 3: العهد مع إبراهيم
إصحاح 12 ل 25دعوة إبراهيم
إصحاح 12 و 13- ربنا كلّم أبرام (من نسل سام) وهو عنده 75 سنة و قال له يسيب أرضه و بيت أبيه و يروح للأرض اللي ربنا يقوده لها … و ربنا وعد أبرام بالبركة والنعمة لو أطاع، يكون هو نفسه بركة
- و أبرام أطاع فعلاً و راح كنعان … و المكان اللي كان بيروح فيه كان بيبني مذبح لربنا
- لحد ما حصل جوع في أرض كنعان، راح أبرام مع ساراي إلى مصر … وهناك كذب و مقالش إن ساراي زوجنه خوفاً أن يقتله المصريون … لكن ربنا ستر عليه و باركه
- بعد كده الجوع خلص و رجعوا كنعان (و رجع إبراهيم إلى المذبح) … و حصلت مخاصمة بين رعاة لوط و رعاة إبراهيم بسبب اتساع الثروة لكل واحد فيهم … إبراهيم كان صانع سلام وقال للوط يختار هو عايز يروح فين … لوط للأسف اختار بعينه الانفصال عن إبراهيم و راح أرض سدوم اللي أهلها أشرار لمجرد إنها فيها خير
- بسبب تمسُّك إبراهيم بربنا، ربنا وعد إبراهيم تاني بالبركة و الأرض و اتساع النسل جداً … و إبراهيم عمل مذبح لربنا و آمن
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في كارتون (أبرام يخرج من أرضه)
ماينفعش حد يفضل كويس و هو في مجتمع مش كويس ... كان لازم أبرام يتغرّب عن أهله عشان يكون مختلف
إبراهيم ينقذ لوط
إصحاح 14- حصلت حرب عالمية (4 ملوك ضد 5 ملوك ضمنهم سدوم و عمورة)
- لوط وما يملكه يروح أسير في الحرب دي … و أحد الغلمان أخبر أبرام
- أبرام لمّا عرف اخد غلمان بيته و راح أنقذ لوط و ردّ كل ما كان له و أهل سدوم و عمورة كلهم … راح عمل خير بشجاعة و مخافش من العواقب
- و استقبله ملكي صادق بالخبز والخمر و باركه
العهد … واستعجال أبرام في تحقيقه
إصحاح 15 ل 20-
إصحاح 15 ربنا يكلم فيه أبرام و يقطع معه عهد
بوضوح … و أبرام يؤمن بوعد ربنا (رغم إن عنده حوالي 85 سنة دلوقتي، يعني خرج من 10 سنين و لسه مخدش حاجة من ربنا) فيحسبه له الله برّاً:
- البركة: بما أنه مامدّش يده لملك سدوم (رمز الشيطان) ربنا هيباركه
- الشعب: إن نسله يكون زي نجوم السماء في كثرتها
- الأرض: إن نَسله يرث هذه الأرض (من النيل للفرات) بعد 400 سنة استعباد من أمة ثانية
-
إصحاح 16 فيه زواج أبرام من هاجر سمعاً لكلام ساراي
اللي استعجلت و مكانش عندها إيمان أبرام وقتها و حبّت تمشي كلام ربنا بطريقتها بدل ما تنتظر ربنا … كانت النتيجة حبل هاجر و استهانة هاجر من ساراي … اللي أذلّت خادمتها لكن ربنا رجّع هاجر و وعدها إن نسلها هيكون كتير جداً
- يمكن ساراي تبقى فهمت إن النسل و الوعد لأبرام بس مش ليها ... لكن كان لازم يسألوا ربنا قبل خطوة زواج أبرام من هاجر
- و كل رجال الله كان لهم زوجة واحدة مش زوجات كتير
- بسبب هذه المشورة الخاطئة تحوّل البيت من السلام و الهدوء و حضور ربنا إلى بيت مليان خناقات و مشاكل
-
إصحاح 17 فيه ربنا بيتكلم مع أبرام بعد 13 سنة (و أبرام عنده 99 سنة)
و فيه 3 نقاط مهمة:
- تغيير الاسم: من أبرام إلى إبراهيم (أب لجمهور من الأمم) و من ساراي إلى سارة
- الوعد بإسحاق: ربنا بيوعد إبراهيم بابن من سارة بعد سنة اسمه إسحاق، و العهد هيكون معاه مش مع إسماعيل
- الختان: علامة العهد بين الله و بين إبراهيم ونسله هو ختان كل ذَكَر (بعد 8 أيام من ولادته) كإشارة إن النسل ده هياخد بركة بس لو مشي في عهد ربنا و قطع عنه الشر و التعلق بالدنيا … و أبرام فعلاً اتختن هو و إسماعيل و كل اللي اشتراهم بفضة في بيته
-
إصحاح 18 فيه زيارة لإبراهيم من ربنا مع ملاكين
و إبراهيم أكرمهم جداً … و ربنا وعد إبراهيم بإسحاق و قال له على شر سدوم و عمورة:
- كرم وتواضع إبراهيم: إبراهيم كان عنده كرم ضيافة مش طبيعي و تواضع رهيب لواحد من أغنى أغنياء الأرض … و الصفة دي ذكرها بولس عنه في عبرانيين 13
- عدل و رحمة الله: ربنا ورّانا في الإصحاح ده إنه يعطي فرص توبة كثيرة جداً لناس أشرار جداً جيل بعد جيل … انتظر على سدوم لحد ما فرص التوبة خلصت بالنسبة لهم
- فصال إبراهيم مع ربنا: ربنا من محبته لإبراهيم أعلمه عن اللي هيعمله في سدوم، و قبل شفاعته و كلامه إن لو فيه 10 أبرار بس يخلص المدينة بسببهم
-
إصحاح 19 فيه بينهي ربنا سدوم و عمورة
بالشر والفجور اللي فيها و يستحيي لوط وأسرته فقط … لكن للأسف أسرة لوط تأثرت بسدوم لدرجة إن زوجته نظرت إلى الوراء فتحولت لعمود ملح (لأنها خافت وصية الملاكين و قلبها كان متعلق بسدوم) و ابنتي لوط زنتا معه و جابو ابنين بقوا بعد كده شعبين أشرار: موآب و عمون
نقدر نشوف اللي حصل للوط في كارتون (لوط في سدوم)
لوط كان غلطان إنه اختار سدوم في الأول ... و غلط أكتر بعد كده إنه مخادش قرار إنه يسيب الشر ده فوراً و يرجع يعيش مع إبراهيم ... و ارب الباب للشر ف(خلُص كما بنارٍ) و أسرته ضاعت
-
إصحاح 20 شبه إصحاح 12
فيه إبراهيم راح أرض جرار و قال عن سارة إنها أخته، و كانت هتحصل كارثة و يتزوجها ملك جرار لولا إن ربنا ظهر له و قال له … و ربنا رفع شأن إبراهيم و ملك جرار أعطاه خير و عبيد و قال له هو و سارة يسكنوا مكان ما هم عايزين
- غلطة كبيرة من إبراهيم … غلطة تانية بعد رحلة إيمان كبيرة
- و أكيد سارة كانت حزينة جداً لأن أي زوج شهم يضحي بحياته عشان زوجته مش هيكدب عشان يخلص هو نفسه
تحقيق العهد و اختبار إيمان إبراهيم
إصحاح 21 و 22- إصحاح 21 فيه ميلاد إسحاق (ابن الضحك و الفرح) … و فيه طرد هاجر و إسماعيل حسب رأي سارة (لأنها شافته بيعلّم إسحاق خطية وحشة، و ده معني كلمة "يمزح" هنا) وتأييد ربنا اللي وعد إبراهيم إن إسماعيل هيكون شعب عظيم لكن وعد البركة مع إسحاق مش إسماعيل
- إصحاح 22 من أعظم إصحاحات الكتاب المقدس: فيه اختبار إيمان إبراهيم لمّا ربنا قال له يروح يذبح إسحاق (كان مراهق في الوقت ده حوالي 16 سنة)، و إبراهيم أطاع حتى النهاية لحد ما ربنا منعه يذبح ابنه (لأن الآب هو اللي هيقدّم ابنه ذبيحة كفّارية عن العالم كله) … و ربنا أقسم بذاته إن المسيح هييجي من نسل إبراهيم، و وَعَده (في نسلِكَ تتبارك جميع أمم الأرض)
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في كارتون (امتحان إيمان أبونا إبراهيم)
القصة دي من روعتها اختارتها الكنيسة تكون قسمة قداس خميس العهد
إبراهيم بعد سارة
إصحاح 23 ل 25- إصحاح 23 فيه ماتت سارة وهي شبعانة أيام (كان إسحاق ساعتها عنده 37 سنة)، و إبراهيم طلب يمتلك حقل عشان يدفن فيه سارة و اشترى حقل المكفيلة بالمغارة اللي فيه … و يبان جداً في الإصحاح ده مدة تأثير إبراهيم في شعب كنعان و مدى احترامهم و تقديرهم له
- إصحاح 24 فيه زواج إسحاق من رفقة لمّا إبراهيم أرسل أليعازر الدمشقي عشان ياخد زوجة لإسحاق من أهل إبراهيم و عشيرته … أليعازر طلب علامة من ربنا عشان يعرف الفتاة المناسبة (إضافة الغرباء برضه)، و طلعت رفقة اللي سابت أهلها و مدينتها و راحت سكنت مع إسحاق وصارت زوجة له
-
إصحاح 25 فيه موت إبراهيم و ولادة يعقوب و عيسو:
- إبراهيم تزوّج بعد موت سارة و كان له سراري و أنجب منهن … صرف كل أولاده بعطايا و أعطى كل ما له إلى إسحاق … ومات إبراهيم
- رفقة كانت عاقر لكن بصلاة إسحاق فتح الله رحمها فولدت عيسو و يعقوب
- كبر الولدان و كان عيسو بيحب البرّية و الصيد (كان الابن المفضّل لإسحاق) بينما يعقوب كان كاملاً يسكن الخيام (كان الابن المفضّل لرفقة) … التمييز ده عمل مشاكل زي ما هنشوف
- في يوم كان عيسو راجع تعبان وجوعان جداً … طلب من يعقوب أكل و يعقوب استغل الفرصة و قال له يبيع له بكوريّته (لأن البكر بياخد أكبر بركة) مقابل الأكل … و عيسو وافق بل يقول لنا الكتاب إنه (احتقر البكورية)
إصحاح 24 يعلمنا مواصفات شريكة الحياة:
- تعرف ربنا (من عائلة إبراهيم، لأن الكنعانيين اللي عايش بينهم كانوا وثنيين)
- من يد ربنا وإرشاده في الاختيار (زي ما إبراهيم أخبر أليعازر إن ربنا يرسل ملاكه قدامه)
- من غير أي تهاون أو كسر لوصية ربنا عشان العلاقة تكمل (إبراهيم قال: لو مارضيتش تيجي ماترجعش بإسحاق)
- التوافق في الصفات (كرم الضيافة كانت أهم صفة عند إبراهيم … أليعازر خلاها مقياس اختياره)
- مسئولة (مش المقياس الجمال الشكلي) … زي أمثال 31
- يبقى الموضوع في النور مع الأهل (رفقة أسرعت وأخبرت أمها)
- الوداعة و الحياء (رفقة انسحبت لمّا بدأوا يتكلموا في تفاصيل و اتفاقات الزواج)
- الجواز بين عائلتين مش بس بين فردين
لأني الآن علمت أنك خائف الله، فلم تمسك ابنك وحيدك عني
تكوين 22 : 12
- نقدر نقرا تأمل على الآية دي هنا
اهرب لحياتك. لا تنظر إلى ورائك، ولا تقف في كل الدائرة. اهرب إلى الجبل لئلا تهلك
تكوين 19 : 17
- نقدر نقرا تأمل على الآية دي هنا
نتعلّم إيه؟
كلمة البركة هي المفتاح في حياة أبينا إبراهيم ... زي ما ربنا بارك آدم و نوح بارك إبراهيم، عشان فيه تتبارك جميع قبائل الأرض
يا رب إديني الإيمان و الطاعة إني أسمع كلامك و أصدق وعودك مهما تأخر تنفيذها بالنسبة لي ... أنت بتختار لي أحسن حاجة في أحسن وقت
# 4: إسحق و يعقوب
إصحاح 26 ل 36إسحاق يبارك يعقوب بدلاً من عيسو
إصحاح 26 و 27-
في إصحاح 26 بنشوف تعامل إسحاق مع الفلسطينيين:
- حدث جوع في الأرض، و ربنا ظهر لإسحاق وقال له يروح (جرار) في أرض كنعان وما يروحش مصر، و وعده بوعد البركة التي وعد بها إبراهيم … و إسحاق أطاع
- هناك إسحاق غلط نفس غلطة إبراهيم و قال عن رفقة إنها أخته (خوفاً على نفسه) … الملك عرف إنها زوجته و قال للشعب كله عشان متحصلش مصيبة
- ربنا بارك إسحاق جداً و أعطاه خير كتير … و إسحاق كان مسالم مع الفلسطينيين و رفض يدخل معهم أي مناوشات حتى رغم غيرتهم منه و من الخير اللي عنده
-
في إصحاح 27 بنشوف يعقوب بيخطف البركة من عيسو بمساعدة رفقة:
- إسحاق كبر و قرّب يموت، فقال لعيسو بِكره إنه يجهز له الأكل اللي بيحبه وهو يباركه
- رفقة سمعت و قالت لإسحاق إنها هتجهز له الأكل و هو يلبس لبس عيسو و يحط جلد الغنم عليه عشان يكون مُشعر زيه
- فعلاً ده حصل، و يعقوب كدب على إسحاق و قال له إنه عيسو … و إسحاق باركه و قال له إنه يكون سيداً لإخوته
- عيسو جه بعد كده و طلب بركة من إسحاق اللي قال له اللي حصل و قال له إن نسله هيكون عبد عند نسل يعقوب … عيسو بكى بندم لكن متأخر خلاص
- بعد كده عيسو خطّط يقتل يعقوب (بعد ما إسحاق يموت) … رفقة سمعت و قالت ليعقوب يهرب إلى خاله لابان
يعقوب عند لابان
إصحاح 28 ل 31-
في إصحاح 28 بنشوف هروب يعقوب و رؤيته للّه:
- إسحاق بارك يعقوب و قال له بروح عند خاله و يتزوّج من بنات خاله بدل الكنعانيات الشريرات اللي عيسو اتجوّز منهم و تعبوا رفقة و إسحاق … يعقوب سمع الكلام و راح، بينما عيسو عَنَد أكتر و راح اتجوز بنت إسماعيل
- و هو في الطريق إلى أرام، شاف رؤية فيها سلم من السماء للأرض و الملائكة طالعين ونازلين عليه (إشارة إلى تجسد السيد المسيح من أمنا العذراء مريم) و ربنا من السماء كلّمه و وعده إنه هيوصل بالسلامة و إنه هيرجع بيت أبيه و وعده بالأرض و البركة (نفس الوعد اللي كان لإبراهيم وإسحاق)
- طبعاً يعقوب واضح إنه كان مش عارف ربنا … وعد إنه لو ربنا حفظه و ردّه إلى بيت أبيه بسلام هيكون إلهه، و سمّى المكان (بيت إيل)
-
في إصحاح 29 بنشوف زواج يعقوب من راحيل وليئة:
- يعقوب وصل أرام و عرف يوصل لخاله لابان اللي استقبله كويس و ضايفه عنده
- يعقوب أحب راحيل الابنة الصغرى لخاله و قال له يشتغل عنده 7 سنين و يتزوّجها … لابان وافق لكن عمل خدعة دنيئة إنه بعد ال7 سنين أعطاه ليئة (الابنة الكبيرة) مش راحيل!!
- و دمّر العلاقة بين ابنتيه تماماً لمّا قال ليعقوب يخدمه 7 سنين تانية و يتجوّز راحيل … و فعلاً ده حصل، و بعدها خدمه يعقوب 7 سنين تالتة
- ربنا نظر لمذلة ليئة (المكروهة) و أعطاها نسلاً: رأوبين و شمعون و لاوي و يهوذا
-
في إصحاح 30 بنشوف زواج يعقوب من الجاريتين:
- راحيل لمّا لقت إنها مش بتنجب، قالت ليعقوب يتزوج جاريتها (زي ما سارة قالت لإبراهيم) … يعقوب للأسف عمل كده و جلب بنين، و ليئة عملت ري راحيل وقالت ليعقوب يتزوج جاريتها و جابت الجارية بنين … يعد كده ليئة جابت هي كمان بنين، و أخيراً ربنا فتح رحم راحيل وأنجبت يوسف
- بعد كده يعقوب يقرر يمشي من عند لابان و يرجع أرضه … و عمل حيلة في لابان كسب بها الغنم القوية والجيدة
-
في إصحاح 31 بنشوف هروب يعقوب من لابان:
- بعد الحيلة دي يعقوب حسّ إن لابان بدأ يتغيّر معاه … و ربنا ظهر ليعقوب قال له يرجع لأرضه تاني
- يعقوب هرب فعلاً مع زوجاته و أولاده و الخير اللي معاه، لكن لابان لحقهم عند جلعاد … ربنا ظهر للابان و قال له يسيب يعقوب، فقطع يعقوب و لابان عهد سلام
ربنا نظر لليئة الغلبانة اللي ماحدش مهتم بها ... و جه من نسلها (ابنها يهوذا)
بيبان من الإصحاح ده إن أولاد يعقوب أكيد هيكون فيه بينهم مشاكل ... من 4 أمهات مختلفين، بينهم جاريتين و أختين مش بيحبوا بعض خالص
بكده انتهت مرحلة 21 سنة تأديب و تقويم ليعقوب على يد خاله اللي ضحك عليه و استغلّه و غيّر أجرته 10 مرات … لكن ربنا بارك يعقوب و أعطاه خير و بنين
يعقوب يصارع الله ويغلبه
إصحاح 32- يعقوب في طريق الرجوع وجد جيش ملائكة زي اللي كان شافه في بيت إيل و هو رايح للابان … فرح جداً و اعتبرها علامة من ربنا إنه هيرجع من غير مشاكل
- أرسل رسالة لعيسو بتواضع يخبره فيها أنه راجع ببركة كبيرة من ربنا، لكن رسله لمّا رجعوا قالوا إن عيسو جيّ وراهم و معاه 400 راجل … يعقوب فهم إن عيسو ناوي على شر لأنه لم ينتظر يعقوب و لأنه جي معاه ناس كتير
- يعقوب فكّر تفكير عملي إنه يرسل هدايا كبيرة جداً لعيسو (على مراحل كمان) يستعطفه قبل ما يشوفه
- لكن الأهم قبل التفكير العملي إنه صلى صلاة جميلة: شكر ربنا على عطاياه و طلب منه ينجيه من عيسو … و ذكّره بوعده إنه يبارك يعقوب و يجعل نسله كرمل البحر (عشان يستمدّ من الوعد ده الرجاء و الأمان)
- لكن ده موقف حياة أو موت، و الصلاة القصيرة مش كفاية فيه … ظهر السيد المسيح ليعقوب اللي تمسّك به إلى الفجر عشان يباركه
ده الإصحاح المحوري في حياة يعقوب … بدأ علاقة حقيقية شخصية مستمرة مع الله وأخذ اسم جديد بحياة جديدة
يعقوب وأولاده في كنعان
إصحاح 33 ل 36- في إصحاح 33 لقاء يعقوب و عيسو: عيسو جه فعلاً لكن ربنا غيّر قلبه و لاقى يعقوب لقاء أخوي رائع … و رجع عيسو أرض أدوم بينما يعقوب ابتعد عنه شوية و راح مدينة شكيم (في السامرة) وبنى خيام و استقر هناك
-
في إصحاح 34 بنشوف قصة دينة و شكيم:
- دينة زهقت لأنها في بيت ليس فيه محبة و معظمه ذكوري … راحت تشوف بنات الفلسطينيين بيعملوا إيه
- للأسف شكيم (أحد كبار المدينة) شافها و اضطجع معها و أذلّها … بعد كده تعلّقت نفسه فيها وكان عايز يتجوزها
- راح هو و أبيه حمور ليعقوب بعَرض: اتجوزوا بناتنا و تعالوا ادخلوا وسطنا … يعقوب سكت لكن ولاده أجابوا بمكر: طيب اختتنوا الأول (كل ذكور المدينة)
- و هم متوجعين من الختان راح شمعون و لاوي و قتلوا كل ذكر في المدينة و سبوا الخير و النساء و الأطفال
-
في إصحاح 35 بنشوف عودة يعقوب لحبرون:
- ربنا ظهر ليعقوب و قال له يمشي من شكيم … يعقوب كمّل رحلته لحبرون (مكان إسحاق) و في الطريق عدّى على بيت إيل، المكان اللي ربنا ظهر له فيه و وعده بالبركة
- بعد كده عدّوا على بيت لحم و هناك راحيل ولدت بنيامين لكن ماتت وهى بتولد … و قبر راحيل بقي مشهور هناك في بيت لحم
- وصل يعقوب و أولاده حبرون … و هناك مات إسحاق و دفنه يعقوب و عيسو
إصحاح 36 بيتكلم عن نسل عيسو اللي بقى اسمه شعب (أدوم) و سكن عند جبل (سعير)
وها أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب، وأردك إلى هذه الأرض، لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به
تكوين 28 : 15
- نقدر نقرا تأمل على الآية دي هنا
والآن متى أعمل أنا أيضا لبيتي؟
تكوين 30 : 30
- نقدر نقرا تأمل على الآية دي هنا
نتعلّم إيه؟
يعقوب شخص مختلف تماماً عن إبراهيم و إسحاق ... شخص مخادع و ربنا مش أولوية في حياته خالص! (و ده بان في أخلاق أولاده) عشان كده كان لازم يتحط في مواقف صعبة عشان يبطل يعتمد على مكره بل يصلي و يعتمد على ربنا
يا رب غيّرني من يعقوب (الماكر اللي بيتعقب الناس و يتوكل على إمكانياته) إلى إسرائيل (اللي بيحط أي مشكلة أمامك أنت في صلاة قوية و حارة من القلب)
# 5: يوسف و النزول لمصر
إصحاح 37 ل 50يوسف من الابن المحبوب إلى عبد و سجين
إصحاح 37 ل 40نقدر نشوف ملخص الجزء ده في الكارتون ده
-
في إصحاح 37 بنشوف أحلام يوسف و بيع إخوته له:
- بيبان في الإصحاح ده تمييز يعقوب في المعاملة ليوسف عن باقي إخوته (زي هدية القميص الملون) … طبعاً في بيت فيه 4 أمهات (3 بعد ما راحيل ولدت بنيامين و ماتت) مش بيحبوا بعض ده خلّى إخوة يوسف يكرهونه
- كمان يبان طيبة قلب يوسف (اللي طلب سلامة إخوته و راح أرض بعيدة يطمئن عليهم) لكن كمان بساطته الزائدة: كان بيحكي أي حاجة من غير حساب (يحكي ليعقوب عن كلام إخوته و يحكي لهم كلهم أحلامه اللي شافها إنهم يسجدوا له)
- النتيجة: إخوته باعوه كعبد … يعقوب حزين جداً لأنه فاكر إن يوسف مات … و يوسف (و هو عنده 17 سنة) عبد عند فوطيفار رئيس شرطة مصر
-
في إصحاح 39 بنشوف يوسف العفيف مع زوجة فوطيفار:
- ربنا أعطى يوسف نجاح و نعمة في بيت فوطيفار و بارك الرجل بسبب يوسف … فأصبح يوسف كأنه مدير البيت (طبعاً دي خطوة مهمة في تحوّل الابن المحبوب إلى رجل قوي مسئول)
- بعد كده الموقف المعروف اللي يبيّن عفة يوسف … لمّا زوجة فوطيفار ألحّت عليه يعمل الخطية معها يوم بعد يوم، رفض لأن ربنا دايماً قدام عينيه (فارق رهيب بين تربية وأخلاق وفضائل يوسف و بين باقي إخوته، رغم إنه شاب صغير و عبد و قبل الناموس بكتير)
- زوجة فوطيفار اتهمته ظلماً إن هو اللي حاول يعتدي عليها … بالتالي فوطيفار وضعه في سجن سياسي فيه سجناء فرعون
- لكن ربنا أعطى نعمة ليوسف في السجن (زي بيت فرعون) فأصبح يوسف كأنه مدير سجن (خطوة أخرى في إعداد يوسف كقائد)
إصحاح 38 عن قصة زواج (يهوذا) أحد أولاد يعقوب و (ثامار) الكنعانية … التي أصبحت من جدّات السيد المسيح
إصحاح 40 بيحكي عن ساقي و خباز فرعون اللي وضعهما في السجن اللي فيه يوسف … يوسف فسّر لل2 الحلم اللي شافوه (الساقي يرجع وظيفته في 3 أيام، و الخباز يموت) و رغم تحقيق ده لم يتذكر الساقي يوسف و لم يخبر فرعون عنه … إحباط جديد في حياة يوسف و باب جديد بيتقفل
يوسف من سجين إلى مخلّص عائلته و مصر و العالم كله
إصحاح 41 ل 46نقدر نشوف ملخص الجزء ده في الكارتون ده
-
في إصحاح 41 بنشوف يوسف مخلّص العالم:
- بعد سنتين فرعون شاف حلم مزعج، قاله للسحرة لكن ماحدش قدر يفسّره … ساعتها رئيس السقاة افتكر يوسف و حكى لفرعون عليه
- فرعون استدعى يوسف اللي مش بس فسّر له الحلم، بل قال له على الحل : يخزّن خُمس القمح في ال7 سنين اللي فيهم خير عشان يكفوا ال7 سنين العجاف اللي بعدهم
- فرعون رفع يوسف و خلاه الثاني بعده في المملكة … و يوسف فعلاً خزّن كويس في ال7 سنين اللي فيهم خير (و فيهم تزوّج و أنجب منسّى و أفرايم)، و العالم كله جه مصر عشان يشتري قمح من يوسف في ال7 سنين العجاف و بقى اسمه صفنات فعنيح (مخلّص العالم)
-
في إصحاح 45 يوسف يكشف عن شخصيته لإخوته: إصحاح كله مشاعر جميلة
- يوسف ماقدرش يمسك نفسه بعد كلام يهوذا … خرّج المصريين و كشف لإخوته عن شخصيته
- إخوته ارتعبوا جداً لأنهم افتكروا آخر مرة شافوه فيها من حوالي 20 سنة لمّا رموه في البئر … لكن يوسف فهم ربنا و قال لهم مايخافوش ولا يزعلوا: ربنا هو اللي أرسله لمصر عشان يستبقي حياة لأسرته لأن لسة فيه 5 سنين جوع كمان
- و قال لهم يجيبوا يعقوب و يعيشوا في خير مصر … و فرعون بعد كده لمّا عرف أكّد الدعوة
- رجع الإخوة و قالوا ليعقوب اللي في الأول ماصدّقش … لكن لمّا شاف العجلات المصرية (عاشت روحه فيه) و فرح إنه نازل يقابل ابنه حبيبه
المعنى الروحي إننا نعمل خزين روحي أيام شبابنا ينفعنا أيام الشيخوخة
في إصحاح 42 بنشوف لقاء يوسف مع إخوته: إخوة يوسف (10 من غير بنيامين) نزلوا مصر يجيبوا قمح … يوسف شافهم و عرفهم و هم لم يعرفوه و تعامل معهم بجفاء و صمّم إنهم يجيبوا بنيامين عشان يصدق إنهم مش جواسيس، بالتالي فضل معاه شمعون و الباقي راح يجيب بنيامين
يوسف تعامل بحكمة كبيرة مع إخوته اللي بدأوا يفتكروا أخاهم اللي استعطفهم و هم رموه في البير ... يدأوا يحسوا به لمّا قعدوا في السجن 3 أيام
في إصحاح 43 و 44 بنشوف اللقاء الثاني بين يوسف وإخوته: لمّا خلص القمح اللي معاهم اضطروا ينزلوا تاني و معاهم بنيامين … و يوسف استقبلهم كويس المرة دي و هيّاً لهم وليمة و أجلسهم حسب ترتيبهم من الكبير إلى الصغير، لكن اختبرهم بفخ إنه رد لهم الفضة و وضع طاس الفضة عند بنيامين … ساعتها ظهر تغيّر الإخوة لأن يهوذا قال ليوسف: خدني أنا عبد بدل بنيامين لأن أبي لن يحتمل ألا يعود إليه بنيامين
في إصحاح 46 نشوف اللقاء المنتظر بين يعقوب و يوسف: يعقوب قدّم ذبيحة لربنا الأول و ربنا قال له ينزل مصر فنزل هو و أسرته كلها (70 شخص) و عاشوا في أرض جاسان (الشرقية) كضيوف عند فرعون نفسه
إسرائيل في أرض مصر
إصحاح 47 ل 50
في إصحاح 47 بنشوف لقاء يعقوب بفرعون: فرعون رحّب بإخوة يوسف و يعقوب أبيه … ويعقوب بارك فرعون و قال له حكمة (لمّا سأله كام سنين حياته): سمّاها سنين غربته و قال عليها قليلة و رديّة (و الوصفين صح لأن يعقوب بسبب ابتعاده عن ربنا فترات طويلة عاش دايماً في صراع خصوصاً مع أسرته الأصلية ثم مع خاله ثم مع زوجاته ثم أولاده) … لكن رغم كده انتهت على خير و شاف يوسف ابنه وفرح به
في إصحاح 48 بنشوف يعقوب يبارك أفرايم و منسّى ولديّ يوسف … يعقوب قال ليوسف إن الولدين دول يباركهم يعقوب كأنهم أولاده هو (لأن يوسف فعلاً كان أفضل أولاده و الأحب لقلبه أخذ نصيب 2)، و بارك أفرايم بيمينه (أكثر من منسّى) رغم إنه الصغير
-
في إصحاح 49 يعقوب بارك أولاده و تنبأ عن كل ولد (كل سبط) و أوصاهم يدفنوه في مغارة المكفيلة زي إبراهيم و إسحق:
- تنبّأ بوضوح عن يهوذا إنه هيكون سبط ملوك إسرائيل … و ييجي منه السيد المسيح
-
في إصحاح 50 موت يعقوب و يوسف:
- يعقوب مات فعلاً و حنّطه المصريون بعد جنازة مهيبة … و دفنه أولاده في مغارة المكفيلة
- بعد كده إخوة يوسف خافوا ينتقم منهم بعد وفاة يعقوب … لكن يوسف كان فعلاً قلبه نظيف و طمّنهم و عالهم
- بعد كده بسنين كتير مات يوسف و حنّطه المصريون … و كان أوصى إخوته إن لمّا ربنا يُصعدهم في وقت من مصر لكنعان ياخدوا عظامه معاهم (الوعد ده نفّذه موسى بعد كده وقت الخروج)
# | الشبه |
---|---|
1 | الابن المحبوب عند أبيه اللي نزل و ساب مكانه عشان يفتقد إخوته |
2 | يهوذا أخد فضة و باعه للأمم |
3 | راح اتهان في الأرض الغريبة ... لكن كان هو النور الوحيد اللي فيها |
4 | لمّا دخل السجن مظلوم كان معاه 2: واحد طلع براءة (زي اللص اليمين اللي نال الفردوس) و واحد مات |
5 | في الآخر ربنا أعطاه كرامة و مجد فجاء كل إخوته و سجدوا بين يديه (إحنا إنسانياً المسيح هو بكرنا) |
6 | و يوسف سامح إخواته زي ما المسيح سامح صالبيه |
7 | و كان لقب يوسف: صفنات فعنيح (مخلّص العالم) |
انتهى سفر التكوين بعائلة من 70 فرد من نسل إبراهيم عايشين في عز و كرم في مصر، إيه اللي هيحصل لهم بعد كده و إزاي ربنا هيُصعِد شعبه من مصر و يحقّق وعده لإبراهيم و إسحق و يعقوب؟
تعالوا نكمّل و نقرا
ملخص سفر الخروج
فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟
تكوين 39 : 9
- ما أجمل هذا الشاب اللي في أصعب ظروفه شايف ربنا قدامه و معاه على طول و مش قادر يقبل الخطية مهما كانت العواقب
أنتم قصدتم لي شرا، أما الله فقصد به خيراً
تكوين 50 : 20
- آية تلخص السفر كله ... مهما الشر اللي في العالم زاد أو حتى ولاد ربنا ضعفوا، ربنا بيخرّج الخير من كل الأمور ... خططه لا تفشل أبداً
نتعلّم إيه؟
يوسف سامح إخواته بس كان عايز يتأكد من 3 حاجات: إنهم بيحبوا بنيامين و بيخافوا عليه - إن يعقوب لسة عايش و كويس - إنهم بيحبوا بعض و بيخافوا على بعض ... ساعتها بس كشف عن نفسه لهم
يا رب خلي عندي إيمان و ثقة يوسف إن كل الأشياء تعمل للخير ... حتى لو خدت وقت طويل و ماكنتش فاهم سبب اللي بيحصل، هامسك فيك و كلي ثقة في حكمتم و محبتك
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً