ذيكو

لوط في سدوم

تكوين 18 و 19

واحد ابن ربنا و كويس اختار غلط جداً ... هل ربنا يسيبه يهلك ولا ينقذه؟ تعالوا نشوف

تكوين 13 : 10 ل 13 + تكوين 18 : 20 ل 22 + 32 و 33 + تكوين 19 : 12 ل 17 + 24 و 26

فرفع لوط عينيه و رأى كل دائرة الأردن أن جميعها سقي، قبلما أخرب الرب سدوم و عمورة، كجنة الرب، كأرض مصر. حينما تجيء إلى صوغر.

فاختار لوط لنفسه كل دائرة الأردن، و ارتحل لوط شرقاً. فاعتزل الواحد عن الآخر.

أبرام سكن في أرض كنعان، و لوط سكن في مدن الدائرة، و نقل خيامه إلى سدوم.

و كان أهل سدوم أشراراً و خطاة لدى الرب جداً.

...

و قال الرب: «إن صراخ سدوم و عمورة قد كثر، و خطيتهم قد عظمت جداً. أنزِل و أرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إليَّ، و إلا فأَعلَم».

و انصرف الرجال من هناك و ذهبوا نحو سدوم، و أما إبراهيم فكان لم يزل قائماً أمام الرب.

...

فقال: «لا يسخط المولى فأتكلم هذه المرة فقط. عسى أن يوجد هناك عَشَرة». فقال: «لا أُهلِك من أجل العَشَرة».

...

و قال الرجلان للوط: «من لك أيضاً ههنا؟ أصهارك و بنيك و بناتك و كل من لك في المدينة، أخرِج من المكان، لأننا مُهلِكان هذا المكان، إذ قد عظم صراخهم أمام الرب، فأرسلنا الرب لنهلكه».

فخرج لوط و كلّم أصهاره الآخذين بناته و قال: «قوموا اخرجوا من هذا المكان، لأن الرب مُهلِك المدينة». فكان كمازحٍ في أعين أصهاره.

و لمّا طلع الفجر كان الملاكان يعجّلان لوطا قائلَين: «قُم خُذ امرأتك و ابنتيك الموجودتين لئلا تَهلَك بإثم المدينة».

و لمّا توانى، أمسك الرجلان بيده و بيد امرأته و بيد ابنتيه، لشفقة الرب عليه، و أخرجاه و وضعاه خارج المدينة. و كان لما أخرجاهم إلى خارج أنه قال: «اهرب لحياتك. لا تنظر إلى ورائك، و لا تقف في كل الدائرة. اهرب إلى الجبل لئلا تهلك».

...

فأمطر الرب على سدوم و عمورة كبريتاً و ناراً من عند الرب من السماء. و قَلَب تلك المدن، و كل الدائرة، و جميع سكان المدن، و نبات الأرض.

و نَظَرَت امرأته من ورائه فصارت عمود ملح.

...

و حدث لما أخرب الله مدن الدائرة أن الله ذكر إبراهيم، و أرسل لوطاً من وسط الانقلاب. حين قلب المدن التي سكن فيها لوط.

  • من أبطال الإيمان في الكتاب المقدس: أبونا إبراهيم

  • أبونا إبراهيم كان ابن أخوه هو لوط ... عاشوا مع بعض لكن للأسف لوط قرّر يسيب أبونا إبراهيم و راح يعيش عند نهر الأردن في مدينة سدوم زي ما شفنا هنا

  • للأسف أهل مدينة سدوم كانوا أشرار جداً ... لوط اختار غلط لأنه بَصّ على جمال الأرض و ماعملش حساب إنه هايعيش و يربّي بناته في بيئة كلها عُنف و خطية و إباحية


  • ربنا عشان أبونا إبراهيم غالي جداً عنده و كأنه صديقه ... قال له إنه كقاضي عادل هايدمّر مدينة سدوم لأنه إداهم وقت كتير جداً يتوبوا، حصل العكس و زاد الشر جداً جيل بعد جيل و بقى مافيش أمل في توبة الناس دي بل كانوا مصدر شر للعالم كله

  • إبراهيم طبعاً قلبه اتقبض خوفاً على لوط .. و فِضِل يتكلّم مع ربنا و يتشفّع إنه ربنا مايهلكش المدينة لو لقى ناس قليلة كويسة ... و وصل إبراهيم لعدد 10 ... يعني في تخيّله إن لوط أكيد على الأقل مع زوجته و بنتيه و أزواجهم و كام واحد كمان

  • هنا تظهر عَظَمة الشفاعة ... شفاعة أبونا إبراهيم اللي كلمته غالية جداً عند ربنا


  • ربنا أرسل ملاكين لسدوم ... ماوجدوش ولا بار غير لوط بس ... لدرجة إن أهل المدينة كلهم كانوا عايزين يخطئوا مع الملاكين

  • الملاكين قالوا للوط إن ربنا هايدمّر المدينة .. و قالوا له يجمع عيلته و يسيب المدينة بسرعة

  • لوط حاول يقنع أزواج بناته لكنهم كانوا أشرار و مش عارفين ربنا، ماصدّقوهوش

  • لوط اتأخر و فِضِل يفكر و يحسب ... لكن من رحمة ربنا إن الملاكين استعجلوه و مسكوا إيديه هو و زوجته و بنتيه و أخرجوهم من المدينة ... بوصية واضحة: اهربوا من المكان ده كله بسرعة و إياكم تبصوا وراكم

  • و ربنا أمطر من السماء نار و أهلك سدوم و عمورة

  • زوجة لوط ماسمعتش كلام الملاكين و بصّت وراها على سدوم (يمكن كان نفسها ترجع للحياة المرتاحة) ... و في الحال أصبحت عمود ملح
المكان

أرض سدوم و عمورة

الشخصيات
  • أبونا إبراهيم
  • لوط
  • عائلة لوط
  • الملاكين
  • شعب سدوم و عمورة
تعالى نفتكر

نثق إن ربنا دايماً بينجّي أولاده ... حتى لو واحد كويس في عالم شرير، و حتى لو الواحد ده كان اختار غلط جداً، ربنا مش بيسيب ولاده ... نتعلّم كمان الشفاعة ... مكتوب بوضوح إن ربنا أنقذ لوط عشان خاطر أبونا إبراهيم ... إحنا دلوقتي عندنا أمنا العدرا و الشهداء و القديسين يشفعوا فينا ... بس إحنا نتوب و مانسيبش ربنا

المصدر:

قناة Saddleback Kids

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالكارتون على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالكارتون ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للصفحة دي على الجهاز بتاعك

أبرام يخرج من أرضه
تكوين 12 - 13

رمز و مثل أعلى للطاعة و الإيمان و التسليم لربنا على مر التاريخ كله: أبونا إبراهيم ... اللي في أول حياته أطاع ربنا اللي أمره أمر يشقلب حياة أي حد

أخنوخ البار
تكوين 5

مش مذكور عنه غير 4 آيات لكن بطل من أبطال الإيمان: أخنوخ البار اللي أرضى ربنا

هابيل البار
تكوين 4

هابيل البار هو أول واحد من أبطال الإيمان في عبرانيين 11 ... تعالوا نعرف ليه

التوراة

تكوين

ربنا خلق عالم كله خير و وكّل عليه الإنسان .. لكن الإنسان مشي بدماغه و اختار يعصى ربنا .. لكن ربنا رتّب خطة عشان يخلص الإنسان و العالم اللي خلقه .. والخطة دي تبدأ باختيار أبينا إبراهيم ونسله

في البدء .. السقوط و خطة الخلاص
52524
التفاصيل

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الكارتون ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع و تفتكر الجزء ده و تتعلّم منه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً