ذيكو

التوراة

عدد

عصيان الشعب يقابله رحمة و عدل ربنا

في الصحراء في طريقهم لأرض الموعد، بني إسرائيل يعصوا و يغضبوا ربنا مرات و مرات. ربنا بيرد بتأديب لكن يبقى رحيماً و أميناً لعهده مع الشعب. بسبب تمرد الشعب، تحولت رحلة 11 يوم إلى 40 سنة حُرِم فيها كل الشعب من دخول أرض الموعد.

  • عدد الإصحاحات: 36
  • ظروف الكتابة:
    • كنّا خلصنا سفر اللاويين و إحنا بنشوف بني إسرائيل بيخلصوا السنة اللي قعدوا فيها في جبل سيناء و استلموا فيها الشريعة و تم تأسيس الكهنوت و بناء خيمة الاجتماع
    • المفروض هم دلوقتي جاهزين يرتحلوا إلى أرض الموعد
  • هدف السفر:
    • سفر العدد فيه ربنا العادل اللي يؤدب شعبه عندما يخطئ … لكن يبقى أميناً و رحيماً معه، و بالتالي يملانا بالخوف المقدس و الرجاء المقدس
    • السفر رسالته إننا نبقى مؤمنين بربنا و واثقين فيه و ماشيين على كلامه
    • بيورينا (الله القائد) اللي قاد شعبه إلى أرض الموعد بعمود النار و عمود السحاب
  • مفاتيح فهم السفر:
    • سر تسمية السفر إن فيه إحصاء للشعب في أول السفر و إحصاء تاني في آخره … العددين مش زي بعض إشارة إنه فيه ناس ممكن تتعمد لكن اسمها يتمسح من سفر الحياة لو صممت تمشي بعيد عن ربنا
    • فيه كمان تنظيم حركة الشعب: التابوت في النص وحواليه اللاويين و الأسباط على شكل صليب (من كل ناحية 3 أسباط)
    • فيه قصص كثيرة مهمة (زواج موسى من الكوشية - إرسال الجواسيس للأرض - محاولة قورح وداثان وابيرام أخذ الكهنوت بدون حق - بلعام وحماره و مشورته الفاسدة - فينحاس و غيرته المقدسة - مدن الملجأ)

ترتيب السفر حسب رحلة بني إسرائيل من سيناء إلى الأردن (عبر نهر الأردن من أرض الموعد)

إصحاح 1 ل 10
جبل سيناء

إصحاح 11 ل 19
برية فاران

إصحاح 20 ل 36
موآب

# 1: جبل سيناء

إصحاح 1 ل 10
الصورة من موقع Bible Project
  • (إصحاح 1 ل 4) إحصاء وترتيب الشعب:
    • (إصحاح 1) إحصاء الشعب: ربنا قال لموسى يعدّ رجال كل سبط فوق 20 سنة (ما عدا لاوي الموكل بخدمة خيمة الاجتماع) … و كان الإجمالي 600 ألف رجل
    • (إصحاح 2) ترتيب الشعب: ربنا قال لموسى ترتيب حركة الشعب من مكان لمكان: محلة يهوذا من الشرق (يهوذا - يساكر - زبولون) ثم محلة رأوبين من الجنوب (رأوبين - شمعون - جاد) ثم خيمة الاجتماع و اللاويين ثم محلة أفرايم من الغرب (أفرايم - منسّى - بنيامين) ثم محلة دان من الشمال (دان - أشير - نفتالي) … على شكل صليب حوالين خيمة الاجتماع
    • (إصحاح 3) إحصاء و ترتيب اللاويين: فيه ترتيب اللاويين حول خيمة الاجتماع (موسى وهارون من ناحية الشرق، و بقية ال3 عشائر من سبط لاوي في ال3 نواحي الباقية) … و سبط لاوي مخصص لخدمة ربنا
    • (إصحاح 4) ترتيب خدمة اللاويين: ربنا قال لموسى تفاصيل خدمة ال3 عشائر لسبط لاوي (قهات - مراري - جرشوم) على حراسة و حمل خيمة الاجتماع أثناء الارتحال … سن الخدمة من 30 ل 50، و كل سبط تحت رئاسة كاهن من أولاد هارون
  • (إصحاح 5 ل 10) شرائع الطهارة الطقسية:
    • (إصحاح 5) تنقية المحلة: ربنا وصّى موسى ينقي المحلة من كل أبرص - إن كل واحد أخد حاجة مش من حقه يردها مع زيادة وذبيحة - شريعة الغيرة: اختبار للمرأة اللي زوجها يشك فيها (بدل ما يعمل فيها حاجة ييجي إلى الكاهن والكاهن يعطيها ماء المرارة بحيث تظهر براءتها أو لأ)
    • (إصحاح 6) شريعة النذير: 3 حاجات: لا يشرب الخمر (مباهج العالم) - لا يحلق شعره (لا يهتم بكرامته و جسده) - لا يتنجس لميت حلى أهل بيته (دع الموتى يدفنون موتاهم)
    • (إصحاح 7) تقدمات الأسباط في تكريس خيمة الاجتماع: الأسباط قدّموا في الأول باسم الجماعة كلها و بعدين كل سبط قدّم تقدمته في يوم خاص به (ذبائح و أواني للخدمة) … والتقدمات كلها كانت متساوية
    • (إصحاح 8) تقديس اللاويين للخدمة: من سن 25 سنة تبدأ خدمة اللاوي عن طريق طقس تطهير جسدي و تقديم ذبيحة … و ربنا سمّاها جندية لأنه التزام من غير رجوع
    • ده في العهد القديم زي خدمة الشماس اللي بيساعد الكاهن

    • (إصحاح 9) الفصح: ربنا أوصى موسى إن الفصح يتعمل سنوياً يوم 14 من الشهر الأول (و لو حد كان مسافر أو مش طاهر يبقى يعمله يوم 14 من الشهر التاني … و الاستثناء ده حصل للكل في عهد حزقيا الملك البار). بعد كده قطعة جميلة عن قيادة ربنا للشعب من خلال السحابة على خيمة الاجتماع: لمّا السحابة تتحرك يتحركوا على طول و لمّا السحابة تثبت و تنزل يثبتوا و يعسكروا
    • (إصحاح 10) الأبواق: ربنا أوصى موسى إن الكهنة يستخدمون الأبواق عشان يجمعوا الشعب أو الرؤساء، و يهتفوا في حالة ارتحال الجماعة (و قال له يستخدموا الأبواق في الحروب و الأعياد كمان، إشارة لكلمة ربنا) … و بدأت الجماعة في الارتحال إلى برية فاران بعدما ارتفعت السحابة (و لمّا ترتفع السحابة كان موسى بيقول الصلاة الجميلة اللي كنيستنا أخذتها في ختام الأواشي بعد الإنجيل: قم يا رب، فلتتبدد أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك)

يباركك الرب ويحرسك. يضيء الرب بوجهه عليك ويرحمك. يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاماً.

عدد 6 : 24 ل 26
  • بركة جميلة جداً من الكهنة للشعب زي ما ربنا أوصى موسى

نتعلّم إيه؟

إلهنا إله نظام و ترتيب … و يكره الشر و الخطية جداً

يا رب خليني أكون منظم في حياتي و خدمتي … و أكون حساس لأي خطية تبعدني عنك

# 2: برية فاران

إصحاح 11 ل 19
الصورة من موقع Bible Project
  • (إصحاح 11) تذمر الشعب و شهوتهم للّحم:
    • الشعب: قام في وسطهم لفيف (الناس اللي انضمت لهم من المصريين) شجعوا الشعب على التذمر بسبب وجود المَن فقط كطعام بدون أي لحم … للأسف الموضوع قلب بتذمر و بكاء و ترحُّم على أيام ما كانوا في مصر كأنهم كانوا في خير و ربنا عمل شر إنه أخرجهم!!
    • موسى: كلّم ربنا بضيق و إنه مش قادر يستحمل تذمر هذا الشعب وحده (و ربنا حلّها له إنه جعل من روحه على 70 شيخ يساعدوه) لكن حتى لما ربنا قال إنه الشعب سيأكل لحم لمدة شهر، موسى شك في كلام ربنا
    • ربنا: أعطى الشعب السلوى عن طريق رياح على البحر ألقت طائر السمّان (السلوى) إليهم في الصحراء … لكنه ضرب الشعب نتيجة تذمرهم و شهوتهم الرديئة في الأكل و اتسمى المكان ده (قبروت هتأوة) يعني قبور الشهوة
  • (إصحاح 12) غيرة مريم و هارون من موسى:
    • مريم وهارون غارا من موسى و تكلما بالسوء عنه علناً قدام الجماعة لأنه تزوج امرأة كوشية (مش عبرانية) … و ماعملوش احترام إن ده رجل الله بل عملوا رأسهم برأسه و قالوا إن ربنا بيكلمهم هم كمان
    • ده زي اللي عمله اليهود مع ربنا يسوع لمّا فتح باب الإيمان للأمم و مدحهم

    • موسى سمع وسامحهم بمنتهى الوداعة والحلم و ما عملش حاجة
    • لكن ربنا اللي جاب له حقه و كرامته: استدعاه هو و مريم وهارون إلى الخيمة و وبّخ مريم و هارون … و مريم خرجت برصاء لمدة 7 أيام تأديباً لها ثم عادت إلى الجماعة

    هنا يبان على طول كرامة رجل الله … بلاش نستحلّ ننتقد رجال الله

  • (إصحاح 13 و 14) الجواسيس يستكشفون أرض الموعد:
    • جاءت اللحظة المنتظرة و اقترب الشعب من أرض الموعد اللي عمرهم ما شافوها قبل كده … موسى أرسل 12 جاسوس (1 من كل سبط) عشان يشوفوا الأرض فعلاً فيها خير و ثمر ولا لأ، و يشوفوا الشعب و التحصينات العسكرية الموجودة
    • ال12 جاسوس رجعوا بعد 40 يوم بتقرير ممتاز عن جودة الأرض (و جابوا من ثمرها) … لكن 10 من ال12 (باستثناء يشوع بن نون و كالب بن يفنة) قالوا إن الشعب قوي جداً و المدن حصينة و مستحيل يعرفوا ياخدوها من سكانها
    • و الجماعة كلها للأسف صدقت ال10 جواسيس و تذمّرت جداً على ربنا و على موسى و قالوا إن ربنا طلّعهم من مصر عشان يموّتهم في الصحراء … و كانوا عايزين يشوفوا قائد بدل موسى يرجعهم مصر
    • و ربنا أظهر مجده في خيمة الاجتماع و كلّم موسى إنه يفني هذا الشعب بالوباء و يقيم شعباً جديداً لموسى، ولكن موسى الشفيع العظيم في شعبه تضرّع لربنا إنه يسامحهم … و ربنا أصدر قراره بالعقاب: هيفضل الشعب ده يلفّ في البرية 40 سنة لحد ما كل الجيل اللي شاف يد ربنا في مصر ولم يؤمن به يفنى (زي ما قالوا)، أما أولادهم فيرثوا أرض الموعد
    • و ال10 جواسيس ماتوا بالوباء … و اللي في الشعب حاول يروح يحارب لوحده بعد ما ربنا قال لأ، مات

    خطية صغر نفس و عدم إيمان غيّرت مسار تاريخ الشعب ده و جيل كامل و خلّته يلفّ 40 سنة زيادة في البرية

  • في إصحاح 15 نلاقي تعامل ربنا مع الخطية مختلف تماماً حسب نوعها: لو سهو يبقى اللي أخطأ يقدّم ذبيحة و خلاص خطيّته تُغفَر … أما لو عن عمد و ازدراء بكلام ربنا، تُقطَع هذه النفس من الشعب بدل ما يفسد الشعب كله (و ده حصل مع واحد كسر وصية السبت و اشتغل عادي)

  • (إصحاح 16 و 17) قورح و داثان و أبيرام:
    • طلعت بدعة جديدة من قورح اللاوي مع داثان و أبيرام (من سبط رأوبين) مع 250 من رؤساء الجماعة … كانوا عايزين ياخدوا الكهنوت و رئاسة الشعب من موسى و هارون، و رفضوا محاولات موسى لإقناعهم إن ده اختيار ربنا (الجماعة دول كانوا متكبرين و قالوا لموسى إنه طلّع الشعب ده من مصر عشان يميته و مش هيدخل أرض الموعد ولا حاجة)
    • موسى قال لقورح و ال250 رئيس يجهزوا مجامرهم و هارون نفس الكلام و ربنا اللي يحكم … ربنا كاد يفني الجماعة كلها لولا شفاعة موسى (تاني مرة) و موسى قال للجماعة تبعد عن الناس دي و خيامها
    • ربنا شق الأرض وابتلعت الناس دي و عائلاتها و كل ما لها … و ده عقاب واضح من ربنا لأي حد عايز يسرق الكهنوت بدون دعوة من ربنا
    • للأسف الشعب كان رد فعله التذمر على موسى و هارون!! و ربنا كاد يفني الجماعة كلها لولا شفاعة موسى (تالت مرة)، و بعد ما بخّر هارون وقف الوباء اللي خرج من ربنا بعد ما مات بالوباء حوالي 15 ألف شخص
    • بعد كده عشان ربنا يوقف كل التذمر اللي على اختيار هارون للكهنوت، قال لموسى إن واحد من كل سبط يجيب عصا يكتب عليها اسمه (و هارون هو ممثل سبط لاوي) و يضعونها في خيمة الاجتماع، و العصا اللي ربنا يختارها تزهر و تثمر … و ده حصل مع عصا هارون فقط، و ربنا قال لموسى يضعها في خيمة الاجتماع تذكاراً دائماً لاختيار ربنا لهارون وبنيه كهنة له

    طبعاً ده رمز واضح لحبل أمنا العدرا (بغير زرع بشر) زي ما بنقول في كثير من المدائح و الألحان

  • في إصحاح 18 نلاقي خدمة اللاويين (حراسة و حمل الخيمة) و الكهنة (الذبائح و خدمة القدس) و حقوقهم (ليس لهم أرض لكن لهم العشور من كل سبط، مع الذبائح و البكور)

    في إصحاح 19 نلاقي شريعة التطهير (البقرة الحمراء) رمز للصليب زي ما نسمع في العظة دي

وأما الرجل موسى فكان حليماً جداً أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض.

عدد 12 : 3
  • من أجمل الصفات اللي باينة في سفر العدد هي طول أناة ربنا و عبده موسى
  • و هنا يبان الفرق الكبير مع موسى اللي تحوّل من فرعون و شخص مستعجل و عصبي لدرجة خلّته يقتل واحد … إلى شخص حليم جداً و بيسامح الكل و يصبر على كل من يسيء إليه

نتعلّم إيه؟

ربنا بيدافع عن أولاده و (لم يدع إنساناً يظلمهم) فعلاً … كرامة أولاد الله (موسى وهارون في كهنته)

يا رب خليني أعطي الكرامة لأولادك و خدامك الكهنة

# 3: موآب

إصحاح 20 ل 36
الصورة من موقع Bible Project
  • (إصحاح 20) ماء مريبة:
    • موقف تاني تذمر فيه الشعب بعد ما بدأوا يتحركوا: مالقوش ماء لهم و مواشيهم … و على طول تذمروا على موسى و على ربنا بكلام صعب (قالوا يا ريتنا مُتنا مع قورح، ربنا عايز يميتنا في البرية هنا، يا ريتنا مخرجناش من مصر)
    • موسى عمل التصرف الصح و صلى لربنا .. و ربنا قال له الحل: خذ عصا هارون و كلّما الصخرة فتُخرج ماء للشعب يرويهم
    • موسى للأسف عمل 3 أخطاء:
      1. كان متنرفز على الشعب و وصفهم بالمتمردين … ده عكس طبيعة موسى الحليم جداً (و طبعاً مش صح الخادم أو الراعي يغلط كده في المخدوم أو الرعية)
      2. قال (أمن هذه الصخرة نخرج لكم ماء) … مش أنت ولا هارون يا موسى، دي قوة ونعمة ربنا
      3. بوّظ رمز الصليب … ماكلمش الصخرة بل ضربها مرتين بعصاه
    • ربنا إكراماً لموسى عمل المعجزة و شرب الشعب من الصخرة … لكن قال لموسى و هارون إنهم مش هيدخلوا أرض الموعد هم كمان
    • و مات هارون بعدما سلّم رئاسة الكهنوت لابنه ألعازر … وماتت مريم أخت موسى وهارون

    ربنا عادل جداً و ماعندوش محاباة: حتى موسى رجله المحبوب الأمين، لما أخطأ ربنا عاقبه (و كلما زادت مكانة الشخص زادت فداحة الخطأ و شدة العقاب) … لكن طبعاً موسى بقي كليم الله و ربنا أعطاه كرامة عظيمة كأعظم أنبياء العهد القديم

  • (إصحاح 21) الحية النحاسية:
    • موقف تاني تذمر فيه الشعب بعد ما بدأوا يتحركوا (بدون سبب كده) على ربنا و موسى و قالوا على المن (المعجزة اليومية اللي ربنا يرسلها لهم) إنها طعام سخيف
    • ربنا أرسل عليهم حيات محرقة لدغت و قتلت منهم كثيرين، فتضرعوا لموسى عشان ربنا يوقف الضربة دي
    • ربنا قال لموسى يصنع حية من نحاس و يضعها على راية، و كل من لدغته حية و نظر إلى الحية النحاسية يحيى (رمز للصليب زي ما ربنا يسوع نفسه شرح لنيقوديموس في يوحنا 3)
    • بعد كده وصل الشعب إلى الضفة الشرقية من نهر الأردن، قالوا للشعوب الساكنة هناك (الأموريين) إنهم عايزين يعدّوا بس إلى أرض الموعد لكن الشعوب دي حاربتهم (سيحون ملك الأموريين وعوج ملك باشان) … ربنا أعطى الانتصار لشعبه و صارت هذه الأرض ملك لبني إسرائيل
  • (إصحاح 22 ل 25) بلعام و ملك موآب:
    • لمّا عرف بالاق ملك موآب قصة شعب إسرائيل و خروجه من مصر و انتصاره على الأمورييين، خاف جداً من هذا الشعب اللي على حدوده من إنهم ياخدوا أرضه هو كمان … استدعى عرّاف وثني من عنده اسمه بلعام عشان يلعن له هذا الشعب (كأنه يقول عليه تعويذة مثلاً حسب معتقدهم) عشان يقدر يغلبه
    • بلعام ده شخص غامض في الكتاب المقدس مش موجود عنه تفاصيل كتير غير إن ربنا كان بيكلمه فعلاً! ربنا قال له ما يروحش لكن مع إغراء الهدية سأل ربنا تاني و ربنا قال له: خلاص روح بس ماتقولش غير الكلام اللي أقوله لك (واضح إن ربنا من البداية مكانش عايزه يروح لكن هو طمع في هدية ملك موآب)
    • في الطريق إلى المرتفعات اللي يقدر يشوف منها حدود شعب إسرائيل، حصلت الحكاية المشهورة بتاعة الحمار اللي شاف الملاك بيده السيف فلم يستمر في الطريق فضربه بلعام و بعد كده كلّمه الحمار و شاف بلعام الملاك … الغريب إن مع كل ده بلعام كمّل الطريق عادي!!
    • لكن لمّا وصل فعلاً قال الكلام اللي ربنا كلّمه به: 3 مرات من 3 أماكن بدل ما يلعن الشعب باركه بأمر ربنا (زي ما ربنا قال لإبراهيم و باركه)، و قال إنه هيزيد جداً في العدد و ينتصر على أعدائه ويكون مبارِكه مبارَكاً و لاعِنه ملعوناً … و بعد كده في المرة الرابعة تنبأ عن السيد المسيح اللي ينتصر على الشيطان
    • بعد كده مكتوب إن بلعام انصرف بعدما غضب منه بالاق …لكن رسالة معلمنا يهوذا و إصحاح 31 من سفر العدد يفهمونا إن بلعام نصح بالاق أنه يوقّع شعب إسرائيل في الزنا عشان يضعف و يبعد عن ربنا

    • و للأسف ده اللي حصل فعلاً: بالاق أرسل بنات موآب وسط شعب إسرائيل، فوقع في خطية الزنا و عبادة الأوثان كثيرين من الشعب (وحتى الرؤساء) … ربنا غضب و أمر موسى بقتل هؤلاء (حتى لا يفسد الشعب كله) و صارت هناك عداوة بين إسرائيل و موآب
    • ربنا طوّب فينحاس الكاهن الغيور، و ده يعلمنا إن فيه مسئولية للكاهن إنه يغار على شعبه و حالتهم الروحية و احترامهم للكنيسة

  • (إصحاح 26 ل 33) الاستعداد لعبور الأردن:
    • بعد ما استقر الشعب على الضفة الشرقية للأردن، أصبح قريب جداً من أرض الموعد (لا يفصله عنها إلا عبور نهر الأردن) … ربنا أمر موسى يعمل إحصاء تاني للشعب (زي اللي في إصحاح 1) و طلع الإجمالي نفس الرقم لكن ماحدش من إصحاح 1 كمّل لحد إصحاح 26 غير يشوع وكالب (زي ما ربنا قال)
    • سبب هذا الإحصاء هو الاستعداد لتقسيم أرض الموعد، و ربنا قال لموسى إن الأرض تنقسم على الأسباط حسب الاحتياج (الكثير العدد ياخد أرض أكبر) لكن بالقرعة (عشان مفيش سبط يغار من سبط)
    • و نشوف قصة بنات صلفحاد اللي مات أبوهم من غير ما يكون له ابن: طلبوا إن مُلك الأب ينتقل إليهن و ربنا وافق و صارت شريعة إن مُلك الأب يروح للبنات لو مافيش أولاد (بشرط زاد بعد كده إنهن يتزوجن من سبطهن عشان الأرض ماتروحش لبسط تاني) … طبعاً دي حاجة عظيمة في زمنهم لأن المجتمعات كلها لم تكن تعترف بالنساء، لكن حصلت بفضل شجاعة البنات دول

    • و أخيراً ربنا قال لموسى يطلع جبل عباريم و ينظر إلى أرض الموعد ثم يُضَم إلى آبائه (تعبير راقي عن الموت) … و موسى العظيم كان اهتمامه: مين يخلفه في قيادة ورعاية الشعب، و ربنا اختار يشوع بن نون
    • و ربنا بعد كده راجع مع موسى عشان ينبه على الشعب استمرار الذبائح اليومية و الأسبوعية (يوم السبت) و الشهرية (أول الشهر) - الأعياد (الفصح - ال50 - الأبواق - الكفارة - المظال) - النذور
    • الطقس الكامل موجود في سفر اللاويين ، المذكور هنا هو مراجعة سريعة بس

    • و ربنا بعد كده قال لموسى إنهم يعملوا حرب مع مديان (اللي بناتهم أعثَرن شعب إسرائيل بمشورة بلعام)، وكانت نتيجة الحرب تحريم مديان و حرقها و قتل بلعام … و ربنا وضع نظام في تقسيم الغنيمة (إنها تتقسم بين اللي راحوا يحاربوا و اللي فضلوا في المحلة، و إن جزء منها يروح لربنا و اللاويين)
    • بعد كده رأوبين و جاد و نصف سبط منسى طلبوا من موسى إنهم يملكوا الأرض اللي هم فيها في الأردن (اللي طردوا منها سيحون وعوج، مش الناحية التانية ناحية كنعان) … موسى وافق بعد ما قالوا له إنهم يحاربون مع باقي الأسباط لحد ما كل الأسباط تستقر و يطردوا الكنعانيين (عشان ميهبّطوش عزيمة إخوتهم و يثيروا الغيرة بينهم)
    • إصحاح 33 بيقدم لنا تقرير في الآخر عن الطريق اللي مشيه شعب إسرائيل من خروجه من مصر إلى وصوله إلى نهر الأردن

  • (إصحاح 34 ل 36) تقسيم أرض الموعد:
    • قبل العبور ربنا راجع تاني مع موسى حدود أرض الموعد، وقال إنها تتقسّم على الـ 9.5 سبط عن طريق يشوع بن نون و ألعازار الكاهن (لأن فيه سِبطبن ونصف ملكوا في شرق الأردن)
    • أما بالنسبة للاويين، هيكون سكناهم في 48 مدينة وسط باقي الأسباط (حسب عدد كل سبط هيتقسّم اللاويين عليه)
    • ونقرأ عن شريعة مدن الملجأ (6 مدن متوزعين على الأرض) اللي يهرب لها كل قاتل نفس سهواً حتى ينجو من انتقام وليّ الدم
    • نقدر نقرأ تفاصيل أكتر في سفر يشوع

محطات إسرائيل في البرية
محطات إسرائيل في البرية - بانوراما سفر الخروج (أبونا لوقا ماهر)

وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكاً في أعينكم، ومناخس في جوانبكم، ويضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنون فيها. فيكون أني أفعل بكم كما هممت أن أفعل بهم

عدد 33 : 55 و 56
  • تحذير واضح جداً من الله العادل الذي ليس عنده محاباة .. ربنا اختار الشعب ده عشان به يبارك كل الشعوب اللي المفروض تعرف ربنا من خلاله، مش العكس اللي يحصل و شعب ربنا هو اللي ينحرف وراء ممارسات باقي الشعوب

نتعلّم إيه؟

يبان في الجزء ده جداً رحمة ربنا على شعبه و محبته لهم رغم تذمرهم المستمر: صحيح ربنا عادل و التذمر له عقاب، لكن ربنا بيحب شعبه و يباركهم و شايل عنهم مخاطر كثيرة هم مش عارفينها خالص

يا رب احميني من خطية التذمر و الشك اللي حرمت هذا الجيل اللي شاف آيات و معجزات عظيمة جداً من دخول أرض الموعد

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالملخص على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالملخص ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للملخص على الجهاز بتاعك

تكوين

ربنا خلق عالم كله خير و وكّل عليه الإنسان .. لكن الإنسان مشي بدماغه و اختار يعصى ربنا .. لكن ربنا رتّب خطة عشان يخلص الإنسان و العالم اللي خلقه .. والخطة دي تبدأ باختيار أبينا إبراهيم ونسله

خروج

ربنا ينقذ أولاده من العبودية (بعد صراخهم و وجعهم) و يواجه فرعون الشرير و يسحقه بيد عزيزة و ذراع عالية .. عن طريق عبده موسى ب 10 ضربات و عبور معجزي في البحر و فداء بدم خروف الفصح .. بعد كده ربنا يدعو شعبه لعَهد أبدي يكونوا فيه شعبه اللي هيبارك به العالم كله.

لاويين

الله محب البشر بيحب السُكنى وسط شعبه .. لكن في نفس الوقت الله كليّ القداسة، و بدون قداسة ماينفعش نكون شعب ربنا و نتمتّع بحضرته .. في السفر ده ربنا بيقدّم لنا طريق القداسة اللي تخلينا نعرف نلتقي معاه

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً