ذيكو
# درس كتاب
المهندس هاني زخاري
عدد 19 - شريعة البقرة الحمراء
- دراسة عن شريعة في العهد القديم اسمها شريعة البقرة الحمراء .. و إزاي هي بترمز للصليب
وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً: «هذِهِ فَرِيضَةُ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ قَائِلاً:
كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَأْخُذُوا إِلَيْكَ بَقَرَةً حَمْرَاءَ صَحِيحَةً لاَ عَيْبَ فِيهَا، وَلَمْ يَعْلُ عَلَيْهَا نِيرٌ، فَتُعْطُونَهَا لأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ، فَتُخْرَجُ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ وَتُذْبَحُ قُدَّامَهُ.
وَيَأْخُذُ أَلِعَازَارُ الْكَاهِنُ مِنْ دَمِهَا بِإِصْبِعِهِ وَيَنْضِحُ مِنْ دَمِهَا إِلَى جِهَةِ وَجْهِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ سَبْعَ مَرَّاتٍ. وَتُحْرَقُ الْبَقَرَةُ أَمَامَ عَيْنَيْهِ. يُحْرَقُ جِلْدُهَا وَلَحْمُهَا وَدَمُهَا مَعَ فَرْثِهَا.
وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ خَشَبَ أَرْزٍ وَزُوفَا وَقِرْمِزًا وَيَطْرَحُهُنَّ فِي وَسَطِ حَرِيقِ الْبَقَرَةِ،
ثُمَّ يَغْسِلُ الْكَاهِنُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ، وَبَعْدَ ذلِكَ يَدْخُلُ الْمَحَلَّةَ. وَيَكُونُ الْكَاهِنُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. وَالَّذِي أَحْرَقَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ بِمَاءٍ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
وَيَجْمَعُ رَجُلٌ طَاهِرٌ رَمَادَ الْبَقَرَةِ وَيَضَعُهُ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ فِي مَكَانٍ طَاهِرٍ، فَتَكُونُ لِجَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي حِفْظٍ، مَاءَ نَجَاسَةٍ. إِنَّهَا ذَبِيحَةُ خَطِيَّةٍ.
وَالَّذِي جَمَعَ رَمَادَ الْبَقَرَةِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. فَتَكُونُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ النَّازِلِ فِي وَسَطِهِمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً.
«مَنْ مَسَّ مَيْتًا مَيْتَةَ إِنْسَانٍ مَا، يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. يَتَطَهَّرُ بِهِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَكُونُ طَاهِرًا. وَإِنْ لَمْ يَتَطَهَّرْ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ لاَ يَكُونُ طَاهِرًا.
كُلُّ مَنْ مَسَّ مَيْتًا مَيْتَةَ إِنْسَانٍ قَدْ مَاتَ وَلَمْ يَتَطَهَّرْ، يُنَجِّسُ مَسْكَنَ الرَّبِّ. فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ. لأَنَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ لَمْ يُرَشَّ عَلَيْهَا تَكُونُ نَجِسَةً. نَجَاسَتُهَا لَمْ تَزَلْ فِيهَا.
التفسير
-
لو دقّقنا في الشريعة دي هنلاقي شوية حاجات غريبة:
- اللي هيدبح هيبقى أليعازر مش هارون (الكاهن الأكبر)
- إزاي شيء ينجّس يكون سبب تطهير؟
- إزاي الشريعة دي تستمر؟ و تبقى فريضة دهرية على مر السنين؟
-
معاني مهمة:
-
حمراء :
إشارة للدم -
صحيحة و لا عيب فيها :
ربنا اللي لم يعرف خطية -
لم يعلو عليها نير :
ماحدش له سلطان عليه -
ليه مش هارون؟ :
عشان لازم يفضل طاهر للخدمة بحسب الشريعة -
تُطهّر بعد كده :
ربنا أنكره الناس ... لكن هو اللي نضّفنا و غسلنا من ذنوبنا -
خارج المحلة :
ربنا صلب خارج المحلة ... و الكهنة هم اللي سلموه -
اللي بيحرق مع البقرة (و احنا لازم نقدمه عند الصليب):
-
أرز :
الكبرياء (أكبر الشجر) -
زوف :
صغر النفس (أصغر الشجر) -
قرمز :
مباهج العالم (لبس الملوك)
-
أرز :
-
حمراء :
السر: ده رمز للصليب
انتهاء الرمز
لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين، يقدس إلى طهارة الجسد فكم بالحري يكون دم المسيح، الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب، يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي
خلاص المرموز إليه جه و تمّم الخلاص ... و بقى عندنا جسد و دم يعطي مغفرة الخطايا و الحياة الأبدية
لمّا نقرأ الكتاب نقرأ بالروح ... احنا نقدر نفهم بروح و استنارة العهد الجديد
كل الكتاب موحى به من الله ... كل كلمة مكتوبة من أجل حياتنا و نجاتنا
خد وقتك و افهم و دوّر على تفاسير (موجود تفسير للكتاب كله على موقع st. takla) ... ماتجريش و تستعجل و تقرأ و انت مش فاهم
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الوعظة دي و طريقة العرض و التلخيص؟ هل سمعت بتركيز و خرجت بدرس مفيد و تدريب حلو؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً