ذيكو
خروج
أطلِق شعبي ليعبدوني
ليه ندرس عهد قديم؟
"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي"
وصية واضحة من ربنا لدراسة العهد القديم (تلتين الكتاب المقدس) ...
- مانقدرش نستوعب العهد الجديد صح غير من خلال نبوات و أحداث العهد القديم
- ربنا هو هو أمس و اليوم ... و كذلك الإنسان ... العهد القديم غني جداً في شرح معاملات ربنا مع الإنسان بطريقة تخلينا نفهم ربنا
- الكلام ده اتكتب عشاننا (الوعود و الوصايا لا تتغيّر) ... ربنا كمّل لنا (لم آت لأنقض بل لأكمل)
- عدد الإصحاحات: 40
-
كاتب السفر:
موسى النبي هو كاتب هذا السفر أثناء الرحلة من مصر إلى أرض الموعد .. و يكمّله بأسفار اللاويين و العدد و التثنية -
ظروف الكتابة:
- تدور الأحداث بعد نهاية سفر التكوين: يعقوب وعائلته (70 شخص) في مصر بناءً على طلب و استضافة فرعون لأن يوسف رئيس الوزراء أنقذ العالم كله من المجاعة
- بعد كده يموت يعقوب .. و يموت يوسف و إخوته و الجيل ده كله
- بعد كده ب 400 سنة، (حوالي سنة 1500 ق.م.)، يبدأ سفر الخروج … و إسرائيل تحوّل من عائلة إلى شعب كبير في مصر
-
هدف السفر:
- دي حكاية ربنا مع البشرية على مدار الزمان: شعب عنيد، ربنا بيقدّم له خلاص مجّاني و طالب منه بس توبة و إيمان .. الشعب يضعف و ربنا يطوّل بالَه إلى حين
- بيقدم لنا رموز روحية عميقة ... يعني التجسد مثلاً و رموز للعدرا (الخيمة و التابوت و شورية هارون و قِسط المَنّ)
- بيقدم لنا عمل الله في حياتنا الشخصية من خلال موسى ... إزاي بعدما كان متسرع و بعد كده راعي أغنام منسي أصبح أعظم أنبياء العهد القديم
- بيقدم لنا إشارات واضحة لأسرار الكنيسة (المعمودية و التناول و الكهنوت ...) زي ما هانشوف
-
مفاتيح فهم السفر:
- سفر التكوين هو سفر البدايات (آدم / الوعد بالإثمار / السقوط …) عشان يوصّل رسالة: الله خالقي .. بينما سفر الخروج يوصّل رسالة واضحة: الله مخلّصي .. بعد ما أنا بوّظت الدنيا بالخطية، هو كمان هيخلّصني
- السفر ده بيحكي أول سنة (و شهر) بعد الخروج من أرض مصر (من الشرقية) إلى سيناء (جبل حوريب)
السفر مقسوم جزئين كبار: في الجزء الأول (1 ل 18) ربنا بيحرّر شعبه من أرض مصر عن طريق موسى وهارون بعد معركة انتصر فيها الخير على الشر .. و في الجزء التاني (19 ل 40) ربنا يقود شعبه من مصر إلى جبل سيناء وهناك يسلّمهم الوصايا
الله يهزم فرعون و يخرج شعبه من العبودية
فرعون يرفض إطلاق الشعب و الله يتمجّد بالضربات حتى يخرج شعبه
# 1: فرعون يحاول تدمير إسرائيل
إصحاح 1 ل 4-
إصحاح 1 - فرعون يستعبد إسرائيل:
- فرعون الجديد نسي هو وشعبه فضل يوسف عليهم، و بدأ يفكر في إسرائيل (اللي تحول على مدار 400 سنة من عائلة يعقوب إلى شعب كبير) كخَطَر كبير على شعبه بدل ما يشوفهم كمصدر للبركة (لأن ربنا كان مباركهم وكانوا بيزيدوا و يُثمروا) .. لو جه أعداء على مصر، خاف إسرائيل ينضموا لهم
- بالتالي سخّر شعب إسرائيل و شغّلهم عنده عبيد .. لكن ربنا بارَكهم أكتر! بالتالي بدأ يستخدم العنف معاهم و أمر القابلتين اللي بيولّدوا العبرانيات إنهم يقتلوا الأولاد و يسيبوا البنات .. بعد كده صار الأمر ده لكل شعب مصر عشان يوقّفوا نموّ شعب إسرائيل
-
إصحاح 2: ولادة و هروب موسى:
- الجزء الأول عن ميلاد موسى .. اللي والدته يوكابد (من سبط لاوي) خبّأته على قدر استطاعتها من الناس (3 شهور) هي ووالده عمرام بعد كده وضعته في سَبَت على ضفة النيل بإيمان تحت أنظار أخته مريم .. بتدبير ربنا شافته ابنة فرعون فرقّت له و قرّرت تتبنّاه .. و بذكاء مريم اتّفقت مع ابنة فرعون إنها تجيب والدته الأصلية كمُرضِعة له .. وأصبح موسى (اسم مصري معناه: المنتَشَل من الماء) ابن ابنة فرعون لكن والدته يوكابد زرعت فيه الإيمان والانتماء
- لمّا كبر (حوالي 40 سنة) حاول يساعد شعبه لكن بقوّته .. قتل واحد مصري عشان المصري قتل واحد عبراني .. لكن ولا شعبه قدّر ده ولا طبعاً فرعون اللي لمّا عرف الخبر قرّر يقتل موسى .. فموسى هرب لمِديان و عاش راعي غنم لمدة 40 سنة كمان و تزوّج من ابنة كاهن مديان (صفورة) و جاب ابن (جرشوم) .. لكن فِضِل فاكر إنه عبراني و غريب في هذه الأرض
-
إصحاح 3: العليقة و دعوة موسى:
- مات فرعون مصر و جه غيره لكن ازداد ذُل شعب إسرائيل اللي صرخ لربنا و ربنا استجاب .. ظهر لموسى من خلال عليقة مشتعلة على جبل حوريب و عرّفه إنه إله إبراهيم و إسحق و يعقوب و كلّمه إنه (رأى - سمع - علم - نزل) لينقذ شعبه و يُصعِدهم إلى أرض كنعان المليئة بالخير
- و ربنا قال له يذهب و يقول لفرعون يطلق الشعب .. و قال له من الأول إن فرعون مش هيوافق و إنه هيتمجّد في فرعون و في الآخر يُطلِقهم
-
إصحاح 4: من (أنا) إلى (أنا أكون معك):
- موسى فضل خايف يروح و ربنا يشجّعه و يقول إنه معاه .. بآيات وعجائب من عصاه وهارون أخوه كمتكلّم و رفيق .. و فعلاً موسى قابل هارون (اللي ربنا كلّمه و قال له يروح لموسى) .. و نزل ال2 على مصر بعدما ختن موسى ابنه
- و قابلوا شيوخ إٍسرائيل و كلّموهم بكلام ربنا و عملوا العجائب .. الشيوخ آمنوا و سجدوا لربنا اللي افتقد شعبه و سمع صراخهم
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في الكارتون ده
فقال الرب: 'إنّي قد رأيتُ مذلّة شعبي الذي في مصر و سمعتُ صراخهم من أجل مسخرّيهم. إني علمتُ أوجاعهم، فنزلتُ لأنقذهم'
خروج 3 : 7 و 8
- نقدر نقرا تأمل على هذه البشارة من هنا
و أمّا بنو إسرائيل فأثمَروا و توالَدوا و نموا و كثروا كثيراً جداً، و امتلأت الأرض منهم.
خروج 1 : 7
- وعد ربنا لأبينا إبراهيم إن نسله هيملى الأرض كان واضح من البداية
نتعلّم إيه؟
80 سنة إعداد خدام لموسى عشان يبقى أعظم أنبياء العهد القديم و رمز للسيد المسيح .. 40 تهذّب فيها بحكمة المصريين و شرب الإيمان من والدته في الطفولة .. و 40 كراعي في هدوء و تواضع الطبيعة و التأمل و الصبر عشان كبرياء الفراعنة اللي فيه يتكسر
يا رب ما أعظم خطتك لحياتي و تدابيرك ليّ .. سوّيني يا رب و اصنعني وعاء صالح ليك، حتى لو أنا في النص احترت و اتضايقت و مافهمتش
# 2: الله يهزم فرعون و يخرج شعبه من العبودية
إصحاح 5 ل 15-
إصحاح 5 و 6: هزيمة ساحقة و اختبار إيمان:
- راح موسى يكلّم فرعون مع هارون بروح فيها رجاء كبير (مع إيمان الشعب) إن الموضوع هيخلص بسرعة و ربنا هيتمجّد بمعجزة و تخلص الحرب من أول جولة .. كان ناسي إن ربنا قال له إن فرعون هيكون قلبه قاسي و هيرفض يخرّجهم
- و فعلاً فرعون رفض طلب موسى و استهان و قال إن الشعب فاضي عشان كده بيفكّر في المواضيع دي، و زوّد التسخير عليهم .. والشعب طبعاً زعل جداً من موسى و اعتبروه السبب .. و موسى (عشان لسة في أول سكة اختبار حقيقي لربنا) زعل من ربنا و قال له: يا رب أرسلتني ليه؟ و ليه ماخلّصتش شعبك؟
- ربنا كلّم موسى كلام تشجيع و قال له إنه هيتمجّد في فرعون و هايحقّق وعده لإبراهيم و يعطي نسله أرض كنعان .. و يتّخذهم شعبه و يقيم معهم عهده .. و قال له يروح يكلّم فرعون تاني
- لكن نلاقي الشعب ماصدّقش كلام موسى بسبب صِغَر النفس و موسى نفسه قال له: يا رب ده الشعب ماسمِعنيش، فرعون يسمعني إزاي؟ ربنا قال له معلش و كلّم معاه هارون وقال لهم يروحوا لفرعون
- إصحاح 7 ل 10: الضربات ال9 الأولى:
-
إصحاح 11 ل 13: الفصح و ضربة موت الأبكار:
-
(إصحاح 11) جاء موعد الضربة الأخيرة اللي بعدها يخرج الشعب .. ربنا قال لموسى (اللي حذّر فرعون) إنه في منتصف الليل ربنا سيقتل كل أبكار مصر من الناس والبهائم .. و برضه فرعون بقسوة قلبه لم يستمع للتحذير
طبعاً هنا ربنا بيجلب شر فرعون عليه، لأن فرعون هو اللي أمر بقتل كل أولاد العبرانيين فور ولادتهم -
(إصحاح 12)
الفصح:
ربنا وصّاهم بطقس الفصح (ممكن نشوف معناه في
العظة دي)
- صفات الخَروف لكل بيت (ذكر ابن سنة بلا عيب)
- يُحفَظ من يوم 10 إلى يوم 14 من الشهر الأول
- يُذبَح و يُرَشّ دمه على القائمتين و العتبة العُليا .. فيرى الرب الدم و يعبر دون أن يُهلِك
- يُؤكل مشوياً على أعشاب مرة ولا يبقى منه إلى الصباح ولا يُكسَر منه عظماً .. و يؤكَل باستعجال (ناس لابسة وجاهزة تتحرّك)
- تكون فريضة دهرية يعيّدونها كل سنة … احتفال بعدل و رحمة ربنا
-
(إصحاح 12)
الفطير:
بعد كده من يوم 14 ل 21 ياكلوا فطير فقط بدون عجين -
(إصحاح 12)
الخروج:
بعد ضربة الأبكار توسّل المصريين لموسى إنهم يخرجوا حالاً .. فخرج الشعب ناحية سيناء (حوالي 2 مليون شخص) و معهم لفيف المصريين اللي آمنوا بربنا -
(إصحاح 13)
تقديس الأبكار:
الشريعة التالتة اللي ربنا أوصاهم بها (بعد الفصح والفطير) هي تقديس الأبكار .. لمّا يدخلوا أرض الموعد، كل فاتح رحم من البهائم يُقَدَّم ذبيحة (أو شاة بدلاً منه في بعض الأحوال) .. و كل بكر من الناس يُفدَى عن طريق تقديم خروف كذبيحة .. علامة عن الفداء اللي ربنا عمله لشعبه
و بدأت الرحلة إلى سيناء .. ربنا طوّل عليهم السكة شوية عشان لم يكونوا جاهزين للحرب مع شعوب أرض الموعد .. و ربنا قادهم و هداهم عن طريق عمود سحاب نهاراً وعمود نار ليلاً
-
(إصحاح 11) جاء موعد الضربة الأخيرة اللي بعدها يخرج الشعب .. ربنا قال لموسى (اللي حذّر فرعون) إنه في منتصف الليل ربنا سيقتل كل أبكار مصر من الناس والبهائم .. و برضه فرعون بقسوة قلبه لم يستمع للتحذير
-
إصحاح 14 و 15: البصخة:
- لمّا بنو إسرائيل قرّبوا من البحر الأحمر، فرعون خرج يطاردهم بكل جيشه وقوّاته و أدركهم عند البحر .. بنو إسرائيل خافوا جداً من المنظر المرعب (البحر قدامهم و جيوش مصر وراهم) رغم إن ربنا كان قال لموسى إن فرعون هيخرج وراهم بجيشه و إنه هيتمجّد بفرعون
- موسى القائد العظيم كان وصل لدرجة من الإيمان و الثقة في ربنا و قال لهم: قفوا وانظروا خلاص الرب (رغم إنه مكانش عارف ربنا هيعمل إيه بالظبط)
-
زي ما بنقول في لحن خين اوشوت: ربنا شقّ البحر فعبر بنو إٍسرائيل .. و لمّا حاول فرعون ومركباته العبور انحلّت بكرات مركباته و في الآخر غطّاهم البحر وغرقوا .. أما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة .. و آمن الشعب بالرب وبعبده موسى
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في الكارتون ده - بعد كده سبّحوا تسبحة الهوس الأول (خروج 15)
- بعد كده بدأوا رحلتهم في بريّة سيناء لـ3 أيام .. وصلوا (مارة) اللي كان فيها ماء مر طرح فيه موسى شجرة فصار عذباً و (إيليم) اللي كان فيها 12 عين ماء و 70 نخلة
محطة #1 في رحلة الخلاص (فم الحيروث) = المعمودية .. و الشعب كان باصص لموسى اللي رافع العصاية (المسيح على الصليب) زي ما شرح القديس بولس (كورنثوس الأولى 10 : 2)
محطة #2 (مارة) = التوبة .. الصليب اللي يحلّي حياتنا المرة بالخطية
محطة #3 (إيليم) = الكنيسة .. ال12 تلميذ و ال70 رسولتذمُّر #1: هنا بدأ الشعب يتذمّر لمّا المية خلصت و مالقيوش ماء عذب يشربوه
-
ملاحظات:
- قساوة قلب فرعون: في أول 5 ضربات، اتكتب إن فرعون قسّى قلبه أو إن قلبه تقسّى .. بينما في آخر 5 اتكتب إن ربنا قسّى قلب فرعون .. كأن ربنا أعطى فرعون بال 5 ضربات الأولى فرص التوبة لكن للأسف فرعون رفض، فربنا استخدم قسوة قلب فرعون إنه يُظهر قدرته لشعبه و للمصريين
- نمو موسى في الإيمان و الثقة: بعد أول لقاء مع فرعون موسى كان مهزوز جداً .. ربنا شجّعه .. في الضربات الأولى كلّمه هو و هارون، وهارون هو اللي كلّم فرعون و استخدم العصا في عمل المعجزة .. شوية بشوية ربنا أعطى موسى مهام أكتر لحد ما على الضربة الأخيرة بقى ربنا بيكلّم موسى بس، وموسى بس بيكلّم فرعون
# | الضربة | النتيجة | رد الفعل |
---|---|---|---|
1 | تحويل الماء لدم | تحوّل ماء النيل لدم، و مات السمك اللي فيه | استطاع السحرة المصريين كمان يحوّلوا الماء لدم .. و استمر قلب فرعون قاسياً و رفض يطلق الشعب بل عمل خنادق حوالين النهر لتوفير الماء .. و من رحمة ربنا لم تستمر الضربة أكثر من أسبوع |
2 | الضفادع | صعدت ضفادع من النيل على الأرض و البيوت | استطاع السحرة المصريين كمان يجيبوا الضفادع لكن ماقدروش يشيلوها .. فرعون قال لموسى خلاص شيل الضربة دي وأنا أطلق الشعب، لكن بعد ما موسى صلّى و الضربة راحت استمر قلب فرعون قاسياً و خالف اتّفاقه ورفض يطلق الشعب |
3 | البعوض | بعوض كتير جداً أزعج الناس و البهائم | السحرة المصريين قالوا لفرعون: ده إصبع الله (لأن كل الضربات دي انتصارات على آلهة كان المصريين بيعبدوها) .. لكن فرعون استمر على قساوة قلبه |
4 | الذبّان | ذبّان كثيف جداً على كل أرض مصر ما عدا الجزء اللي فيه العبرانيين (أرض جاسان) | فرعون حاول يفاصل في المفاوضات مع موسى و بعدين زي الضربة التانية .. بعد ما وعد بإطلاق الشعب، رجع و قسّى قلبه لمّا ربنا رفع الضربة |
5 | إبادة الماشية | إبادة كاملة لماشية المصريين (بما فيها وسائل المواصلات زي الخيول و الحمير) بينما بقيت ماشية العبرانيين كما هي | قسّى فرعون قلبه |
6 | الدمامل | دمامل على المصريين و مواشيهم فقط | بقي قلب فرعون قاسياً |
7 | البَرَد | أمطار و رعود و بَرَد رهيب و قاتل على أرض المصريين فقط .. و ربنا من رحمته قال لموسى يحذّر فرعون قبلها بيوم عشان المصريين الذين آمنوا بربنا يلحقوا يستعدّوا | فرعون وافق يُطلِق الشعب لكن بعد ما الضربة خلصت قسّى قلبه و رجع في كلامه |
8 | الجراد | جراد رهيب أتى على ما تبقّى من ضربة البَرَد من العشب | بدأ المصريين يترجّوا فرعون أن يطلق الشعب .. فرعون حاول يفاصل مع موسى (قال له طيب أُطلِق الرجال فقط يذبحوا) .. و بعدين قال لموسى خلاص بس صلّي و ارفع الضربة عننا .. و برضه لمّا الضربة اترفعت رجع و قسّى قلبه و رجع في كلامه |
9 | الظلام | ظلام رهيب على أرض المصريين فقط لمدة 3 أيام كان الناس فيها كالعميان مش شايفين حاجة | برضه فرعون حاول بفاصل و يقول لموسى يروحوا من غير الماشية بتاعتهم .. في الآخر اتخانق مع موسى وقال له ماتجيش تاني و إلا هاقتلك! |
الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون
خروج 14 : 14
- نقدر نقرا تأمل على هذا الإيمان في تدخل ربنا من هنا
فلما رأى فرعون أنه قد حصل الفرج أغلظ قلبه ولم يسمع لهما
خروج 8 : 15
- لازم ناخد بالنا لأن قسوة القلب عواقبها الهلاك زي ما نقرا في التأمل ده
نتعلّم إيه؟
ربنا بالضربات دي و الإحباطات و الجولات الكتيرة جداً قبل الخروج كان بيرتقي بإيمان شعبه به و بيعرّف نفسه كمان للأمم (المصريين اللي لهم فرصة في الخلاص لو آمنوا به) .. ضروري إن الشعب المختار اللي ربنا هيعمل معاه عهد يبقى عارف و مختبر قد إيه ربنا إله قوي و بينقذ شعبه، عشان في الاختبارات اللي بعد كده يبقى عندهم رصيد من الإيمان يسندوا عليه
يا رب زي ما عليت بإيمان موسى من هزيمة ساحقة و خيبة أمل رهيبة بعد أول لقاء لفرعون إلى الشخص الواثق اللي بيقول للشعب إن ربنا هيخلّصهم و المصريين بيطاردوهم و البحر قدامهم ... غيّرني أنا كمان يا رب .. زِد إيماني و ثقتي بك و اختباراتي معاك
# 3: إسرائيل في البرية
إصحاح 16 ل 18-
إصحاح 16: المَن:
- بعد شهر ونصف من الخروج خلص الأكل اللي معاهم .. فتذمّروا جامد على ربنا و على موسى
- ربنا أرسل لهم المَن (زي الفريسكا كده) و السلوى (بعض الطيور) .. و قال لهم إن المَن هينزل لهم كل يوم حسب كفايتهم (مايخزّنوش لتاني يوم غير في اليوم السادس)
- ربنا كان عايز يعيّشهم مفهوم (خبزنا كفافنا) .. يعني كل يوم يصحوا من غير أي أكل، و يثقوا إن ربنا هَيقوتهم
- و ربنا أوصى موسى إنه يحفظ قِسط من المَن ده
- و استمر المن ينزل كل يوم لمدة 40 سنة لحد ما وصلوا عند نهر الأردن
-
إصحاح 17: ماء من الصخرة و حرب مع عماليق:
- من (برية سين) وصلوا (رفيديم) و مالقوش مياه للشرب .. بدل ما يفتكروا (مارة) تذمّروا جامد جداً على موسى! و لمّا موسى صرخ لربنا، ربنا قال له: اضرب الصخرة بعصَاك و هتُخرِج لك ماء
- بعد كده جه عماليق وحارب إسرائيل (من الخلف مستهدفين الجزء الأخير من الشعب زي ما اتكتبت في سفر التثنية) .. و إسرائيل بفضل قيادة يشوع و بفضل صلاة موسى اللي كان رافع يديه على شكل صليب
- و موسى فهم المعنى و سمّى المكان (يهوه نِسِّي) يعني (الله علامتي) .. و قال (إن اليد على كرسي الرب) يعني بالصليب وصلت السماء
-
إصحاح 18: إيمان يثرون و نصيحته لموسى:
- يثرون (أبو صفورة زوجة موسى) سمع بالعظائم اللي ربنا صنعها مع الشعب و عرف إن موسى و الشعب عند (حوريب) القريبة من مديان .. فأخذ صفورة و ابني موسى (جرشوم و اليعازر) و راحوا زاروا موسى
- موسى حكى له بالتفاصيل .. فآمن يثرون بربنا
- و يثرون نصح موسى نصيحة حكيمة جداً بعد ما شافه يقضي هو فقط للشعب كله من أول اليوم لآخره، قال له يعيّن خدام معاه (رؤساء ألوف ومئات و عَشَرات) بحيث يتفرّغ هو للأمور الكبيرة .. و اللي عايز أمر بسيط مايفضَلش مستني اليوم كله .. و موسى سمع النصيحة الحكيمة
محطة #4 (برية سين) = الإفخارستيا، و ده اللي اتكلّم عنه ربنا يسوع في يوحنا 6
تذمُّر #2: لمّا الأكل خلص منهم برضه اعترضوا جامد على ربنا و على موسى
محطة #5 (رفيديم) = الامتلاء من الروح القدس، و ده اللي اتكلّم عنه ربنا يسوع في يوحنا 7
+ الجهاد الروحي و التمسُّك بالصليب، و ده اللي الكنيسة بتعلّمه لنا في
ابصالية الجمعة
تذمُّر #3: بسبب نقص المياه (تاني!) تذمُّر عنيف جداً لدرحة إنهم كانوا هيرجموا موسى!
نتعلّم إيه؟
قد إيه ربنا بيستحمل غباوتنا و عندنا و عصياننا و تذمُّرنا عليه و هو صاتع الخيرات و المعجزات اللي مغرقانا كل يوم في حياتنا
يا رب ماتخلّيش شيطان التذمُّر يكسبني .. إديني يا رب عين شايفة صح و فاهمة و مؤمنة بيك و بقوّتك و عنايتك ليّ
# 4: استلام الشريعة على جبل سيناء
إصحاح 19 ل 31-
إصحاح 19 و 20: استلام الوصايا ال10:
- بعد 3 شهور من الخروج وصل الشعب برية سيناء (عند جبل حوريب) .. و هناك ربنا عرض عليهم الدخول في عهد أبدي معاه: يحفظوا وصاياه فيكونون له شعباً خاصاً مقدساً يبارك بهم بقية الشعوب (زي وعده لأبونا إبراهيم) .. الشعب كله وافق بعد الآيات و العناية اللي شافها من ربنا
- ربنا قال لموسى يقدّس الشعب لأنه بعد 3 أيام يتراءى على الجبل .. وحصل فعلاً: في بروق و رعود و نار و سحاب .. موسى بس اللي كان بيطلع يكلم ربنا (وهارون أحياناً) .. و الشعب كان واقف تحت في مهابة و خشوع و هو شايف مجد ربنا و سامع الصوت
- و ربنا سلّم موسى الوصايا ال10 (لا يكن لك آلهة أخرى أمامي … لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ... لا تنطق باسم الرب إلهك باطلاً ... اذكر يوم السبت لتقدسه + أكرم أباك وأمك … لا تقتل … لا تزنِ … لا تسرق … لا تشهد على قريبك شهادة زور … لا تشتهِ بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك، ولا عبده، ولا أمته، ولا ثوره، ولا حماره، ولا شيئا مما لقريبك)
-
إصحاح 21 ل 23: استلام الشرائع و القوانين:
بعد كده مجموعة من الشرائع و القوانين ربنا سلّمها لموسى، فيها تفصيلات عملية عن الوصايا العشر .. تُعتَبَر قانون و دستور هذا الشعب الجديد
- الرحمة على العبيد والإماء (إصحاح 21)
- عقوبات ضد من يؤذي الآخرين بقصد أو برعونة و إهمال (إصحاح 21)
- عقوبات ضد السرقة و الزنا (إصحاح 22)
- الرحمة على المساكين: الأرملة و اليتيم و الغريب و الفقير .. بل حتى العدو (إصحاح 22 و 23)
- السبوت والأعياد (إصحاح 23)
-
إصحاح 24: تأكيد العهد:
- بعد كده موسى قرأ الشريعة للشعب (كان بيكتبها طبعاً لمّا ربنا بيكلّمه) .. والشعب قال: هنعمل كل ده و ندخل العهد
- و موسى قدّم ذبائح عن الشعب و رشّ عليهم دمها (دم العهد)
- و طلع موسى الجبل تاني .. و المرة دي صام 40 يوم و 40 ليلة، عشان ربنا يسلّمه لوحيّ العهد
-
إصحاح 25 ل 31: خيمة الاجتماع و تكريس الكهنة
-
بعد كده ربنا سلّم موسى المواصفات الدقيقة ل
خيمة الاجتماع
(المكان المقدس اللي ربنا يلتقي فيه مع شعبه) .. و فيها:
- قدس الأقداس: فيه تابوت العهد (من خشب السنط و مغشَّى بالذهب) و فيه لوحيّ العهد المكتوبين بإصبع الله .. و ربنا يتكلّم من بين الكاروبيم اللي على غطاء التابوت
- القدس: مذبح البخور و مائدة خبز الوجوه و المنارة (المضيئة دائماً بزيت الزيتون النقي)
- الدار الخارجية: مذبح المحرقة المغشّى بالنحاس (تقدَّم عليه الذبائح الحيوانية) و المرحضة (عشان الكهنة يغتسلوا قبل ما يخدموا في القدس)
- و ربنا سلّم موسى بدقة مواصفات ثياب الكهنة .. فيها رموز جميلة و تحتاج إلى صانع حكيم (زي ما بنقول في لحن ني سافيف تيرو) .. و ربنا دلّ موسى على ال2 حكماء اللي هيعملوا الخيمة و ثياب الكهنة (بصلئيل من سبط يهوذا و أهوليآب من سبط دان)
- بعد كده تكريس الكهنة (هارون وأولاده) بزيت المسحة المقدس و بالذبائح بأنواعها ال5 زي ما نقرأ في ملخص سفر اللاويين
- و الصفات الخاصة بزيت المسحة (اللي هايتكرّس به كل حاجة في خيمة الاجتماع) وللبخور
- و وصية إن مذبح المرقة يكون عليه ذبيحة صباحية وأخرى مسائية .. و مذبح البخور برضه يوقَد عليه البخور صباحاً و مساءً .. و المنارة نفس الكلام .. و وصية أخيرة بتقديس يوم السبت
-
بعد كده ربنا سلّم موسى المواصفات الدقيقة ل
خيمة الاجتماع
(المكان المقدس اللي ربنا يلتقي فيه مع شعبه) .. و فيها:
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في الكارتون ده
محطة #6 (حوريب) = كلمة ربنا (الكتاب المقدس)
فأجاب جميع الشعب بصوت واحد وقالوا: كل الأقوال التي تكلم بها الرب نفعل
خروج 24 : 3
- مهم قبل ما نجاوب نحسبها كويس عشان مايبقاش كلام و خلاص .. تعالوا نقرا
لأني أنا الرب إلهك إله غيور، أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث و الرابع من مبغضيّ
خروج 20 : 5
- آية لازم نفهمها عشان نعرف عدل و رحمة ربنا .. تعالوا نقرا
و إن حصلت أذيّة تُعطي نَفساً بنَفس، وعيناً بعين، و سِنّاً بسِنّ، و يَداً بيَد، و رِجلاً برِجل
خروج 21 : 24
- قانون صالح جداً لزمنهم و ظروفهم .. تعالوا نقرا
ثم صعد موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل، ورأوا إله إسرائيل، وتحت رجليه شبه صنعة من العقيق الأزرق الشفاف، وكذات السماء في النقاوة. ولكنه لم يمد يده إلى أشراف بني إسرائيل. فرأوا الله وأكلوا وشربوا.
خروج 24 : 9 ل 11
- آية من الآيات القوية و المحيّرة في العهد القديم .. السيد المسيح ظهر لشيوخ إسرائيل في صورته البشرية .. رأوه و لم يموتوا (لم يمدّ يده إليهم) .. رأوه و أكلوا و شربوا في حضرته = الإفخارستيا .. طالما دخلوا في العهد يبقى يقدروا يتناولوا
نتعلّم إيه؟
ربنا سلّم ولاده حاجتين مهمين جداً عشان يعمل عهد معاهم: كلامه و وصاياه .. و طقس واضح و دقيق عشان يعبدوه
يا رب خلّي كلامك و وصاياك يكونوا دستور لي في حياتي .. و خليني أقدم لك عبادة لائقة مرضية لك
# 5: إسرائيل يكسر العهد
إصحاح 32 ل 34-
خطية الشعب:
- في الوقت ده موسى كان على الجبل بيكلم ربنا و يستلم منه الشريعة .. و الجَبَل مدخّن بالسحاب في منظر مهيب .. و المن ينزل كل يوم و يشبع الشعب
- الشعب بسرعة رهيبة كسر أول وصيتين من الوصايا ال10: قالوا لهارون: اصنع لنا آلهة تسير أمامنا .. رغم إنهم كانوا لسة من 40 يوم قالوا: كل ما يقول الرب نفعله (إصحاح 24)
- الأسوأ و الأغرب إن هارون هو كمان ساعدهم و دلّهم على فكرة صعبة جداً في تنفيذها بدل ما يعقّلهم: قال لهم هاتوا أقراط الذهب و أنا أسبُكها لكم بالإزميل و عمل لهم العجل الذهبي .. وبنى مذبح للعجل الذهبي و قدّم عليه ذبيحة كمان (يعني استهانة تامة بوصية ربنا)
- و كمان قالوا: هي دي آلهتك يا إسرائيل التي أخرجَتك من أرض مصر!! يعني نسيوا ربنا تماماً
- ده كمان الشعب كسر وصايا ثانية: عملوا الإباحية اللي في طقوس عبادة الأوثان
-
ردّ فعل موسى:
- ربنا قال لموسى إن هذا الشعب يستحق الفناء (و دي حقيقة واضحة) و قال له: يا موسى أجعلك شعباً عظيماً
-
موسى (الشفيع) بمنتهى المحبة و التواضع و الحكمة استرضى ربنا و ردّ غضبه عن الشعب بصلاة رائعة فيها:
- تذكير لربنا إن ده شعبه مش شعب موسى
- يا رب كده أعدائك يشمتوا فينا
- يا رب انت وعدت إبراهيم و إسحق و يعقوب إن نسلهم يرث أرض الموعد .. و أنت أمين في وعودك
- لمّا نزل و شاف المنظر البشع، كسر اللوحين وأحرق العجل بالنار و طحنه و ذرّاه على المياه و سقاه لبني إسرائيل .. و لامَ موسى هارون بشدّة
- و جمع اللاويين و قال لهم يقتلوا كل واحد لسه مصمم على الخطية
- طلع الجبل تاني يتشفّع في الشعب عند ربنا .. بدالة كبيرة طلب إن ربنا يقودهم .. و ربنا وافق .. بعد كده موسى قال له: يا رب عرّفني طريقك عشان عايز أجيلك .. أرِني مجدك
-
ردّ فعل ربنا:
- ربنا بمنتهى المحبة و الرحمة قبل شفاعة موسى في الشعب
- لكن بمنتهى العدل قال له: يا موسى الموضوع ده مش هيعدّي من غير عقاب
- و قال للشعب: مش هينفع أكون في وسطكم و انتم شعب شرير و خاطي للدرجة دي
- و فهّم موسى: الرب كثير الرحمة و الرأفة و بطيء الغضب، يغفر ويصفح عن الخطية لكنه لن يبرئ إبراء .. نقدر نفهم إزاي في وعظة (نعمة التبرير .. عدل و رحمة الله)
-
إصحاح 34: موسى يصعد و يأخذ لوحين آخرين:
- بعد كده موسى طلع الجبل و معاه لوحين هو اللي نحتهم المرة دي .. و صام 40 يوم كمان و استلم الشريعة تاني من ربنا اللي كتب له الوصايا ال10 على اللوحين
- و ربنا قال لموسى إنه يطرد من أمامهم شعوب أرض كنعان بمعجزات عظيمة
- و حذّر موسى بوضوح من الدخول في عهد مع الشعوب دي، و وضّح له السبب: هيدفعوا إسرائيل لعبادة الأوثان و يفسدوه
- و نزل موسى من الجبل و وجهه يلمع .. لدرجة إنه كان يحتاج يضع برقعاً على وجهه و هو يكلم بني إسرائيل
فيه جزء جميل جداً في إصحاح 33 بيتكلم عن موسى و هو داخل خيمة الاجتماع (بعد ما ربنا عمل الصُلح مع الشعب) .. الجزء ده حصل بعد كده بشوية زي ما هانفهم من باقي السفر
فإنه بماذا يعلم أني وجدت نعمة في عينيك أنا وشعبك؟ أليس بمسيرك معنا؟ فنمتاز أنا وشعبك عن جميع الشعوب الذين على وجه الأرض
خروج 33 : 16
- ما أجمل و أعمق هذا الطلب .. تعالوا نقرا
نتعلّم إيه؟
الكسرة البشعة دي بعد العهد على طول بيّنت حاجتين: احتياج البشر لنعمة تمكّنهم من تنفيذ الوصية .. و احتياجهم لإله كثير الرحمة و الرأفة يغفر لهم خطاياهم
يا رب نشكرك إنك إله غافر الإثم و صافح عن الخطية .. نشكرك على نعمة روحك القدوس اللي بيقوينا و يدفعنا لتنفيذ وصاياك المحيية
# 6: تدشين خيمة الاجتماع
إصحاح 35 ل 40-
إصحاح 35 ل 39: بناء الخيمة:
- بعد كده بدأ بناء خيمة الاجتماع
- نلاحظ حاجة جميلة جداً: إن الشعب هو اللي قدّم مواد بناء الخيمة .. و دي مشاركة مطلوبة جداً زي ما إحنا بناخد بركة الاشتراك في توفير احتياجات الكنيسة (لأننا أعضاء فيها) .. و قدّموا كمان اكتر من المطلوب
- و بدأ الحكماء بقيادة بصلئيل و أهوليآب يتركون أعمالهم و يبدأون في بناء خيمة الاجتماع على الشكل اللي ربنا أمر به موسى .. خلّصوا الخيمة و محتوياتها و ثياب الكهنة
-
إصحاح 40: تدشين الخيمة:
- بعد كده في أول السنة الثانية، دشّن موسى الخيمة كأمر الرب .. و مسح كل الآنية التي فيها (في الدار الخارجية والقدس وقدس الأقداس) وكذلك هارون وبنيه الكهنة بدُهن المسحة المقدس (زي ما إحنا بنعمل بالميرون)
- و بعدين غطّى عمود السحاب (رمز بهاء و حضور ربنا) الخيمة و موسى لم يقدر على الدخول
- و بعد كده بني إسرائيل فهموا: لو ارتفع العمود و مشي يمشوا وراه … لو فضل واقف يقفوا
- وكانوا ناصبين خيامهم حول الخيمة (3 أسباط من كل ناحية)
إيه اللي هيحصل بعد كده عشان موسى يقدر يدخل أمام الله في خيمة الاجتماع؟ ده اللي بنعرفه من سفر اللاويين
نتعلّم إيه؟
الخطية خاطئة جداً!! الشعب ده من الأول كسر العهد مع ربنا و بالتالي حتى موسى مش قادر يدخل خيمة الاجتماع دلوقتي .. ربنا محتاج يعمل صلح مع الشعب الأول و يقدّسهم
يا رب سامحني على خطاياي اللي صارت فاصلة بيني و بينك .. طهّرني بدم ابنك الوحيد و سامحني .. كرحمتك و ليس كخطاياي
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً