ذيكو
# خروج 1 ل 4
موسى (الجزء الأول)
الدرس: إزاي أقدر أعمل حاجات مهمة لربنا؟
خروج 1 ل 4ومات يوسف وكل إخوته وجميع ذلك الجيل. وأما بنو إسرائيل فأثمروا وتوالدوا ونموا وكثروا كثيرا جدا، وامتلأت الأرض منهم.
ثم قام ملك جديد على مصر لم يكن يعرف يوسف. فقال لشعبه: «هوذا بنو إسرائيل شعب أكثر وأعظم منا. هلم نحتال لهم لئلا ينموا، فيكون إذا حدثت حرب أنهم ينضمون إلى أعدائنا ويحاربوننا ويصعدون من الأرض». فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم
وكلم ملك مصر قابلتي العبرانيات اللتين اسم إحداهما شفرة واسم الأخرى فوعة، وقال: «حينما تولدان العبرانيات وتنظرانهن على الكراسي، إن كان ابنا فاقتلاه، وإن كان بنتا فتحيا».
وذهب رجل من بيت لاوي وأخذ بنت لاوي، فحبلت المرأة وولدت ابنا. ولما رأته أنه حسن، خبأته ثلاثة أشهر. ولما لم يمكنها أن تخبئه بعد، أخذت له سفطا من البردي وطلته بالحمر والزفت، ووضعت الولد فيه، ووضعته بين الحلفاء على حافة النهر.
ووقفت أخته من بعيد لتعرف ماذا يفعل به.
فنزلت ابنة فرعون إلى النهر لتغتسل، وكانت جواريها ماشيات على جانب النهر. فرأت السفط بين الحلفاء، فأرسلت أمتها وأخذته. ولما فتحته رأت الولد، وإذا هو صبي يبكي. فرقت له وقالت: «هذا من أولاد العبرانيين».
فقالت أخته لابنة فرعون: «هل أذهب وأدعو لك امرأة مرضعة من العبرانيات لترضع لك الولد؟»
ولما كبر الولد جاءت به إلى ابنة فرعون فصار لها ابنا، ودعت اسمه «موسى» وقالت: «إني انتشلته من الماء»
وحدث في تلك الأيام لما كبر موسى أنه خرج إلى إخوته لينظر في أثقالهم، فرأى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من إخوته، فالتفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد، فقتل المصري وطمره في الرمل.
فسمع فرعون هذا الأمر، فطلب أن يقتل موسى. فهرب موسى من وجه فرعون وسكن في أرض مديان
وأما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان، فساق الغنم إلى وراء البرية وجاء إلى جبل الله حوريب. وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة. فنظر وإذا العليقة تتوقد بالنار، والعليقة لم تكن تحترق.
فقال الرب: «إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من أجل مسخريهم. إني علمت أوجاعهم، فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين ... فالآن هلم فأرسلك إلى فرعون، وتخرج شعبي بني إسرائيل من مصر».
فقال موسى لله: «من أنا حتى أذهب إلى فرعون، وحتى أخرج بني إسرائيل من مصر؟» فقال: إني أكون معك
فقال له الرب: «ما هذه في يدك؟» فقال: «عصا». فقال: «اطرحها إلى الأرض». فطرحها إلى الأرض فصارت حية، فهرب موسى منها. ثم قال الرب لموسى: «مد يدك وأمسك بذنبها». فمد يده وأمسك به، فصارت عصا في يده.
ثم قال له الرب أيضا: «أدخل يدك في عبك». فأدخل يده في عبه ثم أخرجها، وإذا يده برصاء مثل الثلج. ثم قال له: «رد يدك إلى عبك». فرد يده إلى عبه ثم أخرجها من عبه، وإذا هي قد عادت مثل جسده.
فقال موسى للرب: «استمع أيها السيد، لست أنا صاحب كلام منذ أمس ولا أول من أمس، ولا من حين كلمت عبدك، بل أنا ثقيل الفم واللسان» ... فقال له الرب: ... فالآن اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به ... أليس هارون اللاوي أخاك؟ أنا أعلم أنه هو يتكلم، وأيضا ها هو خارج لاستقبالك. فحينما يراك يفرح بقلبه،
فمضى موسى
سؤال
إزاي أقدر أعمل حاجات مهمة لربنا؟
الإجابة
لمّا أطيع ربنا أكتر كل يوم
لما أطيع في الحاجات الصغيرة كل يوم ... ربنا بينبسط مني و بيشوف إنّي قوي ... و بيثق فيّ و في إنّي أقدر أعمل حاجات
مهمة له
نشوف إيه؟
- ربنا يعت موسى عشان ينقذ الناس من فرعون مصر الشرير
- بس موسى أخد وقت طويل جداً عشان يعمل حاجة مهمة زي كده لربنا
- ده عشان موسى أخد شوية قرارات غلط (زي قتل الراجل المصري)
- بس فيه حد مهم جداً في القصة ممكن مناخدش بالنا منه ... مريم أخت موسى
- أمهم (يوكابد) وثقت في مريم إنها تاخد بالها من موسى ... رغم إنها كانت لسة صغيرة برضه ... وثقت فيها إنها تعمل حاجة مهمة و كبيرة زي دي
- الأولاد الصغيرين يقدروا يعملوا حاجات مهمة جداً لربنا
- هل لازم أبقى قوي و عندي عضلات أو أعمل تدريبات و أجري كتير عشان أقدر أعمل حاجات مهمة لربنا؟
- لأ ملهاش أي علاقة ... الحاجات دي بتخلي جسمي أقوى لكن ملهاش علاقة بشغل ربنا
- أكيد مريم أخت موسى مكانش عندها عضلات
- يبقى العضلات تفكّرني إني محتاج أبقى قوي عشان أقدر أعمل حاجات مهمة لربنا
- حاجات بسيطة كل يوم ... دي اللي بتخليني أقدر أعمل حاجات عظيمة في الآخر
- في أي مكان بروحه ... في أي حاحة أقولها أو أعملها ... باسمع كلام ربنا أكتر كل يوم
- لمّا الطفل بيعيط بيبقى محتاج يشرب لبن
- و اللبن ده بيقوّيه يوم بيوم عشان يكبر و يقدر يعمل حاجات مهمة بعد كده
- ده بالظيط اللي بيعمله الإنجيل لينا ... لمّا أقرا كلمة ربنا كل بوم و أتعلّم منها ... هاقدر أعمل حاجات عظيمة لربنا
- ده اللي بيخليني أكبر فعلاً في عينين ربنا و أقدر أعمل حاجات مهمة
- الصندوق ده بيفكّرني بإني أنضّف ورايا و أنظم حاجتي
- خصوصاً كمان من غير ما ماما أو أي حد يطلب مني
- أقدر أعمل حاجات بسيطة كل يوم تخليني في الآخر أعمل حاجات عظيمة
المشكلة
ساعات مش باهتم بالحاجات البسيطة و باشوفها مش مهمة ... زي إني أرتب المكان و أنا سايبه (سواء أوضتي أو الفصل بتاعي أو
كنيستي أو أي مكان)
بافتكر المهم ألعب كويس و أبقى مبسوط و خلاص 😟
الحل
لازم أفتكر إني لو معملتش الحاجات البسيطة دي ... ماحدش هيثق فيّ أبداً إني أعمل حاجات
مهمة
لو لعبت كويس مش معناها إني أقدر أعمل حاجات مهمة
خلّيك مطيع و إعمل الحاجات البسيطة بأمانة كل يوم ... هاتقدر بعد كده تعمل الحاجات الكبيرة
😉
صورة للتلوين
الزمن
بعد موت يوسف بحبة وقت
المكان
مصر
الشخصيات
- موسى
- يوكابد أمه
- مريم أخته
- ابنة فرعون
تعالى نحفظ
الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير (لوقا 16 : 10)
تعالى نصلّي
يا رب ساعدني أكون مطيع و أعمل الحاجات البسيطة (حتى لو مش حاببها قوي) كل يوم ... عشان أقدر أكون أمين و تثق فيّ إني أعمل حاجات مهمة
تعالى نفتكر
ربنا هيثق فينا إننا نعمل حاجات عظيمة ... بس لو عملنا الحاجات البسيطة بأمانة كل يوم
المصدر:
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الكارتون ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع و تفتكر الجزء ده و تتعلّم منه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً