ذيكو

التوراة

لاويين

كونوا قديسين لأني أنا قدوس

الله محب البشر بيحب السُكنى وسط شعبه .. لكن في نفس الوقت الله كليّ القداسة، و بدون قداسة ماينفعش نكون شعب ربنا و نتمتّع بحضرته .. في السفر ده ربنا بيقدّم لنا طريق القداسة اللي تخلينا نعرف نلتقي معاه

  • عدد الإصحاحات: 27
  • ظروف السفر:
    • شفنا في سفر الخروج:
      1. إن ربنا أخرج شعبه من أرض العبودية
      2. دخل معهم في عهد على جبل سيناء من خلال لوحي الشريعة
      3. الشعب زاغ و فسد و عبد العجل الذهبي
      4. ربنا قبل شفاعة موسى فيهم و قال لموسى يعمل خيمة الاجتماع
      5. بينتهي سفر الخروج (خروج 40 : 33 ل 36) إن حتى موسى (أعظم نبي في العهد القديم) مش قادر يدخل خيمة الاجتماع بعد ما اتعملت (من بهاء ربنا اللي ماليها)
        يعني بسبب خطية الشعب و عدم قداستهم، مش قادرين يدخلوا خيمة الاجتماع و يكونوا مع الله .. الشعب محتاج يتقدّس
    • بيبدأ سفر اللاويين إن ربنا بيكلّم موسى من خيمة الاجتماع : ربنا جوة و موسى برة
    • بيبدأ سفر العدد (بعد اللاويين) إن ربنا بيكلّم موسى في خيمة الاجتماع : ال2 جوة .. المشكلة اتحلّت من خلال السفر ده
  • نتعلّم إيه من السفر:
    • بيفهّمنا نعمة ربنا علينا: إنه أعطانا طريق القداسة اللي هاتخلّينا نلتقي به
    • بيعلّمنا حياة التدقيق .. صحيح في العهد الجديد ماعندناش الشريعة دي كلها، لكن هدف القداسة واضح
  • مفاتيح فهم السفر:
    • فكرة إن ربنا قدوس دي فكرة كبيرة جداً لو فكّرنا فيها .. الكلمة معناها: خاص / مميّز / بعيد .. عشان كنيستنا تفهّمنا المعنى ده رتّبت لنا في كل قداس جزء بيتكلّم عن قداسة ربنا
    • سفر اللاويين بيقدّم لنا الله اللي بيقدّس شعبه (ده هدف كل الوصايا) .. و كلمة التقديس دي اتكرّرت في السفر كتير جداً لأن دي نقطة اللقاء الوحيدة مع الله (زي ما نفهم في الوعظة دي)
    • مكان السفر كمان بيفهّمنا حاجة مهمة: بعد الخليقة و السقوط (سفر التكوين) و الفداء (سفر الخروج) بييجي سفر اللاويين عشان يقول لنا إن القداسة هي طريق التمتع بالخلاص
    • سفر اللاويين نفهمه بروح العهد الجديد في سفر العبرانيين (إزاي شريعة العهد القديم بتشاور على المسيح)

السفر بيتكلّم عن الشريعة .. و الكهنة .. و التطهير

إصحاح 1 ل 7
الذبائح

5 أنواع من الذبائح ليها معنى و هدف مختلف (شكر ربنا أو الاعتذار له)

إصحاح 8 ل 10
تكريس الكهنة

رسامة هارون ككاهن و شفيع أمام الرب، ثم عقاب شديد لخطية 2 من بنيه الكهنة

إصحاح 11 ل 15
قوانين الطهارة

مجموعة من القوانين هدفها الحفاظ على الشعب من النجاسة

إصحاح 16 و 17
يوم الكفارة العظيم

يوم عظيم و شريعة مهمة بتتعمل مرة في السنة للتكفير عن الشعب

إصحاح 18 ل 20
وصايا أخلاقية

مجموعة من السلوكيات اللي لازم شعب ربنا يلتزم بيها في علاقاته و حياته

إصحاح 21 و 22
وصايا للكهنة

مجموعة من الوصايا الخاصة بتقديس الكهنة

إصحاح 23 ل 25
الأعياد و المواسم

نتيجة سنوية من الأعياد و الأيام المقدسة تساعد شعب إسرائيل يفتكروا ربنا و عمله معاهم

إصحاح 26 و 27
دعوة للالتزام بالعهد

بينتهي السفر ببركات حفظ وصايا الله و تأديبات الابتعاد عنها

# 1: الذبائح

إصحاح 1 ل 7

ذبائح العهد القديم نوعين:

  • تقدمة شُكر:
    ناس بتشكر ربنا بتقديم عيّنة بسيطة من اللي ربنا أعطاه لهم
  • ذبائح اعتذار:
    تقديم ذبيحة حيوانية (دم) للاعتذار لربنا على خطية مع الاعتراف بها .. بيموت الحيوان (رمزياً) بدل الإنسان (لأن أجرة الخطية موت) و يكفّر (يغطّي) الدم على الخطية (زي ما هايتشرح أكتر بعد كده)
ذبائح العهد القديم
المحرقة القربان السلامة الخطية الإثم
الهدف التكفير .. و دي ذبيحة يومية (صباحاً و مساءً) الشُكر لربنا على خيره الشُكر .. و كانت علامة من علامات تبعية ربنا التكفير عن خطية حصلت سهواً .. التركيز هنا على الخاطي نفسه (تنقية) التكفير عن خطية معيّنة سبّبت ضرر واضح (توبة)
النوع الغنم أو البقر أو الطيور (ذكر بصفات معيّنة) دقيق / مخبوز / فريك الغنم أو البقر أو الماعز (ذكر أو أنثى) حسب صاحب الذبيحة كبش صحيح من الغنم .. و يعوّض المتضرّر ب 1.2 من الحاجة اللي أخدها أو أتلفها
تشابهها مع الصليب المسيح المتألم من أجل خطايانا المسيح المصالح لينا مع الآب المسيح المصالح لينا مع الآب المسيح حامل خطيّتنا المسيح حامل خطيّتنا
  • الذبائح دي بتخلّي بني إسرائيل دايماً شايفين رحمة ربنا (غفرانه) لكن كمان عدله و عدم سماحه بالخطية
  • الجزء ده بيبدأ به السفر زي ما احنا بنبدأ القداس بصلاة الصُلح (الصُلح تم بصليب ربنا يسوع، ذبيحة العهد الجديد)
  • ربنا أعطى فرصة لكل واحد يقدّم ذبيحة حسب مقدرته (بقر للأغنياء، و ممكن غنم، و ممكن حمام أو يمام للفقراء)
  • ذبيحة الخطية الخاصة بالكاهن أو الجماعة كلها يُدخَل بدمها إلى القدس (عكس الذبيحة الخاصة بشخص عادي، دمها بيبقى على مذبح المحرقة فقط)

طبعاً زي ما بنفهم في رسالة العبرانيين إن ربنا يسوع على الصليب هو الذبيحة الحقيقية الكفّارية اللي كل الذبائح دي بتشير ليها
و نفهم قد إيه إحنا في مجد و عِزّ في العهد الجديد

و النار على المذبح تتّقد عليه. لا تُطفَأ. و يشعل عليها الكاهن حطباً كل صباح، و يرتّب عليها المحرقة، و يوقد عليها شحم ذبائح السلامة. نار دائمة تتّقد على المذبح. لا تُطفَأ.

لاويين 6 : 12 و 13
  • دي وصية مهمة جداً لكهنة العهد القديم: النار على المذبح لا تُطفأ .. و يكون عليها ذبيحة مسائية و ذبيحة نهارية
  • كأن ربنا مش عايز المنظر ده يروح أبداً من عيوننا و فكرنا: النار و الدم .. دي نتيجة الخطية
  • النار دي هي اللي هاتخرج من عند الرب في أول ذبيحة (لاويين 9 : 24) .. دي نار مقدسة
  • و يحكي لنا سفر المكابيين الثاني إن اليهود لمّا اتسبوا لبابل أخفوا النار المقدسة دي

نتعلّم إيه؟

حياة التدقيق .. ربنا من الأول عايز يفهّمنا إن الخطية لها أجرة عظيمة جداً و لازم ذبيحة تكفّر عنها

يا رب خلّيني و أنا رايح كل قداس أروح بالروح دي: روح التسبيح و الشكر ليك .. و روح التوبة و الانسحاق من كثرة خطاياي .. و الرجاء و الثقة إنها مغفورة لي بالذبيحة الحقيقية اللي تُعطَى لمغفرة الخطايا

# 2: تكريس الكهنة

إصحاح 8 ل 10

رسامة هارون و بنيه ككهنة

إصحاح 8 و 9

طقس رسامة هارون و بنيه (على يد موسى بدُهن المسحة المقدس اللي يرمز للميرون) ككهنة لهم أدوار:

  • تقديم الذبائح عن أنفسهم و عن الشعب
  • شفعاء بين الشعب و الله (لأن الشعب فشل في الحفاظ على عهده مع الله، ماقدروش يكونوا قديسين)
  • ناس مكرّسين (مخصّصين / مقدَّسين) يقدروا يتكلّموا مع الله في حضرته و يشفعوا في الشعب (زي ما موسى كان بيعمل)

موت ناداب و أبيهو

إصحاح 10

حدث صعب في بداية الكهنوت و عقاب شديد من ربنا عشان يفهّم شعبه من الأول إنهم لازم يكونوا قديسين عشان يتمتّعوا بحضرته

طبعاً زي ما بنفهم في رسالة العبرانيين إن ربنا يسوع هو رئيس الكهنة الكامل الشفيع الحقيقي لينا عند الله الآب

و أخذ ابنا هارون: ناداب و أبيهو، كل منهما مجمرته و جعلا فيهما ناراً و وضعا عليها بخوراً، و قرّبا أمام الرب ناراً غريبة لم يأمرهما بها. فخرجت نار من عند الرب و أكلتهما، فماتا أمام الرب.

لاويين 10 : 1 و 2
  • قصة صعبة جداً في بداية الخدمة .. بتفكّرنا بقصة عُزّة مع تابوت العهد و قصة حنانيا و سفيرة
  • طبعاً بيبان من باقي الإصحاح إن النار الغريبة دي كانت بسبب السُكر .. يعني عدم احترام و عدم اهتمام و عدم إحساس بعظمة الوقوف أمام الله .. استهانة بالخدمة + كمان إن الطبيعي إن اللي يقدّم البخور هو الكاهن الكبير (هارون) و ولاده يساعدوه بس
  • كمان ربنا أمر هارون و بنيه بعدم البكاء على ناداب و أبيهو
  • ربنا من الأول كان عايز يعلّم شعبه و كهنته مدى عظمة الوقوف أمامه و إن لازم استعداد مظبوط
  • تاني بنفهم إن الله قدوس و مافيش نقطة لقاء معاه غير القداسة

نتعلّم إيه؟

الوقوف أمام الله القدوس محتاج كل مهابة و استعداد و احترام .. إحنا بنقف أمام الله اللي بتسبّحه الملائكة و تسجد له رؤساء الملائكة

يا رب خلّيني و أنا واقف قدامك في كل قداس أو صلاة أبقى فاكر إني مُكَرَّس بزيت المسحة زي كهنة العهد القديم و عارف كويس أنا واقف قدام مين .. أكون تائب و مستعد كويس جداً

# 3: قوانين الطهارة

إصحاح 11 ل 15
  • إصحاح 11 الأطعمة الطاهرة و النجسة:
    • ربنا بيوصيهم مايكلوش حيوانات معيّنة (زي الخنزير و الأرنب) و بعض أنواع الطيور و المخلوقات البحرية
    • طبعاً فيه معاني و تأملات: إن اللي بيجتر ده يرمز لمن يلهج في كلام ربنا نهاراً و ليلاً .. و من يشق الظلف مثال لمن يقبل كلمة ربنا (العهد القديم و الجديد معاً) أو من يقبل الآب و الابن معاً
    • و ناس بتقول إن دي عادات صحية أو رموز عشان يفتكروا دايماً فكرة القداسة و إنهم مش زي باقي الأمم
    • طبعاً إحنا في العهد الجديد ماعندناش أطعمة نجسة (أعمال الرسل 10) .. بل ما يخرج من الفم و القلب هو اللي ينجّس مش ما يدخل
  • إصحاح 12 الولادة:
    • شريعة الختان (للابن الذَكَر فقط طبعاً)
    • تقديم ذبيحة بعد تطهير الأم (40 يوم من ميلاد الابن أو 80 يوم من ميلاد البنت)
    • ده اللي بنقراه في إنجيل النوم: العدرا و القديس يوسف النجار راحوا الهيكل في اليوم ال40 لميلاد ربنا يسوع و معاهم ذبيحة الفقراء (فرخي حمام)
    • ده رمز لحالة الخطية اللي فيها طبيعة الإنسان (بالخطايا ولدتني أمي)
  • إصحاح 13 و 14 الأمراض الجلدية:
    • الأمراض الجلدية (زي البَرَص كده) .. حالة النجاسة بتبقى مؤقتة فترة من الوقت فيها انعزال عن الجماعة
    • البَرَص كان مرض مرتبط بالخطية .. و كانت الناس تعتبره لعنة و عقاب من ربنا
    • لكن بعد ما يطهر الابرص، يرجع المحلة تاني بعد تقديم ذبائح معيّنة
  • إصحاح 15 الإفرازات الجسدية:
    • نفس الكلام عن السيل (إفرازات جسدية معيّنة) تنجّس الإنسان
    • لكن لوقت محدود، بعدها يرجع يطهر تاني

طبعاً الحاجات دي بتمثّل حالة 'موت' عشان كده بتخلّي الإنسان مش عارف يكون في حضرة الله (زي موت الخطية كده)

إنّي أنا الرب إلهكم فتتقدّسون و تكونون قدّيسين، لأني أنا قدوس.

لاويين 11 : 44
  • ده شعار السفر و هدف أي وصية: ربنا عايزنا قديسين
  • و هدف الجزء ده يفكّرنا بالقداسة في كل حاجة بنعملها في حياتنا اليومية

نتعلّم إيه؟

أهمية الطهارة و الحفاظ على النفس من النجاسة .. طبعاً التركيز على الجسديات لآن دي بداية العلاقة بين الشعب و ربنا، لسة ماكانش عندهم تركيز على الروحيات

يا رب خليني مركّز جداً بالأولى على طهارة روحي و نفسي .. و حتى لو عملت حاجة غلط، أتوب بسرعة و أعترف و أتناول عشان أرجع طاهر تاني

# 4: يوم الكفارة العظيم

إصحاح 16 و 17
  • إصحاح 16 و 17 طقس يوم الكفارة:
    • الكاهن بياخد تيسين
    • تيس منهم بيُذبَح و يُنضَح من دمه على قدس الأقداس (موضع حضرة الله) .. ذبيحة خطية عن خطايا و نجاسات الشعب
    • و التاني يضع الكاهن يديه عليه معترفاً بخطايا الشعب كله (بيضع الخطية رمزياً عليه) و بعدين بيطلقه في البرية
    • بنفهم من إصحاح 17 إن دي مش محاولة لإرضاء إله (غاضب من شعبه) بل نعمة من إله صالح يحب شعبه و عايز ينقذهم و بفديهم من خطيّتهم
    • و ده معنى كلمة (كفّارة): تغطّي خطاياك
      to cover your sins
  • بعض التأملات و المعلومات:
    • ده اليوم الوحيد المسموح فيه لرئيس الكهنة يدخل لقدس الأقداس .. يقدّم دم عن نفسه و عن الشعب .. في هيبة و استعداد عظيم جداً
    • التيس اللي بيوضع عليه خطايا الشعب ده اسمه (كبش الفداء) .. و التعبير المشهور جي من الشريعة دي
      scapegoat
    • انطلاق التيس ده بالخطية رمز لمحو الخطية من الشعب
    • طبعاً بيسبق الذبائح دي ذبيحة بخور .. و البخور من أهم الذبائح من العهد القديم زي ما ممكن نقرا هنا
    • إصحاح 17 بيركّز على عدم ذبح ذبائح للأوثان و عدم أكل الحيوانات بدمها (يعني بدون سفك دمها)

طبعاً ده رمز واضح للصليب (ربنا قدّم نفسه ذبيحة و حمل خطايا الشعب ثم قام حياً من الأموات) .. دخل مرة إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً

لأن نَفس الجسد هي في الدم، فأنا أعطيتكم إياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم، لأن الدم يكفّر عن النفس

لاويين 17 : 11
  • ما أعظم مجد العهد الجديد اللي فيه بنتناول دم ابن الله الوحيد اللي يُعطَى عنّا خلاصاُ و غفراناً لخطايانا

نتعلّم إيه؟

ربنا عايز من العهد القديم يمهّد لشعبه فكرة إن لازم ذبيحة تفتح الطريق لقُدس الأقداس و حضرة الله .. فكرة الصليب

يا رب خليني أقرا العهد القديم و رموزه من الفكر ده .. أعرف مدى أهمية و ضرورة الصليب لخلاصي

# 5: وصايا أخلاقية

إصحاح 18 ل 20
  • إصحاح 18 البُعد عن العلاقات الجنسية المُحَرَّمة:
    • الإصحاح ده اتكرّرت فيه كلمة (أنا الرب) 7 مرّات .. يعني ربنا اللي بيتكلّم و بيوصي شعبه بما يجب أن يفعلوه عشان يكونوا قديسين
    • طبعاً المجتمعات حواليهم كانت وثنية بما فيها من ممارسات جنسية خاطئة، فربنا بينبّه شعبه إنهم مختلفين عن باقي الشعوب: مايعملوش زيّهم .. بسبب خطايا الشعوب دي ربنا هايطردهم من الأرض
    • طيب يا رب نعمل إيه؟ ربنا بيقول: احفظوا وصاياي فتحيوا .. لو مامشيتوش على وصاياي بل عملتم زي باقي الشعوب، هايكون مصيركم زيّهم (ربنا إله عادل و ماعندوش مكيالين)
    • الوصية الواضحة: ابعدوا عن الزنا و عن المِثلية في العلاقات .. اللي بيعمل كده على طول تُقطَع تلك النفس من الشعب
    • وصية تانية واضحة: ابعدوا عن عبادة الأوثان بكل الممارسات اللي فيها
  • إصحاح 19 و 20 وصايا في العلاقات بين الناس:
    • بعد كده بينتقل الكلام لوصايا كتير متنوّعة .. و برضه في آخر كل وصية: (أنا الرب)
    • زي العناية بالفقراء:
      ربنا بيقول لهم لمّا يحصدوا أرضهم مايجزّوهاش لآخرها بل يسيبوا حبّة للفقراء عشان يلقّطوا وراء الحصّادين (زي ما راعوث عملت في حقل بوعز)
      و عندما تحصدون حصيد أرضكم لا تكمل زوايا حقلك في الحصاد. و لقاط حصيدك لا تلتقط. و كرمك لا تعلّله، و نثار كرمك لا تلتقط. للمسكين و الغريب تتركه. أنا الرب إلهكم. (لاويين 19 : 9 و 10)
      لا تغصِب قريبك و لا تسلِب، و لا تُبِت أجرة أجير عندك إلى الغد. (لاويين 19 : 13)
    • زي الالتزام بالعدل و المحبة:
      تفادي العثرة للضعفاء و الحُكم بالعدل و عدم الكراهية
      لا تشتم الأصمّ، و قدّام الأعمى لا تجعل معثرة، بل اخشَ إلهك. أنا الرب. لا ترتكبوا جوراً في القضاء. لا تأخذوا بوجه مسكين و لا تحترم وجه كبير. بالعدل تحكم لقريبك. لا تسعَ في الوشاية بين شعبك. لا تقِف على دم قريبك. أنا الرب. لا تُبغض أخاك في قلبك. إنذاراَ تُنذِر صاحبك، و لا تحمل لأجله خطية. لا تنتقم ولا تحقد على أبناء شعبك، بل تحب قريبك كنفسك. أنا الرب. (لاويين 19 : 14 ل 18)
    • إصحاح 20 فيه عقوبات صارمة و رادعة على خطايا الزنا و عبادة الأوثان و المِثلية .. عشان من الأول ماحدّش يدخّل هذه النجاسات في الشعب

مِثل عَمَل أرض مصر التي سَكَنتم فيها لا تعملوا، و مثل عَمَل أرض كنعان التي أنا آتِ بكم إليها لا تعملوا، و حسب فرائضهم لا تسلكوا. أحكامي تعملون، و فرائضي تحفظون لتسلكوا فيها. أنا الرب إلهكم.

لاويين 18 : 3 و 4
  • ولاد ربنا مختلفين عن العالم .. إحنا لينا طريقتنا في الحياة و السلوك بغضّ النظر عن المجتمع حوالينا مقفول زيادة ولا مفتوح زيادة
  • السبب واضح في آخر الآية: ربنا هو إلهنا و قائدنا .. هو القدوس اللي بيرشدنا بوصاياه المُحيية

نتعلّم إيه؟

ولاد ربنا ليهم سلوكياتهم اللي طالعة من وصايا الله القدوس .. عارفين إن فيها هي الحياة و الحرية .. و في البُعد عنها موت و عبودية

يا رب افتح عينيّ على الحقيقة .. اللي بيدعوا لحرية الجسد و التسيُّب و بيعظّموا السلوكيات الفاحشة دي و قيم الأنانية و تمجيد الذات هم في الآخر عبيد لأجسادهم و شهواتهم .. بينما ولاد ربنا اللي ماشيين على وصاياه زي القطار اللي ماشي على قضيب في خط مستقيم، لو القضيب اتكسر القطر هايتكسر

# 6: وصايا للكهنة

إصحاح 21 و 22
  • طبعاً الكهنة كوسطاء بين الله و الناس، عليهم معايير أعلى للقداسة من الشعب العادي
  • زي مثلاً عدم التعبير عن الحُزن بطريقة جسدية .. و زي غياب العيوب الخلقية (رمز للخطايا)
  • و نلاقي معنى مهم: ماينفعش الاقتراب من الأقداس لإنسان نجس (يعني لازم توبة حقيقية قبل التناول) .. و ماينفعش الغريب ياكل من الأقداس (لازم الانضمام لشعب ربنا بالمعمودية قبل التناول)

و الكاهن الأعظم بين إخوته الذي صُبَّ على رأسه دُهن المسحة، و مُلِئَت يده ليلبس الثياب، لا يكشف رأسه، و لا يشُقّ ثيابه

لاويين 21 : 10
  • طبعاً شقّ الثياب ده اللي عمله رئيس الكهنة وقت محاكمة السيد المسيح .. و ده مخالفة واضحة للشريعة زي ما بتقول الآية دي

نتعلّم إيه؟

الكاهن و هو واقف يخدم قدام ربنا لازم يكون بلا عيب

يا رب خلّيني و أنا واقف قدامك في صلاتي أو في القداس أتوب باستمرار و أتنقّى من عيوبي

# 7: الأعياد و المواسم

إصحاح 23 ل 25

أعياد سنوية:

  1. إصحاح 23 : 4 ل 8 عيد الفصح:
    • ده في اليوم 14 من الشهر الأول
    • ده تذكار لل10 ضربات و خلاص الله لإسرائيل من العبودية في مصر .. نفس طقس الفصح الأول
    • طبعاً خروف الفصح من الرموز الواضحة و المشهورة لصليب ربنا يسوع .. و الصلب حصل يوم عيد الفصح .. فأصبح الفِصح بالنسة لنا هو عيد القيامة
    • يوم خميس العهد ربنا يسوع أسّس لنا فصح العهد الجديد (الإفخارستيا)
  2. إصحاح 23 : 4 ل 8 عيد الفطير:
    • 7 أيام بعد الفصح على طول
    • ده تذكار لآخر ليلة قضوها في مصر و إنهم مشيوا من مصر مستعجلين جداً
  3. إصحاح 23 : 15 ل 22 يوم الخمسين:
    • بعد 50 يوم من الفصح
    • ده فيه تقديم لربنا من خير و ثمر الأرض (شكر لبركة الرب)
    • طبعاً الروح القدس حَلّ في اليوم ال50 على الرسل، فالعيد المقابل له عندنا هو عيد حلول الروح القدس
  4. إصحاح 23 : 23 ل 25 يوم الأبواق:
    • ده بيكون في اليوم ال1 من الشهر السابع (رأس الشهر)
    • ده اللي بيبدأ فيه الاستعداد للعيدين الجايين
  5. إصحاح 23 : 26 ل 32 يوم الكفارة العظيم:
    • ده بيكون في اليوم ال10 من الشهر السابع
    • ده اللي اتشرح طقسه في إصحاح 16
    • يوم التوبة و تكفير الخطايا
  6. إصحاح 23 : 33 ل 43 عيد المظال:
    • ده في اليوم ال15 من الشهر السابع و بيستمر 7 أيام
    • طقسه جميل: فيه السُكنى في خيام و احتفال بأغصان النخل و الزيتون و الماء
    • ده تذكار لسُكنى إسرائيل في الخيام في الصحراء و عناية ربنا بهم
    • في اليوم التامن من العيد كان الاحتفال بالماء و رشّه على المذبح و هم بيسبّحوا الله
    • في اليوم ده في حياة ربنا يسوع، صرخ و قال: "إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ" (يوحنا 7 : 37 و 38)
  7. إصحاح 23 : 9 ل 14 الباكورة:
    • ده بيكون في الربيع
    • ده فيه الشُكر لربنا إنه أعطلهم أرض الموعد و بارك لهم في ثمر الأرض
    • بيقدّموا فيه لربنا من باكورة ثمار الأرض

أعياد موسمية:

  1. إصحاح 23 : 1 ل 3 السبت:
    • بيكون يوم مقدّس للرب و مافيهوش أي شُغل
    • طبعاً ده عندنا بقى يوم الحد
  2. سفر العدد إصحاح 10 : 10 رأس الشهر:
    • ده عيد شهري في رأس الشهر
    • شبه اللي بنعمله ككنيسة (يوم 29 من الشهر القبطي فيه الاحتفال بتذكار البشارة و الميلاد و القيامة)
  3. إصحاح 25 : 1 ل 7 السنة السابعة:
    • كل سابع سنة، يريّحوا الأرض و مايزرعوهاش
    • طبعاً دي ثقة في بركة ربنا اللي هايعطيهم قوت يومهم في السنة السابعة
  4. إصحاح 25 : 8 ل 55 السنة ال50 (سنة اليوبيل):
    • كل 50 سنة، برضه يدّوا سنة أجازة للأرض (يعني زرع السنة ال48 يكفيهم كمان السنة 49 و 50)
    • لكن الأهم في السنة ال50 دي هي إطلاق كل الديون و كل الأراضي المرهونة و العبيد و الإماء .. ده طبعاً رمز لفداء ربنا يسوع لينا و عشان كده قرأ نبوة إشعياء:
      روح السيد الرب عليَّ، لأن الرب مَسَحَني لأبشّر المساكين، أَرسَلَني لأعصِب منكسري القلب، لأنادي للمسبيين بالعِتق، و للمأسورين بالإطلاق. لأنادي بسَنَة مقبولة للرب، و بيوم انتقام لإلهنا. لأعزّي كل النائحين. (إشعياء 61 : 1 و 2)

و الأرض لا تُبَاع بتّة، لأن لي الأرض، و أنتم غرباء و نزلاء عندي.

لاويين 25 : 23
  • من الأول ربنا مانع في شعبه فكرة الإقطاعيات أو إن يكون فيه غني أو فقير .. إذا افتقر واحد بيرهن أرضه و اللي دفع قيمة الرهن ياخد خير الأرض لحد سنة اليوبيل بس .. بعد كده ترجع الأرض لصاحبها
  • طبعاً بسبب الآية دي قتل الملك آخاب نابوت اليزرعيلي اللي رفض بيع أرضه بناءً على الآية دي
  • بينما في العهد الجديد نشوف القديس برنابا الرسول بمنتهى الحكمة بيبدأ تقليد جميل: باع أرضه و وضع ثمنها عند أقدام إخواته الرسل عشان يساعد إخواته الفقراء

نتعلّم إيه؟

مهم جداً إننا لا ننسى عمل الله في حياتنا .. ده هدف كل الأعياد و المناسبات دي

يا رب خلّيني ألتزم مع كنيستي اللي رتّبت لي مواسم مختلفة بترتيب و طريقة رائعة .. أعيش أحداث الصوم و الفرح و التوبة مع الكنيسة في كل مواسمها مع إخواتي عشان نفتكر إننا شعبك و ماننساش عملك معانا

# 8: دعوة للالتزام بالعهد

إصحاح 26 و 27
  • إصحاح 26 بركات الطاعة و لعنات العصيان:
    • ربنا بيّن لهم بركات طاعة الوصية (خير في الأرض - سلام و أمان - يكونوا شعب الله و الله يسكن بينهم)
    • و بيّن لهم عقوبات العصيان .. و نلاحظ إنها عقوبات تدريجية لأن هدفها التوبة (من أول قلة الخير في الأرض لحَد إن الناس تاكل ولادها و ييجي عليها سبي و تُطرَد من الأرض) .. و الخطوات دي فعلاً هي اللي حصلت بعد كده وقت سبي إسرائيل و يهوذا رغم تحذيرات الأنبياء
    • لكن يبقى ربنا أمين لعهده مع شعبه .. لو تابوا حتى بعد كل ده هايردّهم مرة تانية
  • إصحاح 27 النذور:
    • بيتكلم عن أهمية التزام كل الناس بأي ندر يندروه لربنا

فتأكلون العتيق المُعَتَّق، و تُخرِجون العتيق من وجه الجديد.

لاويين 27 : 10
  • آية جميلة معناها إن من كُتر الخير، الخير القديم هايكفّي وقت طويل جداً .. لكن في نفس الوقت هاييجي خير جديد فنضطر نخرّج القديم عشان نسيب مكان للجديد
  • معناها الروحي جميل للإنسان اللي على طول متجدّد روحياً .. دايماً عنده خير جديد و الخير القديم موجود و بيفيض كمان على الناس اللي حواليه

نتعلّم إيه؟

تأديب ربنا عشان توبتنا .. ربنا من الأول قال لشعبه إن في حالة العصيان فيه تأديبات تدريجية عشان يتوبوا

يا رب خلّيني لمّا يجيلي تأديب على طول أتوب و أصلي .. عارف إنه لخيري و خلاصي و إن في وقته انت بحكمتك هاترفعه

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالملخص على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالملخص ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للملخص على الجهاز بتاعك

تكوين

ربنا خلق عالم كله خير و وكّل عليه الإنسان .. لكن الإنسان مشي بدماغه و اختار يعصى ربنا .. لكن ربنا رتّب خطة عشان يخلص الإنسان و العالم اللي خلقه .. والخطة دي تبدأ باختيار أبينا إبراهيم ونسله

خروج

ربنا ينقذ أولاده من العبودية (بعد صراخهم و وجعهم) و يواجه فرعون الشرير و يسحقه بيد عزيزة و ذراع عالية .. عن طريق عبده موسى ب 10 ضربات و عبور معجزي في البحر و فداء بدم خروف الفصح .. بعد كده ربنا يدعو شعبه لعَهد أبدي يكونوا فيه شعبه اللي هيبارك به العالم كله.

عدد

في الصحراء في طريقهم لأرض الموعد، بني إسرائيل يعصوا و يغضبوا ربنا مرات و مرات. ربنا بيرد بتأديب لكن يبقى رحيماً و أميناً لعهده مع الشعب. بسبب تمرد الشعب، تحولت رحلة 11 يوم إلى 40 سنة حُرِم فيها كل الشعب من دخول أرض الموعد.

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً