ذيكو
# تكوين 21 و 22
امتحان إيمان أبونا إبراهيم
إزاي لازم يكون عندي إيمان في وعود ربنا دايماً
تكوين 21 و 22قال الرب لأبرام: ... أجعل نسلَك كتُراب الأرض، حتى إذا استطاع أحد أن يعِدّ تراب الأرض فنسلك أيضاً يُعَدّ.
(بعدها ب 20 سنة) فقال: «إني أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن». وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام
وافتقد الرب سارة كما قال، وفعل الرب لسارة كما تكلم. فحبلت سارة وولدت لإبراهيم ابنا في شيخوخته، في الوقت الذي تكلم الله عنه. ودعا إبراهيم اسم ابنه المولود له، الذي ولدته له سارة «إسحاق».
وكان إبراهيم ابن مئة سنة حين ولد له إسحاق ابنه. وقالت سارة: «قد صنع إلي الله ضحكا. كل من يسمع يضحك لي».
وحدث بعد هذه الأمور (بعد ما إسحق أصبح صبي) أن الله امتحن إبراهيم، فقال له: «يا إبراهيم!». فقال: «هأنذا». فقال: «خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه، إسحاق، واذهب إلى أرض المريا، وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك».
فبكّر إبراهيم صباحاً و شدَ على حماره، و أخذ اثنين من غلمانه معه، و إسحاق ابنه، و شقّق حطباً لمحرقة، و قام و ذهب إلى الموضع الذي قال له الله.
فأخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه على إسحاق ابنه، وأخذ بيده النار والسكين. فذهبا كلاهما معا.
وكلم إسحاق إبراهيم أباه وقال: «يا أبي!». فقال: «هأنذا يا ابني». فقال: «هوذا النار والحطب، ولكن أين الخروف للمحرقة؟»
فقال إبراهيم: «الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني».
فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله، بنى هناك إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط إسحاق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب. ثم مد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه.
فناداه ملاك الرب من السماء وقال: «إبراهيم! إبراهيم!». فقال: «هأنذا» فقال: «لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا، لأني الآن علمت أنك خائف الله، فلم تمسك ابنك وحيدك عني».
فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه، فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضا عن ابنه.
فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع «يهوه يرأه». حتى إنه يقال اليوم: «في جبل الرب يرى».
سؤال
إزاي أظهر إيماني؟
الإجابة
أظهر إيماني بإني أصدق ربنا و أطيع كلامه
نشوف إيه؟
- الإيمان هو إننا نصدق كلام ربنا و نثق فيه
- ربنا وعد أبونا إبراهيم إنه هيديله ولد ... و إبراهيم صدق و آمن حتى لما الوقت اتأخر و كبر هو و سارة جداً في السن ... و ربنا نفذ وعده و إداله اسحق و هو عنده 100 سنة
- إبراهيم كان واثق في ربنا ... فأطاعه و سمع كلامه عشان يظهر إيمانه
- أكيد إبراهيم كان زعلان جداً و هو رايح يقدم إسحق ذبيحة ... و مكانش عايز يعمل كده
- بس عشان كان عنده إيمان و متأكد إن ربنا بيحبه و بيحافظ على وعوده (لأنه إداله إسحق)، سمع الكلام
- الساعة تفكّرنا نظهر إيماننا بربنا عن طريق الصبر
- حتى لو استنينا كتيييير
- في مخنا لازم نفتكر وعود ربنا اللي فاتت لينا و إزاي هي اتحققت
- لما نكون خايفين، لازم نفتكر قد إيه ربنا كان كويس معانا فنتشجع و نسمع الكلام لأن ربنا دايماً هياخد باله مننا
- لما تقابلني مشكلة، على طول أبص لربنا و أصلي
- ليه أقلق أو أخاف؟؟ حتى لو أنا مش قادر، ربنا يقدر و دايماً معايا ... أقدر أثق فيه و أطيعه
- لما تختار تسمع كلام ربنا ... بيبدأ الإيمان كبذرة صغيرة في قلبك
- و بعدين نغذي و نكبر البذرة دي كل مرة نسمع كلام ربنا و نثق فيه
- و البذرة دي تبقى شجرة و يطلع منها أعمال حلوة كتيييير ... تساعد الناس يبقى عندها هي كمان إيمان
- و ربنا هو اللي هيساعدنا نكبّر البذرة دي
المشكلة
ساعات بابقى مستعجل جداً و باتصرف بأنانية شوية ... و مش بأثق في كلام بابا و ماما و وعودهم لي 😟
الحل
لازم يكون عندي إيمان و ثقة و طاعة
ربنا إدانا أهلنا عشان ياخدوا بالهم مننا
ربنا بيحبنا و دايماً كلامه كله للخير لنا 😉
صورة للتلوين
الزمن
بعد ما كبر أبونا إبراهيم
المكان
أرض كنعان
الشخصيات
- إبراهيم
- سارة
- إسحق
تعالى نحفظ
أما أنا فعليك توكلت يارب. قلت: إلهي أنت (مزمور 31 : 14)
تعالى نصلّي
يا رب ساعدني أظهر إيماني ... إديني صبر و ساعدني أفتكر وعودك اللي حققتها لي ... و أكبّر بذرة الإيمان جوايا
تعالى نفتكر
ربنا دايماً بينفذ كل اللي وعدنا بيه
المصدر:
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الكارتون ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع و تفتكر الجزء ده و تتعلّم منه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً